العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-16, 08:35 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


تذاكي ( الليبرالي البوهيمي الأشعري الصوفي ) أحمد عدنان على آل سعود !!

بسم الله الرحمن الرحيم



في مقاليه المتتاليين " مؤتمر غروزني، شمعة تتحدى الظلام " و " السلفية مع السمهوري والراشد " : مارس ( السعودي الصوفي الأشعري الليبرالي البوهيمي ! ) أحمد عدنان - هداه الله - تذاكيين سبقه ( الشيعة ) إلى أحدهما !
كما قال تعالى : ( يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول ) :


التذاكي الأول - الذي شابه به الشيعة - :
عزله السُنة عن السلفية !

لأن السنة عنده هم فرقته ( الأشعرية ) المبتدعة ، التي حدثت بدعتها بعد القرون المفضّلة ، وتاب شيخها أبو الحسن الأشعري - رحمه الله - ، ولم يتب أتباعه ! بل استمروا في غيّهم .

والتفاصيل في هذه الرسالة القيّمة :

http://waqfeya.com/book.php?bid=7795

وهكذا يتذاكى الشيعة عندما يريدون عزل السنة . فهم يقولون : نحن مشكلتنا مع ( الوهابية ) لا مع السنة !
تلبيسًا على بسطاء الناس ؛ حتى يُمارسوا دعوتهم دون معارضة .

وكذبوا .. بل مشكلتهم الكبرى مع أبي بكر وعمر والصحابة - رضي الله عنهم - .

*ولمعرفة فرقة الأشاعرة التي يُنافح عنها ( الليبرالي ) أحمد عدنان ! تُنظر هذه الرسالة القيّمة :

http://waqfeya.com/book.php?bid=5196

*ولمعرفة تلبيسه في التفريق بين السنة والسلفية يُنظر هذا المقال :

http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/176.htm



التذاكي الثاني : محاولة عزل آل سعود عن السُنة !!


يقول : ( إن توصيات غروزني بمثابة ضوء آخر النفق، ولن يتهاوى الظلام إلا إذا تبنت القيادة السياسية السعودية توصيات غروزني، فتنسجم المرجعية الدينية للمسلمين (الأزهر) مع المرجعية السياسية (السعودية) ) !!

فهو نظرًا لخوفه من مواجهة آل سعود الوهابيين ! - ولو مؤقتًا - ، يقول لهم : لا مشكلة لنا معكم ، إنما مشكلتنا مع السلفية ( الوهابية في نظره ) !

فأنتم يا آل سعود مجرد كيان سياسي لا مذهب لكم ولا عقيدة !! فمن الأفضل أن نكون ( كصوفية أشعرية ) مرجعية دينية لكم بدلاً من ( الوهابيين المجرمين ال ال ) !!

وهذا الطرح فيه سخرية وإهانة بآل سعود الكرام - وفقهم الله - ، الذين ناصروا دعوة التوحيد مئات السنين ، واستُشهد في سبيلها من استُشهد منهم ، كما هو معلوم .

فهو اتهامٌ مُبطّن لهم بأن همهم مجرد الحكم ، لا الدين . فلا فرق عندهم بين سنة وبدعة !

وظن الجهول أنه بهذا التذاكي السامج يضحك عليهم ..

ولعله يستمع لهذا الكلام من الأمير نايف - رحمه الله - ؛ ليعلم أنه يحرث في البحر :

https://www.youtube.com/watch?v=VuiD27QkmI8



*أما زعمه أن السلفية مصدر التكفير والإرهاب اليوم بخلاف الأشعرية الحبيبة !



فأقول له أمرين :

1-الحمد لله . نظرًا لاكتساح دعوة السنة السلفية بلاد المسلمين التي عانت كثيرًا من سيطرة المبتدعة ، فإن جموع المسلمين قد أقبلوا عليها ، رغم تشويه أهل البدع . وأصبح الكل يفتخر بالانتساب لها . وسيكون حتمًا في بعض المنتسبين غلوٌ يقوده إلى الانحراف عنها ، فمثل هذا يُرد عليه ويُبين انحرافه عن دعوة أهل السنة ، ولا يُتبرأ منها لأجل انحرافه !
وهذ هو مسلك علي والصحابة رضي الله عنهم عندما انحرف ( الخوارج ) ، وهم من تلاميذ علي رضي الله عنه ، ومن معسكره .

فمن يقول بأن ( داعش ) أو الإرهاب نبتة سلفية .. نقول له : فالخوارج نبتة علوية !

إذن ؛ فالساحة الآن ولله الحمد تكاد تُطبق عليها دعوة أهل السنة . ولذا يتمسح بها كل أحد .
وأما فرقتك الأشعرية فقد انفض المسلمون الموفقون عنها - ولله الحمد - ، ولم يبقَ لها إلا هياكل .
فلذا لن تجد ( عاملاً للإسلام) ينتسب إليها : إرهابيًا كان أو غير إرهابي !


2- أن فرقتك الأشعرية لو مُكن لها سياسيًا ؛ لعاثت في المسلمين قتلاً وفسادًا ؛ نظرًا لعقيدتها التكفيرية ! التي كفّرت عامة المسلمين ؛ وكفرت أهل السنة ؛ لإثباتهم صفات الله .. الخ

التفاصيل هنا :

https://saaid.net/Doat/alkulify/9.htm

وقد طبّق أسلافكم وأخلافكم هذا فعليًا ، واستحلوا دماء المسلمين ..


فانظر - مثلاً - ما فعله ابن تومرت الأشعري المجرم بأهل المغرب ، الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : ( اسْتَحَلَّ دِمَاءَ أُلُوفِ مُؤَلَّفَةٍ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ الْمَالِكِيَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ ) :

http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=1547


وانظر تهديد صاحبكم قاديروف رئيس الشيشان لأهل السنة بالقتل !!

https://www.youtube.com/watch?v=qn5e8c1_vGs

فيصدق في أحمد عدنان المثل الشهير : ( رمتني بدائها واسلت ) .


*بقي أن يُقال :

أجرت إحدى الصحف الألكترونية حوارًا مع أحمد عدنان ، سألته فيه :

( يقول أحد أصدقائك: إنك آخر المثقفين البوهيميين .. ؟ ) .


فقال :

( ذلك لا يزعجني أبداً ، أن يصفني الأصدقاء بالبوهيمية؛ لأنهم لم يخطؤوا ! الحياة هي لحظة الآن، ما قبلها ماض، وما بعدها مجهول؛ لذا يجب أن أعيش الآن كما أريد – لا كما يريد لي غيري – بالطول وبالعرض. وعلى المعترضين أن ينشغلوا بأنفسهم ) !!


وقد يستغرب أحد القراء هذه الخلطة عند عدنان ( ليبرالي – صوفي – علماني – أشعري – بوهيمي ..) !

فأقول : لا تستغرب ، فقد قال شيخ الصوفية الأكبر : لقد صار قلبي قابلاً كلَّ صورةٍ ... !


اللهم اهدِ أحمد عدنان من صوفيته وأشعريته وليبراليته وبوهيميته ..









  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "