العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-14, 04:21 PM   رقم المشاركة : 11
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


10 - يُقال للأشاعرة المؤولين : لو فرضنا أن ظاهر آيات الصفات التي وصف الله تعالى بها نفسه الكفر ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤولها ، ولو كان التأويل هو معناها لبادر إليه ؛ لأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز بالاتفاق .







  رد مع اقتباس
قديم 26-09-14, 04:28 PM   رقم المشاركة : 12
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


11 - يُقال للأشاعرة : لو كانت نصوص الصفات غير مفهومة المعنى ، لماذا لم يعترض العرب المشركون - وهم أفصح الناس - على ذلك ؟
لأن غالب آيات القرآن متضمنة للصفات ، فيكون غالب القرآن غير مفهوم المعنى !
وبذلك يقوى اعتراضهم - والعياذ بالله - ، على زعمكم .







  رد مع اقتباس
قديم 26-09-14, 04:34 PM   رقم المشاركة : 13
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


12 - يُقال للأشاعرة : لقد بلغت ببعضكم الجرأة على كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم أن حرموا الاحتجاج بهما في الأمور اليقينية ؛ لأنها عندهم ظنية ، وأحالوا الأمة على العقل ، فيُقال : كيف يُحتج بالعقل في أمور لاسبيل إليها إلا بالخبر ؟!
ويُقال : أي عقلٍ تُلزمون الأمة به ؟ والعقول مختلفة متباينة . أهو عقل الجويني ، أو الرازي ، أو الآمدي ؟
علمًا أن بينهم من التناقض والاختلاف ما الله به عليم . بل عقل الواحد منهم مضطرب متناقض متقلب ! فهل نأخذ - مثلاً - بعقل الجويني في كتابه " الإرشاد " عندما أول الصفات ، أو نأخذ بعقله في كتابه " العقيدة النظامية " عندما منع منه ؟!

بل قولكم السابق ، فيه تنقصٌ لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؛ إذ يلزم عليه أن الله لو تركنا في الأمور التي تزعمونها عقلية بلا كتاب وسنة لكان خيرًا للأمة !!
كما أنه يلزم : أن الله لم يكن مراده من كلامه إلا أن يُضل خلقه - والعياذ بالله - ، وأنه لا يريد منهم الاهتداء بالكتاب والسنة ، تعالى الله عن قولكم علوًا كبيرًا .







  رد مع اقتباس
قديم 26-09-14, 05:21 PM   رقم المشاركة : 14
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


13 - يُقال للأشاعرة : إن بعض أئمتكم قد اعترف أن مذهبكم الفاسد مخالفٌ لنصوص الكتاب والسنة ، ومع هذا جرى مع عقله مقدمًا إياه ، مجترئًا على الوحي !
يقول الآمدي في " غاية المرام " ( ص 184 ) : ( وعلى الجملة فلسنا نعتمد في هذه المسألة على غير المسلك العقلي الذي أوضحناه ، إذ ما سواه لا يخرج عن الظواهر السمعية ، والاستبصارات العقلية ، وهى مما يتقاصر عن إفادة القطع واليقين , فلا يُذكر إلا على سبيل التقريب ، واستدراج قانع بها إلى الاعتقاد الحقيقي ) !!
ويقول ( ص 204 ) : ( ولعل الخصم قد يتمسك هاهنا بظواهر من الكتاب والسنة وأقوال بعض الأئمة ، وهي بأسرها ظنية ، ولا يسوغ استعمالها في المسائل القطعية ؛ فلهذا آثرنا الإعراض عنها ، ولم نشغل الزمان بإيرادها ) !!







  رد مع اقتباس
قديم 08-11-14, 05:05 PM   رقم المشاركة : 15
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


14 - يُقال للأشاعرة : إن بعض أساطينكم قد اعترفوا بأن أبا الحسن الأشعري وأئمة الأشاعرة الأولين كانوا يُثبتون الصفات الذاتية .

قال الجويني في " الإرشاد " ( ص 155 ) : ( ذهب بعض أئمتنا إلى أن اليدين والعينين والوجه صفات ثابتة للرب تعالى، والسبيل إلى إثباتها السمع دون قضية العقل، والذي يصح عندنا حمل اليدين على القدرة، وحمل العينين على البصر، وحمل الوجه على الوجود ) .

وقال الرازي في " المحصل " ( ص 437 ) : ( الظاهريون من المتكلمين زعموا أنه لا صفة لله تعالى وراء هذه الصفات السبعة أو الثمانية ، وأثبت أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه اليد صفة وراء القدرة، والوجه صفة وراء الوجود، وأثبت الاستواء صفة أخرى... والإنصاف أن لا دلالة على ثبوت هذه الصفات ، ولا على نفيها ، فيجب التوقف ) .

وقال الآمدي في " أبكار الأفكار " ( 1 / 451 ) : ( وكونه زائدا على ذاته , وما له من الصفات لا بمعنى الجارحة , وأنه وجه لا كوجوهنا , كما أن ذاته لا كذواتنا , كما هو مذهب الشيخ فى أحد قوليه ومذهب السلف , وان كان ممكنا , الا أن الجزم بذلك يستدعى دليلا قاطعا ) .







  رد مع اقتباس
قديم 08-11-14, 05:11 PM   رقم المشاركة : 16
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


15 - يقال للأشاعرة : قال إمامكم الأشعري في " رسالة إلى أهل الثغر " ( ص 234 ) : ( وليس استواؤه على العرش استيلاء ؛ كما قال أهل القدر ) - أي خصومكم المعتزلة - .
ثم نجد متأخريكم ؛ كالجويني والرازي والآمدي - يتبنون قول المعتزلة الذي رده إمامكم !
فما هذا التناقض بينكم ؟!







  رد مع اقتباس
قديم 15-11-14, 06:40 PM   رقم المشاركة : 17
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


16 - يقال للأشاعرة : لقد أثبت أئمتكم ؛ كالجويني وغيره أن كلام الله هو المعنى القائم بالنفس ، وهو أزلي ، وهذا الكلام الأزلي متحد ؛ فهو أمرٌ بالمأمرات ، ونهيٌ عن المنهيات ، وخبرٌ عن المخبَرات .
فجاء الرازي وظهر له أن هذا غير متصوَّر ، وأنه مما يُضحك عليكم أعداءكم المعتزلة ، فزعم أن معنى كونه واحد أنه يرجع إلى صفة واحدة ، وهي الخبر !
فانبرى له التفتازاني وضعّف قوله ، وبيّن له أن الخبر لازم الأمر والنهي لا حقيقتهما .
ثم جاء الشهرستاني والآمدي فبينا أنه يرد على قولهم في اتحاد صفة الكلام اتحاد بقية الصفات ، وأنها ترجع إلى معنى واحد ، وصفة واحدة ، وإذا جاز إرجاعها إلى صفة واحدة فلماذا لا يجوز إرجاعها إلى الذات ، وهذا هو حقيقة مذهب المعتزلة ؛ فإن الصفات كلها ترجع إلى الذات عندهم . وقد التزم هذا الرازي ! فقال : ( اعلم أن صفات الكمال محصورة في القدرة والعلم ) " مفاتيح الغيب 12 / 143 " .
فانظر إلى هذا التناقض بينهم في صفة واحدة ؛ فما يثبته الواحد منهم حجة يأتي غيره وينقضه ، وكل هذا بناء على ما ابتدعوه من الكلام النفسي .







  رد مع اقتباس
قديم 07-12-14, 06:17 AM   رقم المشاركة : 18
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


17 - يُقال للأشاعرة : قولكم بالكلام النفسي يرد عليه قوله صلى الله عليه وسلم ، وهو ما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : ( أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ) رواه البخاري .

وجه الدلالة من الحديث :
أن الله تبارك وتعالى يثبت لنفسه الكلام المسموع عند الغير بقوله ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ كما يثبت لنفسه الكلام النفساني بقوله ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ؛ يعني هو تعالى فرق بين الكلام المسموع من طرف الغير وبين الكلام النفساني . ومعلوم أنه لا يعدل بلفظ الكلام إلى الكلام النفساني إلا بقرينة ؛ وهو عين الأمر الوارد في هذا الحديث .







  رد مع اقتباس
قديم 22-12-14, 11:53 AM   رقم المشاركة : 19
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


18 - يُقال للأشاعرة المدعين أنهم أكثرية في الأمة ! : يكفي اعتراف اساطين الاشعرية بقلة اتباعهم و بأن السواد الاعظم يخالفهم حتى قال ابن عساكر في تبيين المفتري :أ
( فإن قيل أن الجم الغفير في سائر الأزمان وأكثر العامة في جميع البلدان لا يقتدون بالأشعري ولا يقلدونه ولا يرون مذهبه ولا يعتقدونه وهم السواد الأعظم وسبيلهم السبيل الأقوم قيل لا عبرة بكثرة العوام ولا التفات إلى الجهال الغتام وإنما الإعتبار بأرباب العلم والاقتداء بأصحاب البصيرة والفهم وأولئك في أصحابه أكثر ممن سواهم ولهم الفضل والتقدم على من عداهم على ان الله عزوجل قال وما آمن من معه إلا قليل وقال عز من قائل وقليل من عبادي الشكور )


و قال الغزالي في الجام العوام :
(فإن قيل فلم لم يكشف الغطاء عن المراد بإطلاق لفظ الإله ولم يقل[الرسول صلى الله عليه وسلم] أنه موجود ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض ولا هو داخل العالم ولا خارجه ولا متصل ولا منفصل ولا هو في مكان ولا هو في جهة بل الجهات كلها خالية عنه فهذا هو الحق عند قوم والإفصاح عنه كذلك كما فصح عنه المتكلمون ممكن ولم يكن في عبارته قصور ولا في رغبته في كشف الحق فتور ولا في معرفته نقصان

قلنا: من رأى هذا حقيقة الحق اعتذر بان هذا لو ذكره لنفر الناس عن قبوله ولبادروا بالإنكار وقالوا هذا عين المحال ووقعوا في التعطيل ولا خير في المبالغة في تنزيه ينتج التعطيل في حق الكافة إلا الأقلين وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم داعياً للخلق إلى سعادة الآخرة رحمة للعالمين ، كيف ينطق بما فيه هلاك الأكثرين...وأما إثبات موجود في الاعتقاد على ما ذكرناه من المبالغة في التنزيه شديد جداً بل لا يقبله واحد من الألف لا سيما الأمة الأمية) . إلجام العوام عن علم الكلام ص56-57







  رد مع اقتباس
قديم 04-01-15, 02:13 PM   رقم المشاركة : 20
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


19 - يُقال للأشاعرة ممن اختار مذهب التفويض المبتدَع : إن الله تعالى تحدى العرب أن يأتوا بمثل هذا القرآن ؛ فلو لم يكن مفهومًا بلغتهم ، فكيف يحصل هذا التحدي ؟!







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "