| ||
16-10-13, 05:33 PM | رقم المشاركة : 1 | |
|
أسئلة قادت المنصفين من الأشاعرة إلى الحق
|
|
22-10-13, 05:16 PM | رقم المشاركة : 2 | |
|
1 - هل يُعقل أن يكون الكتاب والسنة قد تركا باب الإيمان بالله والعلم به ملتبسًا مشتبهًا ، ولم يميزا بين ما يجب لله من الأسماء الحسنى والصفات العليا ، وما يجوز عليه ، وما يمتنع عليه ؟ مع أن معرفة هذا أصل الدين وأساس الهداية ، وأفضل وأوجب ما اكتسبته القلوب ، وحصّلته النفوس ، وأدركته العقول . |
|
21-11-13, 02:01 PM | رقم المشاركة : 3 | |
|
2 – يُقال لأصحاب تأويل الصفات من الأشاعرة المخالفين للكتاب والسنة وسلف الأمة إنكم في أمر مريج ، فكما أنكم حكّمتم عقولكم في نفيكم لكثير من صفات الله وتأولتموها ، فإن من ينكر الرؤية سيزعم أن العقل يحيلها وأنه مضطر فيها إلى التأويل ، وهكذا من يُحيل أن لله علماً وقدرة وأن يكون كلامه غير مخلوق ونحو ذلك ، فإنه سيقول إن العقل أحال ذلك ، فاضطر إلى التأويل ، بل من ينكر حشر الأجساد والأكل والشرب الحقيقيين في الجنة سيزعم أن العقل أحال ذلك ، وأنه مضطر إلى التأويل ، ومن يزعم أن الله ليس فوق العرش ، سيزعم أن العقل أحال ذلك ، وأنه مضطر إلى التأويل ، فياليت شعري : بأي عقل يُوزن الكتاب والسنة ؟! فرضي الله عن الإمام مالك بن أنس حيث قال : أو كلما جاء رجل أجدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم لجدل هؤلاء ؟ |
|
22-11-13, 04:44 PM | رقم المشاركة : 4 | |
|
3 – يُقال للأشاعرة : إذا وصفتم السلف الذين أثبتوا صفات الله بالمشبهة ؛ فإن المعتزلة يسمون من أثبت شيئًا من الصفات مُشبهًا ، كذبًا منهم وافتراء ، فتكونون أنتم عندهم مُشبهة أيضًا ! ، حتى أن منهم من غلا ورمى الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم- بذلك، قال ثمامة بن أشرس - من رؤسائهم -: " ثلاثة من الأنبياء مشبهة: موسى حيث قال: ( إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ ) ، وعيسى حيث قال: ( تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ) ، ومحمد حيث قال: ( ينزل ربنا ) " !! فردكم عليهم هو رد أهل السنة عليكم . |
|
25-11-13, 04:52 PM | رقم المشاركة : 5 | |
|
4 - يُقال للأشاعرة : إذا كان الله موصوفًا عندكم بأن له علمًا وقدرة وكلامًا ومشيئة، ولم يكن ذلك عرَضًا يُشبه صفات المخلوقين ، فبالمقابل يجوز أن يكون وجه الله ويداه .. إلخ الصفات التي تأولتموها ليست أجسامًا تُشبه صفات المخلوقين . فصفاته سبحانه ثابتة حقيقة من غير أن تكون من جنس صفات المخلوقات . فلماذا التفريق بينها ؟ |
|
25-11-13, 05:04 PM | رقم المشاركة : 6 | |
|
5 - إذا قال الأشعري : لا أعقل صفات الله التي تأولتها إلا أنها من جنس صفات المخلوقين ، ولهذا تأولتها . يُقال له : فكيف عقلت ذاتًا لله ليست من جنس ذوات المخلوقين ؟! |
|
06-12-13, 01:48 PM | رقم المشاركة : 7 | |
|
6 - يُقال للأشاعرة المتأولين لصفات الله : أنتم بهذا قد خالفتم شيخكم الذي تزعمون الانتساب له ، وهو أبو الحسن الأشعري رحمه الله ؛ لأنه في آخر كتابٍ له وهو " الإبانة " قد أثبت علو الله على عرشه ، وأثبت الصفات الخبرية التي تأولتموها . فلماذا تنتسبون له وقد خالفتموه في هذه الأصول ؟! |
|
06-12-13, 02:10 PM | رقم المشاركة : 8 | |
|
7 – الأشاعرة لهم مذهبان في صفات الله : إما تأويلها ، أو تفويض معانيها . كما قال صاحب الجوهرة : |
|
09-12-13, 06:21 PM | رقم المشاركة : 9 | |
|
8 - يُقال للأشاعرة : لماذا أثبتم هذه الصفات السبع ، ولم تثبتوا باقي الصفات الخبرية ؟ |
|
12-12-13, 01:21 PM | رقم المشاركة : 10 | |
|
9 - يتفق الأشاعرة - في الظاهر - أن مذهب السلف هو الصواب – وإن كانوا يقصدون به التفويض البدعي - ، ولذا نطرح عليهم السؤال التالي : ما الخلاف بين السلف والمعتزلة والجهمية ؟ |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|