صرح وزير الخارجية "الإسرائيلية" أفيغدور ليبرمان أنه ليس بمقدور دولته الصبر على استمرار اختباء 5 ملايين "إسرائيلي" في الملاجئ.
وقال ليبرمان في مقابلة مع القناة العاشرة الصهيونية، مساء الجمعة: إن "على إسرائيل القيام بما يجب أن تقوم به لجلب الأمن لمواطنيها، هذا الهدف يلاقي دعمًا دوليًّا".
وتابع: "لا توجد دولة على وجه الأرض يمكنها الصبر على استمرار إطلاق الصواريخ على مدنها، هذا لا يمكن أن يحتمل لا في واشنطن، ولا موسكو ولا في أي عاصمة من العواصم العالمية".
"إسرائيل" تعترف بفشل "القبة الحديدية" في التصدي لصواريخ المقاومة
أقر مسئول تطوير منظومة القبة الحديدية "الإسرائيلية" المضادة للصواريخ بفشلها في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية.
وأكد المسئول في مقابلة مع القناة الثانية "الإسرائيلية" أن منظومات القبة الحديدية المضادة للصواريخ وعددها سبعة المنصوبة في مناطق مختلفة من "إسرائيل" لم تعترض سوى سدس أو أقل من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية تجاه الكيان الصهيوني. بحسب وكالة الأنباء القطرية.
ونبه إلى أن أموالا ضخمة لا حصر لها وبعيدًا عن موازنة الحكومة صرفت لبرنامج "القبة الحديدية" بشكل مستقل والتي بدأ العمل عليها منذ 2004 وخضعت للتجربة عام 2007.
وقال: "هي صناعة أمريكية قمنا بتطويرها والآن نعترف بفشلها".
يشار إلى أن القناة "الإسرائيلية" الثانية كانت قد دعت "الإسرائيليين" صراحة الخميس الماضي إلى عدم الاعتماد على منظومات "القبة الحديدية"، واعترفت أن منظومة "القبة الحديدية" فشلت في اعتراض الصواريخ التي أطلقت على مناطق جنوب ووسط "إسرائيل".
وكشفت عن أن المنظومة تمكنت من اعتراض صاروخ واحد فقط من الصواريخ الـ 5 التي أطلقتها كتائب القسام على مدينة "ديمونا" التي يوجد بها المفاعل النووي.
وتساءلت القناة العبرية " كيف فشلت القبة الحديدية في التصدي للصواريخ، فيما كان المسؤولون يتغنون بأنها ستتمكن من التقاط كافة الصواريخ؟".
وبينت أن "الإسرائيليين" يتعاملون حاليا بأن الصواريخ التي تطلق من غزة جميعها تصل إلى أهدافها، وأنهم لا يثقون بالقبة الحديدية التي صرفت أموال طائلة عليها.
يشار إلى أن الرقابة العسكرية الصهيونية تفرض حظرا على نشر تفاصيل عن أماكن سقوط صواريخ المقاومة والأَضرار المادية والبشرية التي تلحقها وذلك لمنع تأثير ذلك على نفسية الإسرائيليين.
ويختبئ نحو 5 ملايين "إسرائيلي" في الملاجئ لليوم السادس على التوالي بعد توسيع المقاومة الفلسطينية دائرة استهدافها ووصول صواريخها لأول مرة إلى مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة.