|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
والسؤال الذي نود أن نسأله بعد استعراضنا السابق لهذا "الجفر الأحمر" (ومعذرة لاقتباس الاسم) جفر الدم المحمدي الطاهر الذكي الذي سطرته الشيعة إن لم يكن بخياناتهم وتخاذلهم، فبتعريضهم لآل بيت النبوة الكرام لثائرة الطغاة عبدة كرسي السلطان بتهافتهم على آل البيت، وهتافهم بهم غدوا وعشيا، وكلفهم ونظرياتهم وتنظيرهم واشاراتهم بالمهدية والمنصورية والقائمية على كل من جرى عليه قلم الدم في جفر الطغاة الأحمر المسطور بالبغي، المكتوب بلغة القهر، المذيل بشعار الخذلان، ناهيك عن إغرائهم للمساكين الطامحين من بينهم بالخروج (فهم وإن شرف أصلهم وعلا نسبهم بشر يستهويهم الملك، وتطمح نفوسهم للمجد) فيقتلون ويقتل الناس معهم ويقتل مع الجميع غاية أمنيات الأمة في نصر من السماء، أو عدالة تقام في الأرض، أو دين يثمر في قلوب البشر، ولا يبقى من ذكرى الأطهار سوى الخذلان المحض، واللعنة على الأرض، لعنة الدم الطاهر الحرام المراق، لا يمحوها تعاقب الأجيال، ولا دوران الأزمنة، ولا طحن القلوب في الفتن، ولا تمحيص الأبدان بالعذاب.
هذا عن شيعة الأمس، ولشيعة اليوم نقول، عفوا، المسلمون لم يعودوا بحاجة إلى خرافاتكم، ولا كان أحد ممن مضى عليه قدره بالقتل على أيديكم بحاجة إليها أو إليكم، ولا المهدي عليه السلام حين يأتي فرجه بحاجة إليكم، ولا أنتم توطئون له سلطانه، ولا أنتم رجاله، وما ينبغي لكم، ولا تستطيعون. يبايعه أربعون. وجيشه ثلاثمائة . فأين من هؤلاء المبطلون!!!! |
|
|
|
|
|
أخي فتوح الموضوع هام ومؤلم ولكن ياليته بخط أكبر لتسريع القراءة !! نظرا لطول الموضوع ,,
والمعنى , أن التاريخ يعيد نفسه , يعني متى أصلا الشيعة ومن نشأتها , متى اصبح لهم إخلاص في أي موطن
كان ديني أو دنيوي , فخلقوا ربما إمتحان للمسلمين , وماحدثت مأسي الأمم الإسلامية ونكباتها إلا منهم , ولك
بتاريخ أبناء العلقمي دليلا وبنصر الله والمالكي والخميني وغيرهم فهاهو الخلف أتى من أصلاب السلف .. فلا عجب
بارككـ الله أخي فتوح العربي ,,