العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-13, 06:10 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


نظرة في مذكرات : ( يوسف ندا ) منسق الاتصالات الدولية لجماعة الإخوان

بسم الله الرحمن الرحيم

المتأمل في مذكرات الأستاذ يوسف ندا منسق الاتصالات الدولية بجماعة الإخوان ، ومستثمر أموال الجماعة ، الصادرة حديثًا عن دار الشروق بالقاهرة ، يجدها تتمحور حول هذه المسائل :
1-المبالغة في تقدير دوره ، وأنه حلاّل المشاكل العظام .
2-تلميع صورة جماعة الإخوان لدى الغرب ، بانفتاحها وتساهلها و .. إلخ ؛ لعل الغرب يُسهم في توليها حكم الدول التي توجد بها الجماعة . في مقابل :
3-تشويه السلفية ودعاتها ، واتهامهم بالتشدد ، وركوب الموجة الغربية في التشنيع عليهم .
4-لمز الدول التي لا يحكمها الإخوان ، وعلى رأسها السعودية .
5-التعاطف مع الشيعة وترويج مذهبهم الباطل وأنه لا يختلف عن أهل السنة ! والانخداع بمكرهم ، رغم التجارب المرّة واللسعات الرافضية التي عايش الأستاذ ندا بعضًا منها ! ولكن : لا حياة لمن تُنادي ..

وهذه شواهد من مذكراته على ماسبق ، وليس لي إلا العناوين :

حلال المشاكل !
( أثناء حكم الملك فهد، نجحت صلاتي به في إيقاف الحرب بين المملكة العربية واليمن، وأصلحت الوضع بين السعودية وإيران، كما عملت مع اليمنيين أثناء حربهم ولإنهاء نزاعهم مع إريتريا، حول جزر حنيش وسقر، كما تحركت في مهام في إندونيسيا وماليزيا وتركيا ) . ( ص 153 ) .
( قبل بداية موسم الحج التالي لتلك الأحداث ، أراد قادة الشرق الأوسط تلافي المشكلات في المدينة المقدسة في المستقبل ، وتم الاتصال بيوسف ندا ليتوسط ، وهذه المرة استطاع أن يغير أحداث العالم دون أن يغادر بيته في كمبيوني ) ! ( ص 133 ) .


لن نحكم بالشريعة ! ونحن متسامحون ..

( هناك تهيؤات سادت العالم بأسره بأن جماعة الإخوان المسلمين تريد أن تحكم بموجب الشريعة، بيد أن يوسف ندا يرى من وجهه نظرة أن جماعة الإخوان المسلمين تريد أن تحكم على أساس الديمقراطية ). ( ص 171 ) .
( في حياتي كلها، ومنذ كنت طفلًا وحتى قبل أن التحق بجماعة الإخوان المسلمين، كنت منفتحًا على أصدقائي؛ فعندما كنت في المدرسة الإبتدائية، زاملني فيها أقباط أرثوذكس ويهود، كنت منفتحًا عليهم وكنت ومازلت أشاركهم إنسانيتنا ). ( ص 186 ) .
( هذه إحدى مشاكل الإخوان المسلمين؛ أي أنهم يحاولون إزالة كل النفايات التي تلوث الإسلام. يعتقد بعض الجاهلين بالدين أن تلك النفايات هي الدين وليست آراء أولئك المنحرفين ) ( ص 187 ) .
تشويه السلفية ، والانزعاج من سلفيي الإخوان :
( وتقول التأويلات السعودية ويتبعها السلفية، بناء على العقول القديمة والتي حاولوا نشرها أثناء الاحتجاجات ضد مبارك في الشوارع: إن الرسول عليه السلام قال بأن طاعة ولي الأمر واجبة ولو جلدك أو صلبك أو أخذ أخذ مالك ). ( ص 239 ) .
( ومما زاد الأمور اختلاطًا كان ظهور السلفيين المحافظين وحزبهم المتشدد؛ حزب النور. والخط المتشدد الذي يتبعه السلفيون وآراؤهم التقليدية عن المرأة وحقوق المسيحيين أصبحت عناوين الصفحات الأولى، وكذلك نواياهم في منع ملابس السباحة الضئيلة المعروفة بالبكيني والخمور، حتى في الشعوب والمناطق التي تعتمد اقتصاديًا على السياحة، وكان العديدون من السلفيين قد أُطلق سراحهم عقب سقوط مبارك، وظهر حزب النور قويًا ... مع تشجيع من المملكة العربية السعودية ) ( ص 213 ) .
( ولا يوجد سبب يدعو للنزاع عندما تستطيع أن تتعاون على أرضية مشتركة، ولا يجب أن نفكر أو نتصرف كهؤلاء السلفيين الذي يطبقون الأمور العقائدية بشكل صلب ). ( ص 233 ) .
( وعرضت كتابي على مرجعي وهو المرشد الأستاذ محمد مهدي عاكف؛ هذا الجبل الصامد الشامخ الذي كان لنا قدوة في ثباته وفهمه وتفانيه، وظل أحد الحصون المنيعة التي حافظت على أعمدة الجماعة وفكرها وتنظيماتها خلال المحن المتتالية من جهاد وسجون وسر وعلن وصدام ولين.. في داخل مصر وخارجها. فاعترض المرشد على بعض ما كتبت وشطبه، وأجاز نشر الباقي، وفجأة ظهر من مكتب الإرشاد من نُفشت لحيته من آثار اختراق فكري سلفي منغلق في وسطية فكرنا المعتدل، وادعى أن فكره هو فكر الجماعة وفكر مكتب الإرشاد.ولا عجب فهو ناتج من نتوآت محاولة الغزو السلفي للجماعة وختم قوله باسمه وأنه عضو مكتب إرشاد الإخوان المسلمين ) .( ص 250 ) .
( وحتى في صفوف الإخوان هناك البعض ممن تختلط عندهم أفكارنا مع رواسب من تفسيرات الفكر السلفي الذي تعمّد ساسته أن يغزو به الفكر الإخواني في معاقله بعد أن فشلوا في منافسة الإخوان في كسب العقول والقلوب ). ( ص 254 ) .


تعاطف مع الشيعة ، وأن المشكلة من السلفيين وليست منهم !

( ضبط يوسف ندا الصلات بين الإخوان والثورة الإيرانية ) ( ص 98 ) .
( وتحدثتُ أيضًا عن مسألة تكفيرهم للشيعة، وشرحت لهم أن الشيعة مثل السنة مع بعض الاختلافات في ممارسة العبادات ). ( ص 234 ) .
( والمذاهب الخمسة جميعها تؤمن بنفس الإله ونفس النبي وتؤتي الزكاة وتؤمن بالقرآن، وتصلي نفس الصلوات وتصوم نفس الصيام. والذين خانوا أجيال المسلمين وفرقوهم على مدى خمسة عشر قرنًا ينبغي ألا يحلموا بدخول الجنة ) ( ص 120 ) .
( حدثت التفرقة ضد الشيعة لأن الصيغة السعودية من الإسلام انتشرت خلال منطقة الخليج؛ فعقيدة الشيعة بالنسبة لهم انحراف عن الإسلام الحقيقي ) !! ( ص 121 ) .

الخميني الحساس !
( ويشرح يوسف ندا كيف كان التعامل مع آية الله الخميني حساسًا على الدوام، وبسبب رقة شعوره كان من الممكن التأثير عليه، ومثالٌ على ذلك قضية الكاتب سلمان رشدي، الذي مر كتابه "أطفال منتصف الليل" الحائز على جائزة "بوكر" عام 1981 مرور الكرام، فلم يشعر أحد به في إيران، غير أن صدور كتابه "آيات شيطانية" في 1988 أحدث ضجة كبرى هناك. فعندما اتُهم رشدي وروايته بالتجديف والسخرية من الإسلام، أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية فتوى تطالب بإعدام رشدي). ( ص 134 ) .

لدغة شيعية في أزمة الرهائن :
( أما الإخوان المسلمون ويوسف ندا فلم يكن لديهم وقت للاحتفال، لقد رأوا في انتهاء أزمة الرهائن نصرًا لكل المسلمين، ولكنهم صُدموا عندما رأوا الشيعة يدّعون شرفًا من ورائها للشيعة وليس للإسلام ) . ( ص 98 ) .


ولدغة ثانية !
( الدكتور أحمد الملط - رئيس الجمعية الطبية الإسلامية، ونائب المرشد العام للإخوان المسلمين- كان يرسل أفواجًا متعاقبة من أطباء الإخوان المسلمين إلى أفغانستان للمساهمة في إنقاذ أرواح المصابين، كان الفوج يقضي مدة ثم يعود عندما يتسلم العمل منه الفوج الجديد، لكن مجموعة من المقاتلين الشيعة اختطفت أحد هذه الأفواج واتصل الدكتور الملط بي يئساءل عن إمكانية مساعدتهم .
اعتقدت أن أفضل حل هو أن تتدخل إيران، وفي طهران التقيت بالسلطات وأخبروني أنهم سوف يتحدثون مع زعيم المنطقة التي منها الخاطفون واسمه المنصوري. وجاء الرد: إن الإخوان أغنياء ويجب أن يدفعوا فدية ! وانفجرت؛ فلقد أغضبني ذلك القول للغاية. أي إسلام يقول بذلك؟! إيران تقول إنها دولة مسلمة ومع ذلك تنقل رسالة بأننا إذا كنا نريد فك أسرانا الأطباء فيجب علينا أن ندفع فدية !!
كان ذلك عارًا، كان عليهم أن يلاحقوا الخاطفين، ويعاقبوهم! كان هذا أدنى مستوى وصلت إليه العلاقة بيني وبين الإيرانيين، بعد أن تعاونا معًا في أمور كثيرة فيما سلف، لكنها السياسة ) . ( ص 123 ) .

وللمزيد انظر :
http://www.dd-sunnah.net/records/vie.../view/id/1733/


هجوم على السعودية :
(كل بلد عربي يحكمة دكتاتور مع اختلاف الأسماء، ربما تختلف طريقة العمل من دولة لأخرى ولكن مازالت جميعها دكتاتوريات، في المملكة العربية السعودية .. ). ( ص 158 ) .
( في المملكة العربية السعودية يصل عدد أفراد السلالة الحاكمة إلى خمسة عشر ألف شخص، من بين تعداد سكاني يبلغ خمسة وعشرين مليون نسمة. نحن وهم! المالكون في مقابل المعدمين، السيد والعبيد الذي يمكن أن يرقيهم ليصبحوا موظفين أو ينزل بهم إلى مستوى الخدم أو إلى أدنى طبقات الناس، ولكن بالتأكيد لن يبلغوا درجة الأمراء ). ( ص 175 ) .






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "