خطر الإعلام الغربي الناطق بالعربية.

[بسيط للغاية]

الحمد لله.
إليك أخي المسلم بعض الأمثلة عن طريقة إخراج الأخبار في الإعلام الغربي الناطق بالعربية.

سادت أجواء من الرعب والهلع أدت إلى نزوح عدد كبير من الهندوس خوفا من ردة فعل انتقامية من جانب المسلمين وذلك على إثر مقتل فتاة مسلمة على يد مجموعة يعتقد أنها من الطائفة الهندوسية المتشددة.

الخبر بسيط في متنه لكن معناه فيه كثير من الإجحاف.
الإعلام ساوى بين الضحية والمعتدي وغطى على الجريمة الشنعاء المتمثلة في مقتل الفتاة المسلمة والعقلاء يعرفون أن المسلمين لا طاقة لهم أمام جحافل الهندوس المتطرفة ولن ينتقموا
أصلا وإنما ستزداد معاناتهم ونزوحهم عن قراهم.

خبر آخر.
إمام الحرم في خطبة الجمعة:اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان.

هنا الإعلام العلماني بكل مكر وخديعة أعطى الانطباع للقارئ أن الدول الخليجية ليس همها إلا التمتع والرفاهية بعيدا عن مشاكل العالم الإسلامي وسيظهر ذلك في تعليقات القطيع المصدقين والغير الفاهمين لأساليب المكر.


خبر آخر.
تقدم النواب بمشروع قانون لتقنين الإجهاض وذلك على إثر ازدياد الإجهاض السري المشروع لاقى ترحيبا خاصة من منظمات المجتمع المدني والفاعلين المهتمين بقضايا حقوق الطفل والمرأة من جانب آخر لقي المشروع معارضة شديدة وخاصة من طرف المهتمين بالحقل الديني.

وهذه أمثلة بسيطة وقس عليها باقي الأخبار الإستهلاكية الرديئة التي تقدم للمتتبع بدون ضوابط ولا احترام لحقوق المشاهدين في التوعية والتعلم.

[بعيد المسافات]

حياك اخوي بسيط وهناك من يسعى دوما لخلق حروب افتراضية الأعداء فيها افتراضيون وهم عادة بعيدون وأسهل منالا من العدو الحقيقي القريب منا جدا. والحقيقة المؤسفة الأخرى التي كشفتها أن مجتمعنا ما زال عاطفيا يسهل تجييشه في مثل هذه الحروب الوهمية ذلك لأن البعض يصدق كل شيء بسهولة والبعض الآخر يتساوق مع مثل هذه الأهداف وحتى بعض المثقفين لا يدركون أن الكلمة والخبر أمانة ومسؤولية ويتوجب الحذر والتيقن قبل نشرها.

[بسيط للغاية]

جزاك الله خيرا اخي الأستاذ بعيد المسافات
على الإضافة القيمة.

[نــــ s ــهـــ s ـــار]

قناة العربيه

هي رأس النفاق و الكفر الإعلامي

و الموضوع ينطبق عليها تماماً