العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-09, 07:05 AM   رقم المشاركة : 1
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


الشيخ حسن الصفار 'ان إقامة دولة شيعية في ايران فقط لا يرضي طموح المؤمنين

الشيخ حسن الصفار 'ان إقامة الجمهورية الإسلامية في جزء محدود من العالم الإسلامي (إيران) لا يرضي طموحات المؤمنين

هذا اقتباس من موضوع كتبه الباحث الكويتي الدكتور فلاح المديرس

أول وجود علني لتنظيم شيعي في الكويت بدأ عام 1963 / دكتور فلاح المديرس



======================

الحركات والجماعات السياسية والدينية في الكويت: الحركات والجماعات الدينية الشيعية (9)

أول وجود علني لتنظيم شيعي بدأ عام 1963 وانتهى عام 1989


2006 بقلم: أ. د. فلاح عبدالله المديرس

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الجماعات والحركات السياسية التي شهدتها الساحة السياسية الكويتية منذ منتصف الثلاثينات وحتى الوقت الحاضر. بعض هذه الحركات والجماعات السياسة له برامج سياسية وقاعدة شعبية صلبة ومنتشرة في جميع محافظات الكويت، والبعض الآخر عبارة عن جماعات صغيرة ليس لها أي فاعلية على الصعيد الشعبي. كذلك هناك العديد من هذه الحركات والجماعات السياسية قد اختفى من على الساحة السياسية وبعضها انضم إلى حركات وجماعات أكبر حجما.
حسب تقديرات مجلة Newsweek يشكل الشيعة نسبة 15.4% من سكان العالم الإسلامي، والسنة 84.6%، ومجموع السنة والشيعة على مستوى العالم يبلغ عددهم 1.385 مليار نسمة. وعلى مستوى دول الشرق الاوسط يشكل الشيعة نسبة 37.5% من مجموع السكان، والسنة 62.5%. ومجموع السنة والشيعة على مستوى الشرق الاوسط يبلغ عددهم 253 مليون نسمة، ويمثل الشيعة اغلبية في كل من البحرين ولبنان والعراق، أما بالنسبة للكويت حاليا فلا توجد احصائية رسمية لعدد الشيعة فيها، لكن James Bill قدر عددهم بالنسبة لسكان الكويت، فيما يتراوح بين 15 و25% من الشعب الكويتي اما Anthony Cordesman فقد قدر عددهم بنسبة 30% معتمدا على تقديرات المخابرات الاميركية (1)، ومن هنا نرى ان هذه التقديرات مجرد تخمين من قبل بعض المهتمين بالشأن السياسي في الكويت، حيث لا توجد احصائيات رسمية حول المذهب الذي ينتمي اليه الفرد، وهي قابلة للخطأ والصواب، فضلا عن تاريخ سياسي طويل ومشاركة فعالة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفيما يلي الجانب الخاص في المجال السياسي من خلال الاحزاب والتنظيمات والجمعيات السياسية والثقافية.
حزب الدعوة الإسلامية

تأسس هذا الحزب في النجف في العراق عام .1957 ومن أبرز مؤسسيه السيد محمد باقر الصدر. سمي بحزب 'الدعوة الإسلامية' بناء على اقتراح السيد محمد باقر الصدر الذي تولى إعداد المادة التثقيفية للحزب، وبدأ منذ ذلك الوقت في إعداد تصور شامل للمجتمع الإسلامي عبر سلسلة كتب مثل 'فلسفتنا' و'اقتصادنا'. وضع الحزب مخططا من أربع مراحل: مرحلة العمل السري، مرحلة النشاط العلني، مرحلة الحكم واستلام السلطة، ومرحلة التطبيق العملي للإسلام (2). تأثر بعض من شيعة الكويت بالنهج الفكري والوعي الحركي اللذين أتى بهما بعض قياديي الحزب من العراقيين وكان على رأسهم الشيخ على الكوراني، ومن خلال تواجدهم في مسجد النقي عملوا على نشر أفكار الحزب بين شيعة الكويت. استطاع الحزب بعد ذلك السيطرة على مجلس إدارة جمعية الثقافة الاجتماعية عبر الدعوة إلى الإسلام السياسي القائم على نهج أهل البيت، وبدأ الحزب بالقيام بعدة نشاطات إعلامية وثقافية اعتبرت قفزة نوعية عند الشيعة في الكويت مثل إصدار مجلة طريق النور وأخرى باسم 'النبأ' وعقد الندوات والمحاضرات (3). أخفى الحزب اسمه حيث كانت جميع الأنشطة تتم باسم الجمعية ومن هنا أطلق على أعضاء حزب الدعوة ب 'خط جمعية الثقافة' نسبة إلى استخدام جمعية الثقافة كمقر لنشاطاتهم الحزبية (4). كما برز الحزب بشكل واضح في الحركة الطلابية في جامعة الكويت أثناء مشكلة الاختلاط في الجامعة حيث كانت تدور معركة بين التيار اليساري والقومي من جهة التيارات الدينية من جهة ثانية (5). كذلك استطاع الحزب أن يمد نفوذه إلى ما عرف ب 'مجموعة ديوانية الشباب' عبر استقطاب بعض قياديي المجموعة (6).
تعرض أعضاء الحزب للملاحقة والاعتقال بعد أن ألقت الكويت باللائمة على حزب الدعوة الذي يسعى إلى إقامة جمهورية إسلامية شبيهة بجمهورية إيران الإسلامية، بأنه كان وراء التفجيرات التي شهدتها الكويت في الثمانينات من القرن الماضي (7).
حزب الحركة الإسلامية

أسس هذا الحزب مجموعة من المواطنين الشيعة المؤمنين بالتوجه السياسي الذي جاء به الإمام الخميني. عمل هؤلاء على تشكيل منتدى سري ثقافي سياسي، ولكن بعد استقلال الكويت مباشرة عام 1962 نجح هؤلاء بتشكيل 'حزب الحركة الإسلامية' وبعد فترة قصيرة تم تغيير المسمى إلى 'الحزب الإسلامي'. من أهم أهداف هذا التنظيم نشر التوعية السياسية الذاتية ومراقبة المتغيرات الفكرية والسياسية الإقليمية والعالمية. وكان من أبرز مؤسسيه سيد أحمد المهري وسيد محمد جواد المهري (8). ولم يستمر هذا الحزب فترة طويلة حيث اختفى من الساحة السياسية.
جمعية الثقافة الاجتماعية

في عام 1963 ظهر أول وجود علني للتنظيم الديني الشيعي في الكويت.،وتعتبر 'جمعية الثقافة الاجتماعية' التي ظهرت في عهد الاستقلال والتي تمثل مختلف الجماعات الشيعية، هيئة شبه سياسية، وقد اتخذها الشيعة واجهة اجتماعية ودينية، على الرغم من أنها مسجلة رسميا كهيئة خيرية كما هو حال جمعيات النفع العام الأخرى مثل 'جمعية الإصلاح الاجتماعي'، 'نادي الاستقلال الثقافي'، و'جمعية إحياء التراث الإسلامي'، والتي أسست على أنها جمعيات خيرية وثقافية، وهي في الحقيقة بمنزلة واجهات دينية واجتماعية. لجماعات ذات طبيعة تنظيمية سياسية.
تتمثل أهداف 'جمعية الثقافة الاجتماعية' المعلنة في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي والتربوي، والإرشاد والتوجيه الديني. بلغ عدد المنتسبين 'لجمعية الثقافة الاجتماعية' حتى عام 1985 '900' عضو عامل، في مختلف لجان الجمعية مثل لجنة الإرشاد والتوجيه الديني، اللجنة الرياضية، والنادي الصيفي، ومركز تحفيظ القرآن (9)، حيث يتم تثقيف وتنظيم الشباب الشيعي داخل الجمعية كما هو الحال في الجمعيات الدينية ذات التوجه السني. وعلى الرغم من أن 'جمعية الثقافة الاجتماعية' من ضمن جمعيات النفع العام التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلا أنها لا تتمتع بالامتيازات نفسها التي تتمتع بها الجمعيات الدينية السنية الأخرى مثل 'جمعية الإصلاح الاجتماعي' و'جمعية إحياء التراث'، فالجمعيات الدينية السنية لها فروع في جميع أنحاء الكويت، ولها منابر إعلامية تعبر عن الأيدلوجية الدينية من المنظور السني مثل مجلة المجتمع والتي تصدر عن جمعية الإصلاح الاجتماعي والتي تعبر عن لسان حال جماعة الأخوان المسلمين، ومجلة الفرقان والتي تصدر عن جمعية إحياء التراث الإسلامي والتي تعبر عن الجماعة السلفية في الكويت، إذ رفض طلب جمعية الثقافة الاجتماعية عام 1963 الذي تقدمت به لإصدار مجلة ناطقة باسم الجمعية، وتم منع إصدار نشرة داخلية خاصة بجمعية الثقافة الاجتماعية، كما رفضت وزارة التربية والتعليم إعارة الجمعية أحد المدارس التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم لإقامة مركز لتحفيظ القرآن(10)، مع العلم أن الجمعيات الإسلامية السنية تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن حيث بلغ عدد هذه المراكز التي تخص جمعية الإصلاح الاجتماعي 47 مركزا(11).
منذ تأسيس جمعية الثقافة الاجتماعية في أوائل الستينات اقتصر نشاطها على المطالبة بإنشاء مزيد من المساجد الشيعية والحسينيات، ولم يشارك أعضاء الجمعية بأي نشاط سياسي محلي، كما لم يشاركوا في الإمضاء على أي بيان سياسي يتعلق بالأوضاع المحلية والقومية، وكان موقفهم موقف المتفرج ولكن بعد الثورة الإسلامية في إيران تمكنت مجموعة من المؤيدين لخط الإمام الخميني والمتمركزين في مسجد النقي من السيطرة على مجلس إداراته. وتحقق أول ظهور سياسي للجمعية أثناء تجمعات 'مسجد شعبان' التي حدثت بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عندما دعا السيد أحمد عباس المهري، ابن السيد عباس المهري، إلى اجتماعات حاشدة في 'مسجد شعبان' الذي يقع داخل مدينة الكويت في حي الشرق والذي يعد تاريخيا موطن تركز الشيعة في الكويت. لعبت الجمعية دورا رئيسيا في حشد أبناء الشيعة لهذه التجمعات. وقد اتصفت تجمعات مسجد شعبان في بداية تحركها بطابع طائفي سواء بالنسبة الى الحضور الذي اقتصر على بعض الجماعات الشيعية في الكويت أو بالنسبة الى المواضيع التي طرحت في هذه الاجتماعات مثل المطالبة بفتح مزيد من المساجد والحسينيات وإعطاء حريات أكثر ومساواة الشيعة الكويتيين بالسنة من حيث الحقوق، على أساس ان الشيعة يشعرون بهضم حقوقهم في تقلد المناصب القيادية في الدولة. أما التيار الشيعي الثوري المتأثر بخط الخميني فيرى أن القضية ليست موضوع حقوق الشيعة المتعلقة ببناء الحسينيات والمساجد وإنما الموضوع الأساسي هو موضوع الوضع غير الديموقراطي الذي تعيشه الكويت ويجب أن تكون المطالب والشعارات التي ترفع في هذه المرحلة شعارات ومطالب وطنية تشمل كل القوى السياسية والاجتماعية في الكويت. ويعد هذا تطورا جديدا بالنسبة لشيعة الكويت. حيث تحول مسجد شعبان مركزا لتجمع الشيعة والقوى غير الشيعية في ظل غياب المؤسسات الشعبية، التي هي بمنزلة القنوات التي تعبر منها القوى السياسية عن آرائها، شعرت السلطة السياسية بخطورة الموقف وان هذه الاجتماعات ليست مجرد اجتماعات مقتصرة على الطائفة الشيعية، ومحصورة في مطالب طائفية، لكنها يمكن ان تتحول الى تحرك جماهيري يرفع شعارات وطنية للسنة والشيعة خاصة بعد مشاركة المعارضة المتمثلة في التيار اليساري والليبرالي وبعض اعضاء جمعية الخريجين وجمعية المحامين ورموز العمل الوطني مثل الدكتور احمد الخطيب الذي القى خطابا في الجموع المحتشدة في مسجد شعبان (12).
بعد فشل الحكومة في ايقاف هذه الاجتماعات بالطرق السلمية اقدمت السلطة في التاسع من سبتمبر على اعتقال عدد من منظمي هذه الاجتماعات بتهمة تنظيم تجمعات سياسية واثارة الشيعة في الكويت، وكان من بينهم قيادات من جمعية الثقافة، وسارعت الى سحب الجنسية من السيد عباس المهري وجميع افراد عائلته وابعادهم الى ايران وسحب جوازات ثلاثة من منظمي هذه الاجتماعات بتهمة تنظيم تجمعات سياسية واثارة الشيعة في الكويت (13).
نتيجة لأعمال العنف التي حدثت في الكويت في الثمانينات من القرن الماضي، بوضع متفجرات في أماكن مختلفة من البلاد واتهام بعض أعضاء الجمعية بتورطهم في هذه الأحداث وعقد بعض المتهمين بأعمال العنف، اجتماعاتهم التنظيمية داخل الجمعية أقدمت السلطات الحكومية على اعتقال عدد من الكويتيين الشيعة ووجهت لهم اتهامات بأنهم وراء أعمال العنف التي حدثت في الكويت واتهامهم بانتمائهم إلى 'حزب الله - الكويت' و'حزب الدعوة الإسلامية' وتعاونهم مع 'المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق' الذي يتخذ من إيران مركزا له، وأودع عدد منهم ممن صدرت عليهم أحكام في السجن المركزي. وقد تمكنوا من الهرب أثناء فترة الاحتلال العراقي، وشارك البعض منهم في مقاومة الاحتلال والبعض الآخر هرب إلى إيران(14). على ضوء هذه التطورات أقدمت السلطات الأمنية في الكويت على اعتقال عدد من الشيعة الكويتيين، وحل مجلس إدارة الجمعية المنتخب وتعيين مجلس صوري من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتولي إدارة الجمعية (15). وقد تم إغلاق الجمعية عام 1989 ولا تزال مغلقة.
حركة الرساليين الطلائع

تأسست عام 1968 في كربلاء(16) على يد آية الله السيد محمد الشيرازي (17) وهي بمنزلة تجمع من القوى الدينية الشيعية في كل من السعودية والبحرين والعراق وعمان والكويت. تدعو مبادئ الحركة إلى تحقيق أهدافها الثورية باستبدال الأنظمة القائمة في المنطقة بأنظمة أصولية على طريقة النموذج الإسلامي في إيران، وفي هذا الصدد يقول أحد قيادي الحركة الشيخ حسن الصفار(18) 'ان إقامة الجمهورية الإسلامية في جزء محدود من العالم الإسلامي (إيران) لا يرضي طموحات المؤمنين، ولا يحقق كل أهدافهم المقدسة.. فالهدف النهائي هو إقامة حكومة الألف مليون مسلم... يمكن اعتبار الجمهورية الإسلامية بداية الطريق وأول الشوط ومنطلقا للمسيرة الإسلامية' (19).
حددت الحركة لإنجاز هذه المهمة ثلاث مراحل: (20)
1 - مرحلة الانتشار.
2 - مرحلة تكريس الحكم وتنظيم الطليعة المؤمنة.
3 - مرحلة المواجهة مع القوى السياسية المضادة.
ظلت هذه الحركة في إطار تنظيم سري ولم يعلن عن فروعها إلا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران بعد الإطاحة بنظام الشاه. وهذه الفروع هي: 'الجبهة الإسلامية التحرير البحرين' (21). و'منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية' (22). وفي عمان أسست العناصر المنتمية للحركة 'الجبهة الإسلامية لتحرير عمان' (23). وفي العراق تأسست 'منظمة العمل الإسلامي"(24). اتخذت الحركة من 'مدرسة الرسول الأعظم' مركزا لتثقيف الأعضاء الجدد الملتحقين في الحركة وكان معظمهم من الشباب وطلبة الثانوية والجامعة وكان من بين هؤلاء مواطنون خليجيون، وتستمر المحاضرات والندوات التثقيفية لمدة أسبوع وتعقد في العطل الصيفية ويقوم بإعطاء هذه الدروس أية الله السيد محمد الشيرازي (25) والسيد محمد تقي المدرسي (26) ويبدو أن قيادة الحركة اتخذت الساحة الكويتية مجالا لتنظيم وتثقيف الأعضاء الجدد بسبب حرية التحرك في الساحة الكويتية تحت غطاء العمل الديني, كذلك تضيق الخناق على قيادات وأعضاء الحركة عن طريق الملاحقات والاعتقالات التي واجهتها الحركة في الدول الخليجية والعراق. ولكن بعد التفجيرات التي طالت العديد من الاماكن الحيوية في الثمانينات من القرن الماضي نشطت الأجهزة الأمنية في اعتقال العديد من الذين ينتمون للتنظيمات الشيعية واتهمتها بأنها وراء الأحداث التي شهدتها الساحة الكويتية في الثمانينات مما أدى إلى تضييق الخناق على النشاط السياسي والثقافي الذي تقوم به هذه التنظيمات في الكويت (27). وفي الكويت حذرت طلائع المجاهدين الرساليين السلطات الكويتية بأنها سترد بعنف وقوة على الوجود البعثي بمؤسساته وزبانيته في الكويت إذا لم تجد الحكومة الكويتية وسيلة لتطهير ارض الكويت منهم، واعتبرت سكوت الحكومة الكويتية عن نشاط المخابرات العراقية والوجود المسلح للبعثيين في الكويت بأنه تواطؤ من الجهات المسؤولة في الكويت مع النظام العراقي، وعلى هذا الأساس اعتبرت الحركة مصالح الحكومة الكويتية واحدة مع مصالح نظام البعث العميل (28)، حيث أنه منذ عام 1980 اتخذت المخابرات العراقية الساحة الكويتية مسرحا لتصفية حساباتها مع النظام الإسلامي في إيران. ففي 4 يونيو 1980 أطلقت قذيفة من نوع آربي.جي. على مبنى السفارة الإيرانية بشارع الاستقلال ولم يسفر عن ذلك إصابة أحد. وفي 29أبريل 1980 تمت محاولة اغتيال وزير الخارجية الإيراني صادق قطب زاده أثناء زيارته للكويت بإطلاق أعيرة نارية على موكبه مما. أدى إلى إصابة 3 من أعضاء الوفد الإيراني. في 26 يونيو 1980تم تفجير مكتب الخطوط الجوية الإيرانية بشارع فهد السالم مما تسبب في إلحاق أضرار مادية. في 28 مارس 1981 تم تفجير مكتب شركة الشحن الإيرانية الذي أسفر عن مقتل شخص واحد (29). ويعد السيد محمد تقي المدرسي مسؤول العمل التنظيمي في الساحة الكويتية وكذلك المرجعية لجميع هذه الحركات (30) التي حاولت تغيير الأنظمة السياسية في هذه البلدان عن طريق العنف المسلح.
جماعة الشيرازي

سميت هذه الجماعة ب 'جماعة الشيرازي' تيمنا باسم مؤسسها السيد محمد الشيرازي الذي بدأ ينشط في السبعينات بعد لجوئه إلى الكويت من العراق عام 1970، بعد أن صدر علية حكم الإعدام من قبل النظام العراقي في ذلك الوقت، حيث يعد الأب الروحي ل'منظمة العمل الإسلامي' في العراق. يعد تيار الشيرازي تيارا وجدانيا وأغلب مقلديه من الأعضاء المؤسسين 'لجمعية الثقافة الاجتماعية' الذين خرجوا من 'الجمعية' وانضموا إلى الشيرازي بعد الثورة الإسلامية في إيران، وبذلك يعتبر الشيرازي عنصرا متحركا استطاع أن ينظم بعض العناصر الشيعية النشطة من خلال مسجد الشيرازي في منطقة بنيد القار وحسينية الرسول الأعظم في منطقة الدعية والتي تعد بمنزلة مراكز التجمع والاستقطاب (31).
استخدمت جماعة الشيرازي أسلوب الأنشطة الثقافية والدينية في جذب الشباب الشيعي إلى صفوفهم ونجحوا في ذلك. وقد انعكست الخلافات بين 'جماعة الشيرازي' وتيار 'جمعية الثقافة الاجتماعية' على الساحة الطلابية في جامعة الكويت الأمر الذي أدى إلى انقسام الطلبة الشيعة بين مؤيدين ومعارضين لكلا الجماعتين، وبذلك ظهرت قائمتان طلابيتان تمثلان الجماعات الطلابية من الشيعة: 'القائمة الإسلامية الحرة' ومعظم أتباعها من جماعة 'جمعية الثقافة الاجتماعية'، 'والقائمة الحرة' التي تضم الطلبة الشيعة من مؤيدي جماعة الشيرازي مع انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام ،1979 غادر مؤسس الجماعة السيد محمد الشيرازي الكويت الى ايران عندما طلبت منه السلطات الامنية مغادرة الكويت خاصة بعد اغتيال شقيقه حسن الشيرازي في لبنان (32)، وبعد فترة وجيزة على مغادرة الشيرازي الكويت تبعه شقيقه السيد صادق الشيرازي الذي كلف من قبل اخيه السيد محمد الشيرازي لإتمام المهمة التي بدأها الاخير، والتي استمرت لمدة تسعة اعوام، لكن نتيجة توتر الوضع السياسي في اثناء الحرب العراقية - الايرانية وانعكاسها على نشاط الجماعة في الكويت غادر السيد صادق الشيرازي متوجها الى ايران وبصحبته عدد كبير من رجال الدين من المعارضة العراقية والرموز القيادية الكويتية من الطائفة الشيعية في الكويت.
وقد ساهمت مغادرة الشيرازي الأراضي الكويتية إلى طهران في تأثر الوضع التنظيمي لهذه الجماعة واتخاذ أتباعه أسلوب العمل السري والابتعاد عن النشاط الاجتماعي والسياسي العلني. وبعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية بدأت الجماعة تنشط من جديد خارج الكويت، في لندن تحت مسمى التجمع الوطني الكويتي(33). وبعد فترة من النشاط الإعلامي في الخارج لم يسمع عنها أي نشاط يذكر، وبعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عادت هذه الجماعة لممارسة النشاط السياسي تحت مسميات مختلفة.
مجموعة ديوانية الشباب

شكلت في أوائل السبعينات من القرن الماضي من بعض المثقفين من أبناء الطائفة الشيعية. ومن أبرز الوجوه التي تنتمي لهذه المجموعة سيد عدنان عبد الصمد عضو مجلس الأمة السابق وباقر أسد وحامد خاجة ووزير التخطيط السابق على الموسى وعبد المجيد الأستاذ وإبراهيم اليوسف الذي انضم بعد ذلك الى المنبر الديموقراطي الكويتي. من أهم أهداف هذه المجموعة34)
1 - التركيز على زيادة التمثيل الطائفي في مجلس الأمة.
2 - توعية أبناء الطائفة الشيعية بأهمية العمل على تحقيق مصالح الطائفة الشيعية من خلال القنوات القانونية التي نص عليها دستور .1962
3 - العمل على خوض انتخابات 'جمعية الثقافة الاجتماعية' من أجل السيطرة على مجلس إدارة الجمعية.
يعود الفضل لنشاطها الاجتماعي المتمثل بزيارات دورية لدواوين وجهاء وأعيان الطائفة الشيعية، وإقامة الندوات والمنتديات العامة، مما أدى إلى استقطاب أعداد كبيرة من المثقفين الشباب الشيعة وانضمامهم إلى 'ديوانية الشباب'.
كان لهذه المجموعة صوت إعلامي نافذ ودور اجتماعي فعال استطاعوا استغلاله عبر المساهمة في إنجاح تكتل خمسة مرشحين يمثلون مختلف انتماءات الطائفة الشيعية في الدائرة الانتخابية الخامسة (الدعية) في مواجهة مرشحي الطائفة السنية. ولأول مرة في تاريخ هذه الدائرة يعلن سقوط جميع مرشحي الطائفة السنية في انتخابات مجلس الأمة عام 1975. كذلك لعبت المجموعة دورا فيما يتعلق بانتخابات المجلس البلدي عام 1975، حيث شاركت في تبني وإعداد أول انتخابات فرعية تجريها الطائفة الشيعية عندما تنافس حسين القطان المحسوب على جماعة الحساوية، وهم شيعة من أصول عربية، وخليل إسماعيل المحسوب على الشيعة من أصول فارسية على مقعد المجلس البلدي في الدائرة الثالثة مما أكسب المجموعة شعبية إضافية للتصدي لما قامت به الحكومة عند إصدار مرسوم، في فترة حل مجلس الأمة عام 1976، يقضي بتقنين الأحوال الشخصية. وقد تمثل في تبني المجموعة حملة توقيعات، وصلت إلى 18 ألف توقيع، على عريضة تبدي فيها قلق الطائفة الشيعية من إهمال المذهب الجعفري في القانون الجديد مما يتنافى مع الدستور، الذي يكفل حرية ممارسة العقيدة (35). واتخذت مجموعة 'ديوانية الشباب' موقفا رافضا للحل غير الدستوري لمجلس الأمة عام 1976، حين وقع النواب العشرة الذين يمثلون الطائفة الشيعية في مجلس الأمة المنحل على عريضة مع النواب السنة تطالب السلطة السياسية بإعادة الحياة البرلمانية، وكان هذا الموقف نقطة تحول جذرية في طريقة التفكير والنظرة إلى مجلس الأمة بشكل خاص والعمل السياسي بشكل عام، حيث خرجت المجموعة من بعدها الطائفي في عملها السياسي إلى البعد الوطني، وذلك عندما بدأت الاتصال مع القوى الوطنية السنية التي تطالب بالإصلاحات السياسية وإعادة الحياة النيابية مما كان لتلك العلاقة الأثر في تغير نهج المجموعة من التبني الطائفي إلى العمل الوطني العام (36). لم يستمر نشاط هذه الجماعة لفترة طويلة حيث هجرها مؤسسوها وانضموا إلى مجموعات سياسية أكثر تنظيما مثل 'جماعة خط الإمام' و'حركة أنصار الحرية'.

هوامش
1 - James A.Bill,"Resurgent Islam in the Persian Gulf" ,Foreign Affairs, (Fall 1984),. P.120.
Newsweek, December,5,2006.
Anthony H. Cordesman, Kuwait: Recovery and Security After the Gulf War, (U.S.A Westview Press, 1997), p.59.
2 - عادل رؤوف، العمل الإسلامي في العراق بين المرجعية والحزبية: قراءة نقدية لمسيرة نصف قرن (1950 - 2000)، (دمشق: المركز العراقي للإعلام والدراسات، 2000)، ص 187. لمزيد من التفاصيل حول نشأة وتطور 'حزب الدعوة الإسلامية' راجع: برنامجنا: البيان والبرنامج السياسي لحزب الدعوة الإسلامية، 1992. عادل رؤوف، مرجع سابق.
3 - سامي الخالدي، مرجع سابق، ص 107.
4 - المرجع السابق، ص 107.
5 - المرجع السابق، ص 107.
6 - تشكلت في أوائل السبعينات من القرن الماضي من بعض المثقفين من أبناء الطائفة الشيعية: راجع سامي الخالدي مرجع سابق، ص 107.
7 - غسان عزي، حزب الله من الحلم الأيديولوجي إلى الواقعية السياسة،( الكويت: دار قرطاس للنشر، 1998)، ص 60.
8 - سامي الخالدي، مرجع سابق، ص 113.
9 - مقابلة مع أمين سر 'جمعية الثقافة الاجتماعية السابق باقر أسد عبد الباقي، منشورة في جريدة الوطن 15 فبراير 1986.
10 - باقر أسد عبدالباقي، مرجع سابق. كذلك مقابلة شخصية مع الدكتور يوسف غلوم مدرس علم الاجتماع في جامعة الكويت والسكرتير السابق ل'جمعية الثقافة الاجتماعية'، شتاء 1983، لندن.
11 - جمعية الإصلاح الاجتماعي، جمعية الإصلاح الاجتماعي في عشرين عاما، (الكويت: د.ن. د. ت.)، ص 12.
12 - لمزيد من التفاصيل حول أحداث حركة مجلس شعبان انظر: فلاح المديرس، الحركة الشيعية في الكويت،(الكويت: دار قرطاس للنشر، 1999)، ص 24 - 29. سامي الخالدي، مرجع سابق، ص 114 - 115.
13 - Middle East Contemporary Survey 1978-79, pp. 450-451, and Abdul-Reda Assiri, Kuwaits Foreign Policy : City-State in World Politics (Boulder SanFrancisco& London: Westview Press, 1990), p.58.
13- Opposition Movements and U.S Policy Toward the Arab Gulf States, (Council on Forein Relations Press, New York, 1992). PP14 - 15.
14 - فلاح المديرس، الحركة الشيعية في الكويت، مرجع سابق، ص 33.
15 - المرجع السابق، ص60.
16 - Fouad Ibrahim, The Shiis of Saudi Arabia,
(London San Francisco: SAQI), p74.
17 - لمزيد من التفاصيل حول الدور الذي لعبه آية الله السيد محمد الشيرازي في تأسيس 'منظمة الرساليين الطلائع' راجع: Fouad Ibrahim, op. cit.
18 - ولد في عام 1377ه في مدينة القطيف في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية. تلقى تعليمة الابتدائي والمتوسط في المدارس الحكومية الرسمية في المملكة. في عام 1391 ذهب إلى النجف للدراسة الدينية, بعد فترة قصيرة اضطر الصفار أن يغادر النجف إلي قم في إيران من أجل الدراسة الدينية وبقي في قم عاما واحدا، وبعد ذلك التحق بمدرسة 'الرسول الأعظم' في الكويت التي أسسها آية الله السيد محمد الشيرازي. بسبب المضايقات والاعتقالات التي أقدمت عليها السلطات العراقية تجاه الطلبة السعوديين، أثناء تواجده في الكويت قام بعدة زيارات إلى مسقط في سلطنة عمان حيث مارس دور التبليغ الديني. بعد ذلك عاد إلى مسقط رأسه مدينة القطيف. في عام 1400ه غادر مدينة القطيف لأسباب سياسية إلي طهران أثناء حكم آية الله الخميني ومكث في طهران عشر سنوات، في عام 1410ه غادر طهران إلى دمشق حتى عام 1415ه حيث عاد واستقر في السعودية بعد المصالحة الوطنية التي تمت بين المعارضة السياسية الشيعية بقيادة 'الحركة الإصلاحية' حيث أصدر الملك فهد عفوا عن المعارضة, ومازال الشيخ الصفار يمارس مهامه الدينية والاجتماعية والسياسية. ويبلغ عدد المؤلفات التي كتبها 60 كتابا وكتيب ومن أهمها 'التعددية والحرية في الإسلام'، 'حول حرية المعتقد وتعدد المذاهب'، 'التسامح وثقافة الاختلاف'، التنوع والتعايش'، 'الحسين ومسؤولية الثورة'، 'أحاديث في الدين والثقافة والاجتماع'، المرأة العظيمة قراءة في حياة السيدة زينب'، رؤى الحياة في نهج البلاغة' والإمام المهدي أمل الشعوب. راجع: عبدالعزيز قاسم، المذهب والوطن: مكاشفات وحوارات مع سماحة الشيخ حسن الصفار، (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات، 2006). Mamoun Fandy, Saudi Arabia and the Politics of Dissent,(St. Martins, 1999,New York).pp.190-228.
19 - 'الشيخ المجاهد حسن الصفار يتساءل: لماذا بقي النصر يتيما؟!'، مجلة 'الثورة الإسلامية'، العدد 72، مارس 1986، ص 24.
20 - عادل رؤوف،مرجع سابق،ص 260.
21 - تأسست في الثاني من سبتمبر 19730 - 9، بقيادة هادي المدرسي ومعظم المنتمين لهذه الجبهة يمثلون الشيعة من أصول فارسية وهم بحرينيون من أصل إيراني. طرحت الجبهة شعار إسقاط السلطة وإقامة الجمهورية الإسلامية في البحرين. حظيت بدعم من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران ماديا وإعلاميا وكانت تقوم بنشاط إعلامي بارز من خلال مكتبها في طهرن حيث تصدر عدد من المجلات مثل 'الشعب الثائر'، 'البينة'، 'البحرين' و'الثورة الرسالية' التي تعتبر لسان حال الجبهة. استغلت الجبهة المناسبات الدينية الشيعية في رفع شعاراتها مثل 'لا شرقية ولا غربية جمهورية إسلامية' 'كفاحنا حسيني قائدنا خميني'. في ديسمبر 1981 أعلنت السلطة في البحرين عن محاولة انقلابية للاستيلاء على مقدرات الأمور في البحرين ووجهت للجبهة تهمة إسقاط النظام السياسي عن طريق القوة وإقامة نظام إسلامي،وتمكنت السلطة من إلقاء القبض على عدد كبير من أعضائها ومؤيديها حيث قدم للمحاكمة 73 منهم إلى محكمة أمن الدولة وصدرت بحقهم أحكام مختلفة وصلت إلى المؤبد. راجع فلاح المديرس، الحركات والجماعات السياسية في البحرين 1938 - 2002، ( بيروت: دار الكنوز الأدبية، 2002)ص 99 - 104. عباس ميرزا المرشد، ضخامة التراث ووعي المفارقة: التيار الإسلامي والمجتمع السياسي في البحرين، ( د.م،. مجمع البحرين للدراسات والبحوث).
22 - تأسست عام 1975، عرفت بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران من خلال ما أصدرته من بيانات مختلفة. وتعتبر المنظمة تقليديا حزب الشيعة السياسي في المملكة، وتضم في صفوفها نخبة من الشيعة من وجهاء ومثقفين ورجال دين وأساتذة، بقيادة الشيخ حسن الصفار وهو يعتبر الزعيم الروحي للمنظمة. تؤمن المنظمة بضرورة بناء تنظيم قوي يتكفل بإدارة وتوجيه حركة الشعب السياسية، ومن أهم أهداف المنظمة إعادة بناء شخصية الإنسان في الجزيرة العربية الإسلامية الرسالية بعدما سعت قوى الاستعمار إلى تحطيمها، كما تدعو إلى تصفية مظاهر التبعية للغرب الاستعماري ووضع البلاد بأيدي مستقلة بعيدا عن اليسار واليمين. بناء تنظيم قوي البنية يتكفل بإدارة وتوجيه الحركة الشعبية ويقوم بتطوير مستوى ممارساته الجهادية في سبيل بناء جبهة شعبية واسعة وفعالة وتوعية أبناء الشعب بمختلف طبقاته وأماكن تواجده وتشجيعه لممارسة الجهاد وتنظيم أفراد الشعب في التحرك الجهادي. ارتبطت بعلاقات وثيقة مع النظام الإسلامي في إيران حيث تحصل على الدعم والتأييد. تعرض عدد كبير من أعضائها وأنصارها للاعتقال والموت وفق تقارير منظمات دولية لحقوق الإنسان. بعد حرب تحرير الكويت أوقفت المنظمة نشرتها 'الثورة الإسلامية' بشعاراته الأصولية المتطرفة واستبدلتها بمجلة 'الجزيرة العربية' بشعاراتها الإصلاحية والتي ساهمت في تغيير مفاهيم المنظمة من الأصولية المتطرفة إلى حركة إصلاحية.
23 - لمزيد من التفاصيل حول 'الجبهة الإسلامية لتحرير عمان' راجع: الجبهة الشعبية في البحرين، الحركة الوطنية والمعارضة في الجزيرة والخليج، دراسة غير منشورة مكتوبة على الآلة الكاتبة، (د.ت).
24 - لمزيد من التفاصيل حول 'منظمة العمل الإسلامي"راجع: عادل رؤوف، مرجع سابق.ص 131 - 292.
25 - Fouad Ibrahim, op. cit.,p.106.
26 - ولد في كربلاء عام 1945، درس في المدارس الدينية منذ أن كان في السادسة من عمره، اشترك في بعض النشاطات الدينية والسياسية، بعد الملاحقات والمطاردات من قبل النظام البعثي في العراق هاجر إلى الكويت ليمارس النشاط الديني والسياسي لمدة خمس سنوات. بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران انتقل إلي العاصمة طهران.
27 - سامي الخالدي،( مرجع سابق ص 122-124)
28 - بيان صادر عن حركة طلائع المجاهدين الرساليين، 8 أكتوبر 1981 . لمزيد من التفاصيل حول التهديدات التي أطلقتها الجماعات والمنظمات الإسلامية الشيعية تجاه الكويت راجع مثلا: محمد وصفي أبو مغلي' التحدي الإيراني للأمن القومي العربي، مجلة آفاق عربية، سبتمبر 1985 .
29 - op. cit.,p. Abdul-Reda Assiri,
30 - عادل رؤوف، مرجع سابق، ص 253.
31 - فلاح المديرس، الحركة الشيعية في الكويت، مرجع السابق، ص 17، عواطف الغريب، 'التغيرات التي طرأت على علاقات السلطة السياسية في الكويت بالشيعة ما بين عامي 1980 و1990 ' بحث غير منشور مكتوب بخط اليد، 1992 ، ص .110
32 - المرجع السابق، ص .18 سامي الخالدي، مرجع سابق، ص 110
33 - سامي الخالدي، مرجع سابق، ص 110 - 111.
34 - المرجع السابق، ص 104 - 105.
35 - المرجع السابق، ص 106.
36 - المرجع السابق، ص105.


http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=224351







 
قديم 18-07-09, 03:43 PM   رقم المشاركة : 2
قادم
عضو نشيط






قادم غير متصل

قادم


حسن الصفار او الحية الرقطاء يجب الحذر منه حيث يندرج مع مجموعة
من شيعة السعودية بمخططات لمحاولة تشييع السعودية وقلب الحكم السني بها







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "