العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-13, 07:30 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


جامع الردود على القبوري الصوفي : ( علي جمعة )

مختصر رد الشيخ أحمد النجمي رحمه الله


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ؛ نبينا محمد ،
وعلى آله ، وصحبه ، وبعد :
لقد بعث الله نبيه ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم على حين فترةٍ من الرسل ، وانطماسٍ
من السبل ، فأنزل عليه القرآن ، وعلَّمه السنة ؛ التي هي بيانٌ لمجملات القرآن ، وتقييدٌ
لمطلقاته ، وتوضيح لعموماته ، فكانت منهما الشريعة السمحة ؛ التي ترك النبي صلى الله
عليه وسلم أمَّته عليها ، والتي أمر الله عزَّ وجل عباده باتباعها في آياتٍ كثيرة منها قوله تعالى :
 وأنَّ هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله [ الأنعام : 153 ]
ومنها قوله تعالى :  اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولاتتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون
[ الأعراف : 3 ] ومنها قوله تعالى :  يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاءٌ لما في
الصدور وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين  قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون
[ يونس : 57 – 58 ] ومنها قوله تعالى :  يا أيها الناس قد جاءكم برهانٌ من ربكم وأنزلنا إليكم
نوراً مبينا * فأمَّا الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمةٍ منه وفضلٍ ويهديهم إليه
صراطاً مستقيما  [ النساء : 174 – 175 ] ومنها قوله تعالى :  ثمَّ جعلناك على شريعةٍ من
الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون  إنَّهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإنَّ الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين )) [ الجاثية : 18 – 19 ] ومنها قوله تعالى : إنَّ الدين عند الله الإسلام  [ آل عمران : 19 ] وصحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : (( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله ، وسنتي )) أخرجه في الموطأ ، وأخرجه الحاكم ، وروى ابن ماجة في المقدمة عن يحيى بن أبي المطاع قال : سمعت العرباض بن سارية رضي الله عنه
يقول : (( قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ فوعظنا موعظةً بليغة ، وجلت منها
القلوب ، وذرفت منها العيون ؛ فقيل يا رسول الله ، وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا بعهد ،
فقال : عليكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن عبداً حبشياً ، وسترون من بعدي اختلافاً شديدا ،
فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإيَّاكم والأمور
المحدثات ؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالة )) قال الإمام الألباني انظر صحيح ابن ماجة برقم 40
والإرواء 2455 والمشكاة 165 والظلال 26 – 34 ورواه ابن ماجة برقم 41 من طريق عبد
الرحمن بن عمرو السلُّمي أنَّه سمع العرباض بن سارية يقول : (( وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظةً ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ؛ فقلنا يا رسول الله : إنَّ هذه موعظة
مودع ، فماذا تعهد إلينا ؟ فقال : قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها بعدي إلاَّ
هالك ؛ من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيرا ، فعليكم بما عرفتم من سنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين عضُّوا عليها بالنواجذ ، وعليكم بالطاعة ، وإن عبداً حبشياً ؛ فإنَّما المؤمن كالجمل
الأُنُف حيثما قيد انقاد )) قال الألباني صحيح انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 937 ومما
سبق من الأدلة يعرف أنَّ الحق الذي يجب المصير إليه ، والعمل به ، وأنَّ النجاة مرتبطةٌ
باعتقاده ، والسير على ضوئه ، وأنَّ الهلاك والخسران في تركه ، واتباع أقوال من ليس قول
ه بحجة ، والحجة هي في اتباع كتاب الله ، وصحيح سنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم
السلف ؛ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فمن بعدهم من أهل الحديث في كلِّ زمانٍ ،
ومكان .

ولقد أرسل إليَّ أخٌ في الله مقولة علي جمعة : ( إنَّ من يقولون أنَّ الأضرحة حرامٌ ، ومن الشرك ، عندهم هوس ؛ ويزعم أنَّ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوةٌ خارجية خرجت على الدولة العثمانية ، ويزعم أنَّ الصحابة كانوا أشاعرة ، ويقول عن نفسه هو صوفي ، وأنَّه يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليقظة !! )

أقول : إنَّ من يعتقد أنَّ عبادة الأضرحة ، والتأليه لأصحاب القبور بدعوتهم من دون الله ،
وسؤالهم ما لايُطلب إلاَّ من الله ، من يعتقد أنَّ ذلك ليس بحرام فهو جائزٌ عنده ؛ بل يرى أنَّ من يقول
ذلك حرام وشركٌ عنده هوس ؛ أي عنده جنون ، أقول : من قال ذلك فهو مثل المشركين ؛ الذين بُعثت
إليهم الرسل ، فقالوا هذه المقالة ؛ قال الله عزَّ وجل وهو أصدق القائلين :  ومن أصدق
من الله حديثا[ النساء : 87 ] ومن أصدق من الله قيـلا [ النساء : 122 ] وقـال تعالى :
ففروا إلى الله إنِّي لكم منه نذيرٌ مبين  ولاتجعلوا مع الله إلهاً آخر إنِّي لكم منه نذيرٌ مبين
 كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسولٍ إلاَّ قالوا ساحرٌ أو مجنون  أتواصوا به بل هم
قومٌ طاغون  [ الذاريات : 50 – 53 ] ، وممَّا سقناه في هذه الآيات يتبيَّن أنَّ ما قاله مفتي
مصر علي جمعة إنَّما هو ترديدٌ لمقالات المشركين أعداء الرسل ، ففي أيِّ ملة أحلت دعوة
غير الله عزَّ وجل ، وفي أيِّ كتابٍ نزل إباحة ذلك ، وعلى لسان أيِّ رسول ، والله تعالى
يقول :  وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاَّ نوحي إليه أنَّه لا إله إلاَّ أنا فاعبدون
[ الأنبياء : 25 ] ويقول تعالى :  ولقد بعثنا في كلِّ أمةٍ رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا
الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليـه الضلالة  [ النحل : 36 ] وكيف لايكون
ذلك شركاً ، والله تعالى يقول :  قل يا أيها الناس إن كنتم في شكٍّ من ديني فلا أعبد الذين
تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين  وأن أقم
وجهك للدين حنيفا ولاتكوننَّ من المشركين  ولاتدع من دون الله ما لاينفعك ولايضرك فإن
فعلت فإنَّك إذاً من الظالمين  وإن يمسسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلاَّ هـو وإن يردك بخيرٍ
فلا رادَّ لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم  [ يونس 104 – 107 ]
وقال تعالى :  ومن يدع مع الله إلهاً آخر لابرهان له به فإنَّما حسابه عند ربه إنَّه لايفلح
الكافرون  [ المؤمنون : 117 ] وقال تعالى في سورة الزمر من آية 64 – 66 : قل
أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون  ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت
ليحبطنَّ عملك ولتكوننَّ من الخاسرين  بل الله فاعبد وكن من الشاكرين  .


وأقول : يا مفتي مصر هل ما يعمله الناس عند ضريح البدوي ، وضريح الحسين المكذوب ،
وضريح السيدة زينب ، وغيرها من الأضرحة في مصر حلال أم حرام ، وهل هو من الشرك
الذي نهى الله عنه في هذه الآيات التي سبرناها أم لا ؟
يا حضرة المفتي تذكَّر أنَّ الله عزَّ وجل قال : (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننَّه
للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا فبئس ما يشترون ))
[ آل عمران : 187 ] وأنَّه قال :  إنَّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما
بيَّناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعون  إلاَّ الذين تابوا وأصلحوا وبيَّنوا
فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم  [ آل عمران : 159 – 160 ] ، وقد روى مسلمٌ في
صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( بني الإسلام
على خمسة على أن يوحدوا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان ، والحج ،
فقال رجلٌ : الحجُّ ، وصيام رمضان ؟ قال : لا صيام رمضان ، والحج ؛ هكذا سمعته من رسول
الله صلى الله عليه وسلم )) ، وفي الحديث الذي بعده عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه
وسلم : (( بني الإسلام على خمس على أن يعبد الله ، ويكفر بما دونه ، وإقام الصلاة ، وإيتاء
الزكاة ، وحجِّ البيت ، وصوم رمضان )) الحديث رواهما مسلم في بيان أركان الإسلام ،
ودعائمه العظام من صحيحه .

وقد يقول قائلٌ : إنَّ الدكتور علي جمعة يحفظ الآيات التي سبرتموها ، ويعرف الأحاديث التي
كتبتموها ، ولكن لعلَّه يرى " أنَّ ما يعمله الناس عند تلك الأضرحة ليس هو الشرك الذي عناه
الله " وإذا كان الأمر كذلك فليأت من يقول " إنَّ ما يعمله الناس عند تلك الأضرحة ليس هو
الشرك ؛ الذي عناه الله " فليأت بالشرك الذي عناه الله في هذه الآيات ، ليأت لنا ببيان ذلك
من طريق الصحابة الذين عرفوا الشرك الذي عناه الله ، وحارب الرسول صلى الله عليه وسلم
أهله ، فسفك دماءهم ، وأزهق أرواحهم ، وسبى نساءهم ، وغنم أموالهم ؛ أليس هو التعبد لغير الله عزَّ وجل بصرف العبادة له كائناً ما كان سواءً ملكاً مقرَّبا أو نبيا مرسلا ، أو جنِّياً أو حجراً
أو ثناً أو غير ذلك ؟؟ فكل من صُرفت له العبادة دون الله عزَّ وجل من دعاءٍ ورجاءٍ ، وخوفٍ ،
وخشيةٍ ، واستعاذةٍ ، واستغاثةٍ ، وتوكلٍ ، وغير ذلك ، فقد اتخذه من صرف العبادة له
إلهاً معبوداً ، وهذه كلَّها تُصرَف من بعض الناس إلى غير الله ، فاتخذوهم آلهةً يدعونهم
لكشف الضر ، وجلب النفع ، فما هو الشرك إلاَّ هذا ؟ ولمَّا قال رجلٌ للنبي صلى الله عليه
وسلم ما شاء الله وشئت قال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( أجعلتني والله عِدلا ؛ بل ما
شاء الله وحده )) رواه الإمام أحمد في المسند في ج 1 ص 214 برقم الحديث 1839 .

فمن اعتقد أنَّ الشرك الذي يُصنع الآن عند القبور في مصر وغيرها من دماءٍ تسفك تقرباً إلى
المقبورين ، ونذورٍ تقدَّم إلى سدنتها ، ودعاءٍ لأصحابها ، وتمرغٍ على ترابها ، واستغاثةٍ بأصحابها
من اعتقد أنَّ ذلك ليس بشرك ، فهو إمَّا مغالطٌ أو جاهل يجب أن يرمي شهادة الدكتوراة التي معه في البحر ، ويتعلم من جديد .


وأمَّا قوله : ( إنَّ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوةٌ خارجية خرجت على الدولة العثمانية ) ،
فأولاً : نقول للمفتي : يجب أن تكون صادقاً ، فالله تعالى يقول :  يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله
وكونوا مع الصادقين  [ التوبة : 19 ] ، إنَّ الدولة العثمانية لم تستول على نجد ، ولم تدخلها
إلاَّ عند حملة إبراهيم باشا بعد وفاة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بسنوات عدَّة .
ثانياً : هذه من المفتي مغالطة يبرر بها عمل الإرهابيين ؛ وهذا كذب عامله الله فيه بما يستحق ؛
جارى فيه جماعة الإخوان المفسدين الذين زعموا أنَّ الخوارج الإرهابيين ؛ إنَّما تعلموا التكفير
للمسلمين ، والخروج على الولاة من الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ومن الدرر السنية ؛ وهذا
كله غير صحيح ، فالشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يكفر إلاَّ من كفَّره الله من المشركين الشرك
الأكبر ، وأيضاً لم يكفر أحداً منهم إلاَّ بعد البيان ، وإقامة الحجة ، ولكن هؤلاء الظلمة الخونة
يريدون أن يلصقوا هذه العقيدة الفاسدة ، وهذا المروق الجائر بالشيخ محمد
بن عبد الوهاب ودعوته الحقَّة .
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من الدرر السنية في ج1 / 230 ذكر في كلام طويل ما افتراه عليه أعداء دعوة
التوحيد حيث قال : " ومن شاهد حالنا ، وحضر مجالسنا ، وتحقق ما عندنا علم قطعاً أنَّ جميع
ذلك وضعه ، وافتراه علينا أعداء الدين ، وإخوان الشياطين ؛ تنفيراً للناس عن الإذعان بإخلاص
التوحيد لله تعالى بالعبادة ، وترك أنـواع الشرك الذي نصَّ الله عليـه بأنَّ الله لايغفره فقـال :
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء  فإنَّا نعتقد أنَّ من فعل أنواعاً من الكبائر كقتل المسلم بغير حق
والزنا ، والربا ، وشرب الخمر ، وتكرر ذلك منه أنَّه لايخرج بفعله ذلك عن دائرة الإسلام ،
ولايخلد به في دار الانتقام إذا مات موحداً بجميع أنواع العبادة " اهـ ما أردت نقله .
وقال في ج1 / 202 سطر 9 : " ولايخرجه من مرتبة الإسلام إلاَّ الكفر ، والشرك المخرج من
الملة ؛ وأمَّا المعاصي ، والكبائر كالزنى ، والسرقة ، وشرب الخمر ، وأشباه ذلك فلا يُخرجه
عن دائرة الإسلام عند أهل السنة والجماعة خلافاً للخوارج ، والمعتزلة ؛ الذين يكفِّرون
بالذنوب ، ويحكمون بتخليده في النار " اهـ .
وقال في ص 307 من رسالة للإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود : " نحن بحمد الله
لانكفِّر أحداً من أهل القبلة بذنبٍ ، وإنَّما نكفرهم بما نصَّ الله ورسوله ، وأجمع عليه علماء
الأمة المحمدية ؛ الذين لهم لسان صدقٍ في الأمة أنَّه كفر كالشرك في عبادة الله غيره من دعاءٍ ،
ونذرٍ ، وذبحٍ ، وكبغضٍ للدين وأهله ، والاستهزاء به .
أمَّا الذنوب كالزنى ، والسرقة ، وقتل النَّفس ، وشرب الخمر ، والظلم ، ونحو ذلك ، فلانكفِّر من
فعله إذا كان مؤمناً بالله ورسوله إلاَّ من فعله مستحلاً له " اهـ .
ولو تتبع أحدٌ أقوال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وأنجاله وتلامذته ، ومن تخرَّج من مدرسته
في نفي عقيدة الخوارج ، وذمِّهم لها ، وردهم على أصحابها لجمع شيئاً كثيراًَ من الدرر السنية ،
وغيرها .
وإنَّه لأمر غريب وحدثٌ عجيب أن يتعمد مفتي دولة إسلامية ، يتعمَّد فريةً كهذه ليطعن بها في داعية
حقٍّ ، ومجدد دين ، أحيا الله بدعوته أمماً لايحصون ، فدخلوا بدعوته في الدين الصحيح ،
وتحرَّروا من الخرافة التي كان يعيشها أقوامهم ، وتركوا البدع ، فوحَّدوا الله عزَّ وجل بالعبادة ،
وتابعوا السنن ، وعرفوا الله معرفة حقٍّ ، فأفردوه بالعبادة دون سواه ؛ ثمَّ يأتي أقوامٌ ممن ابتلوا
بترويج الخرافات ، والبدع ، فيقولون : " إنَّ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوة خارجية
خرجت على الدولة العثمانية " !! وممن راج عندهم هذا البهت ، فرموا به هذا الإمام العظيم ؛ مفتي
مصر حالياً ؛ المدعو بعلي جمعة ؛ حيث قال : " إنَّ دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب دعوة
خارجية خرجت على الدولة العثمانية باسم إقامة التوحيد " وأقول : إنَّ دعوة الشيخ محمد بن
الوهاب دعوة حقٍّ ، فهي تجديدٌ لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وتصفيةٌ لها من الشوائب
التي أدخلت فيها ؛ من قبل الذين تعمَّدوا إفسادها ؛ وخلطها بالباطل ؛ والناس الذين عايشوها
إبَّان نشأتها ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :

1 ) علماء سنة ، وهم قليل .
2 ) أصحاب خرافة ؛ داعين إليها أو محبِّذين لها ؛ أو مخدوعين بأصحابها ؛ أو منتفعين من
وراءهـا ؛ ويدخل فيهم علماء السوء ؛ الذين يخافون على زعامتهم أن تبور .
3 ) العامَّة الذين يكونون أتباع من قادهم .
وعلى هذا فإن أصحاب الخرافة ومن والاهم من علماء السوء ؛ الذين يحرصون على النَّفع الدنيوي ،
فإنَّهم لابدَّ أن يطعنوا في دعوته ، بغضاً لها ، واسترضاءً لعوام النَّاس ؛ المعادين لما لم يألفوا ؛
وهؤلاء أثر عنهم الذمُّ لها .
أمَّا علماء السنَّة ؛ أهل الحق ، فقد أثنوا عليها ، ونسجوا الأشعار
البليغة في الثناء عليها ؛ وعلى من قام بها ؛

فاسمع إلى الشيخ محمد بن إسماعيل الأمير
الصنعاني صاحب سبل السلام شرح بلوغ المرام حيث يقول :


قفي واسألي عن عالَمٍ حلَّ سَوْحَها به يهتدي من ضلَّ عن منهج الرشد
محمـدٌ الهـادي لسنَّـة أحمـدٍ فيا حبذا الهـادي ويا حبذا المهدي
لقـد أنكرت كلُّ الطوائف قولَه بلا صدَرٍ في الحقِّ منهـم ولا وِرد
ومـا كلُّ قولٍ بالقَبـول مقابَلٍ ولا كلُّ قولٍ واجب الرَّد والطرد
سوى ما أتى عن ربنـا ورسوله فذلك قولٌ جلَّ يا ذا عن الـردِّ
وأمَّا أقاويـل الرِّجـال فإنَّهـا تدور على قَدْر الأدلة في النقـد
وقد جاءت الأخبار عنـه بأنَّـه يعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي
وينشر جهراً ما طوى كلَّ جاهلٍ ومبتـدعٍ منـه فوافق ما عندي
ويعمـر أركان الشريعـة هادماً مشاهد ضلَّ الناس فيها عن الرشد
أعـادوا بهـا معنى سُواع ومثله يغـوثَ وُودٍّ بئس ذلك مـن وُدِّ
وقد هتفوا عند الشدائد باسمهـا كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
وكم عقروا في سَوْحِها من عقيرةٍ أُهلَّت لغير الله جهـراً على عمد
وكم طائفٍ حول القبـور مقبِّلٍ ومستلـم الأركان منهـنَّ بالأيد

وقال الشيخ الإمام عالم الأحساء أبو بكرٍ حسين بن غنَّام رحمه الله في أبياتٍ له :
لقد رفـع المـولى به رتبة الهدى بوقتٍ به يعلـو الضلال ويُرْفَـع
سقاه نمير الفهـم مولاه فارتوى وعـاد بتيـار المعـارف يقطـع
فأحيـا به التوحيد بعد اندراسه وأوهى به من مطلـع الشرك مهيع
سما ذروة المجـد التي ما ارتقـى لها سـواه ولا حـاذا فِناهـا سُميدع
وشمَّر في منهــاج سنَّـة أحمـدٍ يشيـد ويحيـي مـا تعفَّا ويرفع
يناظر بالآيـات والسنـة الـتي أُمرنا إليهـا في التنـازع نرجـع
فأضحت به السمحاء يَبْسُم ثَغْرُها وأمسى محيَّـاها يضـيء ويَلمـع
وعـاد به نهجُ الغـوايةِ طامسـاً وقد كان مسلـوكاً به الناس ترْبع
وجرَّت به نجـدٌ ذيـول افتخارها وحـقَّ لهــا بالألمعــي تَرَفُّـع
فآثـاره فيـهـا سَـوامٍ سـوافرٌ وأنـواره فيهـا تضـيء وتلمـع

قال الشيخ سليمان بن سحمان : " وبهذا يظهر لكلِّ ذي عقلٍ سليمٍ ، ودينٍ مستقيم أنَّه لم يكن يدعو
إلى دينٍ جديد كما يزعم هؤلاء المارقون عن دين الإسلام " انظر الضياء الشارق في الرد على
شبهات الماذق المارق لفضيلة الشيخ سليمان بن سحمان من ص83 – 86 .

قلت : ولم تكن دعوته خارجية كما افترى ذلك عليه أقوامٌ ، وكان ممَّن روَّج لهذا البهت المأفون
الدكتور علي جمعة مفتي مصر ، ولقد أشيعت في زمن الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
إشاعاتٌ ضده ، وهي كثيرة :
وقد أجاب عن هذه الأكاذيب والمفتريات الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ، فقال رحمه
الله : " وأمَّا ما يُكذب علينا ستراً للحق ، وتلبيساً على الخلق بأنَّا نفسِّر القرآن برأينا ، ونأخذ
من الحديث ما وافق فهمنا من دون مراجعة شرحٍ ، ولانعوِّل على شيخٍ ، وأنَّا نضع من رتبة
نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم بقولنا : النبيُّ رِمَّةٌ في قبره ، وعصى أحدنا أنفع منه ، وأنَّه
ليس له شفاعةٌ ، وأنَّ زيارته غير مندوبة ، وأنَّه كان لايعرف معنى لا إله إلاَّ الله حتى نزل عليه :
 فاعلم أنَّه لا إله إلاَّ الله  مع كون الآية مدنية ، وأنَّا لانعتمد أقواله ، ونتلف مؤلفات أهل
المذاهب ؛ لكون فيها الحقَّ والباطل ، وأنَّا مجسمة ، وأنَّا نكفِّر الناس على الإطلاق من بعد
الستمائة إلاَّ من هو على ما نحن عليه ، ومن فروع ذلك : أنَّا لانقبل بيعة أحدٍ حتى نقرِّر عليه
أنَّه كان مشركاً ، وأنَّ أبويه ماتا على الإشراك بالله ، وأنَّا ننهى عن الصلاة على النبي صلى
الله عليه وسلم ونحرِّم زيارة القبور المشروعة مطلقاً ، وأنَّا لانرى حقَّاً لأهل البيت إلى غير
ذلك ؛ فجميع هذه الخرافات ، وأشباهها لمَّا استفهمنا عنها من ذكرها لنا كان جوابنا عليه
في كلِّ مسألة : سبحانك هذا بهتانٌ عظيم ، فمن روى عنَّا شيئاً من ذلك ، ونسبه إلينا فقد كذب
علينا ، وافترى ، ومن شاهد حالنا ، وحضر مجلسنا ، وتحقَّق ما عندنا ؛ علم قطعاً أنَّ جميع
ذلك ، وضعه علينا ، وافتراه أعداء الدِّين ، وإخوان الشَّياطين ؛ تنفيراً للناس عن الإذعان
لإخلاص التوحيد لله تعالى بالعبادة ، وترك أنواع الشرك ؛ الذي نصَّ الله عليه على أنَّه
لايغفره ، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " انتهى من الضياء الشارق ص 87 و 88 .

وقال الدكتور صالح بن عبدالله العبود في كتابه عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية
وأثرها في العالم الإسلامي
، قال تحت عنوان منهج الشيخ رحمه الله قال : " ومنهج الشيخ
رحمه الله هو منهج السلف الصالح رحمهم الله يرى أنَّ الله سبحانه وتعالى نصب الأدلة ،
وبيَّن الآيات الدالة عليه ، وأعطى الفطر ، ثمَّ العقول ، ثمَّ بعث الرسل ، وأنزل الكتب ؛ كلَّها
دالةٌ عليه ، ومعرِّفةٌ به سبحانه وتعالى ، ومن آياته القرآن الكريم ؛ الذي تحدَّى الله بسورةٍ
من مثله ، فقال :  وإن كنتم في ريبٍ ممَّا نزلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا
شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين  فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها
الناس والحجارة أعدت للكافرين  ..." إلى أن قال : " لاخير إلاَّ دلَّ الأمة عليه ، ولاشرَّاً إلاَّ
حذَّر منه إلى قيام الساعة ، والخير الذي دلَّ عليه التوحيد ، وجميع ما يحبه الله ، ويرضاه ،
والشر الذي حذَّر منه هو الشرك ، وجميع ما يكرهه الله ويأباه " انتهى من كلام طويل في
ص171 وما بعدها ، فمن شاء فليعد إليه .
وقال في ص633 وقد سئل أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى : " من لم تشمله
دائرة إمامتكم ، ويتسم بسمة دولتكم هل داره دار كفر وحرب على العموم ؟ فأجابوا ( رحمهم الله ) :
الذي نعتقده ، وندين الله به أنَّ من دان بالإسلام ، وأطاع ربَّه فيما أمر ، وانتهى عمَّا نهى عنه
وزجر ؛ فهو المسلم حرام المال والدم ؛ كما دلَّ على ذلك الكتاب ، والسنة ، والإجماع ، ولم نكفر
أحداً دان بدين الإسلام ؛ لكونه لم يدخل في دائرتنا ، ولم يتسمَّ بسمة دولتنا ؛ بل لانكفر إلاَّ من
كفَّره الله ورسوله ، ومن زعم أنَّا نكفِّر الناس بالعموم أو نوجب الهجرة إلينا على من قدر على
إظهار دينه ببلده ؛ فقد كذب ، وافترى ، وإذا كانت عقيدة الشيخ السلفية هكذا إنَّما هي تمسكٌ
بالكتاب ، والسنة ، ودعوةٌ إلى الله وحده بهذا التمسك الراشد ، فكذلك هي ليست مصدر تزمُّت ،
وترك للدنيا ، ورفضٌ للمصالح فيها ، وإنَّما هي عقيدةٌ الصلاح والأصلح في الدنيا والآخرة ؛
كيف لا وهي مبنيةٌ على أنَّ صريح العقل يوافق صحيح النَّقل " اهـ .
وأخيراً يا سماحة المفتي أنصحك أن تقرأ مؤلفات هذا الإمام اقرأ كتاب التوحيد ، وقد احتوى
على ستَّةٍ وستين باباً كلُّ بابٍ مصدَّرٌ بآية أو آيات قرآنية ، وحديثٌ أو أحاديث نبوية ؛ أنصحك
أن تقرأ كشف الشبهات ، والأصول الثلاثة ، والقواعد الأربع ، ونواقض الإسلام ؛ أنصحك
أن تقرأ رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ؛ فكم فيها من علمٍ أنت وأمثالك بحاجةٍ
إليه ؛ اقرأ عن الشيخ ودعوته في الكتب التالية :
1- عنوان المجد في تراجم علماء نجد لابن غنَّام رحمه الله .
2- الضياء الشارق للشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله .
3- عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية للدكتور صالح بن عبد الله العبود حفظه الله .
4- اقرأ عنه وعن أبنائه ، وأحفاده ، وتلامذته في كتاب الدرر السنية في أئمة الدعوة النجدية .
5- اقرأ عن أثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الفكر والأدب بجنوب الجزيرة للدكتور
عبد الله بن محمد حسين أبو داهش حفظه الله ؛ وهناك مصادر أخرى لا أطيل بذكرها .






  رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 07:22 PM   رقم المشاركة : 2
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


• عنوان الكتاب: الرد العلمي على شبهات في العقيدة والتصوف
• المؤلف: إبراهيم أبو شادي
رد على شبهات علي جمعة بأسلوب علمي
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=7079






  رد مع اقتباس
قديم 12-09-13, 07:01 PM   رقم المشاركة : 3
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


الخميني يُكذّب علي جمعة !

سليمان بن صالح الخراشي


بسم الله الرحمن الرحيم

يعلم الباحثون المختصون في الفرق المنحرفة أن الصوفية كانت القنطرة التي عبر عليها التشيع إلى أهل السنة ، فبين الطائفتين ( الصوفية والشيعة ) علاقة وتآخٍ وتناغم وتشابه ، فهما يشتركان في الغلو في آل البيت رضي الله عنهم ، وفي تعظيم القبور والمشاهد ، وصرف العبادات المتنوعة لأهلها ، وفي ذب بعضهم عن بعض . وقد كتب عن هذه العلاقة بين الفرقتين بعض الباحثين ؛ كالشيخ فلاح مندكار في رسالته "العلاقة بين التشيع والتصوف " ، والدكتور زياد الحِمام في رسالته " العلاقة بين الصوفية والإمامية " .

لذا لا عجَب أن نجد مفتي مصر السابق : الصوفي : علي جمعة – هداه الله – يذب عن الشيعة ويقول في كتابه " سمات العصر " ( ص 167 – 168 ) : ( المسائل التي تتعلق بالرؤية الأساسية بين السنة والشيعة قد تنحصر في خمسة مسائل .. 3- القول بتكفير الصحابة .. رأينا أن علماء الشيعة وقادتهم في القرن العشرين ذكروا في كتبهم الترضية على أبي بكر وعمر ، وخفت الغلواء بشأن الصحابة ) !!

قلت : وهذا من الكذب البيّن ، أراد به علي جمعة تلميع القوم والدفاع عنهم ، وإلا فالمُطلع يعلم أن المعاصرين منهم على عقيدة سابقيهم ، ولا زالوا يطبعون ويروجون تراثهم المليء بشتم الصحابة رضي الله عنهم ، بل تكفيرهم .
ولكي يتضح كذب علي جمعة ، فهاهي كتب أكبر وأشهر أئمتهم المعاصرين ( الخميني ) مليئة بالطعن في الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .

وإليكم نماذج من أقواله القبيحة التي اضطُررت لنقلها ؛ كي تكشف كذب الصوفي علي جمعة :* قال الخميني في كتابه التعادل والترجيح ص (26) عن الصحابة : (( ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا من أجل الدنيا لا من اجل الدين ونشره )).
* وقال في كتابه كشف الأسرار ص (138) : (( إن مخالفة الشيخين – أي أبابكر وعمر - للقرآن لم تكن عند المسلمين شيئاً ، كما أنه لم يكن من المستبعد بالنسبة لعمر أن يقول إن الله أو جبرائيل أو النبي قد أخطأوا في إنزال هذه الآية فيقوم أبناء السنة بتأييده فيما أحدثه من تغييرات في الدين الإسلامي ورجحوا أقواله على آيات القرآن )) ! فهو يزعم أن الشيخين - أبا بكر وعمر - حرفا القرآن وكتما آية الولاية الخاصة بعلي !!
* وقال في كتابه كشف الأسرار ص (131-132) : (( لربما هناك من يقول بأن القرآن لو تحدث بصراحة عن الإمامة فإن الشيخين ما كانا ليعارضان ذلك وحتى إن عارضاه فإن أحدًا لن يتقبل منهما ذلك ..)) ثم قال معلقًا على هذا الكلام (( وهنا نجد أنفسنا مضطرين على إيراد شواهد من مخالفتهما الصريحة للقرآن لنثبت بأنهما كانا يخالفان ذلك وأنه كان هناك من يؤيدهما )) !
* وقال في كتابه كشف الأسرار ص (119) : (( إن عمر آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر حياته ، فأثر ذلك في رسول الله وكانت صدمة عجلت برحيله عن هذا العالم وإن الإيذاء من جانب عمر إنما كان تعبيراً للكفر والزندقة التي يُبطنها عمر بداخله )) .
* وقال أيضاً في نفس الكتاب (176) (( أغمض عينيه وفي أذنيه – أي الرسول صلى الله عليه وسلم – كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية والنابعة من أعمال الكفر والزندقة )) .
* وقال ص (172) : (( أما عمر فإن أعماله أكثر من أن تحصى … خالف تعاليم الله والنبي فحرم متعة الحج والنساء وأحرق باب الرسول )).
* وقال ص (126) : (( إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله وما حللاه وحرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم وضد أولاده ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الدين )) .
* وقال ص (107) : (( نحن نعبد إلهاً نؤمن به …… أقام كل شيء على العقل والحكمة ، وليس الإله الذي يقيم عمارة عبادته وعدالته ودينه ، ثم يحاول بعد ذلك هدمها ، فيرسل هؤلاء الظلمة من أمثال يزيد ومعاوية وعثمان ليتولوا الإمارة والحكم )) .


وللمزيد : طالعوا هذا الرابط :

http://sbeelalislam.org/index.php/20...07-22-13-40-40

وهذا الموقع المهم :
http://www.khomainy.com/arkho/


وللمزيد عن انحرافات علي جمعة والرد عليها ، اقرؤوا هذا الكتاب المهم :

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=7079


وكتاب " الرد على المفتي " للشيخ عبدالله رمضان . وعنه نقلت كلام جمعة .






  رد مع اقتباس
قديم 24-08-14, 06:03 PM   رقم المشاركة : 4
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


ماذا قال لي أبناء الشيخ حمود التويجري رحمه الله عن ( علي جمعة ) عندما كان في الرياض ؟!
- مع كتاب مهم عنه -


http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/172.htm






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "