العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-12, 06:54 AM   رقم المشاركة : 1
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


Lightbulb في شرع الإباضية صاحب الكبيرة غير مسلم بل كافر خارج عن الإسلام !!

الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه

وبعد ؛

فمن خلال بحثي عن جواب للإباضية عن سبب قولهم أن صاحب الكبيرة كافر كفر نعمة فقط رغم أن الإباضية تقول أن الإسلام هو الإيمان وأنهما كلمتان مترادفتان لا فرق بينهما ، أي أن كل مؤمن مسلم ، وكل مسلم مؤمن .

أي لماذا يقول الإباضية أن صاحب الكبيرة مسلم ، بينما لا نجدهم يقولون أنه مؤمن ، رغم عدم تفريقهم بين الإيمان والإسلام .. ؟!

فوقعت على موضوع يدّعي صاحبه أنه يجيب على هذه المسألة ، ولكن الحقيقة ثبت لي من خلال ما نقله بأن :

الإباضية تقول بخروج صاحب الكبيرة من الإسلام .. !!!!


أترككم أولاً مع كلام الإباضي :

اقتباس:
أثار بعض الناس شبهة حول كلام للإمام السالمي والشيخ البطاشي رحمة الله عليهما في البراءة ونص هذا الكلام كالآتي :-
1-قال الإمام السالمي في جواباته (6/33) مانصه :
" إن براءة المتبرئ من الــعدو حكم عليه بالخــروج عن الإسلام ".

2-وقول الشيخ محمد البطاشي في منظومته سلاسل الذهب ( 1/273 ) ما نصه :
" إذ إنما براءة الإنسان........خلع لمسلم من الأديان"

وسنوضح بعون الله وفضله ومنته المعنى المقصود من هذين النصين الذان نقلناهما لك أيها القارئ الكريم .ففي البداية كلنا يعرف أن االمتبرئ منه عند الإباضية إما أن يكون فاعلا للكبائر أو مخالفا في أصول العقائد الثابتة ولم يخرج من دائرة التوحيد أو أن يكون مشركا.والإباضية كما هو معلوم لا تكفر الصنفين الأولين كفر شرك وإنما كفر نعمة وهذا واضح لمن قرأ مختصرات كتب الإباضية كغاية المراد وبهجة الأنوار.
ولكن هذا المشكك في عقيدة الإباضية ظفر بنصين وأخذ يرقص عليهما ولكنه للأسف غفل عن معرفة ما المقصود ب"الإسلام" و "الأديان" هنا ولم يكلف نفسه عناء البحث .
إن الإسلام عند الإباضية هو معنا مرادف للإيمان والإيمان معنا مرادف للإسلام فالمتبرئ منه مخلوع من الإيمان والإسلام وعلى هذا النحو تجري كلمة الدين قالمقصود منها الإسلام وهذه الكلمات عند الإباضية كلها تستلزم العمل وأما الفاسق أو الذي فصل العمل فيطلق عليه موحد أو مسلم بمعنى الإقرار أو على المعنى اللغوي .وقد وضح هذا المعنى العديد من علماء الإباضية فهذا الإمام السالمي نفسه يفرد فصلا كاملا في بهجة الأنوار وفي مشارق الأنوار للحديث عنه ويندر أن لا يفرد كتاب إباضي هذا القسم الخاص بالإيمان والإسلام.

اقتباس:
أولا : ((توضيح أن الإسلام في العرف الشرعي مرادف للإيمان الذي يقتضي العمل))


يقول الإمام السالمي في بهجة الأنوار المطبوعة على هامش طلعة الشمس (1/147) ما نصه : "
إيماننا التصديق والإسلام.......إذعاننا لما دعى الأحكام
ولهما في الشرع معنى ملتزم......تصديق قول عملا إذا لزم
ومن يكن مضيعا لواحد.....منها استحق هلكة المعاند"
ثم أخذ في شرح هذه الأبيات وقال عن الإسلام والإيمان ما نصه (1/148) : "....أن لهما استعمالين: أحدهما لغوي وهو المشار إليه بقول الناظم: «إيماننا التصديق..الخ» أي: إيماننا معشر العرب هو التصديق، والإسلام في لغتنا هو الإذعان وترك التمرد، فهما في هذا الاستعمال متخالفان لا مترادفان، ولا متلازمان، والاستعمال الثاني: هو ما عليه العرف الشرعي، وذلك أن الشرع قد نقل كل واحد من الإيمان والإسلام عن معناه اللغوي، فاستعملهما معاً في الوفاء بالواجبات -كانت الواجبات اعتقادية أو قولية أو عملية- فهما في هذا الاستعمال مترادفان، وإليه أشار الناظم بقوله: «ولهما في الشرع معنى..الخ» أي للإيمان والإسلام في العرف الشرعي معنى واحد ملتزم التصديق بالجنان إذا لزم، والقول باللسان إذا لزم، والعمل بالأركان إذا لزم. "
ثم أخذ (1/149-150) في بيان الأدلة على ذلك حيث قال ما نصه : " والدليل على أن الإيمان والإسلام في العرف الشرعي مترادفان قوله تعالى: ((يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه الله توكلوا إن كنتم مسلمين)) وقوله تعالى: ((فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين، فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين))، ولم يكن بالاتفاق هنالك إلا بيت واحد، وقوله صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس»وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن الإيمان مرة أخرى، فأجاب بهذه الخمس، وما ورد من الآيات والأحاديث ما ظاهره مخالف لهذه الأدلة فهو محمول على المعنى اللغوي جمعاً بين الأدلة، فإن الشارع تارة يعبِّر باللفظ عن معناه اللغوي وتارة عن معناه الشرعي، كل ذلك بحسب مقتضى الحال، فلا تنافي في الكتاب العزيز ولا في السنة، والله تعالى أعلم. "
ويقول الشيخ عبدالله القنوبي في شرح غاية المراد ما نصه: " أما معنى الإسلام والإيمان في الشرع: فهما بمعنى واحد لا فرق بينهم ، فكل مسلم مؤمن ، وكل مؤمن مسلم ، ولا يعتبر الإنسان مسلماً أو مؤمناً إلا إذا جمع القول مع العمل ، ويظهر الفرق بينهما في اللغة ،فالإسلام يتعلق بعمل الجوارح من صلاة وصوم ، والإيمان يتعلق بالقلب من نية واعتقاد وتصديق.هل هناك فرق بين الإسلام والإيمان ؟
ذهب أصحابنا إلى أنه لا فرق بينهما أبداً ، فهما شيء واحد ، فالإسلام هو الإيمان " ثم ذكر الأدلة على ذلك وأجاب حول بعض الإشكاليات ولا تهمنا بقدر ما يهمنا توضيح أن الإسلام المقصود هنا هو الذي على العرف الشرعي وهو المطابق لمعنى الإيمان الذي يقتضي العمل.
ويوضخ لنا إمام المذهب هذا الأمر في كتابه الجامع المفيد من أحكام أبي سعيد(1/13) جيث يقول ما نصه :"وصنف مستحقون لاسم التوحيد والإقرار والتصديق فقط(أي المعنى اللغوي للإسلام فقط) دون اسم الإيمان والإسلام(أي المعنى الشرعي للإسلام الذي هو بمعنى الإيمان) غير واقع غليهم اسم شيء من المعاصي وذلك المقر بالجملة في أهل الدار الظاهر فيها الضلال فمن سماه مؤمنا أو مسلما على غير معنى الإقرار أو محسنا أو صادقا كان ضالا منافقا وكذلك إن سماه بشيء من أسماء المعاصي أو يشك في تسميته بالتوحيد والتصديق والإقرار بعد قيام الحجة عليه فيه". إذن الشيخ أبو سعيد يوضح لنا أن المعنى الشرعي للإسلام هو الإيمان الذي يجمع القول و العمل والمعنى اللغوي هو الإقرار فالإخراج من والإسلام المقصود في النص الأول هو المعنى الشرعي.
ثم يوضح لنا أبو سعيد رضي الله عنه أحوال المنافقين وهم أهل الكبائر المتبرئ منهم كيف حالهم مع التسميات فيقول: " وصنف مستحقون لاسماء التوحيد والتصديق ,واقع عليهم جميع أسماء المعاصي ما خلا الشرك ,منفي عنهم الأسماء الحسنة من الإيمان والإسلام والصبر والهدى ونحو ذلك وهم المنافقون,فمن سماهم مؤمنين أو مسلمين على غير معنى الإقرار كان منافقا ".
ورد في جامع أبي الحسن البسيوي ما نصه :" فإن قال : فالإسلام والإيمان واحد ؟
قيل له : نعم . وقد قال الله – تعالى – في كتابه ما يدل على ذلك "
ويقول الشيخ الثميني في التاج المنظوم ما نصه: " الإسلام شرعاً : إعمال القلب والجوارح. وهو يرادف الإيمان "
ويقول شيخنا الخليلي في أحد محاضراته ما نصه:" والإسلام من حيث المدلول العرفي الشرعي لا يختلف عن الإيمان الجوهري وإن كان هو من حيث اللغة يختلف معه "ويقول في نفس المحاضرة:" والإسلام الحق هو كما قلت لا يختلف عن الإيمان، وكثيرٌ من العلماء المحققين قالوا بترادف معنى الإسلام والإيمان الشرعيين."

إذن من خلال هذه النصوص نستنتج أن مدلول كلمة الإسلام عند الإباضية في العرف الشرعي يقتضي العمل وهو مرادف للإيمان.وعلى هذا نستطيع أن نفهم قول الإمام السالمي أن البراءة حكم بالخروج عن الإسلام.

اقتباس:
ثانيا : ((توضيح أن كلمة الدين مرادفة لكلمة الإسلام والإيمان عند الإباضية وأنها تقتضي العمل))

يقول قطب الأئمة في الجامع الصغير (1/67) مانصه: " واعلم أن الدين والإسلام والإيمان بمعنى واحد وهو ما أمر الله به عباده أن يطيعوه به. "

ويقول شيخنا الخليلي في المحاضرة المشار إليها سابقا ما نصه:" والله تبارك وتعالى أتى بكلمتين وجعلهما بمعنى واحد وهو الدين والإسلام (( إن الدين عند الله الإسلام ))"وقال أيضا حفظه الله ما نصه:" أما من حيث المفهوم الشرعي والعرفي للدين فهو كما قال بعض العلماء : ( الدين ما شرعه الله تعالى من الأحكام )" فلا غرابة من قول الشيخ البطاشي أنه خلع من الأديان لأنه لم يوفي بما طلبه الله منه وكما قلنا أن هذه الكلمات مترادفة (الإيمان والإسلام والدين)في المعنى الشرعي أما من ناحية اللغة فإنها مختلفة وأما المتبرئ منه إن كان لم يشرك فإنه يسمى مسلما على معنى الإقرار والمعنى اللغوي فقط لأنه غير موفي بالأعمال ويطلق عليه أيضا لفظ (موحد) ومن أراد الإستزادة فعليه بنص المحاضرة من المكتبة الإباضية الشاملة أو من موقع بصيرة إن كانت موجودة وعنوانها ((الإيمان والإسلام والعلاقة بينهما))
وورد في الجوهر المقتصر ص(127) ما نصه:" المسألة الثانية: وأن معنى دين الله الذي تعبد به ,طاعته سبحانه في ما أمر به ونهى"
ثم يقول في الصفحة التالية مؤكدا أن المقصود بالدين هو طاعة الله قولا وعملا حيث قال ما نصه:" وإن كان اسم (الدين) في اللغة يشتمل على غير الطاعة نفسها كالجزاء والحساب والعادة والذات ففي قولنا ((الذي تعبد به)) احتراز من الجميع"
ويقول الإمام الجيطالي في القناطر (1/297) ما نصه:" وأعلم أن الدين هو اسم لطاعة الله "
ويلخص هذا الأمر كله الشيخ علي يحيى معمر في كتابه سمر أسرة مسلمة (الحلقة الحادية عشر) حيث أورد ما نصه:" قال نجيب : كثيرا ما ترددت في أسمارنا السابقة كلمات : الإيمان ،الإسلام ،الدين ،التوحيد .فهل هذه كلمات مترادفة تدل على معنى واحد أم إن كل كلمة منها تدل على معنى غير المعنى الذي تدل عليه الأخرى .
قال الأب : إن لهذه الكلمات معاني لغوية ولها معاني شرعية . أما معانيها اللغوية فمختلفة وأما معانيها الشرعية فمتفقة .
قال نجيب : فما هي معانيها اللغوية يا أبي ؟
قال الأب :الإيمان معناه التصديق ،والإسلام معناه الانقياد والخضوع ، والدين معناه الطاعة ،والتوحيد معناه الإفراد .
قال نجيب : فما هي معانيها الشرعية؟
قال الأب : إذا قلنا هذا رجل مؤمن بالله فنعني أنه مصدق بوجود الله ووحدانيته واتصافه بجميع الكمالات والتصديق بذلك يقتضي الخضوع والانقياد والطاعة .
قال نجيب : نعم هذا صحيح.
قال الأب : ألا ترى أن كلمة الإيمان تدل على جميع المعاني التي تدل عليها كلمات الإسلام والدين والتوحيد.
قال نجيب: هذا مفهوم ولكننا إذا قلنا هذا رجل مسلم؟
قال الأب: إذا قلنا هذا رجل مسلم فنعني أنه ممتثل لأمر الله خاضع ومنقاد له ولا يكون كذلك إلا إذا كان مصدقا ومقرا بوجود الله واتصافه بجميع الكمالات ومطيعا له في جميع الأوامر والمناهي.
قال نجيب: هذا أيضا صحيح فإذا قلنا هذا رجل متدين؟
قال الأب: إذا قلنا هذا رجل متدين فنعني انه مطيع ولا يكون الرجل مطيعا لله إذا كان مصدقا به منقادا له وهذا أيضا يشمل جميع المعاني التي تشتمل عليها الكلمات الأخرى.
قال نجيب: وهذا أيضا واضح ولكن إذا قلنا هذا رجل موحد؟
قال الأب: ان الكلمات السابقة تكاد تكون مترادفة ولا تلحظ فيها الفروق إلا في المباحث الدقيقة من علم الكلام أما الكلمة موحد فهي تدل على التصديق والإقرار ولكنها لا تدل على الانقياد والطاعة ولذلك فكلمة موحد لا ترادف كلمة مسلم ومؤمن ."
ومن خلال هذه النصوص يتضح أن كلمة الدين تدل على الإيمان كذلك من ناحية العرف الشرعي وهي تقتضي العمل كذلك فيتضح بهذا كلام الشيخ البطاشي رحمه الله...


يتضح لمن يقرأ كلام علماء الإباضية الذي نقله صاحب الموضوع عدة نقاط رئيسية :

أولاً :

أن الحكم الشرعي على صاحب الكبيرة في العقيدة الإباضية هو أنه كافر كفراً مخرجاً من الملة .

لأنك حين تسأل أي مذهب أو دين عن حكم فئة معينة عند أهل ذلك المذهب أو الدين فالجواب يجب أن يكون مبنياً على الحكم الشرعي لذلك المذهب أو ذلك الدين وليس عن الحكم اللغوي .


ثانياً :

تناقض علماء الإباضية الذين حاولوا وصف صاحب الكبيرة بأنه مسلم بناءً على المعنى اللغوي للإسلام تناقضاً عجيباً .. !

لأن الإستعمال اللغوي للإسلام كما يقول السالمي : الإذعان وترك التمرد ..

وكما يقول علي يحيى معمر : معناه الانقياد والخضوع .

وهذا يخالف فعل صاحب الكبيرة .. !!!


ثالثاً :

اقتصر وصفهم لصاحب الكبيرة بأنه مسلم ( على المعنى اللغوي ) دون أن يصفوه بأنه مؤمن ( على المعنى اللغوي كذلك ) ..

فهل اطلع الإباضية على قلب صاحب الكبيرة لينفوا عنه الإيمان اللغوي ، بينما عجزوا عن أن يروا مخالفته للإسلام اللغوي رغم أنها من العمل الظاهر .. ؟!


رابعاً :

كل مخالف للعقائد الإباضية هو بالضرورة واحد من إثنين :
1- إما مرتكب لكبيرة .
2- وإما مصر على صغيرة .

والحكم فيهما واحد عند الإباضية كما نعلم ، فبناءً عليه فكل مخالف للعقيدة الإباضية هو كافر خارج من الإسلام من الناحية الشرعية عند الإباضية .


خامساً :

كيف يجوز للإباضية أن يتصاهروا مع من حكمهم الشرعي في عقيدتهم هو الخروج من الإسلام وليسوا من أهل الكتاب .. ؟!!!






 
قديم 23-03-12, 07:04 AM   رقم المشاركة : 2
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي مهذب تناقض عجيب عند القوم







 
قديم 23-03-12, 06:31 PM   رقم المشاركة : 4
شريكوة
مشترك جديد






شريكوة غير متصل

شريكوة is on a distinguished road


تحية لك

ما قصرت







 
قديم 24-03-12, 09:58 AM   رقم المشاركة : 5
الشغموم
عضو






الشغموم غير متصل

الشغموم is on a distinguished road



مساكين متخبطين ومب عارفين يرسون على قول واحد


وهذا شأن اهل الزيغ و الاهواء


كل واحد يحط كلام من راسه يحسبون الدين لعبه


اشكرك على الطرح و جزاك الله خير ،،،







 
قديم 24-03-12, 10:21 AM   رقم المشاركة : 6
رياح السنة
عضو نشيط






رياح السنة غير متصل

رياح السنة is on a distinguished road


ثبتك الله اخي الكريم
ووفقك لما هو خير
ننتظر ردود الاخوة الاباضية







 
قديم 24-03-12, 06:34 PM   رقم المشاركة : 7
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


جزاك الله خيرا أخي مهذب

وهذه معضلة أخرى من معضلات القوم في مذهبهم في أصحاب الكبائر

تضاف للمعضلة التي طرحتها عليهم في موضوعي: حلوا هذه المعضله في مذهبكم

وصاحب التوضيح كما يقال في المثل: أراد أن يكحلها فأعماها

فيا ليت شعري

يا أباضية ما الذي يثبت بقاء الرجل في ملة الإسلام من عدمه؟!!

أهو المعنى اللغوي أم المعنى الشرعي؟!!

قطعا المعنى الشرعي

فإذا انتفى عنه المعنى الشرعي فماذا يبقى عنده حتى يبقى في دائرة الاسلام؟!!

ثم حتى المعنى اللغوي للإسلام منتف على

فهل تسمون العاصي مذعن و وتارك للتمرد؟!!

فإذا انتفى عنه المعنى اللغوي والشرعي

فأي إسلام يبقى له؟!!

فيا عجبي!!







 
قديم 24-03-12, 09:00 PM   رقم المشاركة : 8
نجمة الاباضيه
عضو ذهبي






نجمة الاباضيه غير متصل

نجمة الاباضيه is on a distinguished road


المسلم مرتكب الكبيره يظل مسلما ولا يكون مؤمنا ودمه وماله وعرضه حرام وحلال تجويزه او اكل طعامه
فاذا مات على كبيرته اصبح كافرا بالله في الاخره
اما المنافق البيّن نفاقه والكافر فهو ايضا معصوم الدم مادام مسالما ولكن لا يجوز تجويزه ولا اكل طعامه







من مواضيعي في المنتدى
»» الحمد لله رب العالمين
»» اريد الحكم من الطرفين السنه والاباضيه
»» الشيخ ابو زرعه لو سمحت هنا موضوع عن الحسين بن علي
»» ارجو الاجابه بشكل علمي ومقنع
»» تخليد عصاة المسلمين في النار
 
قديم 24-03-12, 09:37 PM   رقم المشاركة : 9
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


الأخت نجمة هداك الله

انتي في هذا القول الذي ترددينه مؤخرا ، وهو أن العاصي مسلم حيا فإذا مات كفر كفرا أكبر

أمامك خيارين

إما أن هذا القول قال به مذهب من المذاهب الإسلامية فأرجوا أن تخرجيه لنا

وإما أنه قول منك ابتداءا، فإذا كان كذلك فأدعوك للتأمل

هل جهلت الأمة بمختلف مذاهبها وعلى مر عصورها هذا الحكم وظفرت به أنتي في هذا الزمان؟!!

ألا يكفي هذا في أن تعيدي التفكير في هذا القول؟!!







 
قديم 31-03-12, 08:08 PM   رقم المشاركة : 10
نجمة الاباضيه
عضو ذهبي






نجمة الاباضيه غير متصل

نجمة الاباضيه is on a distinguished road


اخي الكريم كل من يموت على معصيه ولم يتب فهو كافر حسب فهمي انا لان ليس هناك خروج من النار ، فمن يُخلّد في نار جهنم مع الكفره فهو كافر، فما فائدة الصلاة عليه والاستغفار له؟
فهل اوعيت يا اخي الكريم ما اعنيه؟







من مواضيعي في المنتدى
»» من يوضح الامر ؟
»» الحمد لله رب العالمين
»» سؤال
»» الشيخ ابو زرعه لو سمحت هنا موضوع عن الحسين بن علي
»» ولكم عبرة ايها الناس في التاريخ
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "