العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-16, 09:34 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


موقف دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله من المذاهب الفقهية الأربعة

بسم الله الرحمن الرحيم

أثار المناوئون لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية – على اختلاف مشاربهم - عددًا من الشُبه عليها ، وعلى أتباعها ؛ محاولة منهم لصرف المسلمين عنها ، وذلك منذ أن جهر الشيخ بدعوة التوحيد والسنة ، والتحذير من الشرك والبدعة .


وكان أول من تولى كِـبر هذا التشويه : علماء السوء في نجد ، الذين صالوا عليه ، وراسلوا علماء الداخل والخارج ، وكذبوا عليه الأكاذيب والافتراءات التي يظنونها ستنأى بأولئك العلماء عنه ، ثم ردد صوتهم أهل الأهواء خارج نجد .
ولمعرفة هذه الشبه والرد عليها : تُنظر رسالة الدكتور عبدالعزيز آل عبداللطيف – وفقه الله - : " دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب – عرض ونقد " ، تجدها في هذا الرابط :

http://waqfeya.com/book.php?bid=1875


ومن تلك الشُبهات التي لم أر الدكتور عبدالعزيز تعرض لها في رسالته السابقة : دعوى أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب وعلماء الدعوة يتنكرون للمذاهب الفقهية الأربعة " الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي " ، ولا يعدونها شيئًا ، ويزعمون أنهم عند أنفسهم مجتهدون !

لعلهم – أي المناوئين - بهذه الشبهة يصدون الناس – العلماء خاصة - عن الدعوة السلفية ، لأن أي مسلم سينفر ممن يتنقص فقهاء أهل السنة ومذاهبهم .

ويظهر أن أول من أثار هذه الشبهة : سليمان بن سحيم ، الذي طار بها في الآفاق .

ولهذا فقد اضطُر الشيخ محمد إلى أن يكاتب علماء المسلمين في الداخل والخارج ؛ لإبطال شبهته ، وتفنيدها ، مرارًا .


وأستعرض فيما يلي بعض أقوال الشيخ ، وبعض علماء الدعوة ، التي تبين حقيقة موقفهم من المذاهب الفقهية الأربعة لأهل السنة ؛ لأن هناك من لا زال – للأسف – يجتر هذه الشبهة .

قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في رسالته إلى أهل القصيم :

( ثم لا يخفى عليكم أنه بلغني أن رسالة سليمان بن سحيم قد وصلت إليكم ، وأنه قبلها وصدّقها بعض المنتمين للعلم في جهتكم ، والله يعلم أن الرجل افترى عليَّ أموراً لم أقلها ، ولم يأت أكثرها على بالي . فمنها : قوله : " إني مبطلٌ كتب المذاهب الأربعة " ! وإني أدعي الاجتهاد ، وإني خارج عن التقليد ، وإني أقول إن اختلاف العلماء نقمة .. جوابي عن هذه المسائل أن أقول : سبحانك هذا بهتان عظيم ، وقبله من بَهت محمداً صلى الله عليه وسلم أنه يسب عيسى بن مريم ويسب الصالحين ، فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب وقول الزور . قال تعالى : " إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله " ) . " الرسائل الشخصية " ( ص 11 – 12 ) .


وقال رحمه الله في رسالته إلى العالم السويدي العراقي : ( وأخبرك أني ولله الحمد متبعٌ ولست بمبتدع ، عقيدتي وديني الذي أدين الله به مذهب أهل السنة والجماعة ، الذي عليه أئمة المسلمين ؛ مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة ، لكني بينت للناس إخلاص الدين لله .. ) " المرجع السابق " ( ص 36 ) .


وقال رحمه الله في رسالته إلى علماء الحرمين :
(من محمد بن عبد الوهاب إلى العلماء الأعلام في بلد الله الحرام، نصر الله بهم سيد الأنام، وتابعي الأئمة الأعلام؛ سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد، جرى علينا من الفتنة ما بلغكم وبلغ غيركم، وسببه: هدم بنيان في أرضنا على قبور الصالحين، فلما كبر هذا على العامة، لظنهم أنه تنقيصٌ للصالحين، ومع هذا نهيناهم عن دعواهم، وأمرناهم بإخلاص الدعاء لله، فلما أظهرنا هذه المسألة مع ما ذكرنا من هدم البنيان على القبور، كبر على العامة جداً، وعاضدهم بعض من يدعي العلم، لأسباب أخر لا تخفى على مثلكم؛ أعظمها اتباع هوى العوام ، مع أسباب أخر. فأشاعوا عنا أنَّا نسبّ الصالحين ، وأنَّا على غير جادّة العلماء، ورفعوا الأمر إلى المشرق والمغرب، وذكروا عنا أشياء يستحي العاقل من ذكرها. وأنا أخبركم بما نحن عليه ـ خبراً لا أستطيع أن أكذب - ؛ بسبب أن مثلكم لا يروّج عليه الكذب..فنحن ولله الحمد متبعين غير مبتدعين ، على مذهب الإمام أحمد بن حنبل. وحتى من البهتان الذي أشاع الأعداء: أني أدعي الاجتهاد ولا أتبع الأئمة ! )
" المرجع السابق " ( ص 40 ) .


وقال رحمه الله في رسالته إلى العالم اليمني البكبلي :
( وأما ماذكرتم من حقيقة الاجتهاد ، فنحن مقلدون الكتاب والسنة ، وصالح سلف الأمة ، وما عليه الاعتماد من أقوال الأئمة الأربعة ؛ أبي حنيفة النعمان بن ثابت ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن إدريس ، وأحمد بن حنبل ، رحمهم الله تعالى ) . " المرجع السابق " ( ص 96 ) .


وقال رحمه الله في إحدى رسائله : ( وأما مذهبنا ، فمذهب الإمام أحمد ، إمام أهل السنة ، ولا نُنكر على أهل المذاهب الأربعة ، إذا لم يُخالف نص الكتاب والسنة ، وإجماع الأمة ، وقول جمهورها ) . " المرجع السابق " ( ص 107 ) .


وقال رحمه الله في رسالةٍ أخرى :
( أخبركم أني – ولله الحمد – عقيدتي وديني الذي أدين الله به : مذهب أهل السنة والجماعة ، الذي عليه أئمة المسلمين ؛ مثل الأئمة الأربعة ، وأتباعهم إلى يوم الدين ) . " المرجع السابق " ( ص 150 ) .


وقال ابنه عبدالله رحمه الله : ( ونحن أيضاً : في الفروع على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل ، ولا ننكر على من قلّد أحد الأئمة الأربعة دون غيرهم ؛ لعدم ضبط مذاهب الغير؛ كالرافضة والزيدية والإمامية ونحوهم، ولا نقرّهم ظاهراً على شيء من مذاهبهم الفاسدة، بل نُجبرهم على تقليد أحد الأئمة الأربعة ) . " الهدية السنية " ( ص 48 ) .


وقال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ رحمهما الله في رده على أحد المناوئين :
( وأما زعمه أن الشيخ وإخوانه الموحدين لا يرون العلماء قدوة ، ولا يرعوون إلى أقوالهم ؛ لادعائهم الاجتهاد .. فيُقال : هذا البهت والزور من جنس ما سبق وتكرر عنه في هذه الرسالة ، وشيخنا رحمه الله لم يخرج في مسألة من الأصول والفروع عما عليه أهل العلم ، الذين لهم لسانُ صدقٍ في هذه الأمة ) . " مصباح الظلام " ( ص 494 ) .


وقال – أيضًا - : ( وأما قوله : " سموا " الإقناع " المقلاع ! فيُقال : نسبة هذا إلى الشيخ من أوضح الكذب وأظهره ) . " المرجع السابق " ( ص 258 ) .


وقال الشيخ ابن سحمان رحمه الله في رده على علوي الحداد " الأسنة الحداد " ( ص 268 ) :
( ثم ذكر الفصل السادس عشر ، وذكر فيه أن الشيخ محمد رحمه الله يقول في مذهب الإمام أبي حنيفة أنه ليس بشيء ! فالجواب أن نقول : جميع ما في هذا الفصل مما ذكره عن الشيخ في الطعن على الإمام أبي حنيفة كذبٌ وزورٌ وفجور ، والشيخ لا يقول هذا فيمن هو دون أبي حنيفة رحمه الله ، فكيف بالإمام المُعظّم ، والكبير المُفهَّم ، رابع الأئمة الأربعة المشهود لهم بالعلم والدراية والتقدم ، والفضل والفقه ، والورع والزهد ، وغير ذلك ؟! ) .


وقال الشيخ ابن سحمان رحمه الله – أيضًا - في أحد قصائده التي يرد بها على المناوئين :

فما نحن أنكرنا اتباع أئمةٍ
جهابذة كانوا أحق وأعلما
فطاعتهم في طاعة الله طاعةٌ
بهم نقتدي في الحق أين تيمما
بلى نحن أنكرنا عليكم مقالكم
بفرضة التقليد فرضًا مُحتما
وهم قد نهوا أعني الأئمة أننا
نُقلدهم في الدين يا من توهما
يُـقـلَّد أهل العلم فيما تعسرت
عليه معاني ما يُراد فأبهما
نعم نحن نرضى مالكًا وابن حنبل
ونعماننا ثم الشافعيُ المُقدما
أولئك أعلام الهدى وزوو التقى
بهم يقتدي من رام علمًا ومغنما
ولكنما نص النبي محمدٍ
وتقديمه قد كان أهدى وأقوما
وهلاّ اتبعتم نهجهم في اعتقادهم
فمنهاجهم والله قد كان أسلما


وقال الشوكاني رحمه الله في " البدر الطالع " ( 2 / 6 ) عن الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمهم الله : ( وبعض الناس يزعم أنه يعتقد اعتقاد الخوارج ، وما أظن أن ذلك صحيحًا ؛ فإن صاحب نجد وجميع أتباعه يعملون بما تعلموه من محمد بن عبدالوهاب ، وكان حنبليا ) .


وقال محمود شكري الألوسي - رحمه الله - في " غاية الأماني " ( 1 / 84 ) في رده على الصوفي النبهاني :
( إن نسبة دعوى الاجتهاد إلى الوهابية -وهم على زعمه من كان موافقاً للشيخ محمد بن عبد الوهاب في الاعتقاد- افتراء وكذب وبهتان عليهم، فإن أهل نجد كلهم على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله تعالى عنه، مقلّدون له في فروع الأحكام، وموافقون له في أصول الدين وعقائده، وقد صرح الشيخ محمد بذلك في كثير من رسائله، وهو لم يدّعِ الاجتهاد، ولا دعا أحداً من الناس إلى تقليده، بل أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ) .


وقال الشيخ عبدالرحمن ابن قاسم - رحمه الله - في " الدرر السنية " ( 1 / 19 ) عن علماء نجد : ( كانوا على مذهب الحبر الرباني، والصديق الثاني، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنة منقلبه ومثواه، لقوة علمه وفضله، تتبعوا دليله، واقتدوا به من غير تقليد له، يأخذون من الروايتين عنه فأكثر بما كان أقرب إلى الدليل، وربما اختاروا ما ليس منصوصا في المذهب، إذا ظهر وجه صوابه، وكان قد قال به أحد الأئمة المعتبرين. وليس ذلك خروجا عن المذهب، إذ قد تقرر عنه، وعن سائر الأئمة، رحمهم الله أنه إذا خالف قول أحدهم السنة، ترك قوله، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .



وفي عصرنا هذا :
اجتر الصوفي يوسف الرفاعي هذه الشبهة قائلًا عن علماء الدعوة السلفية :
( واستنكرتم تقليد واتباع الأئمة الأربعة ) !!


فرد عليه الشيخ صالح الفوزان بقوله :
( بأي كتابٍ أنكرنا اتباع المذاهب الأربعة ؟! لكن الأمر كما قيل : لي حيلةٌ فيمن ينم * وليس في الكذاب حيلة * من كان يخلق ما يقول * فحيلتي فيه قليلة ) . " البيان بالدليل لما في نصيحة الرفاعي ومقدمة البوطي من الكذب الواضح والتضليل " ( ص 15 ) ، وانظر أيضًا رسالة الشيخ عبدالمحسن العباد : " الرد على الرفاعي والبوطي " ( ص 40 – 47 ) .


وقال الدكتور عبدالرحمن العثيمين - رحمه الله - : ( هذا منهج أتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في الأصول ، وهم في الفروع حنابلة يُقلدون مذهب الإمام أحمد ، وهو أحد المذاهب الأربعة ، رضي الله عنهم أجمعين ، وهم في تقليدهم المذهب المذكور غيرُ متعصبين ، ولا مُغالين في التقليد ، فإذا ثبت الدليل الواضح على مخالفة المذهب أخذوا بما يعضده الدليل ) . " السحب الوابلة " ( 2 / 689 ) .


قلت : بل طبّق أئمة وحكام الدولة السعودية الأولى ماسبق عمليًا .

قال المؤرخ ابن غنام " الأحسائي " رحمه الله في " تاريخه " ( 2 / 909 – 910 ) واصفًا دخول الإمام سعود بن عبدالعزيز رحمهما الله الأحساء :
( وأمر بإقامة شرائع التوحيد والإسلام ، وإبطال ما خالف الشرع من الأحكام ، وبالمواظبة على إظهار الصلوات في المساجد .. – إلى أن قال – وأمر بالتدريس في جميع الأربعة المذاهب ، وتأييد كلِ سالكٍ إليها وذاهب ، وتعليم العلم ونشره وإحيائه بالمذاكرة فيه ) .


وقال رحمه الله في قصيدته ( 2 / 955 ) :

وقد ولي الأحسا سعودٌ فأسعدت
مساعيه أهل الخير فانتظموا سمطا
وقرر أرباب الوظائف كلهم
وما شاهدوا في كل أوقافهم هبطا
مدارسهم معمورة بعلومهم
وما ثُبطوا عن نشر أحكامهم ثبطا
ولم ينفِ إلا كل من عمل الردى
ومن كان سبابًا لمنطقه مسطا
فليس ترى إلا مفيدًا وهاديًا
وعلمًا وتحديثًا بذا تسمع اللغطا
وأمرًا بمعروف وتنكير منكر
وتنكير من قد قارف الذنب والسخطا
.. إلخ ما قال – رحمه الله - .

* وعندما قام علماء نجد بطبع كتاب " السنة " ؛ لعبدالله ابن الإمام أحمد ، حذفوا منه الفصل المتعلق بذم أبي حنيفة . علق أحد الباحثين بقوله : ليتهم لم يحذفوه ، وعلقوا عليه . فأقول : التعليق على كل جزئية منه تتطلب وقتًا طويلًا وجهدًا ، وهم كانوا حريصين على ألا يتأخر الانتفاع به .


الخلاصة


أن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تنظر للمذاهب الفقهية السنية الأربعة نظرة تقدير ، بل ينتسب علماؤها بفخر إلى أحد هذه المذاهب ، ولا يُنكرون على أتباع المذاهب الأخرى - كما سبق - ، وهذا - ولله الحمد - قد تجلى واتضح في زماننا ، ولا يُنكره إلا مُغرض حاقد .

وللمزيد : تُنظر رسالة الشيخ الدكتور علي القصير - وفقه الله - : " التوجه الفقهي للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله " ، مبحث " شبهة إنكار التقليد وإبطال كتب المذاهب الأربعة " ، ( ص 226 - 231 ) .


فرضي الله عن الأئمة الأربعة الذين قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (2/161): ( ومن ظن بأبي حنيفة ، أو غيره من أئمة المسلمين ، أنهم يتعمدون مخالفة الحديث الصحيح لقياس أو غيره ؛ فقد أخطأ عليهم، وتكلم إما بظن وإما بهوى، فهذا أبو حنيفة يعمل بحديث التوضي بالنبيذ في السفر مخالفة للقياس ، وبحديث القهقهة في الصلاة مع مخالفته للقياس؛ لاعتقاده صحتهما، وإن كان أئمة الحديث لم يصححوهما.
وقد بينا هذا في رسالة: " رفع الملام عن الأئمة الأعلام " وبينا أن أحدا من أئمة الإسلام لا يخالف حديثا صحيحا بغير عذر؛ بل لهم نحو من عشرين عذرًا، مثل أن يكون أحدهم لم يبلغه الحديث؛ أو بلغه من وجه لم يثق به، أو لم يعتقد دلالته على الحكم؛ أو اعتقد أن ذلك الدليل قد عارضه ما هو أقوى منه كالناسخ؛ أو ما يدل على الناسخ وأمثال ذلك. والأعذار يكون العالم في بعضها مصيبًا ، فيكون له أجران، ويكون في بعضها مخطئا بعد اجتهاده فيثاب على اجتهاده وخطؤه مغفور له ؛ لقوله تعالى " رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا " ، وقد ثبت في الصحيح أن الله استجاب هذا الدعاء وقال: « قد فعلت» ولأن العلماء ورثة الأنبياء).




وليتنبه القارئ - أخيرًا -
إلى أن هناك فئة من أهل البدع - وهي قليلة إن شاء الله - تتستر خلف الدعوة للتمذهب بالمذاهب الفقهية السنية الأربعة ، ولكنها تحاول استغلال زلات بعض الفقهاء المتأخرين في " تمرير " بدعها وشركياتها - والعياذ بالله - .

وقد كتبت عن واحدٍ من هؤلاء تحت هذا الرابط :

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=206168


قال العلامة الشيخ بكر أبوزيد - رحمه الله - : ( ولا يُستنكر هذا ؛ فإن المذهب ينتسب إليه طوائف مخالفون لصاحب المذهب في كثير من مسائل الاعتقاد ؛ كما حصل في المنتسبين إلى الأئمة الأربعة ) . " مقدمته لرسالة ابن أبي زيد القيرواني " ( ص 9 - 10 ) .


وانظر للمزيد : رسالة " براءة الأئمة الأربعة من مسائل المتكلمين المبتدعة " ؛ للدكتور عبدالعزيز الحميدي - وفقه الله - ، على هذا الرابط :

https://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=14022





والله الموفق ..






  رد مع اقتباس
قديم 12-01-16, 11:06 PM   رقم المشاركة : 2
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


علّق معالي الشيخ صالح آل الشيخ - وفقه الله - على مقالي السابق بقوله :


( قرأتُ المقال . وما فيه هو منهج هذه الدعوة نحو الأئمة الأربعة ومذاهبهم ، ونشره مناسب ) .






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "