بالإجماع والمشهور فقط لا غير
[1] يقول الشيخ الأقدم والإمام الأعظم أبو إسحاق إبراهيم النوبختي في الياقوت: (دافعو النص كفره عند جمهور أصحابنا) ؛ ونقله عنه البحراني
[2] قال العلامة الحلي في شرح الياقوت: (ما دافعو النص على أمير المؤمنين (ع) بالإمامة فقد ذهب أكثر أصحابنا إلى تكفيرهم).
[3] يقول العلامة بن إدريس في السرائر 1/ 356: (والمخالف للحق كافر بلا خلاف بيننا).
[4] ويقول المحقق البحراني في الحدائق و في الأنوار الحائرية و في الرسالة الرسالة الصلاتية: (وممن صرح بكفر المخالفين كما أخترناه نحن؛ الشيخ المفيد و إبن براج و الحلي و النوبختي والطوسي وو بذلك قال ابن إدريس و المرتضى و الفاضل المولى محمد صالح المازندراني و القاضي نور الله الشوشتري و السيد نعمة الله الجزائري و الفاضل ملا أبو الحسن و شيخنا الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني و الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي و هو ظاهر صاحب الكافي).
[5] و ممن قال بكفر المخالفين أيضاً: (الصدوق في الهداية و النائيني في حاشية الكافي و والمجلسي الأول في روضة المتقين والثاني في البحار و الدرازي في المحاسن النفيسة و كاشف الغطاء في مبهمات الشريعة و القزويني في الوافي شرح الكافي و الشيخ الأنصاري في كتاب الطهارة و الهمداني والحقق اللاهيجي و الملا السبزواري و محمد حسن النجفي و وافقهم على ذلك جمع من المعاصرين و السيد الخوئي و محمد حسن المظفر و محمد رضا المظفر و هاشم الحسيني الطهراني و باقر النجفي و المرعشي النجفي ووووو الخ [[وحتى من قال بإسلام المخالفين في الدنيا فقط فقد قاله (تقية) وهو إسلام مزيف باطل مخروم ولو ظهر مهديهم لقاتل المخالفين لأنه لا يوجد تقية عند ظهوره ، وفي الآخرة المخالفين كـــفــار]]).
[6] شرح أصول الكافي للمازندراني 10/ 52:-
قوله: (من شك فى الله و فى رسوله (ص) فهو كافر) لظاهر أن الواو بمعنى أو للتنويع وأن الشك فى إمامة على (ع) مثل الشك فى الرسالة و الشاك فيهما كافر.
قوله: (قال: كافر؛ قلت: فمن شك فى كفر الشاك فهو كافر؛ فأمسك عني فرددت عليه ثلاث مرات فاستبنت فى وجهه الغضب). كأنه سد بالامساك سؤاله عمن شك فى علي (ع) لعلمه (ع) بأنه يسأل عنه بعد هذا السؤال فمنعه بالإمساك خوفاً من افشائه أو تقية من بعض الحاضرين.
[7] روضة المتقين - محمد تقى مجلسي 7/ 429
كفر المخالفين واضح ولكن الأئمة كانوا يموهون [تمويه] إما خوفاً و تقية:- (الإرجاء بمعنى التأخير، وهم عندنا من إعتقد تأخير علي (ع) عن غيره و تقديم الثلاثة عليه، ولما لم يمكنهم (ع) تكفير العامة ظاهراً ؛ كانوا يعبرون عنهم بالمرجئة).
[8] وسائل الشيعة - الحر العاملي 18/ 561
وفي (الاعتقادت للصدوق): قال: قال الصادق (ع) : من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر).
[9] الآيات والأخبار يدلان على كفر المخالفين - موقع العترة - للمحقق العاملي [aletra.org]:-
وحيث أن المخالفين ينكرون إمامتهم وخلافتهم فلا ريب في كفرهم؛ ومن إرتاب فهو كافر مثلهم حسبما ورد في بعض الأخبار (من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر).