الصحابي ابو الطفيل

[الفهد الأبيض]

يحاول علماء الرافضه المتأخرين أن ينسبوا الصحابي ابوالطفيل (أصغر صحابي) الى الشيعه الإماميه!
ترجمته عند الرافضه:

عامر بن واثلة بن الاسقع الكناني أبو الطفيل أدرك ثمان سنين من حياة النبي صلى الله عليه وآله، كان كيسانيا ممن يقول بحياة محمد بن الحنفية، طرائف المقال ج2ص91رقم7501 البروجردي

http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2351.html

عامر بن واثلة - بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط - كيساني. الخلاصه ص379 الحلي

http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2327.html

وروى الكشي بسند صحيح أنه كان كيسانيا وأبوالطفيل‏ اسمه عامر بن واثلة، قال الشيخ في الرجال: أدرك ثمان سنين من حياة النبي صلى الله عليه و آله ولد عام أحد، و أدرك علي بن الحسين أيضا، و قال الكشي: كان عامر بن واثلة كيسانيا ممن يقول بحياة محمد بن الحنفية، و كان من محبي علي عليه السلام و به ختمت الصحابة في الدنيا، مات سنة عشر و مائة، على الصحيح. مرآة العقول ج6ص217-218 المجلسي
إذاََ كيساني!! يعني كافر لا يؤمن بالأئمه الإثناعشر.

والمراد بولد كيسان أولاد المختار الطالب بثار الحسين عليه‌السلام ، وقيل : المراد بولد كيسان : أصحاب الغدر والمكر الذين ينسبون أنفسهم من الشيعة وليسوا منهم ، في القاموس : كيسان اسم للغدر ولقب المختار بن أبي عبيد المنسوب صار في يد ولد كيسان فتحدثوا به في الطريق وقرى السواد. مرأة العقول ج9ص190 المجلسي

عند السنه:

وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة. وذكر البخاري في التاريخ الصغير، عن أبي الطفيل، قال: أدركت ثمان سنين من حياة النبي صلى اللَّه عليه وسلّم. قال أبو عمر: كان يعترف بفضل أبي بكر وعمر، لكنه يقدم عليّا. الاصابة ج7ص193 ابن حجر

ابن عبد الله بن عمرو الليثي الكناني صحابي وهو آخر من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وفاة بالإجماع روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رآه يستلم الركن بمحجنه وذكر صفة النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن أبي بكر وعمر وعلي ومعاذ وابن مسعود وحدث عنه الزهري وقتادة وعمرو بن دينار وأبو الزبير وجماعة من التابعين . وكان من أنصار علي بن أبي طالب شهد معه حروبه كلها لكن نقم بعضهم عليه كونه كان مع المختار بن أبي عبيد ويقال : إنه كان حامل رايته . البدايه والنهايه ج12ص671 ابن كثير

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=59&startno=2

وَكَانَ أَبُو الطُّفَيْلِ ثِقَةً فِيمَا يَنْقُلُهُ، صَادِقاً، عَالِماً، شَاعِراً، فَارِساً، عُمِّرَ دَهْراً طَوِيْلاً، وَشَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ حُرُوْبَهُ. سير اعلام النبلاء ج3ص470 الذهبي

وقد روى نحو أربعة أحاديث، وكان محبا لعلي رضي الله عنه، وكان من أصحابه في مشاهده، وكان ثقة مأمونا يعترف بفضل الشيخين، إلا أنه كان يقدم عليا. الاستيعاب في معرفه الاصحاب ج2ص799 ابن عبد البر

شبهه:
حدثني عبد الأعلى بنواصل، قال: ثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا عبد السلام بن حرب، عن كلثوم المحاربي، عن شدادأَبي عمار، قال: إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليًّا رضي الله عنه،فشتموه، فلما قاموا قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموه؛ إني عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم إذ جاءه علي وفاطمة وحسن وحسين، فألقى عليهم كساءله، ثم قال: "اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا". قلت: يا رسول الله، وأنا؟ قال: "وَأَنْتَ". قال: فوالله إنها لأوثق عملي عندي. تفسير ابن كثير ج6ص411

الرد:
- أولاً: الرواية ليس فيها أن الذين شتموا علياً هم من الصحابة.
- ثانياً: أن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه كان معمراً فقد توفي سنة 85 هـ .
- ثالثاً: إن شداد أبا عمار إنما هو تابعي من الطبقة الرابعة التي تلي الوسطى من التابعين.
- رابعاً: أن حادثة الشتم قد حضرها شداد أبوعمار بنفسه فهي في عهد التابعين وليست في عهد الصحابة مما يدل على أن الشاتمين ليسوا صحابة إذ لا دليل على ذلك.
ثم الصحابي أبو الطفيل كان طفل لم يبلغ الخامسه يوم حديث الكساء مع الرسول عليه الصلاة والسلام!

وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم. قال: حدثني مهدي بن عمران المازني. قال: سمعت أبا الطفيل، وسئل هل رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، قيل: فهل كلمته؟ قال: لا. موسوعة اقوال الامام احمد بن حنبل ج2ص214

[طه الترباني]

لا اعتقد ان ابو الطفيل صحابي معتبر ولو انه كذلك لما رفع رايه الفاسق الكذاب اللعين المختار الثقفي لعنه الله

[طه الترباني]

المغيره بن عبد الرحمات ينكر ان ابو الطفيل صحابي قال ابو احمد العجلي كان تابعي ثقه وقال الدار القطني لم اعلم انه روي عن الرسول حديث واحد هو مدعي الصحبه وليس صحابي كما يزعم هذا الشيعي

[Muhamad Sulaiman]

الزميل/طه الترباني، هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

لنا تحفظين على ما ذكرت أعلاه:

1- التحفظ الشديد والرفض التام لقولك (صحابي معتبر)

من أين جئت غفر الله لك بتقسيم الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، إلى صحابي معتبر وغير معتبر؟!!


2- التحفظ الشديد والرفض التام لبتر النصوص والنقل عن أئمة المسلمين بدون فهم.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


أولاً: التحفظ الشديد والرفض التام لقولك (صحابي معتبر)،

تعريف الصحابي اصطلاحاً:

يقول الإمام الحافظ/ ابن حجر:
وأصحّ ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابيّ:
من لقي النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم مؤمنا به، ومات على الإسلام، فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يرو، ومن غزا معه أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى.
ويخرج بقيد «الإيمان» من لقيه كافرا ولو أسلم بعد ذلك إذا لم يجتمع به مرة أخرى.

وقولنا: «به» يخرج من لقيه مؤمنا بغيره، كمن لقيه من مؤمني أهل الكتاب قبل البعثة، وهل يدخل من لقيه منهم وآمن بأنه سيبعث أو لا يدخل؟ محلّ احتمال. ومن هؤلاء بحيرا الراهب ونظراؤه.

ويدخل في قولنا: «مؤمنا به» كلّ مكلف من الجن والإنس، فحينئذ يتعيّن ذكر من حفظ ذكره من الجن الذين آمنوا به بالشرط المذكور.
(الإصابة في تمييز الصحابة (ج1 ص158).


قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُتَأَسِّيًا فَلْيَتَأَسَّ بِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فَإِنَّهُمْ كَانُوا أَبَرَّ هَذِهِ الأُمَّةِ قُلُوبًا وَأَعْمَقَهَا عِلْمًا وَأَقَلَّهَا تَكَلُّفًا وَأَقْوَمَهَا هَدْيًا وَأَحْسَنَهَا حَالا، قَوْمًا اخْتَارَهُمُ اللَّهُ لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاعْرِفُوا لَهُمْ فَضْلَهُمْ وَاتَّبِعُوهُمْ فِي آثَارِهِمْ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْهُدَى الْمُسْتَقِيمِ.
(جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر – ج2 ص947).


أصحاب... اجتباهم الله عز وجل واصطفاهم لرسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
۩ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ۩ سُورَةُ الْحَجِّ: الْآيَةِ 78

كما اجتبى سبحانه أنبياءه ورسله عليهم الصلاة والسلام
قَالَ اللَّهُ جَلَّ شَأْنُهُ
۩ ...وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ۩ سُورَةُ الْأَنْعَامِ: مِنَ الْآيَةِ 87

ولا يطعن فى اجتباء الله واصطفاءه إلا كافر.


يقول الإمام/ ابن عدي:
فَإِنْ أَصِحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لُحِقَ صحبتُهُمْ وَتَقادَمُ قَدَمِهِمْ فِي الْإِسْلَامِ لِكُلُّ وَاحِدِ مِنهُمْ فِي نَفْسهُ حُقَّ وَحُرُمَةُ لِلصّحبةِ فَهُمْ أَجَلْ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ أحَدُ فِيهُمْ.
(الكامل في ضعفاء الرجال – ج4 ص163).


فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة.

فسائر الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، هم صفوة الله من خلقه بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أجمعين.



وقد جعل الله عز وجل مجرد الغيظ منهم عنواناً للكفر في محكم التنزيل.
الرابط:
نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم


وقد لخص الإمام/ الطحاوي، عقيدة المسلمين في سائر الصحابة رضوان الله عليهم،
قائلا:
وَنُحِبُّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَلَا نُفَرِّطُ فِي حُبِّ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَلَا نَتَبَرَّأُ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنُبْغِضُ مَنْ يُبْغِضُهُمْ وَبِغَيْرِ الْخَيْرِ يَذْكُرُهُمْ وَلَا نَذْكُرُهُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ
وَحُبُّهُمْ دِينٌ وَإِيمَانٌ وَإِحْسَانٌ وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ وَنِفَاقٌ وَطُغْيَانُ

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


وأما عن طرق معرفة الصحابي:

يقول الإمام/ ابن حجر:
يُعْرَفُ كَوْنُه صحابياً.
1- بالتواتر.
2- أَو الاستفاضَةِ أَو الشُّهْرةِ.
3- أَو بإخبارِ بعضِ الصحابةِ.
4- أَو بعضِ ثقاتِ التَّابِعينَ.
5- أَو بإِخباره عن نفسه بأنه صحابي، إذا كانت دعواهُ ذلكَ تدخُلُ تحتَ الإِمكانِ.
(نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ص143)


ويقول الإمام/ ابن الصلاح:
ثُمَّ إِنَّ كَوْنَ الْوَاحِدِ مِنْهُمْ صَحَابِيًّا تَارَةً يُعْرَفُ:
بِالتَّوَاتُرِ،
وَتَارَةً بِالِاسْتِفَاضَةِ الْقَاصِرَةِ عَنِ التَّوَاتُرِ،
وَتَارَةً بِأَنْ يُرْوَى عَنْ آحَادِ الصَّحَابَةِ أَنَّهُ صَحَابِيٌّ،
وَتَارَةً بِقَوْلِهِ وَإِخْبَارِهِ عَنْ نَفْسِهِ - بَعْدَ ثُبُوتِ عَدَالَتِهِ - بِأَنَّهُ صَحَابِيٌّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(مقدمة ابن الصلاح (معرفة أنواع علوم الحديث) ص171).


أخرج الإمام/ مسلم، (ج15 ص79)
45 - كتـاب الفضائل: 28 - باب كان النبي أبيض، مليح الوجه
(6025) - حدّثنا عُبَيْدُ اللّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوارِيرِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ وَمَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ رَجُلٌ رَآهُ غَيْرِي. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَكَيْفَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: كَانَ أَبْيَضَ مَلِيحاً مُقَصَّداً.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


ترجمة الصحابي الجليل سيدنا/ أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي– رضي الله عنه وأرضاه.

الرتبة: له إدراك

الطبقة: الأولى

أقوال أئمة الجرح والتعديل:

الإمام/ أبو أحمد بن عدي الجرجاني.
له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من عشرين


الإمام/ أبو حاتم بن حبان السبتي:
أدرك ثمان سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة


الإمام/ ابن حجر العسقلاني:
صحابي، ومرة: صحابي أخطأ من تكلم فيه


الإمام/ المزي:
أدرك ثماني سنين من حياة النبي صلي الله عليه وسلم


الإمام/ المغيرة بن مقسم الضبي:
أنكر الرواية عنه.


الإمام/ جلال الدين السيوطي:
نزل مكة ومات بها، وهو آخر الصحابة موتا
الرابط:
http://library.islamweb.net/hadith/R...hp?RawyID=4118



وفي التاريخ الكبير للإمام/ بخاري – ج6 ص446.
2947 - عامر بن واثلة أبو الطفيل المكى رضى الله عنه، وقال بعضهم: عمرو بن واثلة الليثي، قال أحمد حدثنا ثابت بن الوليد بن عبد الله ابن جميع قال حدثني أبي قال:
قال لي أبو الطفيل: أدركت ثمان سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت عام احد.


قال الإمام/ الحافظ/ ابن حجر – رضي الله عنه، في هدي الساري مقدمة صحيح البخاري – ج1 ص432
ع عامر بن واثلة أبو الطفيل الليثي المكي
أثبت مسلم وغيره له الصحبة وقال أبو علي بن السكن روى عنه رؤيته لرسول الله صلى الله عليه و سلم من وجوه ثابتة ،ولم يرو عنه من وجه ثابت سماعه.
وروى البخاري في التاريخ الأوسط عنه أنه قال أدركت ثمان سنين من حياة النبي صلى الله عليه و سلم. وقال ابن عدي له صحبة،
وكان الخوارج يرمونه باتصاله بعلي وقوله بفضله وفضل أهل بيته، وليس بحديثه بأس.
وقال ابن المديني قلت لجرير أكان مغيرة ينكر (1) الرواية عن أبي الطفيل قال نعم. وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه مكي ثقة، وكذا قال ابن سعد وزاد كان متشيعا .

قلت (الإمام/ ابن حجر):
أساء أبو محمد بن حزم فضعف أحاديث أبي الطفيل وقال كان صاحب راية المختار الكذاب!

وأبو الطفيل صحابي لا شك فيه ولا يؤثر فيه قول أحد ولا سيما بالعصبية والهوى ولم أر له في صحيح البخاري سوى موضع واحد في العلم رواه عن علي وعنه معروف بن خربوذ وروى له الباقون. انتهى.
الرابط:
https://ia800800.us.archive.org/2/it...bssb/hsmfb.pdf



وقد أخرج له الإمام/ البخاري – رضي الله عنه في صحيحه، ج1 ص37، حيث قال في:
كِتَابُ العِلْمِ - بَابُ مَنْ خَصَّ بِالعِلْمِ قَوْمًا دُونَ قَوْمٍ، كَرَاهِيَةَ أَنْ لاَ يَفْهَمُوا
127 - وَقَالَ عَلِيٌّ: «حَدِّثُوا النَّاسَ، بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ، اللَّهُ وَرَسُولُهُ» حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ بِذَلِكَ

قال الإمام/ ابن حجر في (فتح الباري - ج1 ص225،- حديث رقم 127، في شرح هذا الأثر:
وَهَذَا الْإِسْنَادُ مِنْ عَوَالِي الْبُخَارِيِّ لِأَنَّهُ يَلْتَحِقُ بِالثُّلَاثِيَّاتِ مِنْ حَيْثُ إِنَّ الرَّاوِيَ الثَّالِثَ مِنْهُ صَحَابِيٌّ وَهُوَ أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ اللَّيْثِيُّ آخِرُ الصَّحَابَةِ مَوْتًا.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


وأجمع أهل الحديث والعلم بالرجال على أن آخر من مات من الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين هو سيدنا/ عامر بن واثلة – رضي الله عنه وأرضاه، توفي عام 110هـ
وأخر الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، وفاة قبله هو سيدنا/ أنس بن مالك – رضي الله عنه وأرضاه، عام 93هـ.

ووفاته رضي الله عنه وأرضاه، كانت عند رأس مائة سنة من مقالة النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته:
«أَرَأَيْتُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا، لاَ يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ»
(صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: مواقيت الصلاة، باب: ذكر العشاء والعتمة ومن رآه واسعا، (2/ 53)، رقم ( 564). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: قوله، صلى الله عليه وسلم: "لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم"، (9/ 3663)، رقم (6361).

وهذا الحديث يعد معجزة من معجزات النبي - صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته - وعلامة من علامات النبوة تبين أن ما قاله وحي من عند الله تعالى.
وقد وافق قوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، الواقع، وشهد التاريخ بصدق ما قاله.
الرابط:
669- دعوى تعارض حديث "لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد" مع القرآن والواقع

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


وأما ما ذكر عن الصحابي الجليل سيدنا/ عامر بن واثلة – رضي الله عنه وأرضاه،- من التشيع فهذا قد يكون لصحبته لسيدنا/ علي رضي الله عنه وأرضاه، ووقوفه معه، وهذا التشيع ليس هو التشيع المعروف عند المتأخرين،


نأمل مطالعة هذا الموضوع للأخت الفاضلة/ وافدة النساء – أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا.
الرابط:
هل هناك فرق بين الشيعي والرافضي



ولا زال تحدي مولانا/ الجمال – أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا، للرافضة قائماً.
الرابط:
يا إثني عشرية عفوا متى أصبحتم إثني عشرية؟



وأما كونه يفضل سيدنا/ عليا ًعلى سيدنا/ أبا بكر وسيدنا/ عمر – رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين،- فهذا غير صحيح ، وإنما ذكر ذلك الإمام/ ابن عبد البر – رضي الله عنه، في الاستيعاب ولم يسق ما يؤيده من روايات متصلة تثبت ذلك.

فتمنع الدعوى.....

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


وأما قولك:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه الترباني     ولو انه كذلك لما رفع رايه الفاسق الكذاب اللعين المختار الثقفي لعنه الله

فإن كان دليلك ما أورده الإمام/ ابن كثير، في ترجمة سيدنا/ أبو الطفيل – رضى الله عنه وأرضاه.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهد الأبيض     ويقال : إنه كان حامل رايته . البدايه والنهايه ج12ص671 ابن كثير[/RIGHT] http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=59&startno=2

تحتج بــ ((يقال)) هذه صيغة تمريض ولا يستفاد منها الصحة وتدل على ضعف الأثر المحكي، أو شك الحاكي في صحته فيحيكيه بما يفيد ذلك.

يتحتم عليك أولاً التفريق بين صيغة الجزم وصيغة التمريض.

صيغة الجزم:
أن يحتوي التعليق المذكور عبارة تؤكد نسبة القول إلى قائله ، مثل: قال ، أو رَوَى.

وذلك أن صيغة الجزم تقتضي صحته عن المضاف إليه ، فلا ينبغي أن يطلق إلا فيما صح وإلا فيكون الإنسان في معنى الكاذب عليه.
(المجموع شرح المهذب – الإمام/ النووي ( ج1 ص104 )


وصيغة التمريض:
أن يحتوي التعليق المذكور عبارة لا تفيد نسبة القول إلى قائله وإنما على الاحتمال، بفعل مبني للمجهول، مثل: رُويَ أو حُكِيَ أو قِيل، أو يروَى أو يحكى. ونحو ذلك.


قال الإمام ابن الصلاح – رحمه الله:
الثالث: إذا أردت رواية الحديث الضعيف بغير إسناد فلا تقل فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا وما أشبه هذا من الألفاظ الجازمة بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك، وإنما تقول فيه : رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا ، أو بلغنا عنه كذا وكذا، أو ورد عنه، أو جاء عنه، أو روى بعضهم وما أشبه ذلك. وهكذا الحكم فيما تشك في صحته وضعفه،
وإنما تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ظهر لك صحته بطريقه الذي أوضحناه أولا، والله أعلم " اهـ .
(معرفة علوم الحديث (مقدمة ابن الصلاح) ص103)
http://ia601502.us.archive.org/18/it...PDF/molsal.pdf


قال الإمام/ النووي - رحمه الله:
قال العلماء المحققون من أهل الحديث وغيرهم:
إذا كان الحديث ضعيفاً لا يقال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فعل أو أمر أو نهى أو حكم ، وما أشبه ذلك من صيغ الجزم ، وكذا لا يقال فيه رَوى أبو هريرة أو قال أو ذكر أو أخبر أو حدث أو نقل أو أفتى وما أشبهه ، وكذا لا يقال ذلك في التابعين ومن بعدهم فيما كان ضعيفاً فلا يقال في شيء من ذلك بصيغة الجزم ،
وإنما يقال في هذا كله:
رُوِيَ عنه أو نُقل عنه أو حكي عنه أو جاء عنه أو بلغنا عنه أو يقال أو يذكر أو يحكى أو يروى أو يرفع أو يعزى ، وما أشبه ذلك من صيغ التمريض وليست من صيغ الجزم.
قالوا فصيغ الجزم موضوعة للصحيح أو الحسن ، وصيغ التمريض لما سواهما.
وذلك أن صيغة الجزم تقتضي صحته عن المضاف إليه ، فلا ينبغي أن يطلق إلا فيما صح وإلا فيكون الإنسان في معنى الكاذب عليه .
وهذا الأدب أخل به المصنف ، وجماهير الفقهاء من أصحابنا وغيرهم ، بل جماهير أصحاب العلوم مطلقاً ما عدا حذاق المحدثين؛ وذلك تساهل قبيح، فإنهم يقولون كثيراً في الصحيح : رُوِيَ عنه ، وفي الضعيف : قال وروى فلان ، وهذا حيد عن الصواب .
(المجموع شرح المهذب - ج1 ص104).
https://ia802700.us.archive.org/27/i...865/magm01.pdf


وقال الإمام/ ابن حجر - رحمه الله:
وهاتان الصيغتان قد نقل النووي إتفاق محققي المحدثين وغيرهم على اعتبارهما وأنه لا ينبغي الجزم بشيء ضعيف لأنها صيغة تقتضي صحته عن المضاف إليه فلا ينبغي أن تطلق إلا فيما صح قال وقد أهمل ذلك كثير من المصنفين من الفقهاء وغيرهم
واشتد إنكار البيهقي على من خالف ذلك وهو تساهل قبيح جدا من فاعله إذ يقول في الصحيح يذكر ويروي وفي الضعيف قال وروى وهذا قلب للمعاني وحيد عن الصواب.
(هدي الساري مقدمة فتح الباري شرح صحيح الإمام البخاري – ص21).
https://ia600800.us.archive.org/2/it...bssb/hsmfb.pdf


إن كان لك من نقل آخر صحيح صريح (بصيغة الجزم ولغة التأكيد)، يؤيد ما تذهب إليه فاسعفنا به للتحقق منه.

[Muhamad Sulaiman]

ثانياً: التحفظ الشديد والرفض التام على بتر النصوص والنقل عن أئمة المسلمين بدون فهم.

تقدم عند علماؤنا الأبرار رضي الله عنهم،
قولهم:
»إن كنت ناقلاً فالصحة
»وإن كنت مدعياً فالدليل



النقل:
أن تذكر كلاماً لغيرك مع بيان الإسناد لمن نقلت عنه؛ كأن تقول:
قال الإمام/ الشافعي – رضي الله عنه،- ( ....... )،- ثم تسند القول إلى مرجع ورقم جزء وصفحة.

فإن لم يكن هناك إسناداً للنقل، فأنت مدّعٍ، وهذا الذي ذكرت دعوى، تحتمل أن تكون صدقاً، وتحتمل أن تكون كذباً،

والدليل على الشق الأول قوله سبحانه:
۩ ...قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ۩ سورة آل عمران: من الآية 93

فكل دعوى – ينازع فيها – لا بد من إقامة الدليل عليها، وإلا كانت مجرد دعوى خلية عن البرهان، والدليل إما أن يكون نقلياً أو عقلياً، والمطلوب في الدليل النقلي تحرير صحته، وفي الدليل العقلي إظهار صراحته وبيان حجته.


والدليل على الشق الثاني، قوله تعالى:
۩ ...قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ۩ سورة البقرة: من الآية 111

وهذا عام في كل دعوى، لا بد من تصديقها بالدليل.

»––––––––» ••••»––––––––»

أما قولك:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه الترباني     المغيره بن عبد الرحمات ينكر ان ابو الطفيل صحابي

تصحيح:
1- لعلك تقصد الإمام الفقيه العلامة/ المغيرة بن مقسم الضبي – وهو يلحق بصغار التابعين.
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1

2- الإمام/ المغيرة الضبي، أنكر الرواية ولم ينكر الصحبة، فتدبر

راجع أعلاه قول الإمام/ المغيرة في ترجمة سيدنا/ أبو الطفيل – رضي الله عنه وأرضاه، وسبق بيان طرق معرفة الصحابي.


وأما قولك:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه الترباني     قال ابو احمد العجلي كان تابعي ثقه

تصحيح:
الإمام/ أبو الحسن العجلي – وليس أبو أحمد

أما نص قول الإمام/ أبو الحسن العجلي.
830 - عامر بن واثلة أبو الطفيل مكي ثقة نزل الكوفة مع علي وكان من كبار التابعين وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم سمع من عبد الله يعنى بن مسعود.
(معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم – للإمام/ أبو الحسن العجلي – ج2 ص15).
الرابط:
http://waqfeya.com/book.php?bid=7118

أولاً:
من النقل أعلاه (الصحيح الصريح الكامل)، الإمام/ العجلي، قد أثبت الرؤية لسيدنا/ عامر بن واثلة – رضي الله عنه وأرضاه.
وحسب ما تقدم من تعريف الصحابي اصطلاحاً عند أهل الحديث (ثبوت اللقيا مع الإيمان والموت على الإسلام)، فسيدنا/ عامر بن واثلة – من الصحابة – رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.

ثانياً:
بإمكاننا توجيه كلام الإمام/ العجلي – رحمه الله، أعلاه فهو محمول على ثبوت الرؤيا لديه بطرق صحيحة لسيدنا/ عامر بن واثلة – رضي الله عنه وأرضاه، وعدم تحقق ذلك الثبوت لديه في سماعه للنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
فقوله رحمه الله: (وكان من كبار التابعين)،- لأنه:
في مقام الرواية يروي عن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين، لا عن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.


وأما قولك:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه الترباني     وقال الدار القطني لم اعلم انه روي عن الرسول حديث واحد هو مدعي الصحبه وليس صحابي كما يزعم هذا الشيعي

تصحيح:
الإمام/ الدارقطني – وليس الدار القطني


نص كلام الإمام/ الدارقطني:
قَالَ:
أَبُو الطُّفَيْلِ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَحْبَهُ، فَأَمَّا السَّمَاعُ فَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (7/ 41)
الرابط:
http://waqfeya.com/book.php?bid=659

فالإمام/ الدارقطني – رحمه الله، من هذا النقل (الصحيح الصريح الكامل)،
»أثبت الصحبة لسيدنا/ عامر بن واثلة – رضى الله عنه وأرضاه، لثبوت ذلك لديه بطرق صحيحة،
»ولم يجزم بعدم السماع له رضي الله عنه وأرضاه، لعدم تحقق ذلك عنده من أوجه صحيحة.



قال الإمام/ جلال الدين السيوطي ــ رحمه الله ــ في ألفيَّته الحديثية عند تعريف الصحابي:

حد الصحابي مُسلِمًا لاقَىَ الرسـول
......................................وإن بــلا ِروايــة عنــه وطـــــــول

حد الصحابي مُسلِمًا لاقَىَ الرسـول
......................................وإن بــلا ِروايــة عنــه وطـــــــول

حد الصحابي مُسلِمًا لاقَىَ الرسـول
......................................وإن بــلا ِروايــة عنــه وطـــــــول
كـذاك الَاتْبَــاع مـــــع الصحــابـــة
......................................وقيــل: مـعْ طـول ومـــعْ روايــــة
وقيــل: معْ طـول، وقيــل: الغـــزو
......................................أو عامٍ، وقيل: مُدرك العصر ولــو
وشرطـه الموتُ على الدين ولـــــو
......................................تخــلل الـــــــــــــردة والجـن ُّ رأوا
دخولهـــــــم دون مــلائـــك ومــــا
......................................نشـــرِط بُلُوغًــا في الأصح فيهمــا
وتُعــــــرف الصحبـــة بالتواتــــــرْ
......................................وشُهـــــرة وقــــــول صحب آخــر
أو تابعي، والأصــــــــــــح: يُقـبــلُ
......................................إذا ادعــى مُعاصـــــــر مُعــــــــدل
وهــم عُـــــدول كُلهـــم لا يشتبــــه
......................................النــــووي أجمـــع من يُعتــــدُّ بـــه
(كتاب: ألفية السيوطي في علم الحديث – صححه وشرحه الإستاذ/ أحمد محمد شاكر – ص107)
الرابط:
http://waqfeya.com/book.php?bid=2838



مما سبق:
ثبت لنا أن جميع ما تعلقت به (بعد بتر النصوص) إنما هي إدعاءات غاصبة لا تقوى للدليل ولا يعول عليها.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


الزميل/ طه الترباني – أذهب الله عنا وعنك الرجس وطهرنا تطهيرا.


(صرحة لا أدري كيف أنتقيت هذه الأقوال ولا سيما قول الإمام/ مغيرة بن مقسم الضبي (ناهيك عن بتر النصوص) وأعرضت عن أقوال أكابر أئمة الحديث والجرح والتعديل، لتنفي الصحبة عن سيدنا/ عامر بن واثلة – رضي الله عنه وأرضاه، ضارباً بإجماع الأمة عرض الحائط

ولله در القائل:
من تكلم في غير فنه آتى بالعجائب)


قال الإمام/ سفيان الثوري:
المَلاَئِكَةُ حُرَّاسُ السَّمَاءِ، وَأَصْحَابُ الحَدِيْثِ حُرَّاسُ الأَرْضِ.
(شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي – ج1 ص44).


وقال الإمام/ الذهبي:
ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل، لكنهم أكثر الناس صواباً وأندرهم خطأً وأشدهم إنصافاً وأبعدهم عن التحامل،
وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرحٍ، فتمسك به وأعضض عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم،
ومن شذ منهم فلا عِبْرة به.
فخَلِّ عنك العَناء، وأعط القوس باريها، فو الله لولا الحفاظ الأكابر لخطبت الزنادقة على المنابر، ولئن خطب خاطب من أهل البدع، فإنما هو بسيف الاسلام وبلسان الشريعة، وبجاه السنة وبإظهار متابعة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فنعوذ بالله من الخذلان
(سير أعلام النبلاء – ج9 ص366).


الوضوح واليقين حُجّتنا، واليقين بدين الله قُوّتُنا
والتدليس والكذِب أعيى أعادينا...

هذا ديننا وهذا حقُّنا
وهذا ما ندعو سائر المخالفين إليه.



قال الله عز وجل:
۩ فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (23) ۩ سورة الذاريات.