الاكتئاب الديني.

[بسيط للغاية]

الاكتئاب الديني هو مقطع من كتاب عالم النفس الفرنسي بيير داكو عنوانه الانتصارات الشهيرة لعلم النفس الحديث وقد قرأته قديما لسبب واحد أن الكاتب وصل إلى نتيجة مفادها كما قال:اذا لم نغير أنفسنا فإننا لن نغير العالم.
والكاتب محايد وفاضل وكتب علم النفس الجديدة تقلد منهاجه وأفكاره لدرجة اني أشك أنها سرقة وكنت اتجادل مع الأصدقاء واخبرهم أن كتب النجاح النفسي والتخطيط وفن الحياة...ما هي إلا تقليد بقصد أو غير قصد للكتاب الأصلي.
ومن أقوال الكاتب:
حالة نفسية غير جيدة لا تتيح أعمال جيدة
لا شيء أجمل من الواقع.العالم مليء بالجمال
الإرادة تولد الأفعال واللاوعي يولد ردود الأفعال.
الاكتئاب هو عدم التأقلم مع الحياة.
الشعور بالنقص في بعض الأحيان يحقق إنجازات كبرى.
الخجول والعنيف وجهان لعملة واحدة الأول يخفي ضعفه بالخجل والآخر بالعنف.
بعض مظاهر التدين تكون غطاء لكثير من العقد.
حاول دائما أن تجعل لعقلك مهمة نافعة.
اذا وردت عليك فكرة فحاول أن تجد لها إجابة سريعة قبل أن تتحول خاطر ثم وسواس ثم عزيمة ثم إرادة ثم عقدة
يتبع

[بسيط للغاية]

معلومة الكتاب طبعة 1960
وقسم الكاتب الناس إلى ثلاثة أصناف
صنف يريد ويستطيع
صنف يريد ولا يستطيع
صنف لا يريد ولا يستطيع
وقال عملي مركز على الصنف الثاني فهو صنف يريد التغيير وغير راض عن نفسه ويعلم أن حالته غير طبيعية وكلما حاول فشل ثم يتعب ثم يعود فيفشل فيزداد تعبه إلى أن ينهار.
وقال انه من الصعب على هذا الصنف أن يشفي نفسه بنفسه أو بالكتب التي تدعدوا إلى فن الحياة وتخطيط المستقبل أو التي يدعي أصحابها انهم يملكون تقنيات وفنون ترويض النفس والنجاح والإبداع وأكد أنه لا بد من تدخل ومساعدة من شخص متمكن وذا علم يعلم كيف يضع الكلمة في مكانها الصحيح لأن للكلام المتزن سلطة.
وقال أو كما قال لا يمكن دائما أن يكون أبنائنا على شكل ما نريد أو المخلوقات التي نحب أن تكون فلكل طفل جميع المؤهلات التي تجعله أن يكون إنسانا سويا ومتزنا شريطة أن نوفر له الظروف المناسبة لنموه ولا نملي عليه مستقبله.
والحاصل اني نقلت الكتاب بتصرف مني وتبيين معناه الإجمالي حتى أبين للقارئ رصانة الكاتب

وان شاء الله
سنشرح مقولته
الشعور بالنقص يحقق احيانا إنجازات كبرى أي أن الشعور بالنقص يدفع الإنسان إلى ردود أفعال شاقة ومتعبة قد تجعله يحقق إنجازات عظيمة في حياته لا يستفيد هو منها.

[متبع لا مبتدع]

بحث جيد تشكر علية اخ بسيط للغاية

شكرا لك ،،

[بسيط للغاية]

جزاك الله خيرا اخي متبع
فهذا بحث أن شاء الله يعالج العنف من منظور نفسي والعنف هو شيء غير طبيعي أي كل شيء يزيد عن حده.
والكاتب يهدف إلى الحكمة وعرف الحكمة أن يعرف الإنسان قدرته وان يعرف مايطيق وما لايطيق وان على الإنسان أن لا يضيع طاقته في ما لا ينفع وبالتالي فإنه يتعب ولن يستطيع أن يفهم الواقع.

[بسيط للغاية]

طيب اذا أصاب الإنسان مرض ما مثلا التهاب اللوزتين فإنه ستظهر عليه أعراض كالحمى والتعب وليس من الحكمة أن تقول للمريض عليك ان تعالج الحمى والتعب، لأنها أعراض وناقوس خطر لخطب ما فالسهر والحمى إنذار لمرض عضو ما في الجسد.
طيب اذا حزن انسان بسبب دين عليه ولم يجد ما يطعم أهله فليس من الحكمة أن تقول له اضحك واستبشر ولا تحزن وكلها ايام وتنتهي المحنة فالحزن خطير ويضرك.
واذا نقص إيمان المسلم فلا شك أنها ستظهر أعراض كثيرة جدا يصعب احصاءها و علاجها منفردة وليس من الحكمة أن يتتبع الإنسان ويهاجم مظاهر الضعف التي عمت المسلمين كل على حدة
فقلة الصبر وانحلال الأخلاق وسرعة الغضب والكلام البديء وقلة الأمن والرشوة والرقص والشذوذ ...كلها أعراض لمرض في القلب.
فضعيف الإيمان دائما يكون متسرع ويسرع في الطرقات ويتخطى الصفوف عند قضاء المصالح ويقنط اذا أوقفه الضوء الأحمر ولا يثيق في أي حد وتجده مترقبا حذرا جاد في طلب الدنيا شاطر
وان أردت تعالجه فما عليك إلا أن تقوي إيمانه وينتهي كل شيء.

[الشامخ السني]

جزاك الله خيرا اخي بسيط للغاية تعاليم الإسلام رائعة جداً في علاج الاكتئاب، فالمؤمن لا يحزن ولا يعرف اليأس وبالتالي لا يعرف الاكتئاب، ونؤكد أن أهم مسبب للاكتئاب هو البعد عن تعاليم الإسلام. وإليكم أيها الأحبة جزء قليل من الدراسات العلمية حول ظاهرة الاكتئاب الخطيرة وتأثيرها على البشر.
الاكتئاب "مرض العصر" ورابع مسبب للانقطاع عن العمل
مع تزايد ضغوطات العمل ومصاعب الحياة حول العالم، تزداد معدلات الإصابة بالاكتئاب في المجتمعات الحديثة، والتي قد تؤدي إلى انعزال المريض عن محيطه وفقدان الاتصال بمن حوله، كما قد تصل به في الحالات القصوى إلى الانتحار.
وتصنف منظمة الصحة العالمية الاكتئاب حالياً على أنه رابع أكبر مسبب للانقطاع عن العمل في العالم، وهي ترجح أن يصبح ثاني أكبر مسبب في عام 2020.
ويعتبر الطب الحديث أن أسباب الاكتئاب الأساسية تتوزع بين عوامل جينية وأخرى اجتماعية، فقد يرث المرء من أهله استعداداً جينياً مسبقاً للإصابة بهذه المرض، فتظهر عوارضه لديه لدى تعرضه لأي حادث أو عائق في الحياة.

[بسيط للغاية]

جزاك الله خيرا اخي الأستاذ الشامخ على الإضافة القيمة

[بسيط للغاية]

الأمن والمصلحة
إذا تجاذبت الحديث مع انسان فإنك ستلاحظ أن قسمات وجهه تتغير حسب الكلام الملقى إليه فما هو تفسير ذالك؟
من طبيعة الإنسان أن ينجذب لكل ما يحقق له المصلحة وانت تحاوره فهو دائما يركز فقط على ما سيستفيد منك فإن رأى ذالك انبسط وظهر ذلك في وجهه.
ولهذا تجد أن من يعطي الخبز ويدفع الرواتب هو المطاع وهو الذي يسن القانون والنظام وبالتالي يحقق الأمن المعنوي والمادي وعلى من يدعوا إلى الله أن يأخذ هذا في الاعتبار.
طيب فكل إنسان يسعى إلى مصلحته حسب فهمه وأيضا يدفع ويعارض كل ما يمس أمنه الداخلي.
فاصحاب الدعوات المتمرسيين يعرفون هذا ويزرعون هذه المبادئ في أتباعهم فتجد المريد والطالب أشرس واعتى في الدفاع عن عقيدته أكثر من الشيخ لأن الشيخ لا يسعى في بداية دعوته إلا أن يكسب ثقة المريد في انه يسعى إلى مصلحته وأمنه فإذا تمكن ألقى ما شاء ان يلقي من أفكاره وعقائده لأنه دخل عليه من باب المصلحة.

[بعيد المسافات]

الله ييزاك خير اخوي بسيط للغاية موضوع جدا هام

[بسيط للغاية]

جزاك الله خيرا اخي الأستاذ بعيد المسافات

لنرجع إلى المصلحة
وقبل ذالك نذكر أن لكل مرض أعراض وآلام والعلاج يجب أن يكون شاملا حسب الحالة والاولوية
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد أوتي من الحكمة وجوامع الكلم ما يمكنه أن يشفي أي مرض حاد وبجميع أعراضه.
فقال لاسرى قريش: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
فقابل رد الفعل بالفعل ولم يرهقهم بكثرة السؤال والمحاسبة أو يذكرهم بسوء أفعالهم بل عالج كل ذالك بدواء العفو والحلم والشفقة وهو شيء لم تعتده الناس من قبل في الحكام اذا تعارف الناس أن المنتصر ينتقم ويقتل ويتأثر.
ولا بد أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم كانت له رسائل خفية لا يعلمها حقيقة إلا المعفو عنهم

أولها أن هذا الإنسان فاضل وأنه لو كانت في أفعالنا السابقة خير لعاملنا بمثلها اذا فهو شريف وشرفه لن يسمح له أن ينزل إلى مستوانا اذا لقد كنا على خطأ و عفى عنا واعطانا فرصة لنصلح أنفسنا فهذا الرجل يريد مصلحتنا وحق علينا أن نتبعه في كل ما جاء به.