العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-16, 09:46 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


اعتراف أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين بسوريا بخطئهم في عدم تحصين أهل السنة

بسم الله الرحمن الرحيم


هذا اعترافٌ مهمٌ لأحد قادة جماعة " الإخوان المسلمين " في سوريا ، بأنهم قصّروا في توعية وتحصين أعضاء جماعتهم ، وعموم الشعب السوري السني ، من خطر النصيرية والرافضة وغيرهم من الفرق الباطنية ، تحت دعاوى المواطنة والتقريب .. إلخ .

مما أفسح الساحة - دون مضايقة - لأولئك المبتدعة بأن يتسلقوا الأحزاب المختلفة (حزب البعث خاصةً ) للوصول إلى حكم سوريا ، ثم ساموا أهل السنة سوء العذاب ، كما هو معلوم .

فلعل في هذا الاعتراف موقظةً لجماعة الإخوان في سوريا أولاً بأن يتداركوا تقصيرهم ، فيقوموا بتوعية أعضائهم والناس بخبث وخطر النصيرية وعقائدهم ، ويواجهوا ما يقومون به من فتح المجال للرافضة الاثني عشرية لتشييع أهل سوريا ، وهذه المواجهة تكون بالخطط المحكمة ، وعلى رأسها نشر عقيدة أهل السنة وتدريسها .

وموقظةً كذلك لجماعة الإخوان عمومًا بأن يكون لهم دور مُوَحّد ملموس في مواجهة الخطر الشيعي ، بدلاً من إصرار البعض منهم - للأسف - على تخدير الأمة ، والجري وراء أوهام التقريب . وفقهم الله لما يُحب ويرضى ..

يقول الأستاذ عدنان سعد الدين – رحمه الله – في كتابه " الإخوان المسلمون في سوريا " ( 2 / 401 – 407 ) :
( الخطأ الفادح، أو الخطيئة الكبرى بتعبير آخر، ما ارتكبه قادة التيارين الإسلامي والقومي في بلاد الشام والعراق، من تصميم أكثرهم على تجهيل الأجيال الصاعدة لحقيقة الحركات الباطنية والجماعات السرية في تاريخها، وفي واقعنا المعاصر، وصرفهم عن التحدث في هذه الموضوعات أو الاهتمام بها، أو التحذير منها، بدعوى الخشية على الوحدة الوطنية، وإثارة الحساسيات بين أبناء الوطن الواحد، وإذا كان هذا التفكير مقبولاً على صعيد العمل السياسي، ووجوب إقصائه عن برنامج الأحزاب في الساحة السياسية، فإنه لخطأٌ فادح إخفاء وطمس الكيد الباطني، وما ينبثق عنه من خطط وبرامج ومخططات على الصعيد الفكري والفقهي والفلسفي، وتجهيل الأمة - ولا سيما قادة الفكر- بها، وعدم تحصينهم من شرورها وأخطارها، لتكون لديهم المناعة مما يُبيّت لأمتنا العربية والإسلامية من مؤامرات ما زلنا نكتوي بنارها.

خلت الساحة لورثة الحركات السرية الباطنية، ليتسللوا إلى أعماق مجتمعاتنا غير المحصنة، وداخل أحزابنا، وصميم أجهزتنا الحساسة، ويستلموا مفاصلها، ويُمسكوا بالقرار، وتبقى الأمة بأكثريتها الكاثرة كالقطيع الذي يسوقه الجزارون إلى حيث يريدون، لاستخدامهم أو عزلهم أو التخلص منهم ماديًا أو معنويًا أو بالأسلوب الذي يقررون.

عندما ظهرت حركة الخميني - الذي خدع المسلمين في جنبات الأرض بوعود ظهر فيما بعد كذبها، من تحرير القدس وفلسطين، وأداء صلاة الشيعة في الحج مع عامة المسلمين .. إلخ- طار الناس فرحاً، واندفعوا وراء الخميني دونما وعي أو تبصّر، وبجهل مطبق بتاريخنا العربي والإسلامي، وبجهل أكبر بعقائد وأفكار الحركة الخمينية، فلم تمض على ذلك أشهر معدودات، وقبل اكتمال عام على استلام الخميني الحكم في إيران، وطرد الشاه، وإلغاء الملكية، وانتصار دولة ولاية الفقيه، حتى ظهرت الفجيعة للعيان، وخيبة الأمل في هذا النظام، فمنذ الأسبوع الأول لاعتلاء الخميني عرش الطاووس في طهران، حضر الوفد الفلسطيني برئاسة عرفات، لتحط به أول طائرة هبطت في مطار طهران بعد الانتصار، حدثني الأستاذ هاني الحسن سفير فلسطين في إيران عن تجربته فقال: لم أكتشف انتمائي لأهل السنة والجماعة -أو سنيتي حسب تعبيره- إلا في إيران، عندما أقمتُ في طهران سفيرًا لفلسطين، من شدة ما رأيت من تعصبٍ طائفي شيعي ذميم ضد المسلمين الآخرين. وعندما فتحت السودان مركزًا ثقافياً في طهران، مقابل سبعة عشر مركزاً ثقافياً إيرانياً في السودان، وصار الإيرانيون يوزعون الدولار على طلاب جامعة الخرطوم وغيرهم من الجامعات الأخرى، وبشروا بالمتعة، وإسقاط صلاة الجمعة ... إلخ حتى يظهر الإمام، حدثني ابن عمر رئيس المركز الثقافي الوحيد في طهران في زيارة لي في الفندق بالخرطوم، قائلاً: لم أر أشد تعصباً من هؤلاء لمذهبهم بصورة تجعل الإنسان في يأس من التفاهم معهم أو التعاون مع قادتهم ومؤسساتهم. وعندما حطت الطائرة الثانية التي حملت وفداً إسلامياً عريضاً يمثل الحركات الإسلامية الكبرى في العالم الإسلامي، سمعت من الدكتور أحمد القاضي أحد أبرز أعضاء الوفد الكبير، كيف كان الإيرانيون الحكام الجدد ينظرون إلى أعضاء الوفد باللامبالاة، وتركهم وحدهم فترات طويلة ينتظرون الإذن للمثول بين يدي ولي الفقيه -الخميني- ليقدموا له التهنئة بالانتصار، بل إن أحدهم من الزملاء القدامى في الدراسة قال للوفد متشفياً: الآن ذكرتمونا؟ مع أنهم تعاملوا معه ومع أمثاله الكثر في نطاق الاتحاد الإسلامي في أمريكا بأخوة كاملة، دون أن يفطنوا إلى مذهبه أو طائفته أو تشيعه الذي بدا كالحاً حينما صار مسؤولاً في حكومة ولي الفقيه.

دُعينا إلى أمريكا لنشارك في حوار تحضره نخبة مختارة من العاملين في حقل الدعوة من الشرق، وآخرين من المقيمين في ديار الغرب لمناقشة سبل الدعوة وتبليغها إلى الآخرين، والوسائل والأساليب والطرق المجدية في ذلك، ولا سيما الحديثة منها، وكان العدد المختار قليلاً لا يتجاوز خمسة وعشرين إلى ثلاثين مشاركاً من قيادات الجماعة، طلبتُ الكلام، فذكرت أننا جميعًأ أيدنا الخميني في انتصاره على الشاه، وفرحنا بذلك، وبالطروح التي صدرت عنه بادئ ذي بدء، ولكن لم تمض على ذلك أشهر قليلة، حتى ظهر ما كان خافياً عبر الإذاعة الناطقة بالعربية في الأحواز، وفي كتبهم التي تنال من الخلفاء الراشدين الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان، وإصرارهم على الاحتفاظ بالجزر الثلاث: أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى التي احتلتها حكومة الشاه، مستغلة ضعف دولة الإمارات أمام جبروت إيران، لتنزعها من أهلها بالقوة، بدعوى أن حكومة الخميني لا يمكن أن تعيدها إلى الاستعمار!! وغير ذلك مما بدا في سياسة جمهورية ولاية الفقيه، بيد أن أحد القادة المشاركين، انتصب واقفًا بسرعة فائقة، وحاول إسكاتي قائلاً: لماذا لم تقولوا هذا في عهد الشاه؟ فأجابه الأخ الكبير المحسن الوفي عبد الله المطوع أبو بدر رحمه الله قائلاً: دعه يكمل كلامه، فأكملت وانتهى النقاش بعد ذلك.

وعاد كل منا إلى بلده، فحدث لغط كبير في أوساط الجماعة حول الثورة الخميني بين مؤيد لها ومعارض أو متحفظ عليها أو حيران تجاهها، فشكلت الجماعة لجنة من علمائها لبحث العقائد الشيعية وفقه الشيعة وسياساتهم ومواقفهم من المسلمين، فقدمت اللجنة العتيدة دراسة رصينة انتهت فيها إلى أن بين السنة والشيعة فروعًا يمكن تجاوزها، وخلافات تمس الجوهر، وتصادم العقيدة لا يمكن تجاوزها أو التغاضي عنها، مثل الإمامة التي هي لدى الشيعة ركن من أركان الإسلام كالشهادة والصلاة والصوم والزكاة والحج، وأنها وقف من الله كالقرآن الكريم -أي مُنَزَّلة- يخرج من الملة من ينكرها، ومن لا يؤمن بها، وأن الأئمة الاثني عشر معصومون ... وإنني أقتصر على إيراد نتف من أقوال الخميني لأن الجدل حول عقيدته وأفكاره وآرائه السياسية والفقهية يحتاج إلى مجلدات مطولة: ( ثم نقل شيئًا من انحرافات الخميني ، قال بعدها )

وقد اخترت النقل عن الخميني، وتجاوزت الحديث عن أئمة الشيعة الكبار، كالكليني والمجلسي والحارثي والكاشاني والجزائري والطبرسي وكاشف الغطاء والعاملي وغيرهم، الذين تحدثوا عن البداء والرجعة ونكاح المتعة، وتحريف القرآن، وعصمة الأئمة، وتكفيرهم للصحابة إلا ثلاثة، وردهم للسنة المطهرة، وعقيدتهم في الجهاد .. إلخ.

قدمتْ لجنة العلماء الإخوانية التي ضمت فطاحل فقهاء الجماعة دراستها المعمقة الرصينة، فاعترض الأخ القيادي قائلاً: الخلاف بيننا وبينهم في العقيدة، ولكن المواقف السياسية متشابهة !! ولما قيل له: والخلاف أيضاً معهم في المواقف السياسية في كذا وكذا من الأمور، قال: كما ذكر في الحوار الذي جرى في أمريكا: الآن فطنتم لهذه المخالفات، ولم تفطنوا لها في أيام الشاه ! وحُجب التقرير عن الجماعة، ولم يأخذ به، ولم يطلع عليه أبناءُ الجماعة وبناتها ليتنوروا، وليتحصنوا من هذه الضلالات، وذهب جهد علماء الجماعة الإسلامية هدراً، فماذا يقول من يفعل هذا يوم يقوم الناس لرب العالمين؟ وما هي حجتهم أمام الله تعالى في اليوم العسير؟ )
.



( الصراع على السلطة في سوريا )


كتابٌ مهم للسفير الهولندي فان دام

يوضح كيفية استيلاء الطائفة النصيرية على السلطة في سوريا

http://kabah.info/uploaders/norh/fandam.pdf



( الإسلام في مواجهة الباطنية )

كتاب نادر للشيخ محمد المجذوب – رحمه الله – يعرض فيه عقائد النصيرية من خلال الوثائق السرية التي حصل عليها خلال محاوراته معهم في اللاذقية

( نشر الكتاب باسم " أبو الهيثم " )

http://kabah.info/uploaders/norh/batneh.pdf






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "