العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-11, 07:53 PM   رقم المشاركة : 1
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road


يوم السقيفة 11 بيعة سعد بن عبادة لأبي بكر الصدّيق رضي الله عنهما

بيعة سعد بن عبادة لخليفة رسول الله أبي بكر الصدّيق
د. حامـد الخليـفة
خاص بـالراصد
مكانته:سعد بن عبادة بن دليم الساعدي الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه كان سيّداً جواداً مُقدماً وجيهاً، له رياسة وسـيادة يعترف بها قومه، وكان من الأنصار السابقين إلى الإسلام، وأحد النقباء يوم العقبة، قـال النبي صلى الله عليه وسلم: «جزى الله الأنصار عنّا خيراً، ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام وسعد بن عبادة»([1])؛ وذلك لما امتازا به في باب البذل والعطاء في سبيل نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصرة المسلمين.
² واستخلفه النّبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوة الأبواء، وهي أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه، وكان يحمل راية الأنصار في غزوة المريسيع، وكذلك في غزوة الخندق، وفي غزوة الغابة استخلفه النّبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثمئة من قومه يحرسون المدينة، وفي غزوة خيبر كان يحمل إحدى رايات النّبي صلى الله عليه وسلم، ويوم الفتح الأكبر فتح مكة كان سعد رضي الله عنه يحمل راية رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لكنّه صلى الله عليه وسلم نزعها منه لما خشيَ من شـدته على مشركي قريش، وجـعلها بيد ابنه قيـس بن سعد، ورأى صلى الله عليه وسلم أنّها لم تخـرج عنه إذ صـارت إلى ابنه، وفي غزوة حنين كان يحمل إحدى رايات الأنصار -أيضاً-.
وهكذا كانت حياته حافلة بالمشاركات العسكرية، والفعاليات الاجتماعية، والمكارم الأخلاقية.
² وحين مرض سعد بن عبادة بكاه النبي صلى الله عليه وسلم، وبكاه أصحابه رضي الله عنهم ، وهل يبكي النّبي صلى الله عليه وسلم إلا عزيزاً عليه في دين الله تعالى؟، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: اشْتَكَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَى لَهُ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ مع عبد الرحمن بن عوفٍ وسعدِ بن أَبِي وَقَّاصٍ وعبدِ اللهِ بن مسعُودٍ، فَلمَّا دخلَ عليهِ فوجَدَهُ فِي غَاشِيَةِ أَهلِهِ؛ فقال «قَدْ قَضَى؟» ، قالوا: لا يا رَسُولَ اللهِ. فَبَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمُ بُكَاءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَكَوْا...»([2]).
² ولا غرابة في هذا؛ فمقام سعد عند النّبي صلى الله عليه وسلم أنه من أصحابه المقربين، قال النّبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في حديثه عن غيرة سعد بن عبادة ا على أعراض المسلمين: «اسْمَعُوا إِلَـى مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ»([3]).
² ولم تكن مواقف سعد والأنصار رضي الله عنهم مجهولة عند أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه، ولا عند غيره من المهاجرين، وهذا ما أكده أبو بكر للأنصار في تقريراته أمامهم، في مثل قوله: ولقد علمتم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو سلك النّاس وادياً، وسلكت الأنصار وادياً أو شعباً؛ لسلكتُ وادي الأنصار أو شعب الأنصار»([4])، فالأنصار كانوا يفتدون المسلمين بأموالهم وأرواحهم، يبتغون بذلك رضاء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فهل ينتكسون بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما يتمنى ذلك أعداء الصحابة!ويشيعونه في كتاباتهم وفضائياتهم، ويغرون عوام الناس من أجل قبوله بأموالهم ومتعهم؟
إنّ الأنصار وفي مقدمتهم سعد عاهدوا النّبي صلى الله عليه وسلم على النصرة بأنّ لهم الجنة، فلم تكن الدنيا بما فيها ضمن مقاصد الأنصار في جهادهم وبذلهم؛ ولكن الرافضة قوم يفترون، ويروجون لثقافة الفتن، ونزع أمن الأمة، وتمزيق وحدتها، فحين يستهدفون السقيفة وبيعة سعد في إعلامهم وكتاباتهم وفضائياتهم؛ فإنهم بذلك يهاجمون الأساس الذي قامت عليه حضارة الإسلام وهوية المسلمين، فيطعنون برموز الأمّة، وينالون من ثوابتها، ويزيفون إنجازاتها! ويفترون على رواة دينها! كل ذلك يفعلونه لإبطال العقيدة، وإسقاط القيادة الراشدة، ومن يواليها ممن يسير على منهج الكتاب والسنة!
حصانته:ولما كان النّبي صلى الله عليه وسلم أعدّ أمته لمواجهة مثل هذه الغارات العقائدية، والغزوات الشعوبية؛ فإنه ترك أصحابه على المحجةالبيضاء، لا يضرهم من رفض السنّة، ولا من ارتد عن الإسلام، إذ كانوا يقرأون الواقع ويستشرفون المستقبل بعيون النجباء النبلاء؛ الذين يتمسكون بإرشادات نبيهم صلى الله عليه وسلم وتعاليمه، في مثل قوله لسلمان الفارسي رضي الله عنه: «يَا سَلْمَانُ لا تَبْغَضْنِي فَتُفَارِقَ دِينَكَ!»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَبْغَضُكَ وَبِكَ هَدَانَا اللهُ؟ قَال صلى الله عليه وسلم: «تَبْـغَضُ الْعَـرَبَ فَتَبْـغَضُنِي»([5])، وقول النّبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا»، قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ»([6])، وكأن في هذا التصريح النبوي استقراء لما سيكون عليه الحال من التنازع والخلاف بعد الراشدين، فوجه النّبي صلى الله عليه وسلم أنصاره إلى الطاعة والصبر، والبعد عن الفتن وما يغذيها من أقوال أو أفعال، وكأن في ذلك -أيضاً- تنبيهاً إلى ما سيفعله الرافضة من الخروج على خلفائه الراشدين، والتدين بشتم أصحابه المكرمين، ولما سيكون عليه الشعوبيون من عداوة مطلقة لكل ما هو عربي يتمسك بهدي الكتاب والسنّة! كما يفعل الآن عامة من يزعم أنه قوم سلمان رضي الله عنه؛ حين جعلوا من الطعن في سعد وفي المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أركاناً ثابتةً في عقيدتهم، ومحاورَ متجذرة في ثقافتهم، متجاهلين في ذلك وجود النصوص الصحيحة التي تبطل ما يذهبون إليه، وتردّ ما يعملون على تأصيله وتسويقه عند الغوغاء والأغبياء وأهل الأهواء؛ بكل ما أُوتوا من مكر وباطنية وبغض للمسلمين!
بيعة سعد بن عبادة رضي الله عنه:
جاء في شروط بيعة العقبة التي أُخذت على الأنصار: السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر، وأن لا ينازعوا الأمر أهله، وما تلقاه سعد وإخوانه الأنصار من توجيهات وتحذيرات نبوية؛ فضلاً عن دعوتهم إلى الصبر والطاعة، والتطلع دائماً إلى الثبات على ما كانوا عليه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم للحاق به على الحوض الذي لا يصله إلا من من تمسك بهذه القيم النبيلة، والمعاني السامية، والأهداف العليا؛ فكان سعد والأنصار من أبعد النّاس عن مواطن الخلاف والمشاحنة، وما حصل من حوار حول بعض المسائل؛ فهذا لا يعني أنه قد حُرّم عليهم الكلام والمشاورة، وإبداء الرأي والنقد والنصح، وما إلى ذلك، ثم رجوعهم إلى الصواب والسداد، وتمسكهم بالحق أينما ظهر لهم، وهذا ما اتضح حين تكلم الصدّيق ا في السقيفة، وخاطب الأنصار وبين لهم مكانتهم في قلوب المهاجرين؛ ثم ذَكّر سعد بن عُبادة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا يقبل من سامعه المؤمن إلا التسليم له، والامتثال لما يرمي إليه في مسألة الخلافة؛ فقال أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه: ولقد علمت يا سعد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد: « قريش ولاة هذا الأمر، فبرّ الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم» قال سعد: صدقت نحن الوزراء، وأنتم الأمـراء، فتتابع القوم على البيـــعة وبايــع ســـعد([7]).
وهذا النص الصحيح ينسف شبهات المغرضين، وأماني المبطلين؛ الذين لا همّ لهم سوى الطعن على جيل القدوة من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم، والنفخ الدائم في نار الفتنة استجابة لما في نفوسهم من أحقاد لا يطفئها مرّ الأزمان والقرون على هذا الدين وأهله.
وفي البخاري عن الزهري عن أنس بن مالك، عن بيعة أبي بكر الصدّيق قال: « فبـايـعه النـاس عـامـة »([8])، ولم يستثن في ذلك سعد بن عبادة ولا غيره.
وبهذه الروايات وغيرها من المواقف يتضح أن سعد بن عبادة رضي الله عنه بايع خليفة رسول الله، وبموقفه هذا يثبت الإجماع على البيعة، وتسقط حجج أعداء الصحابة ودعاة الفتنة بزعمهم أن سعداً تأخر عن البيعة أو خالف الإجماع.
ولا يستطيع باحث أن يأتي برواية صحيحة يثبت فيها أن سعد بن عبادة ا بدر منه ما ينقض طاعته وتمسكه بالجماعة، أو ما ينكر عليه في خلافة أبي بكر الصدّيق، على الرغم من كثرة ما يُروى في هذا الباب من روايات مغرضة، وأقوال لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
وما يُذكر بشأن تخلف سعد بن عبادة عن البيعة، واعتزاله الصحابة وجماعة المسلمين بعد ذلك، حتى أنه كان لا يصلي بصلاتهم، ولا يفيض بإفاضتهم في الحج، وإصراره على المنازعة والخلاف، وما ينسب له من قول: «لا أبايعكم حتى أرميكم بما في كنانتي، وأخضب سنان رمحي، وأضرب بسيفي! فكان لا يصلي بصلاتهم، ولا يجمع بجماعتهم، ولا يقضي بقضائهم ولا يفيض بإفاضتهم»([9])؛ فهذه رواها أبو مخنف لوط بن يحيى الإخباري التالف؛ المحترق الكذاب، صاحب أخبار الشيعة..........
وهذا هو ما تدعو إليه الرافضة، وتعمل بكل الوسائل على تحقيقه؛ لترسيخ الردة، وتغذية الرفض والزندقة، وهذا باطل عقلاً ونقلاً، ولا يتماشى مع سيرة سعد بن عبادة ا، ولا مع سالف أياديه البيضاء على المسلمين...........................
ومن أباطيل الرافضة وتلبيساتهم على المسلمين: زعمهم أن سعد بن عبادة ا توفي في الشام مسموماً، للغمز واللمز بخلفاء المسلمين وأخوّتهم، ومما لا يصح في وفاته -أيضاً- قولهم: «إن سعد بن عبادة بال في جُحر بالشام، ثم استلقى ميتاً»([10]).
والشبهات التي أشاعها الرافضة على وفاة كثير من أخيار هذه الأمة متفشية في كثير من المصادر، وهم يفعلون ذلك من أجل التشويه، ونشر أسباب الفتنة، وتغذية الأحقاد بين المسلمين...........
.http://alrased.net/site/topics/view/2062

([1]) «صحيح الجامع» (3091). (2) «صحيح البخاري» (1221). ([3]) «صحيح مسلم» (2752).

([4]) «صحيح البخاري» ( 4078). ([5]) «مسند أحمد» (3862). ([6]) «صحيح البخاري» (6529).

([7]) «مسند أحمد» (18)، «السلسلة الصحيحية» (1156). ([8])

(6679). ([9]) الطبري، «تاريخ» (2/244). ([10]) «إرواء الغليل» (56).






 
قديم 09-01-11, 08:13 PM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الله فيك وفيمن نقلت عنهُ اخي الحبيب .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» هديتي الي الزميل يوسف1 والزميل عجبان الديلمي
»» إستدلال الرافضة لأثبات الأصل بالظن أو المتشابه
»» البرهان هل أخرج النبي مرتكب الكبيرة من الإسلام ؟؟
»» القولي الجلي في مقتل الحسين بن علي
»» علي بن ابي طالب يعلن ثنائه وحبه لابي بكر وعمر وعثمان ويمدح اصحاب النبي اجمعين
 
قديم 09-01-11, 09:11 PM   رقم المشاركة : 3
mmg75
عضو فضي






mmg75 غير متصل

mmg75 is on a distinguished road


اللهم ارضى عن صحابة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
واجمعنا معهم فى جنات النعيم على سرر متقابلين يا رب العالمين ،،،
وانصر اللهم من نصرهم ،،
واخز من عاداهم ،،
بارك الله فيك أخى الفاضل وفيمن نقلت عنه ،،






التوقيع :
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)"
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للشيعة : ما الذى يمنعك أن تتسنن ؟
»» " ليس فى كتبنا كتاب صحيح " ،، هل هى مقصودة ؟
»» ? Why we love Prophet Muhammad
»» ? Why we love Mohammed
»» تحية لكم من بحار الأنوار : حكاية بهلول
 
قديم 09-01-11, 10:02 PM   رقم المشاركة : 4
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [size=5 
   تقي الدين السني ;1126797] بارك الله فيك وفيمن نقلت عنهُ اخي الحبيب [/size] .



وفيكم بارك المولى أخي تقي الدين السني
جزاك الله خيرا






 
قديم 09-01-11, 10:05 PM   رقم المشاركة : 5
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmg75 مشاهدة المشاركة
  
اللهم ارضى عن صحابة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

واجمعنا معهم فى جنات النعيم على سرر متقابلين يا رب العالمين ،،،
وانصر اللهم من نصرهم ،،
واخز من عاداهم ،،

بارك الله فيك أخى الفاضل وفيمن نقلت عنه ،،


وفقك الله أخ mmg75
وجزاك الله خيرا






 
قديم 09-01-11, 10:12 PM   رقم المشاركة : 6
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road



قـال النبي
صلى الله عليه وسلم:
(جزى الله الأنصار عنّا خيراً، ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام وســعد بـن عبــــادة)
صحيح الجامع 3091


أين شبهات أهل الإفك الذين رفضوا بيعة السقيفة
انتصارا للمرجع مسيلمة الكذاب؟
!
أخرجوا ضغائنكم يا رافضة
فهذا سـعد بن عبادة رضي الله عنه يتحداكم ويضع يده بيد سيد الصحابة
خليفة رسول الله أبو بكر الصديق رضي الله عنه






 
قديم 10-01-11, 04:14 PM   رقم المشاركة : 7
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اثابك الله ورفع قدرك فالذّب عن دين الله مطلب شرعي ،،، وقد احسنت وافدت فقد كنت انا ما اظنه خلاف ما بينت حفظك الله







 
قديم 10-01-11, 10:56 PM   رقم المشاركة : 8
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر مشاهدة المشاركة
   اثابك الله ورفع قدرك فالذّب عن دين الله مطلب شرعي ،،، وقد احسنت وافدت فقد كنت انا ما اظنه خلاف ما بينت حفظك الله



جزاك الله خيرا رهين الفكر وفتح الله عليك
ورزقنا وإياك اتباع النبي وأصحابة الأكرمين
رضي الله عنهم أجمعين






 
قديم 11-01-11, 12:30 AM   رقم المشاركة : 9
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


الاخ الكريم فتح روما

لقد قمت بتلخيص الموضوع حيث انه مطول ويمكن حتى الاختصار اكثر ليكون اسهل للقراءة ،، وقد عملت ذلك لاهمية الموضوع ،،، والتلخيص هو :

اقتباس:
سعد بن عبادة من السابقين للاسلام واحد النقباء يوم العقبة واثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بالبذل والعطاء نصرة للاسلام والمسلمين واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوة الابواء واما في سقيفة بني ساعدة فإن ابا بكر رضي الله عنه حين تكلم ومما قاله رضي الله عنه "لقد علمت يا سعد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد: « قريش ولاة هذا الأمر، فبرّ الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم» قال سعد: صدقت نحن الوزراء، وأنتم الأمـراء، فتتابع القوم على البيعة وبايع سعد

وهذا النص الصحيح ينسف شبهات المغرضين، الذين لا همّ لهم سوى الطعن على جيل القدوة من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم، وفي البخاري عن الزهري عن أنس بن مالك، عن بيعة أبي بكر الصدّيق قال: فبـايـعه النـاس عـامـة، ولم يستثن في ذلك سعد بن عبادة ولا غيره.

وبهذه الروايات وغيرها من المواقف يتضح أن سعد بن عبادة رضي الله عنه بايع خليفة رسول الله، وبموقفه هذا يثبت الإجماع على البيعة، وتسقط حجج أعداء الصحابة ودعاة الفتنة بزعمهم أن سعداً تأخر عن البيعة أو خالف الإجماع.ولا يستطيع باحث أن يأتي برواية صحيحة يثبت فيها أن سعد بن عبادة بدر منه ما ينقض طاعته وتمسكه بالجماعة، أو ما ينكر عليه في خلافة أبي بكر الصدّيق، على الرغم من كثرة ما يُروى في هذا الباب من روايات مغرضة، وأقوال لا تمت إلى الحقيقة بصلة.

وأما ما يُذكر بشأن تخلف سعد بن عبادة عن البيعة، واعتزاله الصحابة وجماعة المسلمين فهذه رواها أبو مخنف لوط بن يحيى الإخباري التالف؛ المحترق الكذاب، صاحب أخبار الشيعة ، وهذا هو ما تدعو إليه الرافضة، وتعمل بكل الوسائل على تحقيقه؛ لترسيخ الردة، وتغذية الرفض والزندقة، وهذا باطل عقلاً ونقلاً، ولا يتماشى مع سيرة سعد بن عبادة ، ولا مع سالف أياديه البيضاء على المسلمين







 
قديم 11-01-11, 05:56 PM   رقم المشاركة : 10
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [color=red 
   رهين الفكر[/color];1127901] الاخ الكريم فتح روما

لقد قمت بتلخيص الموضوع حيث انه مطول ويمكن حتى الاختصار اكثر ليكون اسهل للقراءة ،، وقد عملت ذلك لاهمية الموضوع ،،، والتلخيص هو :


« قريش ولاة هذا الأمر، فبرّ الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم» قال سعد: صدقت نحن الوزراء، وأنتم الأمـراء، فتتابع القوم على البيعة وبايع سعد رضي الله عنه "
وهذا النص الصحيح ينسف شبهات المغرضين، الذين لا همّ لهم سوى الطعن على جيل القدوة من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم، وفي البخاري عن الزهري عن أنس بن مالك، عن بيعة أبي بكر الصدّيق قال: " فبـايـعه النـاس عـامـة " ولم يستثن في ذلك سعد بن عبادة ولا غيره ...

!

جزاك الله خيرا
سددك الله ووفقك
ثم
لا يستطيع رافضي ولا متواطئ مع الرافضة أن يأتي بنص صحيح يثبت فيه أن سعدا رضي الله عنه
أنكر على ابي بكر رضي الله عنه أمرا دينيا أو دنيويا






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "