العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-12, 02:11 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


تعليق على الكتاب الأخير للشيعي السعودي المعارض فؤاد إبراهيم عن السلفية

بسم الله الرحمن الرحيم

يتمحور الكتاب الأخير للشيعي السعودي المعارض فؤاد إبراهيم – هداه الله – " السلفية الجهادية في السعودية " حول 3 محاور رئيسة :

المحور الأول - وهو أهمها ولأجله كتب كتابه - : أنه لا فرق بين السلفية التي يدين بها أهل هذه البلاد ويسميها الوهابية – وهي الإسلام الصحيح كما في هذا الرابط : http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/176.htm - وبين ما يسميه " السلفية الجهادية " التي يدين بها تنظيم القاعدة وأمثاله ، فكلاهما يغلو في التكفير . فالدولة السعودية مع أنها تدعي مواجهة الإرهاب إلا أنها ترعاه في مناهجها . ومن أقواله :
- ( بدأت السلفية بتخصيب أنوية المواجهة مع الدولة، لتصل في مرحلة لاحقة إلى نوع من التصادم غير المسبوق ، والذي ينبّه إلى مخاطر مُغْفَلة حملها الخطاب السلفيّ ليس على الدولة والمجتمع فحسب بل على العالم أجمع، ما جعل فتح مستودعاته خيارًا ضروريًا من أجل إحباط أية مخاطر لاحقة ) . ( ص 7 ).
- ( إنَّ إسباغ الشيخ محمد بن عبد الوهاب عنوان الجهاد على الغارات زود أنصاره بسلاح فتاك يتستر برداء ديني، ومهد ذلك السبيل لتشكيل الدولة السعودية وتمددها ) . ( ص 14 ) .
- ( وتزداد المشكلة تعقيدًا حين يراد من الجميع هضم الرواية الرسمية كما يمليها السياسي والديني معًا بأن العنف منتج أجنبي، وأن منابعنا الفكرية غير مسممة ) . ( 89 ) .
- ( أضحت المملكة السعودية مفرخة إرهاب حقيقي، جاهزة للتصدير والتدمير ) . ( ص 137 ) .
- ( وفي كتاب صادر عن الوزارة بعنوان «الولاء والبراء في الإسلام» لمؤلفه الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ما يثير دهشة القارئ، خصوصًا أن هذا الكتاب يأتي ضمن إصدارات وزارة تابعة لدولة تواجه حملة اتهامات واسعة، وتقدم دليلًا إضافيًا على تبنيها لفكر راديكالي يشجع أتباعه على ممارسة العنف ضد الآخر المختلف معه عقديًا ) ( 178 ) .
- (لم يعد خافيًا أن العنف ليس نبتًا غريبًا في هذا البلد، وأن الظروف الأخرى ما هي إلا عوامل تنشيط لعناصر العنف في الفكر الديني المتشدد لتحويله إلى ذخيرة في حرب الذات المغتربة، والجنوح بها نحو العنف ضد الآخر ) . ( ص 200 ) .
- ( ليس الخضير والفهد وحدهما مسؤولين عن تنشئة جماعات متشددة، وإلا نكون قد سمحنا لتسرّب التطرف من منافذ أخرى عبر تبرئة الفكر الديني المتشدد الذي ما زال يحظى بالرعاية المعلنة والمستترة ) ( ص 207 ) .
- ( إن إعادة طبع كتب مؤرخي المذهب الرسمي والمقررين للغارات السعودية في أدوارها الثلاثة- من ابن غنّام وابن بشر حتى إبراهيم بن صالح النجدي- لا تحتمل تفسيرًا آخر غير ما قيل من أن العنف يستمدّ قوّته ومصادر تغذيته من الدولة نفسها. فالسجل العقدي الكامل الذي جرى إحياؤه برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير الرياض عام 1999، يمثل المرجعية الأيديولوجية لجماعات تحركت بفعل رنين الدعوة الملهمة بالجهاد وقتال الكفار والمشتركين ) . ( 218 ) .

والرد على هذا المحور يكون بطريقتين :
الطريقة الأولى : أن يُقال له : هات الأدلة الموثقة على اتهاماتك ؛ ليكتشف القارئ أنها إما أكاذيب ، أو أنها اتهامات للإسلام نفسه وليس للوهابية كما تدعي ؛ لأن الإسلام جاء بتكفير مَن صرف شيئًا من العبادة لغير الله ، وهذا ما قامت الدعوة السلفية لتحقيقه . فليكن هجومك إذن على نصوص الكتاب والسنة إن كنتَ شجاعًا ، ودع المراوغة .
الطريقة الثانية : أن يُقال له : " الأقربون أولى بالمعروف يا فؤاد " ! فما دمتَ حريصًا على نقد الغلو في التكفير ، فلتبدأ بمذهبك الذي لُقنـته منذ الصغر ، وعليك بكتب أئمتك من الشيعة المليئة بتكفير خير الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم ، وهم الصحابة الكرام ، والمليئة باستباحة دماء المسلمين .. ثم انتقل بعدها للوهابية !
ولأحفظ لك وقتك وجهدك ، تجد نماذج منها هنا :
http://dsbook.dd-sunnah.net/viewbook-ddsunnah-266.html
= = = = = = = = = =

المحور الثاني : الفرح بأي بادرة انقسام أو اختلاف أو فتنة في مجتمعنا السعودي ؛ لعلها تُضعف أهل الحق ، فيجد المبتدعة من أمثاله فرصتهم للجهر ببدعهم وتحقيق طموحاتهم . لهذا نجده يكتب بفرح عن ما أثاره بعض الدعاة – هداهم الله - أيام أزمة الكويت ، من مشاقة لكبار العلماء في فتاواهم ، ومنازعة لولاة الأمر . وكذلك يفرح بما قام به بعض مَن يدّعون الاستنارة ! من نقدٍ لمناهجنا الشرعية .
ومن أقواله :
- ( ولكن حرب الخليج الثانية عام 1990 كانت بمثابة قارعة مدوية للتحالف الديني السياسي، فقد جاء زلزال الخليج ليهز بعنف شديد بُنى التحالف، الذي تفجرت جدرانه بطريقة غير مسبوقة، إذ بدأ الانشقاق في المجتمع السلفي من مستويات عليا، فيما بقيت قمة المجتمع السلفي ممثلة بـ «هيئة كبار العلماء» مفصولة بصورة شبه كاملة بفعل مواقفها المتهادنة مع السلطة. وقد تمخضت الأزمة عن بروز ثلّة من الرموز السلفية الناشطة سياسيًا، والتي تمكنت من امتلاك القدرة على التأثير في اتجاهات الرأي العام السلفي، وفي الترويج لثقافة سلفية جهادية تُخضع السلطة للاختبار الشرعي ) . ( ص 71 – 72 ) .
- ( قدم الباحثان إبراهيم السكران وعبد العزيز القاسم ورقة في ملتقى الحوار الوطني الثاني بمكة المكرمة سنة 2003 بعنوان «المقررات الدراسية الدينية... أين الخلل؟ قراءة في فقه التعامل مع الآخر والواقع والحضارة في المقررات» ) . ( ص 223 ) .
- ( ففي هذه البلاد من قدّم قراءة نقدية في المناهج قبل ذلك بسنوات أمثال الأستاذ حسن فرحان المالكي والقاضي السكران والمحامي عبد العزيز القاسم ) . ( 268 ) .
- ( وانظر أيضًا: حسن بن فرحان المالكي، داعية وليس نبيًا... قراءة نقدية لمذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في التكفير، عمّان – الأردن، 2004. وانظر: إبراهيم السكران، عبد العزيز القاسم، المقررات الدراسية الدينية... أين الخلل؟.. قراءة في فقه التعامل مع الآخر والواقع والحضارة في المقررات، بحث قدّم إلى اللقاء الفكري الثاني للحوار الوطني في مكة المكرمة لسنة 1424هـ ) ( ص 268 ) .

والرد على هذا المحور يكون بمناصحة مَن زل وتسبب في شرخ المجتمع إما بتهييجه وتحزبه ، أو بتمييعه وانقلابه على دعوة الكتاب والسنة ؛ ومصارحتهم بأن أفعالهم هذي لن يستفيد منها إلا أعداء الأمة من المتربصين بهذا البلد ، من غربيين ومبتدعة . ويكون أيضًا : بالرد على أخطائهم وانحرافاتهم دون مجاملة . تجد شيئًا منها هنا :
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/36.htm
http://www.saaid.net/manahej/43.htm
= = = = = = = = = =

المحور الثالث : مجرد أكاذيب : ومن أبرزها قوله :
( وفي الثمانينيات من القرن الماضي، ترك الخطاب الثوري الإيراني بلونه الشيعي تأثيرات ذات طابع سياسي على الخطاب الإسلامي العام إلا أنه لم يستدرجه إلى التشدد وبقي الاعتدال سيد المناظرات الفكرية ) !! ( 259 ) .

والرد على هذا المحور أو هذه الكذبة يكون بتبيين حقيقة الثورة الخمينية ، وإرهابها ، وجرائمها الكثيرة التي طالت حتى حجاج بيت الله الآمنين . وأظن هذا لم يعد يخفى على مسلم ، ولكن فؤادًا ( يرى حسنًا ما ليس بالحسَنِ ) ..
وهنا ما يُفيد : http://www.khomainy.com/arkho/

أسأل الله أن يهديه وطائفته إلى الحق ، وأن يُبصرهم بحقيقة ماهم عليه من شركيات وبدع وانحرافات ما أنزل الله بها من سُلطان ، وأن يجعلهم مباركين على قومهم ، يُنذرونهم العذاب الشديد قبل ( يوم الحسرة ) .. والله الهادي .






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "