العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-16, 10:18 PM   رقم المشاركة : 1
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


الرد على آية الولاية ومن قال بأن عليا تصدق بخاتمه

الرد على آية الولاية ومن قال بأن عليا تصدق بخاتمه

الرد الأول:

كم (ولي) بمعنى إمام في هذه الآية؟

إن كان معنى الولي هو الإمام صار معنى الآية هكذا: (إنما إمامكم الله..) فهل يرتضي الرافضة هذا التفسير؟

هل موضوع الآية متعلق بالولاية - بفتح الواو - بمعنى الولاء والنصرة؟ أم بكسرها بمعنى الإمامة؟

أما استدلالهم بقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ [المائدة:55]، فهو استدلال عقيم ناتج عن جهلهم المركب؛ فهل يعقل أن لا نقيم الصلاة إلا أثناء الركوع؟ ولا نؤتي الزكاة إلا أثناء الركوع؟ هل هذا من فقه الشيعة في الزكاة؟ هل يؤدي الرافضة الزكاة وهم راكعون؟ هل يعدون الأموال التي ينفقونها أثناء ركوعهم؟ وهل يدخلون في الصلاة وهم راكعون فتصير تكبيرة التحريم للدخول في الصلاة بعد الركوع؟

ما هذه المفاهيم المعوجة المضحكة؟!

وحتى عندما ذكر الله أولي الأمر جعلهم منا لا من أهل البيت.

هذه الآية يسميها الشيعة "آية الوِلاية" بكسر الواو، وهو خطأ، والصحيح بفتح الواو، وسياق الآية يناسب هذا التنبيه؛ لأن السياق متعلق بمودة المؤمنين ومؤازرتهم لا بموضوع الإمامة.

ما زلنا نطالب بنص جلي واضح يليق بما تعتبرونه أصلاً من أصول الدين أهم من الصلاة والصيام، ولا يقوم الدين إلا به، ولا يقبل العمل إلا معه. وهيهات أن تجدوا.

لقد قال تعالى قبل هذه الآية للمؤمنين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [المائدة:51]، إلى قوله: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ [المائدة:55] ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ [المائدة 55 - 56]، وقال: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [سورة التوبة 71].

فأثبت الموالاة بينهم، وأمر بموالاتهم، والرافضة تتبرأ منهم ولا تتولاهم، وأصل الموالاة المحبة، وأصل المعاداة البغض وهم يبغضونهم ولا يحبونهم.

أما الرواية التي تحكي أن علياً أدى الزكاة وهو راكع؛ فهيئة مثيرة للتعجب أن يعطي المزكي زكاته وهو راكع، ولم لا يعطيها وهو ساجد!!!

قال الهيثمي في مجمع الزوائد [7/17]: "فيه من لم أعرفهم"، وهذا اصطلاح يشير به إلى أن في الرواية مجاهيل.

قال ابن كثير: "رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعمار بن ياسر وليس يصح منها شيء بالكلية، لضعف أسانيدها وجهالة رجالها" [تفسير ابن كثير 3/130].

وقال الطبراني في المعجم الأوسط [6/218]: "تفرد به خالد بن يزيد".

والذي زعم أنها نزلت في علي هو الثعلبي، وهو الملقب بحاطب الليل؛ لأنه لا يميز الصحيح من الضعيف، وأكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح، وهو عند أهل العلم من أوهى ما يروى في التفسير.

قال ابن حجر العسقلاني: "رواه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ، وعند ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته… الحديث. وفي إسناده خالد بن يزيد العمر وهو متروك، ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر مطولا وإسناده ساقط" [الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف لابن حجر العسقلاني، هامش الكشاف 1/649].

فلا يمكن أن يبنى ركن الإمامة على هذه الآثار الضعيفة.

سبب نزول الآية:

الآية نزلت في عبادة بن الصامت حين تبرأ من حلفه السابق مع اليهود لما أعلن اليهود الحرب عليه. فقد روى ابن جرير أنها نزلت في عبادة بن الصامت لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى إليهم عبادة، وكان أحد بني عوف بن الخزرج، فخلصهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم" [تفسير الطبري 6/288 وتفسير ابن كثير 2/71].

قلت: وفيه السائب بن محمد الكلبي والضحاك عن ابن عباس. لم يصح فإن الضحاك لم يثبت لقياه ابن عباس.

الأدلة العقلية على بطلان الاحتجاج بالآية:

هل عند الشيعة رواية عن علي تتضمن احتجاج علي بهذه لآية على تقديم إمامته على غيره؟

أو أنه احتج عليهم بيوم الغدير؟

سياق الكلام في الآية متعلق بالنهي عن موالاة الكفار وقد سبق هذه الآية قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ﴾ [المائدة:51]، لا بموضوع: (من الأولى بالإمامة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم).

الواو ليست واو الحال؛ إذ لو كان كذلك كان لا يسوغ أن يتولى إلا من أعطى الزكاة في حال الركوع، فلا يتولى علي سائر الصحابة والقرابة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الصلاة لشغلاً»؛ فكيف يكون أداء الزكاة داخل الصلاة؟ وبالتحديد عند حالة الركوع؟ ولم لا يكون أداؤها في حال القيام أو السجود أو عند التشهد مثلاً؟

- قوله: (والذين) صيغة جمع وعلي واحد، وعلي لا زكاة عليه، وقد كان فقيراً باعتراف الشيعة.

- أن أكثر العلماء على أن إخراج الخاتم في الزكاة لا يجزئ.

- أن في الصلاة شغل عن الأعمال الخارجة. أليس من الغريب أن لا يصبر علي على أداء الزكاة حتى يخرج من صلاته؟ أم أن الشرع أوجب أن تؤدى الزكاة على هذا النحو؟

- الولي هو القريب والمحب والنصير.

﴿إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ [الأعراف:30].

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [التوبة:23]

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ [المائدة:51]، والنهي لم يكن عن مبايعتهم. وإنما كان النهي في السياق عن محبتهم ومودتهم.

﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [التوبة:71]

﴿لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ[آل عمران:28].

﴿وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾ [الجاثية:19]

﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ [المائدة:51]، وليس المعنى أن نبايعهم على السمع والطاعة؛ فإن هذا معروف ضرورة، وإنما على مطلق المحبة والمودة والاقتراب منهم.

﴿يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ﴾ [الدخان:41]، وهذا في النصرة لا في الإمامة.

﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ﴾ [محمد:11].

﴿بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ﴾ [آل عمران:150].

﴿فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [التحريم:4].


وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترىً أنَّ هذه الآية نزلت في "علي" لما تصدق بخاتمه في الصلاة!! وهذا كذبٌ بإجماعِ أهل العلم بالنقل، وكَذِبُه بَيِّنٌ مِن وجوهٍ كثيرةٍ:

منها: أنَّ قوله ﴿الذين﴾ صيغة جمع و"عليٌّ" واحدٌ.

ومنها: أن الواو ليست واو الحال؛ إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة.

ومنها: أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة؛ فإن في الصلاة شغلاً.

ومنها: أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغير حال الركوع، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن.

ومنها: أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

ومنها: أنه لم يكن له أيضا خاتمٌ، ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرى، فقيل له: إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً؛ فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله).

ومنها: أنَّ إيتاءَ غيرِ الخاتم في الزكاة خيرٌ مِن إيتاء الخاتم فإنَّ أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة.

ومنها: أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل، والمدح في الزكاة أنْ يخرجها ابتداءً، ويخرجها على الفور لا ينتظر أن يسأله سائلٌ.

ومنها: أنَّ الكلام في سياق النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام.

وسيجيئ إن شاء الله تمام الكلام على هذه الآية فإن الرافضة لا يكادون يحتجون بحجةٍ إلا كانت حجةً عليهم لا لهم كاحتجاجهم بهذه الآية على الولاية التي هي الإمارة، وإنما هي في الولاية التي هي ضد العداوة والرافضة مخالفون لها" اهـ [منهاج السنة (2/30-32)].

قوله: نزول آية (إنما وليكم) في علي بن أبي طالب.

فنقول: إن الروايات التي رويت في هذا الباب كلها من الأكاذيب.

فمنها: أن الواو ليست واو الحال؛ إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة.

ومنها: أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة، فإن في الصلاة شغلاً.

ومنها: أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغير حال الركوع، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن.

ومنها: أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

ومنها: أنه لم يكن له أيضا خاتمٌ، ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرى فقيل له إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله).

ومنها: أنَّ إيتاءَ غيرِ الخاتم في الزكاة خيرٌ مِن إيتاء الخاتم، فإنَّ أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة.

ومنها: أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل، والمدح في الزكاة أنْ يخرجها ابتداءً، ويخرجها على الفور لا ينتظر أن يسأله سائلٌ.

ومنها: أنَّ الكلام في سياق النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام.

قوله بأن أصحاب الكتب الستة أجمعوا على نزول الآية في عليّ.

يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية الكريمة وبعد أن ذكر بعض أحاديث التي تذكر أن علياً تصدق بخاتمه قال: "وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها" [تفسير ابن كثير جـ 2 ص (598)] فهذا قول إمام من كبار المفسرين يعرض أسانيد تلك الروايات ويفندها, وهذا دليل قاطع على عدم وجود ذلك الإجماع المزعوم.

الرد الثاني:

آية الولاية هي قول الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ [المائدة: 55].

يستدلون بهذه الآية على إمامة علي رضي الله عنه وأرضاه قبل أبي بكر وقبل عمر وقبل عثمان.

وجه الدلالة ليس في هذه الآية وإنما في سبب نزول هذه الآية, فالآية إذا كما ترون عامة يقول الله فيها: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾، لا ذكر فيها أبداً لعلي رضي الله عنه، ولا ذكر فيها لأحد من أصحاب النبي صلوات الله وسلامه عليه, إنما تذكر ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾.

إذاً: أين الدلالة؟!

الدلالة هي في تفسير هذه الآية، وهو سبب نزولها كما يزعم القوم، فما سبب نزول الآية عندهم؟

إنّ سبب نزول الآية عندهم دعوى أنّ علياً رضي الله عنه كان يصلي فجاء سائل يسأل الناس فلم يعطه أحد شيئاً, فجاء إلى علي وهو راكع فمد علي يده وفيها خاتم فأخذ الرجل الخاتم من يد علي رضي الله عنه فأنزل الله جل وعلا هذه الآية: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾، فيقولون الذين آتوا الزكاة وهم راكعون هم واحد وهو علي بن أبي طالب فهذه الآية أو ما تسمى عندهم بآية الولاية وهي أقوى دليل عندهم بهذه المسألة كما قرأت لبعض علمائهم.

لنرى هل هذه الآية فعلاً تدل على مرادهم أو لا تدل؟

هذه الآية طُرحت في أثناء المناظرة وتم الرد على بعض شبههم فيها، ولكن كما قلت نحتاج إلى أن نسهب أكثر في بيان معنى هذه الآية، وبيان مدى دلالتها على ولاية علي رضي الله عنه وأرضاه.

إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العزيز: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون: 1-2], ويقول رسولنا صلوات الله وسلامه عليه: «إن في الصلاة لشغلاً» [متفق عليه]، وعلي عندنا معاشر أهل السنة والجماعة من أئمة المسلمين ومن أئمة المتقين ومن أئمة الخاشعين فلا نقبل أبداً أن ينسب إلى علي رضي الله عنه أن يشتغل بإخراج الزكاة وقت الصلاة, بل نرى أن علياً رضي الله عنه ممن يلتزم بقول الله تبارك وتعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون: 1-2]، ويلتزم بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن في الصلاة لشغلاً».

ثم يقال بعد هذا كله: إن الأصل في الزكاة أن يتقدم بها المزكي لا أن ينتظر الفقير أو المحتاج حتى يأتيه ويطلب منه هذه الزكاة, فهذا لا يُمدح، وإنما يُمدح الذي يعطيها ابتداء لا الذي ينتظر الفقير حتى يأتيه ويعرض نفسه للسؤال, ونحن كذلك ننزه علياً رضي الله عنه من أن يفعل ذلك وهو أن ينتظر الفقير حتى يأتيه ثم يعطيه زكاة ماله.

ثم كذلك نقول: إنّ الزكاة لم تجب على علي رضي الله عنه في زمن النبي صلوات الله وسلامه عليه بل كان فقيراً, اسألوا أنفسكم ماذا أمهر علي رضي الله عنه فاطمة رضي الله عنها؟؟

أمهرها درعاً, لم يكن ذا مال, كان فقيراً ما كان يستطيع أن يشتري خادماً لفاطمة, ولذلك لما سمع علي رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها بقدوم سبي للنبي صلى الله عليه وسلم ذهبا يطلبان خادماً, ما كانا يملكان حتى شراء خادم, ومع هذا يأتي علي ويتزكى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم!! هذا لا يمكن أبداً, ما كانت الزكاة واجبة على علي زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

كذلك نقول: ليس في هذه الآية مدح لمن يعطي الزكاة وهو راكع, إذ لو كان الأمر كذلك لكان إعطاء الزكاة أثناء وقت الركوع أفضل من غيره من الأوقات!! ونقول لجميع الناس أعطوا زكاة أموالكم وأنتم ركوع لأن الله مدح الذين يعطون زكاة أموالهم وهم ركوع!! ولقلنا للفقراء ابحثوا عن الراكعين واسألوهم الزكاة، ولا أظن أنه يقول أحد من أهل العلم مثل هذا الكلام.

ثم إن الله جل وعلا ذكر إقامة الصلاة ولم يذكر أداءها, فلنحاول أن نتدبر الآية قليلاً, إن الله جل وعلا يقول: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ ثم وصفهم الله جل وعلا قال: ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ فلم فصل بين الركوع والصلاة وأدخل بينهما الزكاة, إن القرآن يعلم جميع المسلمين أنه أفصح القول ولا يستطيع أحد أن يمسك على القرآن ولا غلطة واحدة في نحوٍ ولا بلاغة ولا صرف ولا في غيرها من الكلمات أبداً لا يمكن هذا, أحسن الحديث وأحسن الكلام, إذا كان الأمر كذلك - ولا أظن أن مسلماً يخالفني في ذلك - فكيف دخلت الزكاة بين الصلاة والركوع؟

ثم إن الصلاة إنما ذكرت بالإقامة فقال جل ذكره: ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ﴾ إن إقامة الصلاة تختلف تماماً عن أدائها، وذلك أن إقامة الصلاة هي أن تؤدى هذه الصلاة بكمال شروطها وأركانها وواجباتها بل ومستحباتها مع حسن وضوء وحسن خشوع, هذه هي إقامة الصلاة، ولذا جاء بعده ذكر الزكاة، أما قوله جل وعلا: ﴿وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾، فليس له دخل في الصلاة أصلا، وإنما الركوع هنا بمعنى الخضوع لله جل وعلا، كما قال سبحانه وتعالى عن داوود عليه السلام: ﴿وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ [ص: 24]، ومعلوم أن داوود عليه السلام إنما خر ساجداً، ولذا نسجد نحن إذا قرأنا هذه الآية سجود التلاوة, وداوود خر راكعاً فكيف يكون هذا؟ نقول إن داوود خر ساجداً، ولكن الله قال: ﴿خَرَّ رَاكِعًا﴾، نقول أي خاضعاً لله جل وعلا, فالركوع هو الخضوع لله جل وعلا، ومنه قول الله جل وعلا عن مريم عليها السلام: ﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾، أي: اخضعي مع الخاضعين ولذا مريم كانت تعيش بيت المقدس, وهبتها أمها لبيت المقدس وامرأة لا تجب عليها صلاة الجماعة مع الراكعين, وإنما المقصود اخضعي لله جل وعلا مع الخاضعين له سبحانه وتعالى.

فيكون مراد الله جل وعلا في هذه الآية كما ذكر أهل العلم ذلك: ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ أي: وهم في كل أحوالهم خاضعون لله جل وعلا.

كذلك نقول: لا نوافق أبداً بأن هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه وذلك أننا نعتقد جازمين أن هذه القصة غير صحيحة, لم يأت سائل ولم يسأل علياً وهو راكع ولم يدفع علي رضي الله عنه الزكاة وهو راكع، لم يحدث شيء من ذلك أبداً.

ومن يقرأ هذه الآية وما سبقها وما يتبعها من الآيات يعلم علم اليقين أن الآية لها سبب آخر غير هذا السبب, وذلك أن الله جل وعلا يقول قبيل هذه الآية بثلاث آيات: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ فنهى الله جل وعلا المؤمنين أن يتولوا اليهود والنصارى.

وقد جاء في الحديث - وهو حديث حسن الإسناد -: أن سبب هذه الآية هي قصة وقعت لعبادة بن الصامت رضي الله عنه وأرضاه، وذلك أن عبد الله بن أُبي بن سلول شفع عند النبي صلى الله عليه وسلم لبني قينقاع, لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتلهم شفع لهم عبد الله بن أبي بن سلول وأكثر في هذا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى تركهم له صلوات الله وسلامه عليه فأراد إخوانهم اليهود من بني النظير أن يشفع لهم عبادة بن الصامت كما شفع عبد الله بن أُبي بن سلول لإخوانه اليهود فرفض رضي الله عنه أن يشفع لهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولذلك عبادة بن الصامت من أصحاب بيعة العقبة, عبادة بن الصامت من المؤمنين, عبد الله بن أبي من المنافقين بل رأس المنافقين؛ فكيف يصنع عبادة بن الصامت كما صنع عبد الله بن أبي بن سلول, ولذلك رد عليهم قولهم ورفض الشفاعة لهم، فأنزل الله تبارك وتعالى قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾ حتى قال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ..﴾، فنجد أن الآيات تتكلم عن ولاية المؤمنين بشكل عام ولا تتكلم عن قضية رجل تصدق بصدقة وهو يصلي, ولذلك يستطيع كل أحد أن يدعي مثل هذه الدعوى فيأتينا شخص فيؤلف لنا حديثاً مكذوباً على طلحة بن عبيد الله ويقول إن طلحة تصدق وهو راكع إذاً هي في طلحة!! ويأتينا ثالث ويقول هي في الزبير، ورابع يأتينا ويقول هي في خالد بن الوليد، وخامس يقول هي في العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم .. ولا تنتهي هذه القضية, قضية وضع حديث وكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرها يسير من حيث الإحداث، ولكنها عند الله تبارك وتعالى عظيمة، وذلك أنه من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم فإن عليه أن يتبوأ مقعداً من النار؛ أعاذنا الله وإياكم من النار.

حتى لو قلنا أنها نزلت في علي - تنزلاً وإلا هي لم تنزل في علي رضي الله عنه - أين الخلافة؟ أين الولاية؟؟؟ لا ذكر أبداً للخلافة ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ أين الخلافة؟؟ الحكم وليكم يعني حاكمكم؟؟!!

هل يقال إن الله حاكم سبحانه وتعالى, الله خالق الخلق, الله رب العالمين سبحانه وتعالى, أين الخلافة؟

أين ربط هذه الآية بالآيات السابقة والآيات اللاحقة؟ أين هذا كله؟ لا نجده عندما نقول هي في الخلافة!

وهناك دعاوى عريضة وجدتها لبعضهم حول هذه الآية يحاولون فيها التلبيس على الناس، من ذلك ما قرأته للموسوي في مراجعاته مثلاً [في المراجعة رقم 12 ص 137] يقول عبد الحسين شرف الدين الموسوي انظروا إلى هذه الجرأة: "أجمع المفسرون على أن هذه الآية إنما نزلت في علي حين تصدق راكعاً في الصلاة", ثم يزعمون بعد ذلك أن هذه المراجعات تمت بين عبد الحسين شرف الدين الموسوي والشيخ سليم البشري رحمه الله تعالى (شيخ الأزهر في ذلك الوقت) وهذا لا شك أنه كذب وليس هذا مجال حديثنا عن المراجعات، ولكن من شاء أن يرجع إليها فهناك أربعة أشرطة نزلت في تكذيب هذه المراجعات وبيان تأليف عبد الحسين شرف الدين لها، وزج اسم الشيخ سليم البشري في هذا الموضوع وهو منه براء رحمه الله تعالى.

على كل حال نسمع أقوال المفسرين في هذه الآية, هؤلاء المفسرون الذين جمعت كلامهم في هذه الآية:

ابن كثير -رحمه الله تعالى- قال: "وأما قوله: ﴿وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله: ﴿وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾ - يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون، حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية قد نزلت فيه، وأن مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه" ثم ذكر بن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال: "وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها".

ابن عطية في المحرر الوجيز يقول: "قال مجاهد: نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع, وفي هذا القول نظر، والصحيح ما قدمناه من تأويل الجمهور، ولقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ أي ومن آمن من الناس حقيقة لا نفاقاً وهم الذين يقيمون الصلاة المفروضة بجميع شروطها ويؤتون الزكاة" وهذا قول - كما قلنا – جماهير المفسرين نقلها عنهم بن عطية رحمه الله تعالى.

النيسابوري في هامشه على تفسير الطبري قال: "فيها قولان: الأول أن المراد عامة المسلمين؛ لأن الآية نزلت على وفق ما مر من قصة عبادة بن الصامت رضي الله عنه, والقول الثاني أنها في شخص معين ورُوي أنه أبو بكر وروي أنه علي" ثم رد القول الثاني وهو أن المراد فيها شخص بعينه.

وهذا القرطبي في الجامع لأحكام القرآن قال: "والذين عام في جميع المؤمنين, وقد سؤل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه - الذي هو الباقر - عن معنى قول الله تعالى ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾، هل هو علي بن أبي طالب؟ فقال: علي من المؤمنين, يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين, قال النحاس: (وهذا قول جيد)".

الرازي في تفسيره يقول بعد أن ذكر كلاماً طويلاً في إبطال القول في أنها نزلت في علي: "وعلي بن أبي طالب أعلم بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض، ولو كانت هذه الآية دالة على إمامته لأحتج بها في محفل من المحافل, وليس للقوم أن يقولوا إنه تركه للتقية, فإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر يوم الغدير وخبر المباهلة في جميع فضائله ومناقبه ولم يتمسك البته بهذه الآية لإثبات إمامته وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء الروافض لعنهم الله" هكذا قال.

وكذلك قال: "وأما استدلالهم بأن هذه الآية نزلت في حق علي فهو ممنوع، وقد بينا أن أكثر المفسرين زعموا أنه في حق الأمة" يعني ليس في علي.

وهذا الألوسي كذلك في المعاني يقول: "وهم راكعون حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذُكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله جل وعلا".

وهذا ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى يقول: "يعني تعالى ذكره في قوله: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون الذين صفتهم ما ذكر الله تعالى, وقيل أن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرئه من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين, وأما قوله: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾؛ فإن أهل التأويل اختلفوا في المعنيّ به، فقال بعضهم

عُني به علي، وقال بعضهم عُني به جميع المؤمنين"، ثم ذكر من قال بهذين القولين.

وهذا الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى يقول: "فولاية الله تُدرك بالإيمان والتقوى فكل من كان مؤمناً تقياً كان ولياً لله ومن كان ولياً لله فهو ولي لرسوله وقوله: ﴿وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ أي خاضعون لله ذليلون.

والشوكاني كذلك في فتح القدير وابن الجوزي في زاد المسير؛ فأين الإجماع؟!

كل هؤلاء المفسرين وغيرهم كثير لا يقولون أنها نزلت في علي, وهؤلاء يدعون أنه أجمع المفسرون أنها نزلت في علي رضي الله عنه وأرضاه!!.

كذلك نقول الآية - كما يلاحظ الجميع – ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ فهي جمع وعلي واحد فهذه تعمية لحال علي, لو كان المراد علياً رضي الله عنه فعلى الأقل يأتي إما باسمه أو بشيء يدل عليه, والذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة وهو راكع على الأقل هذه أوضح أما أن تأتي هكذا معماه إذا قلنا إن المقصود علي رضي الله عنه هذا لا يمكن أن يكون أبداً ولا يجوز أن يُنسب إلى الله جل وعلا الذي هو أحسن قيلا وأحسن حديثاً سبحانه وتعالى كيف نحن من قول الله تعالى: ﴿يريدُ اللهُ ليبينَ لكم ويهديَكُم سُنَنَ الذين مِنْ قبلكم ويتوبَ عليكم﴾ أين نحن من هذه الآية؟ أين البيان في هذه الآية!؟ إنها دعوى والدعوى مرفوضة لا تُقبل.

وهناك جزئية ذكرها بعض أهل العلم مفيدة في هذا الجانب، وهي قولهم أن الزكاة بالخاتم لا تُجْزئ, الزكاة إنما تكون بالدراهم والدنانير، وأما أن يتزكى بالخاتم فإن هذا لا يجزئ أبداً.

على كل حال هذه هي الآية الأولى التي يستدلون بها ووجه الاستدلال عندهم - حسب ما قرأتُ لبعضهم - أنه كلمة إنما ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله﴾ قالوا إنما هذه للحصر كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» أي حصر الأعمال لا تُقبل إلا تكون مصحوبة بنية ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ وهو علي رضي الله عنه! سلمنا جدلاً أنها في علي ثم ماذا؟!

أين خلافة الحسن والحسين وعلي بن الحسين, أهذه للحصر؟ إذاً ليس لكم ولي إلا الله وليس لكم ولي إلا رسول الله وليس لكم ولي إلا علي إذاً أبطلوا خلافة الحسن أبطلوا خلافة الحسين أبطلوا خلافة التسعة من أولاد الحسين لأن الله قال: ﴿إِنَّمَا﴾ أي فقط, فإذا التزموا بذلك فهذا شأنهم.

المصدر: شبكة الدعاة إلى العلم النافع الإسلامية







 
قديم 31-05-16, 10:20 PM   رقم المشاركة : 2
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


الحمد لله رب العالمين

كثيراً ما يستدل الرافضة بآية الولاية ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ) على أنها أعظم أدلتهم على الإمامة وفي الحقيقة أن هذه الآية نقمة على الرافضة وكذلك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ثبت أنهُ قال بأبي هو وأمي ( إن في الصلاة شغلا ) وقد إستدل الرافضة في هذه الآية أن علياً رضي الله عنهُ أعطى الخاتم للسائل في سجوده وقد ثبت عن المعصوم الأمر بالخشوع في الصلاة فبطلت إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ المزعومة لأن الركوع بمعنى الخضوع إلي الله تبارك وتعالى وعليها إما أن تعودوا للحق أو تصروا على الباطل .

قَالَ : ثنا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ : " إِنَّ فِي الصَّلاةِ لَشُغْلا " .

قلتُ : وهذا رجالهُ ثقات إلا الحكم وهو حسن الحديث .

وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا فيه في الدعاء ; فإنه قمن أن يستجاب لكم }.

قلتُ : فالأمر من الله تبارك وتعالى بتعظيم الله تبارك وتعالى في الركوع فلا يصح الإلتفات لأحدٍ من حولنا وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( إن في الصلاة لشغلاً ) وهنا يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن في الركوع يجب تعظيم الله تبارك وتعالى ولكن نرى أن علياً كما تزعم الرافضة ترك الركوع وإنشغل بالسائل وقدم إليه الخاتم وهذا لا يليق بحق علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ وهو الخاشع . !!

حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ ، قَالَ : حدثنا أَبُو دَاوُدَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حدثنا فُضَيْلٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ فَيَرُدُّ عَلَيْنَا ، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا ، وَقَالَ لَنَا : " إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا " .

يقول الحق تبارك وتعالى :
( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِيۤ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ ) , فهنا المراد الخضون والتذلل لله تبارك وتعالى ففي الركوع والسجود يكون الخضوع لله تبارك وتعالى والتذلل لهُ , فكيف يتصدق علي بالخاتم وفي الركوع يكون الخضوع لله تبارك وتعالى والخشوع فهل علي لا يكون خاضعاً خاشعاً . !!

تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
قال الحسن: إنما قال { وخرَّ راكعاً } لأنه لا يصير ساجداً حتى يركع وقال مجاهد: مكث أربعين يوماً ساجداً لا يرفع رأسه إلا لصلاة مكتوبة يقيمها أو لحاجة لا بدَّ منها { فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى } أي قربى وكرامة { وحسن مآب } في الجنة واختلف في استغفار داود (ع) من أيّ شيء كان فقيل: إنه حصل منه على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى والخضوع له والتذلل بالعبادة والسجود كما حكى سبحانه عن إبراهيم (ع) بقوله{ والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين }.

قلتُ : ها هنا القول صريح في أن القول ( وخر راكعاً وأناب ) أي الخضوع والتذلل لله تبارك وتعالى في ركوعهِ وكان إستغفارهُ طوال الأربعين يوماً ولكن هنا القول الصريح في خضوع داود وتذلل لله تببارك وتعالى وهنا الركوع أي الخضوع لله تعالى .

الكتاب : المستند في شرح العروة الوثقى-الجزء الخامس : الصلاة || القسم : الفقه || القرّاء : 72
يجب في كل ركعة من الفرائض والنوافل ركوع واحد إلاّ في صلاة الآيات ففي كل ركعة من ركعتيها خمس ركوعات كما سيأتي ، وهو ركن تبطل الصلاة بتركه عمداً كان أو سهواً ، وكذا بزيادته في الفريضة إلاّ في صلاة الجماعة فلا تضر بقصد المتابعة (1) .

قلتُ : يقول الخوئي عنا أن الركوع ركن من أركان الصلاة تبطل الصلاة إن ترك سواء أكان سهواً أم عمداً وهذا يضع علي بن أبي طالب في باب الذين تبطل صلاتهم فكيف يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن في الصلاة شغلاً ) وهنا الخوئي يوضح معنى لقول من الركوع وهو أنه ركن من أركان الصلاة وهذا يبطل صلاة من تركهُ , وإعطاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه السائل الخاتم في الصلاة هل يقع الركوع تركهُ سهواً ام متعمداً , سواء أكان متعمداً أو سهواً فهو يبطل الصلاة ولا أدري حقيقة ما من قولٍ لكم إلا كان مطعناً في علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..

شرح العروة 18 : المسألة [ 2015 ] .
بحيث ينتفي بانتفائه الاسم كما يشهد به حديث التثليث ، «قال (عليه السلام) : الصلاة ثلاثة أثلاث : ثلث طهور ، وثلث ركوع ، وثلث سجود» (1) فهو دخيل في المسمّى وركن فيه . ومع الغض فلا شك في كونه ركناً في المأمور به ، بمعنى أنّ الاخـلال به من حيث النقص عمداً أو سهواً موجب للبـطلان كما يشهد به حديث لا تعاد ، ويأتي الكلام عليه في بحث الخلل إن شاء الله تعالى .

الوسائل 6 : 312 / أبواب الركوع ب 9 ح 7 . الوسائل 6 : 311 / أبواب الركوع ب 9 ح 6 لكن الموجود فيه وفي التهذيب [ 2 : 97 / 362 ] والوافي [ 8 : 692 / 6880 ] خال عن ذاك المضمون الّذي حكاه في الحدائق [ 8 : 235 ] عن الشيخ .
في قبال اللّغة ، مستشهداً له بموثقة سماعة قال : «سألته عن الركوع والسجود هل نزل في القرآن؟ قال : نعم ، قول الله عزّ وجلّ : (يا أ يُّها الّذينَ آمَنُوا اركَعُوا واسْجدوا ... ) إلخ(1) وبصحيحة محمّد بن قيس(2) الواردة بهذا المضمون .

- تمام نهج البلاغة - صادق الموسوي - قسم 014
يَا كُمَيْلُ ، عِنْدَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ وَ مَا بَيْنَهُمَا تَبَتَّلُ الْعُرُوقُ وَ الْمَفَاصِلُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ وَلاَءً إِلى مَا تَأْتي بِهِ مِنْ جَميعِ صَلَوَاتِكَ .

يَا كُمَيْلُ ، أُقْسِمُ بِاللَّهِ ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا حَمَلَ قَوْماً عَلَى الْفَوَاحِشِ مِثْلَ الزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ الرِّبَا وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الْخَنَا وَ الْمَآثِمِ ، حَبَّتَ إِلَيْهِمُ الْعِبَادَةَ الشَّديدَةَ ، وَ الْخُشُوعَ ، وَ الرُّكُوعَ ، وَ الْخُضُوعَ ، وَ السُّجُودَ ، ثُمَّ حَمَلَهُمْ عَلى وِلاَيَةِ الأَئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ، وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنْصَرُونَ 2 .

قلتُ : وهذا صريح في أن الخشوع والخضوع هو من أركان الصلاة ويكون ذلك كلهُ في الركوع ويجب التذلل إلي الله تبارك وتعالى فها هي كتبكم تشهد عليكم في آية الولاية فتبطلها إبطالاً عظيماً , فالركوع إنما هو الخشوع لله تبارك وتعالى والخضوع له والتذلل وإليكم الدليل من كتاب الله تبارك وتعالى .

يقول الحق تبارك وتعالى : (يا أ يُّها الّذينَ آمَنُوا اركَعُوا واسْجدوا).
يقول الحق تبارك وتعالى : (فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ).

وفي لسان العرب :
الكروع : الخُضوع؛ عن ثعلب. رَكع يَرْكَع رَكْعاً ورُكُوعاً: طَأْطأَ رأْسَه.

وكلُّ قَوْمة يتلوها الركوع والسجْدتان من الصلوات، فهِي رَكْعة؛ قال: وأُفْلِتَ حاجِبٌ فَوْتَ العَوالي، على شَقّاء تَرْكَعُ في الظِّرابِ ويقال: رَكع المُصلّي ركعة وركعتين وثلاث رَكعات، وأَما الركوع فهو أَن يَخْفِض المصلي رأْسه بعد القَوْمة التي فيها القِراءة حتى يطمئن ظهره راكعاً؛ قال لبيد: أَدِبُّ كأَنِّي كُلَّما قُمْتُ راكِع فالرّاكِعُ: المنحني في قول لبيد.

محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا كنت في صلاتك فعليك بالخشوع والاقبال على صلاتك ، فإن الله تعالى يقول : ( الذين هم في صلاتهم خاشعون ).


ـ وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قام إلى الصلاة تغير لونه ، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقاً.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن إسماعيل ، مثله .

ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، وعن أبي داود جميعاً ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن أبي جهمة ، عن جهم بن حميد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أبي ( عليه السلام ) يقول : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء إلا ما حركت الريح منه.

ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) : عن محمد بن الحسن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمر ، عن أبيه ، عن علي بن المغيرة ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : إني رأيت علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قام في الصلاة غشى لونه لون آخر ، فقال لي : والله إن علي بن الحسين كان يعرف الذي يقوم بين يديه.


ـ وفي ( المجالس ) : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن محبوب (1) ، عن عبدالعزيز بن المهتدي ، عن عبدالله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ( يا عبدالله ) (2) إذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها ، ثم اصرف ببصرك إلى موضع سجودك فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك ، واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه.


ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنه قال : إني لاحب للرجل المؤمن منكم إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه الى الله تعالى ، ولا يشغل قبله بأمر الدنيا ، فليس من عبد يقبل بقبله في صلاته إلى الله تعالى إلا أقبل الله إليه بوجهه ، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة بعد حب الله إياه.

قلتُ : فإن الأحاديث تواترت في إثبات الخشوع في الصلاة والتضرع الي الله تبارك وتعالى وكما قال المعصوم في الاحاديث السابقة فلا يشغله أمرٌ من الدنيا أو يلهيه شيء عن الصلاة وهو واقف بين يدي الله تبارك وتعالى فالروايات التي جاءت عن طريق المعصوم تثبت أن الصلاة يستلزم فيها الخشوع لله تبارك وتعالى والتضرع إليه ولا يلهيه عن الصلاة أي شيء فكيف لم يفعل علي هذا يا رافضة ,, !!

وفي ( معاني الأخبار ) : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اعلم أن الصلاة حجزة الله في الأرض ، فمن أحب أن يعلم ما أدرك من نفع صلاته فلينظر فان كانت صلاته حجزته عن الفواحش والمنكر فانما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز ، ومن أحب يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده ، الحديث. وبهذا بطلت الإمامة والله الموفق .

كتبه :
تقي الدين السني






 
قديم 31-05-16, 10:26 PM   رقم المشاركة : 3
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم


رد المحدث الألباني على حديث تصدق علي رضي الله عنه بالخاتم


الصلاة و السلام على رسولنا و على آله الطيبين و صحابته اجمعين .


أنقل لكم هذا الرد الرائع للشيخ المحدث الألباني رحمه الله على حديث تصدق علي رضي الله عنه بالخاتم

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة - (ج 10 / ص 580)

4921 - ( نزلت هذه الآية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخل المسجد ؛ والناس يصلون بين راكع وقائم يصلي ؛ فإذا سائل ، قال : يا سائل ! أعطاك أحد شيئاً ؟ فقال : لا ؛ إلا هذا الراكع - لعلي - أعطاني خاتماً ) .
منكر
أخرجه الحاكم في "علوم الحديث" (ص 102) ، وابن عساكر (12/ 153/ 2) من طريق محمد بن يحيى بن الضريس : حدثنا عيسى بن عبد الله ابن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب قال : حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن علي قال ... فذكره . وقال الحاكم :
"تفرد به ابن الضريس عن عيسى العلوي الكوفي" .

قلت : وهو متهم ؛ قال في "الميزان" :
"قال الدارقطني : متروك الحديث . وقال ابن حبان : يروي عن آبائه أشياء موضوعة" . ثم ساق له أحاديث .

(تنبيه) : عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر ... إلخ ؛ هكذا وقع في هذا الإسناد عند المذكورين . والذي في "الميزان" و "اللسان" :
عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر ! فسمى جده : محمداً ، بدل : عبيد الله ؛ ولعله الصواب ؛ فإنه كذلك في "الكامل" (295/ 1) في الترجمة ، وفي بعض الأحاديث التي ساقها تحتها ، وأحدها من طريق محمد بن يحيى بن ضريس : حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد ... ثم قال :
"وبهذا الإسناد تسعة أحاديث مناكير ، وله غير ما ذكرت ، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه" .

ومما سبق ؛ تعلم أن قول الآلوسي في "روح المعاني" (2/ 329) :
"إسناده متصل" !

مما لا طائل تحته !

واعلم أنه لا يتقوى الحديث بطرق أخرى ساقها السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 293) ؛ لشدة ضعف أكثرها ، وسائرها مراسيل ومعاضيل لا يحتج بها !
منها - على سبيل المثال - : ما أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص 148) من طريق محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس به ... وفيه قصة لعبد الله بن سلام .

قلت : محمد بن مروان : هو السدي الأصغر ، وهم متهم بالكذب .

ومثله محمد بن السائب ؛ وهو الكلبي .

ومن طريقه : رواه ابن مردويه . وقال الحافظ ابن كثير :
"وهو متروك" .

ومثله : حديث عمار بن ياسر ؛ أورده الهيثمي في "المجمع" (7/ 17) . وقال :
"رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه من لم أعرفهم" .

وعزاه ابن كثير وغيره لرواية ابن مردويه ؛ فقال الحافظ في "تخريج الكشاف" :
"وفي إسناده خالد بن يزيد العمري ، وهو متروك" .

وأشار إلى ذلك ابن كثير ؛ فإنه قال عقب حديث الكلبي السابق :

"ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه ، وعمار بن ياسر ، وأبي رافع ؛ وليس يصح شيء منها بالكلية ؛ لضعف أسانيدها وجهالة رجالها" .

قلت : ويشهد لذلك أمور :

الأول : أنه ثبت أن الآية نزلت في عبادة بن الصامت لما تبرأ من يهود بني قينقاع وحلفهم .
أخرجه ابن جرير (6/ 186) بإسنادين عنه ؛ أحدهما حسن .

الثاني : ما أخرجه ابن جرير أيضاً ، وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 185) عن عبد الملك بن أبي سليمان قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله عز وجل : (إنما وليكم الله ...) الآية ؛ قلنا : من الذين آمنوا ؟ قال : (الذين آمنوا) (ولفظ أبي نعيم : قال : أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -) . قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب ؟! قال : علي من الذين آمنوا .

وإسناده صحيح .

قلت : فلو أن الآية نزلت في علي رضي الله عنه خاصة ؛ لكان أولى الناس بمعرفة ذلك أهل بيته وذريته ، فهذا أبو جعفر الباقر رضي الله عنه لا علم عنده بذلك !
وهذا من الأدلة الكثيرة على أن الشيعة يلصقون بأئمتهم ما لا علم عندهم به !

الثالث : أن معنى قوله تعالى في آخر الآية : (وهو راكعون) ؛ أي : خاضعون . قال العلامة ابن حيان الغرناطي في تفسيره : "البحر المحيط" (3/ 514) - عقب الآية - :
"هذه أوصاف ميز بها المؤمن الخالص الإيمان من المنافق ؛ لأن المنافق لا يداوم على الصلاة ، ولا على الزكاة ، قال تعالى : (وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى) ، وقال تعالى : (أشحة على الخير) . ولما كانت الصحابة وقت نزول هذه الآية من مقيمي الصلاة ومؤتي الزكاة ، وفي كلتا الحالتين كانوا متصفين بالخضوع لله تعالى والتذلل له ؛ نزلت الآية بهذه الأوصاف الجليلة . والركوع هنا ظاهره الخضوع ، لا الهيئة التي في الصلاة" .

قلت : ويؤيده قول الحافظ ابن كثير :
"وأما قوله : (وهم راكعون) ؛ فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله : (ويؤتون الزكاة) ؛ أي : في حال ركوعهم ! ولو كان هذا كذلك ؛ لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره ؛ لأنه ممدوح ! وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى" .

(تنبيه) : قال الشيعي في كتابه (ص : 36) :
"أجمع المفسرون - كما اعترف به القوشجي ، وهو من أئمة الأشاعرة - على أن هذه الآية إنما نزلت على علي حين تصدق راكعاً في الصلاة . وأخرج النسائي في "صحيحه" (!) نزولها في علي : عن عبد الله بن سلام .

وأخرج نزولها فيه أيضاً صاحب "الجمع بين الصحاح الستة" في تفسيره سورة المائدة" !!

قلت : في هذا الكلام - على صغره - أكاذيب :

أولاً : قوله : "أجمع المفسرون ..." باطل ؛ سواء كان القائل من عزا إليه الاعتراف به أو غيره ! كيف وقد سبق أن الأرجح - من حيث الرواية - نزولها في عبادة بن الصامت ؟! وهناك أقوال أخرى حكاها المحقق الآلوسي (2/ 330) راداً بها الإجماع المزعوم .

وكيف يصح ذلك وقد حكى الخلاف إمام المفسرين ابن جرير الطبري ؟! ورجح خلافه ابن حيان وابن كثير كما تقدم ؟!

ثانياً : قوله : "وأخرج النسائي ..." إلخ ! كذب أيضاً ؛ فإنه لم يخرجه النسائي في أي كتاب من كتبه المعروفة ، لا في "سننه الصغرى" ، ولا في "سننه الكبرى" ، ولا في "الخصائص" ، وكيف يمكن أن يكون هذا العزو صحيحاً ، ولم يعزه إليه الذين ساقوا روايات هذا الحديث وخرجوها وعزوها إلى مصادرها المعروفة من كتب السنة ، كالحافظين ابن كثير والسيوطي وغيرهما ؟!

زد على ذلك أن الحافظ المزي لم يورد الحديث مطلقاً في مسند عبد الله بن سلام من "أطرافه" ؛ وهو يعتمد فيه على "السنن الكبرى" للنسائي !

ولا النابلسي في "ذخائره" . واعتماده فيه على "السنن الصغرى" !

وأما "الخصائص" ؛ فقد راجعته بنفسي !
ثالثاً : قوله : "في صحيحه" !! من أكاذيبه المكشوفة ؛ فإن المبتدئين في هذا العلم الشريف يعلمون أن النسائي ليس له كتاب يعرف بـ "الصحيح" ، وغالب الظن أن الشيعة يستحلون هذا الكذب من باب (التقية) ، أو باب (الغاية تبرر الوسيلة) ! وقد أدخلهم في إباحة الكذب المكشوف ؛ لتضليل عامة القراء ، وذلك مطرد عنده ؛ فقد رأيته قال في ترجمة علي بن المنذر (ص 98) :
"احتج النسائي بحديثه في (الصحيح)" !
وطرد ذلك في سائر "السنن الأربعة" ؛ تارة جمعاً ، وتارة إفراداً ، فهو يقول (ص 50) :
"وتلك صحاحهم الستة" !

ونحوه في (ص 54) .

وذكر أبا داود والترمذي ؛ وقال :
"في (صحيحيهما)" ! (ص 55،57،95،116) .
وذكر النسائي وأبا داود ؛ وقال :
"فراجع (صحيحيهما)" ! (ص 59) .

ويقول في ترمة نفيع بن الحارث (ص 111) : "واحتج به الترمذي في (صحيحه)" !

قلت : وفي هذا افتراء آخر ؛ وهو قوله :
"احتج به الترمذي" ! فهذا كذب عليه ؛ كيف وهو القائل فيه :

"يضعف في الحديث" ؛ كما في "التهذيب" ؟! وفيه أن ابن عبد البر قال :
"أجمعوا على ضعفه ، وكذبه بعضهم ، وأجمعوا على ترك الرواية عنه" !
وإن إطلاقه اسم "الصحيح" على كل من "السنن الأربعة" ليهون أمام إطلاقه هذا الاسم على "سنن البيهقي" ! فراجع التنبيه على ذلك تحت الحديث (4903) ! واحمد الله أن جعلك سنياً لا تستحل الكذب على المخالفين والتدجيل عليهم !

رابعاً : قوله : "وأخرج نزولها فيه أيضاً صاحب "الجمع بين الصحاح الستة" ..." !
قلت : يعني به : كتاب ابن الأثير المسمى بـ "جامع الأصول" ! وهذا كذب عليه ؛ فإنه لم يخرجه هناك ، ولا في غيره من المواطن ، وكيف يخرجه والحديث ليس من شرطه ؟! لأنه لم يروه أحد الستة الذين جمع أحاديثهم في كتابه ، وهم : مالك ، والشيخان ، وأصحاب "السنن الأربعة" ؛ حاشا ابن ماجه !
ثم رأيته كرر أكاذيبه المذكورة : في الصفحة (160) من "مراجعاته" !

وللحديث طريق أخرى ساقطة ، يأتي لفظها مطولاً برقم (4958) .

ثم رأيت ابن المطهر الحلي قد سبق عبد الحسين في فريته ، فهو إمامه فيها ، وفي كثير من فراه كما يأتي ؛ فقد قال في كتابه "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة" (ص 74 - تحقيق الدكتور محمود رشاد سالم) - وقد ذكر هذه الآية : (.. وهم راكعون) - : "وقد أجمعوا على أنها نزلت في علي عليه السلام ..." !!

ثم ساق الحديث مطولاً بلفظ آخر أنكر من حديث الترجمة ، ذكره من رواية الثعلبي عن أبي ذر ! وتبعه الخميني (ص 158) ! وسيأتي برقم (4958) .

وقد أبطل شيخ الإسلام ابن تيمية استدلاله هذا من وجوه كثيرة ؛ بلغت تسعة عشر وجهاً ، يهمنا هنا الوجه الثاني منها ، قال رحمه الله (4/ 4) - وأقره الحافظ الذهبي في "المنتقى منه" (ص 419) - :
"قوله : "قد أجمعوا أنها نزلت في علي" : من أعظم الدعاوى الكاذبة ، بل أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه ، وأن الحديث من الكذب الموضوع ، وأن "تفسير الثعلبي" فيه طائفة من الموضوعات ؛ وكان حاطب ليل ، وفيه خير ودين ولكن لا خبرة له بالصحيح والسقيم من الأحاديث . ثم نعفيك من دعوى الإجماع ونطالبك بسند واحد صحيح . وما أوردته عن الثعلبي واه ، فيه رجال متهمون ..." .

ثم ذكر شيخ الإسلام أن في الآية ما يدل على كذب هذه الرواية ؛ فقال :
"لو كان المراد بالآية أن يؤتي الزكاة في حالة الركوع ؛ لوجب أن يكون ذلك شرطاً في الموالاة ، وأن لا يتولى المسلم إلا علياً فقط ، فلا يتولى الحسن والحسين ! ثم قوله : (الذين يقيمون ...) صيغة جمع ، فلا تصدق على واحد فرد . وأيضاً فلا يثنى على المرء إلا بمحمود ، وفعل ذلك في الصلاة ليس بمستحب ، ولو كان مستحباً ؛ لفعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولخص عليه ولكرر علي فعله ، وإن في الصلاة لشغلاً ، فكيف يقال : لا ولي لكم إلا الذين يتصدقون في حال الركوع ؟! ..." إلخ كلامه .

وهو هام جداً ، فيه من علم الشيخ ما لا يوجد عند غيره ، ولولا الإطالة والخروج عن الصدد ؛ لنقلته بحذافيره ؛ أو على الأقل ملخصاً .

وإن من تضليلات عبد الحسين وإتهاماته القراء : أنه - بعد أن ادعى ذاك الإجماع الكاذب - أتبعه بقوله :
"... كما اعترف به القوشجي ؛ وهو من أئمة الأشاعرة" !

فمن هذا القوشجي ؟ وفي أي عصر كان ؟
إذا رجعت إلى كتاب "الأعلام" للزركلي ؛ وجدت فيه : أن وفاته كانت سن (879) ، وأنه فلكي رياضي ، من فقهاء الحنفية ... ! وذكر مصادره فيها ، وهي سبعة .

فما قيمة هذا الاعتراف من مثل هذا الفقيه - إن صح نقل عبد الحسين عنه - ؛ وهو لم يوصف بأنه من العارفين بأقوال العلماء ، واختلافهم وإجماعهم ، ثم هو في القرن التاسع الهجري ؟!

هذا ؛ وكونه حنفياً ؛ يعني أنه ما تريدي ، وليس أشعرياً كما زعم عبد الحسين ! فهل كان قوله : "من أئمة الأشاعرة" ؛ لغاية في نفس يعقوب ؟ أم ذلك مبلغه من العلم ؟!

وزاد الخميني كذبة أخرى لها قرون ! ؛ فقال بين يدي حديث أبي ذر الباطل :

"وقد جاء في أربعة وعشرين حديثاً - من أحاديث أهل السنة - بأن هذه الآية في علي بن أبي طالب ، ننقل هنا واحدة من تلك الأحاديث التي ذكرها أهل السنة" !!

ثم ذكر حديث أبي ذر المشار إليه آنفاً ، وقد علمت - من كلام ابن تيمية والذهبي - أنه من الكذب الموضوع ؛ فقس عليها تلك الأحاديث الأخرى ؛ إن كان لها وجود !.

إنتهى.



منقول
[/center]






 
قديم 31-05-16, 10:28 PM   رقم المشاركة : 4
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل المسجد ؛ والناس يصلون بين راكع وقائم يصلي ؛ فإذا سائل ، قال : يا سائل ! أعطاك أحد شيئا ؟ فقال : لا ؛ إلا هذا الراكع - لعلي - أعطاني خاتما
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 4921
خلاصة حكم المحدث: منكر



أما إني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد ، فلم يعطه أحد شيئا ، فرفع السائل يده إلى السماء ، وقال : اللهم إنك تشهد أني سألت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطني أحد شيئا ، وكان علي راكعا ، فأومأ بخنصره اليمنى ، وكان متختما فيها ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم ، وذلك بعين النبي صلى الله عليه وسلم . فلما فرغ من صلاته رفع رأسه إلى السماء ، وقال : اللهم إن موسى سألك وقال { رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري } [ سورة طه : 25 - 32 ] فأنزلت عليه قرآنا ناطقا : { سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا } [ سورة القصص : 35 ] اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك ، اللهم فاشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيرا من أهلي ، عليا أشدد به ظهري . قال أبو ذر : فما استتم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل عليه جبريل من عند الله فقال : يا محمد اقرأ قال : وما أقرأ ؟ قال : اقرأ { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 7/5
خلاصة حكم المحدث: كذب وباطل


عن سلمة قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }
الراوي: سلمة بن كهيل المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 7/371
خلاصة حكم المحدث: لا يصح



وقف على علي بن أبي طالب رضي الله عنه سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه بذلك فنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/20
خلاصة حكم المحدث: فيه من لم أعرفهم






عن ابن عباس في قوله { إنما وليكم الله ورسوله } الآية نزلت في علي بن أبي طالب
الراوي: مجاهد المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 3/130
خلاصة حكم المحدث:

فيه عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتج به






حديثُ أنَّ قولَه تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}، نزلتْ في عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه تصدَّقَ بخاتَمِه وهو راكعٌ
الراوي : - | المحدث : ابن باز | المصدر : التحفة الكريمة
الصفحة أو الرقم: 24 | خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح




سبب نزول قوله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} [المائدة: 55] أن علي بن أبي طالب كان يصلي فمر به سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت هذه الآية.
الراوي : - | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم: 2/126 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح ذلك في حديث مرفوع ولا عن أحد من الصحابة













 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "