العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-14, 06:13 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


إيران مهددة من داخلها

بسم الله الرحمن الرحيم

أصبح من المتفق عليه ما يمثله الشيعة من أذى لكثير من الدول الإسلامية ، بسبب طموحهم السياسي والديني في نشر مذهبهم الباطل بين المسلمين عبر أذرعهم وسفاراتهم ، وما يُصاحب هذا من تحريش وقلاقل يعلمها الجميع ، ويعلمون أنها لم تقابل سوى بردات فعل آنية محدودة.
وحيث أن دولة إيران هي العقل المدبر والمحرك لتلك الأذرع الشيعية المتفرقة ، كان من المفترض ومن الحكمة أن تُوجه الجهود إلى تلك الدولة قبل أذرعها .
وفي ظني أنه لو استعملت الدول الإسلامية مع إيران سياسة " خير وسيلة للدفاع : الهجوم " لنجحت في تحجيمها ، أو إسقاطها ، أو إشغالها في نفسها ، وقد قال العرب : ( ما غُزِيَ قوم في عقر دارهم إلا ذلّوا ) ، لاسيما ودولة إيران متآكلة من الداخل ، وإن أظهرت خلاف ذلك .

وقد أحببت أن نلقي نظرة مختصرة في نقاط على إيران وعلى بعض الأقليات التي تحيط بالعمق الفارسي إحاطة السوار بالمعصم ، والتي لكل واحدة منها قصة صراع معها ، لعل الدول الإسلامية تدعمها وتؤلف بينها ، وتجعل منها شوكة في خاصرة الدولة الشيعية ، حتى يُعجل الله بتهاويها .

نبذة عن إيران :

* تبلغ مساحة إيران 1.648 مليون كم مربع , منها 1.636 مليون كم مربع يابسة , و12000 كم مربع مياه. ويبلغ طول حدودها البرية 5440 كم . كما يبلغ طول شريطها الساحلي قرابة 2440 كم على طول الخليج العربي وخليج عمان, وقرابة 740 كم على بحر الخزر.
*وقد بلغ عدد سكان إيران 70مليون و300 ألف نسمة في يوليو 2000م .
*كانت إيران في الماضي تسمى بلاد فارس والشاه رضا بهلوى هو من أطلق على هضبة فارس اسم إيران ، التي تعني باللغة الفارسية أرض الآريين ، ثم أصبح اسم إيران يطلق على كل الأقاليم القومية التي تشكل دولة إيران اليوم.
*كانت إيران دولة سنية ، ماعدا 4 مدن صغيرة هي ( آوه, كاشان, سبزوان, قم ) ، إلى أن سقطت إيران بيد الصفويين الشيعة الذين نشروا مذهبهم بالحديد والنار . وهنا مزيد :
http://www.alrashead.net/index.php?partd=2&derid=1833

*القوميات الموجودة داخل إيران متعددة ولكلٍ منها صراعه الخاص به مع الدولة الفارسية الشيعية ، ولها امتداداتها في الجوار الإيراني ؛ فالأحواز لديهم عمق عربي كبير في العراق وباقي أقطار الأمة العربية ، والترك لهم عمق في تركمانستان وتركيا الحديثة ، وكذلك الآذريين ، كما أن الكرد قومية تتوزع في دول الجوار الإيراني تركيا والعراق ، أما القومية البلوشية فلها امتداد داخل باكستان, وهذا يوضح أن لا حدود لإيران مع بحر العرب والخليج العربي ولا شط العرب.
*ليست إيران بمعزل عن العالم بما يحويه من دول تتنوع فيها الأعراق وتتعدد القوميات, فإيران تلك الدولة الكبيرة المترامية الأطراف والتي يقال أنها فارسية الانتشار والتوجه باتت تهدد فارسيتها قوميات أخرى هي ضمن فسيفسائها ، وتعيش على أرضها منذ أمد بعيد. والغريب أن هذه القوميات استطاعت أن تضرب بجذورها في أرض إيران منذ وقت طويل ، فهي ليست حدثاً جديداً يُروى أو أمراً مستجداً في السياسة الإيرانية ، بل عملاً كبيراً تراكم في العقود الأخيرة ، حتي غدا اليوم خطراً يهدد الفارسية في عقر دارها.


وهذه أبرز القوميات :

1 - العرب :
وهم يشكلون ما يقارب 7 في المائة من عدد السكان. أي حوالي 5 ملايين نسمة.
*تاريخياً, كان إقليم عربستان يشكل إمارة مستقلة في بعض الأحيان, أو يتبع الدولة الإيرانية اسميا فقط, حتي قام رضا خان بهلوي, شاه إيران بضمها قسرًا لتصبح جزءا من الدولة الإيرانية عام 1925م ، بعد أن كانت تحت حكم الشيخ خزعل الكعبي شيخ مدينة المحمرة.
*توضيحه : أنه بعد عام 1920م, اتفقت بريطانيا مع إيران على إقصاء أمير عربستان وضم الإقليم إلى إيران. حيث منح البريطانيون الإمارة الغنية بالنفط إلى إيران بعد اعتقال الأمير خزعل على ظهر طراد بريطاني ، حيث أصبحت الأحواز وعاصمتها المحمرة محل نزاع اقليمي بين العراق وإيران ، وأدى اكتشاف النفط في الأحواز وعلى الأخص في مدينة عبادان الواقعة على الخليج العربي مطلع القرن العشرين إلى تكالب القوى الاستعمارية للسيطرة عليها بعد تفكك الدولة العثمانية "الرجل المريض" , وبعد ذلك عادت تسميتها القديمة الأحواز بعد سقوط الأسرة القاجرية على أثر الاحتلال الروسي لإيران وتولي رضا بهلوي الحكم في إيران . ولم ينفك النزاع قائما على الأحواز بعد استقلال العراق حيث دخلت الحكومات العراقية المتلاحقة مفاوضات حول الإقليم وعُقدت الاتفاقيات بهذا الصدد ؛ منها اتفاقية 1937 م ، ومفاوضات عام 1969 م ، واتفاقية الجزائر عام 1975 م ، بين شاه إيران محمد رضا بهلوي ونائب الرئيس العراقي صدام حسين الذي ما لبث أن ألغي الاتفاقية أثناء الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 – 1988 م ، حيث أعلن عائدية الأحواز للعراق. غير أن غالبية الأحوازين قاوموا القوات العراقية أثناء الحرب , وفي الوقت نفسه فإن فصائل المقاومة الأحوازية برزت منادية بالاستقلال عن إيران معتبرين حادثة ضم الأحواز إلى إيران احتلال.
*يزخر تاريخ الأحواز (عربستان) الحديث بسلسلة متواصلة من الانتفاضات التي كان قاسمها المشترك عروبة الأرض والشعب الأحوازيين. فما كادت تمضى سنوات ثلاث على إلحاق الإقليم بالدولة الإيرانية, حتي اندلعت عام 1928 م ، انتفاضة عشائرية مسلحة بقيادة الشيخ محي الدين الزئبق, الذي تمكن من طرد الإيرانيين وإقامة حكومة عمرت ستة أشهر قبل أن تسقطها الدولة الإيرانية مجدداً. واستمرت الهبّات والانتفاضات العشائرية بالظهور, بفواصل زمنية قصيرة نسبياً لم يزيد أكثرها عن بضع سنوات.
*للإقليم العربي عدد من التسميات, مثل: "الأحواز والأهوار وعربستان وخوزستان". ولكل مسمي تفسير. فالأحواز هي جمع لكلمة "حوز" وهي مصدر للفعل "حاز" بمعني الحيازة والتمليك, وهي تستخدم للدلالة على الأرض التي اتخذها فرد وبيّن حدودها وامتلكها. و"الحوز" كلمة متداولة بين أبناء الأحواز ، فمثلا يقولون هذا حوز فلان, أي هذه الأرض معلومة الحدود ويمتلكها فلان. وعند الفتح الإسلامي لفارس أطلق العرب على الإقليم كله لفظة " الأحواز" ، وأطلقوا على العاصمة سوق الأحواز للتفريق بينهما. وكلمة الأهواز نفسها الأحواز, هكذا ينطقها الفرس, لأن اللسان الفارسي عند نطق "الحاء" يقلبها إلى "هاء".
*وتبقي الأحواز اسمًا عربياً لهذا القطر حتي عهد "إسماعيل الصفوي", وربما في عهد ابنه "طهماسب" حيث أطلق الفرس عليه "عربستان" ويعني ذلك إقليم العرب. لأن كلمة "إستان" تعني بالفارسية "القطر" أو "الإقليم" . ومهما اختلفت الآراء في هذه التسميات فهي تشير إلى أصل الإقليم وسكانه العرب الذين يكونون الأغلبية وهو دليل اعتراف من الفرس أنفسهم بعروبة هذه المنطقة وعدم تبعيتها لدولتهم.


الكُرد :
*يشكل الأكراد في إيران حوالي 10.7% من سكان إيران ، أي حوالي سبعة ملايين ، وفي تقارير كردية تسعة ملايين ، أي أنهم العرقية الثالثة في إيران بعد الفرس والآذريين . ويسكن الأكراد في محافظة كردستان واذربيجان وكرمنشاه وايلام, وقد خاض أكراد إيران انتفاضات عديدة أدت في الاربعينيات من القرن الماضي إلى إنشاء جمهورية مهاباد الكردية ، غير أن الإيرانيين وعلى رأسهم الشاه محمد رضا بهلوي قد سحق الجمهورية الفتية التي أعلنت حكماً ذاتياً للأكراد في إطار إيران الموحدة ، حيث استطاع سحقها بقوة السلاح والجيش وأعدم زعيمها القاضي محمد ، والعديد من رفاقه ، وقد قام الأكراد في الستينيات بحرب عصابات ضد نظام الشاه في جبال كردستان الوعرة غير أنهم لم يستمروا طويلاً حيث قضي عليهم الجيش الشاهنشاهي وقتل زعماءهم, وأبرزهم الملا اوارا ، ومحمد معيني.
*أسهمت الجماهير الكردية, عام 1979م ، في المظاهرات المعادية لشاه إيران, خاصة في مناطقهم في كرمنشاه وسننداج ومهاباد وأروميا. وابتهج الأكراد عندما سقط الشاه, في فبراير 1979م ، وتجاوبوا مع بقية الشعب الإيراني في الشعور برفع الظلم عنهم. وتوقعوا أن يحصلوا من السلطة الشيعية الجديدة على حق الحكم الذاتي. وشكلوا لأنفسهم ميليشيات باسم "البشمركة" , وأصدروا عدداً من المطبوعات باللغة الكردية التي كانت محظورة منذ عام 1946م .
*وقد أدي رفض الخميني منح الأكراد نوعاً من الاستقلال إلى تدهور الوضع في كردستان ، حيث عمل الأكراد على طرد القوات الإيرانية من كثير من المدن الكردية.


الآذريون :
ومن القوميات المهمة في إيران : ما يعرف بالأذربيجانية أو التركية. فالأذربيجانيون أو الأتراك كانوا ومازالوا يلعبون دوراً أساسياً ومهماً في السياسة الإيرانية والذي بدا واضحاً منذ طرد العثمانيين من إيران وتأسيس الدولة الشيعية فيها.
*فالإذربيجيون هم أكبر أقلية قومية من حيث العدد في إيران, ويسكنون أكبر المناطق مساحة, ويتحدثون اللغة التركية القديمة, أو نوعاً من التركية على وجه التحديد. وهم موجودون بأعداد كبيرة في مختلف أنحاء إيران. إلى جانب أنهم الوحيدون من الأقليات القومية غير الفارسية الذين ينتمون إلى المذهب الشيعي, بينما الأقليات القومية الأخرى هي من السُنة. وآية الله شريعتمداري لم يكن فقط زعيم الأذربيجانيين, إنما كان أيضاً فقيه الشيعة الآخر الذي كان يقيم في قم إلى جانب الخميني, وينافسه في النفوذ ويختلف معه في الرأي.
*يرى الأذريون أنهم أول من أسس دولة شيعية في إيران حيث يرجعون لأنفسهم الفضل في انفصال إيران واستقلالها عن الخلافة العثمانية الإسلامية ، وذلك بعد مناصرة قبائل القزلباش الأذرية لإسماعيل الصفوي.
*في طهران وحدها, يوجد أكثر من مليون أذربيجاني يسيطرون على الأسواق التجارية والبازار.
*من الناحية التاريخية, يعود تحرك الإحساس القومي لدي الأذريين الإيرانيين واستيقاظه مجدداً إلى ما بعد استقلال جمهورية أذربيجان عقب انهيار الاتحاد السوفياتي السابق عام 1991م .
وإذا كانت أذربيجان تضم 8 ملايين أذربيجان, فإن إيران تضم حالياً أكثر من 20 مليون أذربيجاني, ولا يفصل بين الأشقاء سوى خط الحدود الإيرانية الأذربيجانية وهذا الحجم من الأذربيجانيين الإيرانيين يشكل ثلث عدد سكان إيران تقريباً.
*كانت كل المعطيات تشير إلى أن إيران ستنتصر للأذربيجانيين " الشيعة " في صراعهم مع الأرمينيين " المسيحيين ", ولكن جاء الموقف الإيراني متناقضاً تماماً للمنطق والمعطيات.
وكان للمعلومات المخابراتية الإيرانية عن التسلح الأذربيجاني وقوة الجيش ومعنوياته وعن الصراع بين القوى السياسية, دور كبير ومؤثر على مجريات الحرب, التي انتهت باحتلال 25% من أراضي أذربيجان. أي أن جمهورية إيران ساعدت دولة مسيحية على احتلال أراضي دولة إسلامية, وكما يقول أهل القانون, مع سبق الإصرار والترصد!
وهذا ما أغضب الأذريين من إيران . وهو مسألة مهمة لمن أراد إضعاف الدولة الإيرانية .


البلوش :
تقع بلوشستان في المناطق الحدودية ما بين ثلاث دول وهي باكستان وأفغانستان وإيران.. بلوشستان الباكستانية تقع في أقصى غرب البلاد ويبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثة ملايين نسمة,. مساحتها 135 ألف ميل مربع ، تجاورها بلوشستان الإيرانية التي تبلغ مساحتها 70 ألف ميل مربع, وعدد سكانها حوالي المليون.
*أدرك البلوش في إيران أن خيارهم مع الثورة الإيرانية لا بد أن يكون خياراً تاريخياً حاسماً, إما إيجابياً بقيام كيان ذي استقلال ذاتي - لا تزال الثورة الإيرانية ترفض التسليم به وبغيره من الكيانات القومية التي تتألف منها إيران - وإما سلبياً بالخضوع لسياسة الشاه القديمة ، أو الاصطدام بالثورة.
*تعامل الحكومة الإيرانية أفراد الشعب البلوشي كمواطنين من الدرجة الثالثة, ويُحرم الشعب البلوشي من أغلب الحقوق الإنسانية. فالأطفال البلوش يُمنعون من تلقي تعليمهم بلسانهم الأم (اللغة البلوشية), ولا يتمتعون بتسهيلات تربوية كافية لإعدادهم بالمعرفة والتعليم المناسب للدخول إلى الجامعات الإيرانية. وأما الذين ينجحون من الطلبة بعد اجتيازهم العديد من العقبات والحواجز فيستثنون ؛ لأن مذهبهم ليس هو مذهب الدولة. حيث أن البلوش من المسلمين السُنة.
*وفيما يتعلق بسوق العمل والتوظيف فإن الشباب البلوشي سواء الرجال والنساء يواجهون عقبات أخرى تضم العرقية واللغة والثقافة والدين ، وبكل بساطة هؤلاء يتم إقصاءهم لأنهم بلوش ، ومعظم الشباب والفتيات البلوش يجبرون على ترك بلوشستان لدول الجيران بحثاً عن فرص عمل. فالبلوش في إيران يشعرون ويقاسون لأنهم يعيشون تحت سياسة التمييز العنصري من قبل الحكومة الشيعية في إيران .
* ساهم البلوش كغيرهم من الشعوب الإيرانية الأخرى في إسقاط النظام البهلوي وكانوا قد سمعوا الكثير من الوعود على لسان قادة نظام الملالي ، ولكن على الرغم من مضي قرابة الثلاثة عقود على انتصار الثورة الشيعية ونظامها ؛ إلا أن مظاهر الظلم والفقر والتخلف بقيت السمة الوحيدة التي تطغى على الواجهة في بلوشستان.


التركمان :
*يقدر الشعب التركماني بأكثر من ثلاثة ملايين نسمة ، يوجد 17% منهم في إيران ، و10% منهم في افغانستان ، ونسبة قليلة في العراق ، ومنهم من يعيش في أوزباكستان وطاجكستان وفي القوقاز الشمالي وفي مقاطعة استراخان.
*التركمان (الذين يشكلون أقلية قومية متميزة في إيران) تقدموا بمذكرة تتضمن عشرة مطالب إلى الحكومة الإيرانية لتلبيتها ، من بينها إقامة نظام فيدرالي في إيران.

يُضاف إلى تلك القوميات التي ستعاني منها إيران لو دُعمت وتوحدت جهودها :

*المعارضة الشيعية لإيران :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%...AE%D9%84%D9%82

*نشر الدعوة بين الشيعة هناك ؛ عبر دعم الفضائيات المتخصصة في هذا ( كوصال فارسي وغيرها ) ، ودعم الدعاة ، وطباعة الكتب وتوزيعها ، واستغلال موسم الحج وزيارة المدينة .. وهنا ما يؤكد أهمية هذا في خلخلة الدولة الشيعية :
http://www.almokhtsar.com/news/%D8%A...B3%D9%86%D9%8A

أسأل الله أن يُقر أعيننا بهداية الإيرانيين ، وأن يُعجل بزوال دولة الملالي المتسلطة عليهم .

*استفدت المعلومات السابقة من الكتاب القيّم : ( الأقليات الدينية والعرقية والمذهبية في إيران ) للأستاذ سامح عبود.






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "