العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-14, 02:56 AM   رقم المشاركة : 21
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


عاش باحثاً عن والده بين ألمانيا وأمريكا وذُهل من كثرة معجزات النبي
"عبدالحكيم ستيفن" : فيديو للشيخ الزنداني أدخلني للإسلام





"سنوات الجاهلية" هي تلك التي عشتها متنقلاً بين ألمانيا وأمريكا قبل أن ينساب الإسلام إلى قلبي وطلّق تلك الحياة البائسة بالثلاثة".

هكذا وصف "عبدالحكيم ستيفن" باختصار سنوات عمره التي قضاها قبل إسلامه، وعلى ذراعه الأيمن المفتول كان الوشم لافتاً للنظر، ومؤكداً لحياة اللهو التي كان يعيشها خلال السنوات الخوالي، وعلى الرغم من محاولاته الحثيثة لإخفائه إلا أنه كان واضحاً، ويمكن أن تراه من على بعد 50 متراً، وقد حاول أن يزيله بعملية جراحية وتراجع عندما أبلغوه أن التكلفة تصل إلى 2000 يور، مفضلاً توفير المبلغ لأداء فريضة الحج قريباً.
فيديو الزنداني
ولإسلام "توبياس ستيفن" -أو "عبدالحكيم" بعد الإسلام- قصة عجيبة بدأت عندما فتح قلبه لمقطع فيديو للشيخ اليمني الشهير عبدالمجيد الزنداني، والذي كان يتحدث عن الكثير من الظواهر الكونية التي تتم بتدبير الخالق، معرجاً على آيات القرآن الكريم التي تصف خلق الجنين في بطن والدته حتى وصوله للدنيا، وهو ما أثر على قلبه، وأدى إلى إعلان إسلامه فيما بعد.
البحث عن الأب
"عبدالحكيم ستيفن" ذو الـ34 عاش طفولة بائسة تنقل خلالها بين بلدي والديه حتى استقر في شتوتغارت الألمانية، فمنذ ولادته في أمريكا عام 1980م وحتى بعد انتقاله برفقة والدته المنفصلة عن والده بعد عامين من دخوله لبوابة الدنيا، انتظر الشاب 20 عاماً ليشاهد والده مرة أخرى، والذي كان مشغولاً في حياته الخاصة غير عابئ بابنه الوحيد الغائب عن ناظريه.
"لم أسمع صوته إلا مرتين فقط".. يتحدث عبدالحكيم عن والده.. "وعندما بلغت العشرين قررت السفر لأمريكا للقاء بعض الأقارب، وهناك التقيت بجدي لوالدي في تكساس، والذي بدوره منحني البريد الإلكتروني لوالدي، وتواصلت معه، ولم أصدق حتى احتضنته بشدة في مطار كاليفورنيا، وكم كانت سعادتي لا توصف رغم استقباله الهادئ!".


العودة للخمور
عام ونصف عاشها برفقة والده الذي أقلع عن شرب الخمر لرعاية ابنه، ومع عودته مرة أخرى لاحتساء الكحول تشاجر الأب مع ابنه الذي قرر العودة لجده، حيث أكمل العامين في تكساس، وتعرف على زوجته الأمريكية، وغادر بها إلى ألمانيا مرة أخرى.
كان "عبدالحكيم" في تلك السن يعاني من الفراغ، ويحاول تمضية الوقت في الأندية الليلية ومعاقرة الخمر، ولكنه كان يشعر بأنه يسير في طريق سيئ، ويحتاج لتغيير مساره بأي ثمن.
إسلام والدته
نقطة التحول في حياة الشاب الأمريكي الألماني عندما أعلنت والدته الإسلام برفقة ابنتها، لم يغضب كثيراً؛ لأنه يريد أن يرى والدته مرتاحة، وهو ما لاحظه خلال تلك الفترة، وعلى الرغم من أنها لم تضغط عليه للدخول في الإسلام، إلا أنها ساهمت بشكل غير مباشرة في اعتناقه للدين الحق.
يقول عبدالحكيم: "بحكم مسيحيتي في تلك الفترة كنت أؤمن بالرب، ولعشقي لمتابعة الظواهر الكونية الفلكية والطبيعية كنت أحرص على متابعة كل ما يدور حولها من أحداث، وفي إحدى الليالي وصلني بريد إلكتروني من والدتي يحوي مقطعاً تلفزيونياً لشيخ عربي اسمه "عبدالمجيد الزنداني"، تحدث خلالها عن مراحل نمو الجنين في بطن أمه، ومن حسن حظي أن أحد رفاقي العرب كان معي، وترجم لي كلامه حرفياً حتى وصل لآية قرآنية في سورة النور من قوله تعالى: "الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح" إلى آخر الآية، وهي ما أصابتني بالذهول الشديد، والاقتناع التام بأن هذا الدين هو النجاة من الظلال والانفكاك من الجاهلية.
معجزات النبي
نشط بعد ذلك الشاب المتلهف لمعرفة المزيد عن هذا الدين، واقتنى الكثير من الكتب الإسلامية، وقرأ كثيراً عن معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم-، وزاد ذهوله من كثرة المعجزات والظواهر العلمية التي كشف عنها رسول الله قبل أن يكتشفها العلم الحديث بعد 14 قرناً، وأيقن في قرارة نفسه أن هذا ليس رجلاً كاذباً، بل نبياً يتلقى الوحي من ربه، وعلى الفور أعلن إسلامه دون تردد.
طلاق الزوجة
على المستوى الشخصي كان "عبدالحكيم" قد طلق زوجته الأمريكية التي عادت لبلادها، وتركت طفلتها عنده، وبعد إسلامه تزوج من شابة مغربية أنجب منها فتاة صغيرة بلغت العام للتو عوضته الكثير بعد طلاق زوجته الأولى.
"عبدالحكيم" وصف فرحته بالغامرة مع اقتراب شهر رمضان، حيث قرر أخذ إجازة من عمله في معمل الحاسبات الآلية للتفرغ للعبادة في الشهر الكريم، مؤكداً أنه عقد العزم على الاعتكاف في أحد مساجد "شتوتغارت" خلال العشر الأواخر من الشهر؛ ليمحو الله ذنوبه، متمنياً أن يكون اعتكافه في رمضان المقبل في ساحة الحرم المكي.






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» التنكيل الدموي بالأغنام الأسترالية قبل تصديرها للعرب
»» مكاسب "ضخمة" للخليج من خروج بريطانيا
»» "الخضيري" يُوَضّح طريقة الترائي وشروطها ويشرح كيفية رصد الهلال
»» الزعاترة: ليس بوسع "حزب اللات الخروج عن خيارات الولي الفقيه
»» بالفيديو.. 82 شهيدا وجريحا في تفجير مسجد سارية بعقوبة و ناشطون يتهمون حزب الله العراق
 
قديم 19-07-14, 03:27 AM   رقم المشاركة : 22
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


ماذا قدّم لها الرجل المُشوّه.. وتفاصيل لقائها مع إمام الجامع الكبير بليون

رؤيا الأيام الخمسة عن الحجاب تقنع "ابتسام الفرنسية" باعتناق الإسلام



منذ أن عادت "فانسيان دلمو" من المسجد الكبير بليون وهي تفكر في الروحانية التي لم تجد لها مثيلاً بين سيدات المسلمين، "فانسيان" ذات الـ 18 عاماً آنذاك أصرت على صديقاتها أن ترافقهن لرؤية صلاة المسلمين "رغم مسيحيتها" ، وعادت لمنزلها وهي مقتنعة بأن الإسلام هو الحق، لكن خشيتها من ردة فعل أسرتها، ومن نظرة المجتمع منعتها من الإفصاح عن ذلك، قبل أن تزورها الرؤيا خمس ليال متتابعة، حيث تظهر فيها الفتاة الفرنسية بكامل حجابها وهي تدخل المسجد لأداء الصلاة مع باقي المسلمات، وتصحو في كل مرة وهي تشعر بلذة روحانية لم تشعر بها من قبل، وأيقنت حينها أن قدرها أن تعتنق هذا الدين العظيم بعيداً عن أي صعوبات تواجهها أو موانع تقف أمامها.

صلاة التراويح
السيدة الفرنسية التي قررت أن تغير اسمها إلى"ابتسام دلمو" كانت انطلاقتها نحو الإسلام ذات طابع روحاني جميل، وبدأت أولى تفاصيله عندما كانت تعيش مع صديقات مُسلمات لا يطبقن الشريعة الإسلامية بشكل كامل، ودفعها الفضول إلى مرافقة صديقاتها لرؤية كيف يؤدين صلاة التراويح في المسجد الكبير بمدينة ليون الفرنسية، حيث رحبت الصديقات بالطلب شريطة أن تكون في مكان مُنزو وبعيداً عن المُصليات خشية أن تُحدث مضايقة أو إزعاجاً لإحداهن.
وافقت "ابتسام" على تلك الشروط وحدّدت مكاناً في أواخر المُصلى النسائي لتُشاهد وتتابع طريقة صلاة المسلمين واختلافها عن عبادات المذاهب الأخرى ، لتشعر فوراً بحالة ذهول عجيبة من أعداد المصليّات اللاتي بلباس واحد واصطفافهن بطريقة واحدة وحذو المنكبين والقدمين ، وأكملت المتابعة والملاحظة الدقيقة لتلك العبادة حتى شعرت بشعورٍ عجزت عن وصفه عندما بُهِرت من أعداد المُصلِيات وهن في وضع سجود جماعي لله وحده، وشعورها بأحاسيس غريبة لا تعرف وصفها سِوى بأن نبضات قلبها كادت تتوقف من ذلك الموقف المهيب.

رؤى الحجاب
ذهبت الشابة الفرنسية لمنزلها وهي في حالة ذهول وتفكير مستمر في روحانية الإسلام التي رأتها عن قرب في مكان حُدِد للعبادة وكيف لمُعتنقي هذه الديانة أن يشعرن بتلك الروحانية العجيبة خمس مرات كل يوم، بينما هي من حُرِمت ذلك لجهلها وحياتها وسط ديانات لا تعرف مكاناً للراحة والسعادة، مُستعيدة الذاكرة لاسترجاع تلك الرؤى التي كانت تتردّد عليها في المنام ولمدة خمسة أيام ترى بأنها مُتجمّلة بالحجاب الإسلامي ومحافظة عليه بِشدة، وتدخل للجامع الكبير وتشارك باقي السيدات الصلاة وتستمر تلك الرؤيا ليلياً حتى وقر في قلبها الإسلام وقررت أن تعتنقه.

الرجل المُشوّه
استمرت تعيش حالة الذهول والكتمان من هول ما رأت من منظر عجيب في نظرها وهي تُحدّث نفسها وتقول: "كيف أن أعيش ذلك الشعور وأحظى به مثل المسلمين ، وهل سأجد من يُقدّر مشاعري ويُلبي طلبي ويُساعدني في ذلك"، ولم تلبث "ابتسام" حتى شاهدت يوماً من الأيام رجلاً عربياً لا تتذكّر سِوى أنه مُشوّه الوجه، في إحدى الأسواق الفرنسية، فتيقنت بأنه مُسلم ويعيش بشكل يومي تلك الأحاسيس والمشاعر التي شاهدتها مع صديقاتها في صلاة التراويح ولم تُفصح ذلك لهن خشية أن تتسرّب مشاعرها الإسلامية لغير المسلمين ويُلحقون بها الضرر، معها لم تتمالك "ابتسام" نفسها حتى هرعت إليه طالبةً منه مساعدتها بكتب إسلامية باللغة الفرنسية للقراءة عن هذه الديانة التي تهمها كثيراً وتشعر بأنها السبيل لسعادتها.

لذة الصلاة
تقبّل الرجل الأمر ورحّب بها كثيراً وقدّم لها كُتباً إسلامية طالباً إياها بأن تستوعب ما كُتِب فيها وتعلم مدى سعادة المسلمين التي حُرِمها غيرهم، فبادلته الشُكر وهرعت للمنزل لتقرأ عن كيفية صلاة المسلمين وتبدأ تُطبّق تفاصيلها بنفسها، في محاولة منها أن تُعيد تلك المشاعر التي أحاطت بها والسعادة التي حظيت بها أثناء ذهابها لرؤية صلاة التراويح عن قُرب، وفشلت محاولتها المُتكرّرة في إسعاد نفسها وهي تؤدي صلاة المسلمين مثلهم دون حدوث النتائج المرجوة من ذلك.

هدايا الإمام
بشرت "ابتسام" أخيراً بخير قادم لها، بعدما زفّت لها جارتها التونسية بُشرى قالت فيها بأن إمام المسجد الكبير سيحضر لمنزلهم في ضيافة زوجها، لتستعجل الأمر وتُبدي سعادتها البالغة بمقابلته طمعاً في حله لمشكلتها المُتمثّلة في تحوّلها لفتاة مُسلمة وتتمنى أن تسعد مثل المسلمين وأن تحظى بِحله لمُعضلتها المُتمثّلة بإعجابها الشديد من طريقة أداء الصلوات الخمس وأموراً أخرى لا تُوجد في غيره، فسَعِد كثيراً بحضورها الإمام، وأبدى استعداده بمساعدتها على اعتناق الإسلام، وقدم لها هدية تذكارية عبارة عن جِلباب وحِجاب للصلاة.

إسلام شقيقتها
"ابتسام" التي أسلمت وهي ابنة 17 من عمرها، نجحت بالظفر والفوز بما جاء في السيرة النبوية عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلم عندما قال: "لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم" ، عندما كسبت فرصة عظيمة وتُحسد عليها، تمثّلت في دعوة شقيقتها لاعتناق الإسلام، بعد حديثها الوِدّي معها حول نهاية الحياة بالموت، ووجود جنّة ونار وعِبادة ولهو، أسفرت تلك الأحاديث أخيراً عن اقتناعها بحقيقةً بالإسلام، ونُطقها الشهادة بين صديقاتها المسلمات في تركيا.
تقول ابتسام" لا يعادل فرحتي عندما نطقت الشهادتين إلا فرحتي بإسلام شقيقتي، لقد خشيت عليها من نار جهنم وحاولت معها مراراً وتكراراً حتى نجحت تلك المحاولات ولله الحمد والمنة، والآن أحاول مع مجموعة من أقاربي لعلي أنجح في ذلك".






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» وزير خارجية هولندا يستنجد بالبرلمان: الحظر السعودي أصبح ساريًا
»» إيران تقتات من النزاع الإسلامي الليبرالي
»» توقف الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن في وسط القاهرة
»» بطل الحد الجنوبي فقد ذراعه ويتمنَّى العودة للقتال بالأخرى
»» الجيش الحر يعزل حلب ويحاصر العاصمة السورية
 
قديم 20-07-14, 03:20 AM   رقم المشاركة : 23
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


مريم العذراء" وصيام الـ 19 ساعة أقنعاه بالإسلام
الفرنسي "عبد الملك" يروي قصة إسلامه و"تهرُّب القساوسة"


عاش عبد الملك ميكائيل، الريفي الفرنسي، حياته في أحد الأقاليم الجنوبية، الذي يُطلق عليه بريتانا، ويتميز أهله بالشدة، وكان ذلك ديدنه حينما أطلق تفكيره بحثاً عن الدين الحقيقي، ووصل إلى الإسلام أخيراً.

وبدأت قصة "عبد الملك" ذي الـ 29 عاماً مع الإسلام منذ صغره، بعدما عاش في أحضان والدَيْن ينتميان للديانة المسيحية اسماً؛ إذ كانا معتزلَيْن الكنيسة، حالهما حال الأغلبية العظمى من السكان، إلا في حالات الزواج والوفاة فقط.

بحر التساؤلات

الوالدان لم يقصِّرا؛ فكل طلباته مجابه، هو و3 من إخوته عاشوا سوية في سلام وأمان، إلا أنه منذ وصل للمرحلة الثانوية وهو يعيش في بحر من التساؤلات حول حقيقة ديانته، وخصوصاً وهو يرى المنتمين لها لا يلقون لها بالاً، بل يغيبون عن كنائسهم لفترات طويلة، تمتد لأعوام أحياناً، ويعودون إليها عندما يصيبهم مرض أو كرب دنيوي، ولا يجدون من ينقذهم.

وكان لوجود عدد كبير من المسلمين في المدرسة التي ينتمي إليها عبد الملك دورٌ فاعل في التحولات العقلية التي صار يشعر بها بين فترة وأخرى؛ إذ لفت انتباهه تمسكهم بالإسلام، وحرصهم على الصلاة بشكل جماعي دون أي فارق بين قوي وضعيف، أو غني وفقير، وصبرهم وجَلَدهم على صيام رمضان، الذي يلامس أحياناً العشرين ساعة يومياً في قريته الجنوبية.

التهرب من الإجابة

زار عبد الملك الكنيسة، وسأل قساوستها عشرات الأسئلة حول حقيقة الإنجيل، لكنه لم يجد إجابة تشفي غليله، وتطفئ لهيب التساؤلات التي أحرقت عقله.

وقال لم تكن لديهم قدرة على الإجابة؛ لأن الديانة المسيحية لديها شعائر وعبادات غريبة، لا يمكن إثباتها بالطريقة العقلية التي نجدها في ديانة المسلمين، وخصوصاً أن هناك 86 إنجيلاً مختلف الأشكال والألوان، في حين أن المسلمين ليس لديهم إلا قرآن واحد، لم يتغير منذ آلاف السنوات.

قصة مريم

في آخر سنة دراسية من مرحلته الثانوية لاحظ أصدقاؤه المسلمين ما يتعرض له "ميكائيل" من تشويش عقلي، وتناقشوا معه في العديد من الأمور الدينية، وخصوصاً ما يتعلق بوجود الإله ووحدانيته، ووجود الجنة والنار ثواباً وعقاباً لمن يفعل خيراً أو شراً.. وشعر الشاب العشريني بأنه بدأ يتلمس طريقاً صحيحاً، يؤدي للإجابات؛ فقرر أن يكون قراره مفصلياً علمياً، وبدأ خطوته الأخيرة التي ستحدد صدق هذا الدين الجديد وحقيقته.

وأضاف "عبد الملك": قررت أن أجري بحثاً علمياً عن قصة السيدة مريم العذراء عليها السلام وسيدنا عيسى عليه السلام، سواء تلك الواردة في الإنجيل، أو ما ورد حول القصة نفسها في القرآن الكريم. وبعد بحث وتقصٍّ وتأمل وجدت أن القرآن كان قريباً للعقل والمنطق في ذكر قصة نبي الله عيسى عليه السلام وقصة والدته مريم عليها السلام، وعلمت حينها أن هذا هو الدين القويم.

جنون الأم

وقرر "عبد الملك" دخول الإسلام مطلع 2005م، وبعد اتخاذ قراره اصطدم بمعارضة شديدة من والدته التي جُنّ جنونها، وطردته من المنزل؛ فاضطر للسكن لدى أحد أشقائه المتزوجين، الذي بدوره تحول لحمامة سلام بين الأم وابنها، ونجح بعد محاولات حثيثة دامت أسبوعاً في إعادة المياه لمجاريها، وقَبلت الأم على مضض، ثم تحول غضبها لارتياح بعد أن لاحظت التغير الملحوظ في سلوك ابنها للأفضل.

سخرية الأصدقاء

يقول "عبد الملك" بعد دخوله الإسلام: تعرضت للسخرية من ثلاثة أصدقاء مقربين لي، وكانوا يتهمونني بالغباء والعدوانية، وواصلوا تهكمهم عليّ محاولين إلصاق تهمة الإرهاب بي، متأثرين بما يدور في وسائل الإعلام الأوروبية التي صورت الإسلام بعبعاً إرهابياً خلال السنوات الأخيرة، وكنت أرجو لهم خيراً، وأدعو لهم كل حين، وأخبرهم بأن إسلامهم مسألة وقت ليس إلا، واستغربوا عدم انفعالي من تصرفاتهم، وبدؤوا يقتربون مني، واستغللت ذلك، وشرحت لهم سماحة الإسلام وعظمته، وتحقق إسلامهم بمساعدة وجهود عدد من الدعاة المسلمين، وأعلن أولهم إسلامه في 2011، والآخران تبعاه في 2012م.

وتزوج "عبد الملك" من فتاة مغربية تعيش في فرنسا، وواصل حياته على النسق نفسه، لكن مع راحة نفسية لم تكن ترافقه قبل نطق الشهادتين. وفي رمضان الجاري قرر أن يتابع دروساً دينية متخصصة باللغة الفرنسية في قناة اقرأ الفضائية، واتخذ هدفاً واضحاً، ألا ينتهي الشهر الفضيل إلا وقد تمكن من تعلم اللغة العربية وقراءة القرآن بلغة أهل الجنة، وهو يثق بأنه سيتمكن من ذلك معتمداً على قوة إيمانه وأصوله الريفية العنيدة.






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» زعيم الهندوس الأعظم (دام ظله) في زيارة للصحن الكربلائي
»» لأول مرة.. طرابلس لبنان دون "إنترنت" لأسباب أمنية
»» أهوال النصيريين
»» لقاء خاص مع السجين المحرر من سجن حلب المركزي ,بطل الجمهورية في كمال
»» ائتلاف المالكي يهدد قطر والسعودية بنار حملة إعلامية ضارية
 
قديم 21-07-14, 03:10 AM   رقم المشاركة : 24
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


سردت كيف كانت تستّر والدتها عليها خلال رمضان وطريقتها في دعوة الفرنسيات

"آسيا الفرنسية" تأثرت بتعامل صديقتها الجزائرية مع المعاقين ونطقت الشهادتين



"آسيا" الفرنسية، ذات الـ35 عاماً، تأثرت كثيراً بصفات وأخلاق صديقتها المُسلمة من جنسية جزائرية، فكان لها الفضل بعد الله في إسلامها، ثم في ممارسة شعائرها الإسلامية أمام المجتمعات الغربية بكل شرف، حتى حقّقت نتائج تستحق الشكر والثناء عليها، حيث أصبحت صديقاتها يسألنها عن سبب التغيير الإيجابي في حياتها، وتجيب بأنها العقيدة الجديدة.

تقول جالسيكا: "تأثرت كثيراً عندما رأيتها تتعامل بلطف شديد مع المعاقين ومع المرضى، وتحرص على تقديم كل ما يحتاجون إليه، فراقبتها في باقي تصرفاتها، وكانت مذهلة للغاية لدرجة أنني شعرت بأنها قدمت إلينا من الجنة!"
حقيقة الديانات
لم تُخف "آسيا" إعجابها وسرورها مما شاهدت من حياة سعيدة تعيشها صديقتها على الرغم من أن المسلمين يُحرّمون ملهيات على أنفسهم، ومع ذلك فإن السعادة تقطن بينهم وغيرهم يقبع بين الهموم التي لا نهاية لها، فبدأت وهي ابنة سن البُلوغ في القراءة بشكل أكثر عن ديانات كُثر، وتربط بينها والإسلام الذي صار في مُقدّمة اهتماماتها، فأشرقت شمس حياتها بنور لم تر له مثيلاً، ومعرفتها حقيقة الحياة، وأصلها التي لم تكن في المُلهيات والمُحرّمات التي تغزو المُجتمعات الغربية غير المُؤمنة ومُدركة بحقيقة حياة المسلمين، وكونها الطريق الصحيح بين الديانات الكُثر.
15 عاماً من الظلام
استغنت "آسيا" عن اسمها السابق "جالسيكا" الذي كانت تحمله قبل الإسلام، بعدما اختارت الدين الإسلامي بقناعة تامة، وبحثاً عن رضا الله الذي اعترفت بوجوده، وأنه أصل السعادة التي وُجِدت بين صديقاتها المسلمات من جنسيات جزائرية، ونطقت الشهادتين وكلها فخر وسرور بعد دموع الفرح والبهجة التي تعلو قريناتها اللاتي قدّمن لها كل التسهيلات، وخصّصن وقتاً كثيراً لتعليمها الشريعة الإسلامية والتجاوب على تساؤلاتها ومُشكلاتها للتغلّب عليها والبسمة تكاد لا تُفارقها، وهي ترى حقيقة أُخفيت عنها من أسرتها طوال 15 عاماً مضت.
فرحة الزواج
عاشت "آسيا" 10 أعوام وهي في حياة الإسلام بين صديقات مُسلمات، بعدما ودّعت حياة العُهِر والكُفر وصديقات السُوء والفساد، لتكتمل تلك الفرحة الإسلامية بتقدّم شاب مُسلم من جنسية إفريقية لخُطبتها وهي ابنة 25 عاماً، واقترنت به، ورزقها الله معه بثلاثة أطفال، حامدةً الله الذي منّ عليها بأن تُربيهم وفق الشريعة الإسلامية، على الرغم من تحدّيات الحياة في المجتمع الغربي، وما في ذلك من صعوبات تُواجه من يرغب في صُنع وتربية أبناء صالحين لا يتأثرون بالثقافات والعادات المُتنافية مع العقيدة السمحة، مُعترفاً بما واجهت من مشاكل كثر تتعلّق بالحجاب عندما كانت تدرس بجانب زميلاتها الفرنسيات، وتجاوزها ذلك لاحقاً.
أمهات صديقاتها
واستشهدت بأولى ردات الفعل من صديقاتها الفرنسيات اللاتي لم يعلمن بإسلامها سِوى أن "آسيا" باتت فتاة أخرى، وتغيّرت طِباعها وسُلوكها، حتى عُرِفت بالفتاة الهادئة غير القاسية، وصولاً لما تُقدّمه لأمهات صديقاتها من تقدير واحترام وتُعاملهن معاملة والِدتها غير المُسلمة، مُعترفة بأن تلك الأساليب والتصرّفات التي تفعلها وِفق ما تعلّمه في الشريعة الإسلامية، سهّل من صدمة صديقاتها الغربيات، وتقّبلنا الأمر على الرغم من غرابته لديهن، باعتبار أن المنهج الإسلامي يُعد آخر الحلول المُمكنة لاعتناق إحداهن، وفي المجتمعات التي يعشن فيها بشكل عام.
تستّر والدتها
وأكّدت "آسيا" أنها تُحاول جاهدةً دعوة والِديها اللذين ما زالا يعيشان بلا ديانة، لتتحوّل حياة الأسرة إلى حياة إسلامية يسودها المحبة والروحانية الإيمانية، مُعترفة بأن ذلك سيتحقّق بإذن الله وتوفيقه مع قادم الأيام، بعد اتخاذها طُرقاً سلسة وراقية في دعوتهم، تعكس مدى سماحة الدين الحنيف بعيداً عن أساليب الدعوة العشوائية، وترى بأن ذلك يُعد مسألة وقت لا أكثر، بعدما رأت قبولاً وأكثر ليناً من والدتها التي كانت تُساعدها في تحضير طعام الإفطار في رمضان، وتتستّر عليها بأعذار كُثر حتى لا تُفقد عليها تناول إفطارها مع حلول موعده وقت مغيب الشمس.
كرم الضيافة
وكشفت "آسيا" التي وصفت حياتها قبل الإسلام بـ"الجسد بلا روح"، وعن مساهمتها في تغيير أحوال عددٍ من صديقاتها اللاتي تأثرن بمعاملتها لأمهاتهن، وشد انتباهها كثيراً ما رأته من صفات لا توجد في ديانات أخرى كـ"الكرم وحب الضيافة"، مُعربةً عن آمالها بأن يكتب الله لها أداء فريضتي الحج والعمرة، بعيداً عن الكُلفة الكبيرة والباهظة والأرقام الكبيرة مادياً، وتسببها في حِرمان مُسلمين كُثر من زيارة المشاعر المُقدّسة.






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» مجلس الأمن يقر مشروع القرار العربي ويحظر توريد الأسلحة للحوثيين
»» الجيش الأوكراني يرفع العلم السعودي تأييدًا لعاصفة الحزم
»» جندي إسرائيلي يواسي الفلسطينيين بعد مجزرة حي الشجاعية / فيديو وصور
»» هل تتعلم دول الخليج من الدرس الأوكراني ؟
»» الشيخ محمد حسان :ــ يوجه نصائح رائعة لاستقبال شهر رمضان
 
قديم 21-07-14, 08:35 PM   رقم المشاركة : 25
بعيد المسافات
عضو ماسي






بعيد المسافات غير متصل

بعيد المسافات is on a distinguished road


الله ييزاك خير الشامخ متابع معكم بشغف لهذا القصص العجيبة







التوقيع :
بسم الله توكلت على الله
الواحد الاحد الفرد الصمد ..

http://www.youtube.com/watch?v=HodzzrTyoAY
من مواضيعي في المنتدى
»» تعليقات مذيعي "الجزيرة مباشر مصر" بعد قرار إغلاقها
»» عاصفة من الجدل على "تويتر" بعد إسلام قس إثيوبي
»» جوازات جدة" تُكذِّب: لم نُعامل طلابًا إيرانيين بطريقة مهينة
»» هل تعلمون ما معنى جزاك الله خيرا
»» الشرطة البريطانية: محاولات ضبط قاتل المبتعثة بطيئة ومضنية
 
قديم 22-07-14, 03:27 AM   رقم المشاركة : 26
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


الشابة الفرنسية تحكي قصة إسلامها وتأثرها بصديقتها المغربية

"أويلي": صليت في "الحمام" 3 أعوام خوفاً من أبي.. والخنازير حرمتني طعام والدتي





أويلي" شابة فرنسية بالكاد لامست الثلاثين من عمرها، تتمسك بديانتها الجديدة (الإسلام) على الرغم من الحياة الصاخبة في باريس، والتي تحتاج إلى قلب قوي وقوة تحمل للبعد عن كل المغريات الهائلة المتوزعة في مختلف طرقات العاصمة الفرنسية.

الشابة الفرنسية التي تعرضت لكثير من الضغوطات الهائلة من أسرتها لترك الإسلام، لم تستجب لهم، وواصلت أداء الشعائر الإسلامية والطمأنينة تملأ قلبها، والراحة تحيط بها من كل جانب.
عنصرية الأبوين
"أويلي" فرنسية الأصل والمنشأ، ولدت في باريس لوالدين يملأ قلبيهما العنصرية البغيضة والكره الشديد لكل ما هو مسلم وعربي، فمنذ أن فتحت عينيها وهي تلاحظ حجم الكراهية الشديد لهذه الديانة، حتى تغلغلت الفكرة في رأسها، واقتنعت بها تماماً.
كانت بداية حياتها عادية مثل باقي فتيات باريس، تتنقل اهتماماتها بين واجباتها المدرسية اليومية، واللعب مع أقرانها، حتى بلغت الـ 15 من عمرها، وبدأت تغزو رأسها الكثير من الأسئلة حول كل ما يتعلق بحياة الإنسان في الدنيا، وبعد الممات، وحملت تلك الأسئلة معها إلى الكنيسة، ولكنها لم تجد أجوبة صادقة تشفي غليلها وتمنحها شعوراً بالطمأنينة.
تقول "أويلي": "كنت أشعر بأنني أفقد روحانية الدين، وأحاول أن أجد أي شخص لديه الإجابة على أسئلتي ولكن دون جدوى، فالهدف من خلقنا، والحساب والعقاب في الآخرة، وغيرها من الأسئلة التي تتقافز أمام ناظري في كل مرة".
صديقتها المغربية
بعد سنوات من تلك الأفكار التي تغزوها من فترة لأخرى التحقت "أويلي" بإحدى الجامعات في باريس، وكانت معجبة بإحدى صديقاتها المغربيات المسلمات، حيث كان وجهها وابتسامتها وهدوئها يؤكد أنها وجدت علاجاً روحانياً نادراً.
تقول "أويلي"سألتها عن سر سعادتها، فتحدثت معي طويلاً عن الإسلام، وتسببه في إدخال السعادة والسرور لقلب المؤمن، وكان حديثها شيقاً، ولكن لأنني عنيدة قررت أن أعود للكنيسة لكي أتعبد الله هناك، لعلي أجد الراحة التي تملأ وجه صديقتي المغربية المحجبة، ولكن للأسف لم أجد إلا مزيداً من الإجابات غير المقنعة، والتي لم تزدني إلا هماً وقلقاً".
وتواصل: "كنت أحاول التقرب من تلك المغربية وزميلاتها المسلمات، وسألتهن كثيراً عن دينهن الذي يأمر بالحجاب في وسط باريس، والصيام عن الأكل والشرب، ويحرم الخمر، ولكن في حقيقة الأمر كنت أجد منها ومن زميلاتها الكثير من الإجابات المقنعة التي أجبرتني على زيارة الجامع الكبير في باريس".
زيارة المسجد
كانت زيارة "أويلي" للمسجد فاتحة خير لها، فقد تعرفت على الإسلام عن قرب، وبدأت في حضور دروس التعريف بالإسلام لمدة تزيد عن الخمسة أشهر، ولم تقرر نطق الشهادتين إلا بعد أن اقتنعت تماماً بأنها وصلت إلى الميناء الآمن.
ومع إعلان إسلامها بدأت الشابة الفرنسية في معاناة جديدة مع والديها العنصريين، واللذين وضعا مختلف العراقيل أمامها لتترك هذا الدين نهائياً، حتى أن والدتها كانت تضع لحم الخنزير في مختلف الوجبات الثلاث لتجبر ابنتها على مخالفة الدين الإسلامي وأكل هذا اللحم، ولكنها كانت تصبر وتتحمل، وتأكل وجبة واحدة في الخارج، وتترك الوجبات المنزلية؛ خوفاً من تصرفات والدتها التي لم تكل إطلاقاً وهي تحاول أن تعيد ابنتها إلى الديانة المسيحية، لكن دون جدوى.
صلاة الحمام
على الطرف الآخر كاد والدها أن يقتلها عندما علم بإسلامها، ولكنها نفت في البداية، وصارت تصلي أولاً في غرفتها بعد أن توصد عليها باب الغرفة، ولكن ذلك لم يطل بعد أن كشف والدها الأمر، وسحب منها مفتاح غرفتها، وصار يدخل عليها فجأة ليتأكد من حقيقة إسلامها وأدائها للصلاة، وأمام هذه الضغوطات المتواصلة من ولدها، لم تجد حلاً إلا الصلاة في دورات المياه بعيداً عن أعين والديها، واستمرت لثلاثة أعوام حتى تمكنت من الخروج من المنزل والعيش في منزل آخر.
"أويلي" والتي اضطرت للابتعاد عن منزل الوالدين تمكنت من الحصول على الشهادة الجامعية في رعاية المعوقين، وظفرت بوظيفة محترمة في إحدى المؤسسات الخاصة، ورزقها الله بزوج تونسي عوضها كل المتاعب التي عانتها خلال مراهقتها بسبب إسلامها.
تقول "ويلي": "عانيت كثيراً، وصبرت على قسوة عائلتي، وأرجو بذلك المثوبة من الله، وأدعو أن يهدي الله أسرتي للإسلام، وأن يتمسك فتيات الإسلام بدينهن، ولا ينسقن للدعايات الغربية الكاذبة، فوالله العظيم إن فتيات أوروبا يتمنين الستر والعفاف مثلهن، ولكنهن يخشين نظرات المجتمع القاتلة، وهذا ما حرمهن من لذة الإسلام للأسف".






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» أزمة أوكرانيا وخليج الخنازير
»» "الصحة": 102 وفاة و339 مصاباً بفيروس "كورونا" في السعودية
»» تحذيرات من نقص المعونات الإنسانية في سوريا
»» من عجائب " حسبنا الله ونعم الوكيل " قلها وانظر مفعولها
»» جزيرة ظهرت في بحر العرب بفعل الزلزال الباكستاني
 
قديم 23-07-14, 03:16 AM   رقم المشاركة : 27
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


روى ليلة عقد قرانه ويتمنى زيارة المشاعر وأداء مناسك العمرة والحج
نجيم البلجيكي".. "أعياد المسلمين" و"جيرة المغاربة" أقنعاه بنطق الشهادتين




كان لمظاهر العيد واحتفال المسلمين بها سنوياً أبلغ الأثر في قلب شاب بلجيكي تغلغل الإيمان في قلبه، وأعلن إسلامه بعد أن تعمقت علاقته أكثر مع جيرانه المغاربة الذين كشفوا عن كثير من التفاصيل الروحانية للدين الإسلامي، والتي كانت سبباً في نطقه للشهادتين.

الشاب البلجيكي "نجيم" وهو يعيش أسعد لحظات حياته، وكان حينها قد انتهى للتو من عقد قرانه من شابة مصرية الجنسية في جامع بروكسل.
وأصرّ الشابٌ البلجيكي أن يحكي قصته والسعادة تملأ عينيه، وأن يروي حقيقة ما رأى من سعادة وخيرات لا تُوصف، وآخرها ما تحقّق له من نعمة الزواج بكل يسر وسهولة، بين مجتمع مُسلم يُبادلونه الأفراح والتهاني، ويُقدّمونه مثلما يُقدّم الرئيس والوزير.
بدأ البلجيكي "أولتوان" سرد تفاصيل القصة وهو يُعبّر ويتحدّث بكل فخر واعتزاز، مفيداً بأنه عاش طفولته بين أسرة لا تعرف سِوى "المسيحية"، وترى أنها الأقرب للعقل، وأنها أُسس الحقيقة الدنيوية لا غير، وأمضى بها حياته برفقة والِديه، حتى بلغ 17 من عمره، وحينها أدرك أن الدنيا لا تسير كما ينبغي أو كما تهوى أسرته.
حُسن الجوار
كان "أولتوان" يعيش طفولته بجوار عائلة مغربية مُسلمة، وأعجِب كثيراً بتصرّفات أبنائهم وما يتمتعون به من أخلاق إسلامية راقية لا تتوفّر في الديانات الأخرى، وما زاد إعجابه هو دعوتهم له لحضور مناسبات إسلامية رسمية كمشاركة وتشريف فحسِب، على الرغم من أنه لا يهتم ولا يُفكّر في أن يُغيّر ديانة والِديه لأخرى، وتحديداً الإسلامية، إلا أنه كان مُعجباً بما يُشاهد ويرى من لُحمة المسلمين ومن طرق أفراحهم في الأعياد والأفراح التي تحذو طابع مُحافظ وخالية من المُسكرات والمنكرات على الرغم من سهولة توفّرها.
قرّر "أولتوان" أن يقرأ كثيراً في الديانات، ويتأكد بنفسه: هل المسيحية هي الصواب أم هناك ديانة أخرى صحيحة سواءً إسلامية أو غيرها؟
وبعد بحثٍ متواصلٍ وقراءةٍ متتاليةٍ في دياناتٍ كُثرٍ، وجد أن الإسلام هو الأقرب للعقل وللصواب، بعكس الديانات الأخرى التي تعيش على الخرافات التي لا تمت للحقيقة بصلة، مُؤكداً أنه كان مُنذ اعتناقه للديانة المسيحية، لم يؤمن بما ورد فيها من أن النبي عيسى بن مريم –عليه الصلاة والسلام–، هو الله، وهو الخالق لهذا الكون ومن فيه، حتى عرف الحقيقة التي كان يبحث عنها في القرآن الكريم.
فرحة الأصدقاء
زفّ "أولتوان" البشرى لأصدقائه وهو ابن 17 عاماً، وعيناه مليئة بالفرح والسرور بأنه عازمٌ على أن يُشاركهم العبادات والطاعات مثلما اعتاد على مشاركتهم المناسبات الرسمية مُنذ الطفولة، طالباً منهم مساعدته على ذلك، وإيضاح ما يخفى عليه من تساؤلات وإشكاليات كثيرة في الحياة الإسلامية الجديدة، وعاش أصدقاؤه الأمر ما بين مُصدّق وغير مُدرك بأن صديق طفولتهم سيتحوّل لآخر مُسلم على الرغم من بيئة منزله التي لا تتمنى الإسلام إطلاقاً، فما كان منهم إلا أن قاموا باحتضانه ودموع الفرح تكاد لا تُفارقهم بعد تحقّق أمنية لطالما انتظروها.
هرع الأصدقاء بصديقهم قاصدين المركز الإسلامي الوحيد في بلجيكا والسعادة لا تُفارقهم، وازدادت البهجة والفرحة على المسلم الجديد بعد أن وجد قُبولاً وترحيباً كبيراً من القائمين على المركز وهم سُعداء بإسلامه، وتحوّله لشخص صالح وواعٍ لحقيقة الحياة، واختار طريقاً واضحاً ومنهجاً سليماً لينشأ عليه، فخرج وهو ناطق للشهادتين ومُعلن تطبيق الشريعة الإسلامية.
تنازله عن اسمه
قرّر المسلم الجديد "ألتوان" "25 عاماً" أن يُغيّر اسمه البلجيكي لآخر مغربي إجلالاً ووفاءً بمن صنعوا له معروفاً، وكان لهم الفضل بعد الله في أن تُنار حياته المُظلمة، فاختار "نجيم"، وهو اسم مغربي مشهور، وأعلن عن تنازله عن صداقاته السابقة التي كانت لا تسير إلا في سُوء وفيما يُغضب الله، والاكتفاء بصداقاته الإسلامية والتي جُلّها من الأشقاء المغربيين الذي لم يلحظ تغيّراً أو تقديم مصلحة شخصية على طابع حياتهم مُنذ الطفولة.
ذكريات رمضان
وتحدث "نجيم" الذي يعمل سائق تاكسي، عن سفره مع أصدقائه لمملكة المغرب في زيارة سياحية، ومُصادفة ذلك لأول شهر رمضان المبارك في حياته الجديدة كمُسلم، وكيف عاش لذة الصيام والروحانية الإيمانية التي يشعر بها المسلمون دون غيرهم، مُتمنياً أن يُحقق أمنيته بزيارة المشاعر المقدسة وأداء مناسك العمرة والحج، وأن يُعوض حياته السابقة بأخرى جديدة مليئة بالسعادة والتوفيق والخيرات.






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» اللهم لاتفضحنا ..خائن يتأسف على خيانته أهل السنة وضياع المنصب وغدر الشيعة ( صورة)
»» تقرير : المسيحية تجتــــاح إيــران ..
»» بالصور.. أمير جازان يوجه بالتطوير الفوري لجزيرة "أحبار"
»» معركة الساحل!
»» نكتفي بهذا القدر لإفريقيا الوسطى!
 
قديم 24-07-14, 03:20 AM   رقم المشاركة : 28
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


روى سبب اتهامه بالجنون .. وكيف تسببت الترجمة في إسلامه

ولاس" ثلاثيني يقود مجلساً للمسلمين في سويسرا .. وهدية جاره التركي علمته الإسلام



: ************ولاس بلانشو, الشهير بـ عبدالله ************ولاس في أوساط مسلمي سويسرا, عمره لم يتجاوز الـ 30 ربيعاً, وعلى الرغم من ذلك نجح في تشكيل مجلس إسلامي للشورى يضم آلاف المسلمين من الجنسية السويسرية والجنسيات الأخرى, ليمثل لهم مظلة تقيهم من حر الممارسات العنصرية, ولهيب التهم التي تُرمى عليهم دون أدلة دامغة منذ هجوم 11 سبتمبر الشهير وحتى هذه اللحظة.

الوحش المرعب
************ولاس الذي بات وحشاً مرعباً لأعداء الإسلام في سويسرا, منحه الله موهبة بلاغية وقدرات هائلة لمقارعة الحجة بالحجة, وإسكات الأصوات المعادية, وحارب بضراوة ضد قرار منع النقاب, والذي قد تتخذ الحكومة السويسرية قرارها الابتدائي حوله خلال الشهر الجاري.
هذا الشاب السويسري فارع الطول دخل الإسلام قبل نحو 10 سنوات عندما طلب منه دعاة فرنسيون الترجمة لـ 30 طالباً ألمانياً بحكم تمكنه من اللغتين وبدلاً من تأثر زملائه الطلاب, وقعت الموعظة بأعظم الأثر على قلب المترجم الشاب الذي كان أساساً قريباً من الإسلام ولم يخرجه الوعاظ الفرنسيون من جماعة التبليغ إلا بعد أن نطق الشهادتين وسط تكبيرات متواصلة ووجوه متهللة مستبشرة.

الضرب المبرح
ولد عبدالله ************ولاس عام 1983م في مدينة بيل بيرن السويسرية من أب أصوله فرنسية وأم ألمانية مما منحه ميزة تعلم اللغتين, حيث كان الأب مسيحياً ثم تحول للديانة البوذية في حين لم تكن والدته المسيحية تهتم بالكنسية كثيراً بل إنها تركتها نهائياً مع مضي الأعوام وكانت أقرب لليبرالية.

بعدما بلغ ************ولاس سن الثالثة عشرة حدث تغير مهم في حياته بعد أن انتقل لمدرسة جديدة وفقد رفقته التي كانت بجواره من أصدقاء الطفولة, كان حينها يزعج من حوله بحركته الدائبة ومشاغباته المتنوعة مما جعله عرضة للضرب المبرح من بعض الصبية مستغلين وحدته وعدم وجود رفاق قدماء له، مما اضطره إلى البحث عن فريق قوي يحميه وهذا ما تحقق له بعد عام ونصف العام من المضايقات المستمرة.

يقول عبدالله: تعرفت على شبان من مدرسة أخرى وكنا نفتعل المشاكل لأتفه الأسباب مما جعلني مهاب الجانب في المدرسة, ولكنني لم أطق البقاء معهم وشعرت بأنني أرتكب خطأً شنيعاً وبدأت في الابتعاد عنهم قدر الإمكان, وتحولت لقراءة الكتب البوذية ثم الهندوسية, ثم كدت أن انخرط مع حركات تنصيرية كانت تجذب الشباب آنذاك من خلال الدعوة لديانتهم بالترفيه ولكن عقلي لم يستوعب تبجيلهم لنبي الله عيسى عليه السلام, فمنذ صغري كنت أكره عبادة البشر مهما علا شأنهم.

وسط هذا التردد والضبابية التي عاشها, كان الشاب السويسري يناقش كل من يلتقيه من زملاء وأصدقاء عن الديانات والآلهة حتى التقى يوماً من الأيام شباناً من ألبانيا يعرفهم جيداً وتناقشوا حول القضية ذاتها, وبعد أن تعرف قليلاً على الإسلام أسر له صديقه بأن فكره يقترب كثيراً من الفكر الإسلامي الذي يرفض عبادة أي كائن باستثناء رب السموات والأرض ومن فيهما, وطلب منه أن يقرأ عن الإسلام, فهرول الشاب لوالده وطلب منه أن يقتني كتباً إسلامية, ولم يتردد الأب وجاء له بالقرآن الكريم مترجماً معتقداً أن ابنه يريد الاطلاع من أجل التثقف فقط خصوصاً أن السويسريين شديدو الاعتزاز بثقافاتهم ودياناتهم ومن الصعب التخلي عن معتقداتهم بسهولة.

كلمات الواعظ الفرنسي
تأثر ************ولاس كثيراً بقراءة القرآن الكريم, وكانت الصدمة الأولى عندما قرأ بأن الله قد أرسل لكل أمة رسولاً, وبينما هو يقترب شيئاً فشيئاً من الإسلام جاء لمدرسته وفد من جماعة التبليغ الفرنسية ودعوا 30 شاباً للمسجد وأرادوا أن يقنعوهم بالإسلام, وتصادف حينها وجود ذلك الألباني الذي أقنعه بقراءة شيءٍ عن الدين, وعندما رآه طلب حضوره لترجمة الموعظة من الفرنسية إلى الألمانية وكانت النقطة الفاصلة في حياة الشاب.

يصف ************ولاس تلك اللحظات: كانت لحظات لا توصف, تدفقت خلالها كلمات الواعظ الفرنسي لداخل قلبي بشكلٍ عجيب, واستمر لساعة ونصف الساعة معتقداً إسلامي, وبعد نهاية اللقاء غادروا وبقيت وحيداً وحين علم بحيرتي تحدث معي لدقائق فقط ونطقت الشهادتين دون تردد.

خرجت من المسجد – يستطرد- كالطير المحلق في السماء, كنت أشعر بفرح غامر ودخلت منزلي وأعلنت إسلامي بشكل مباشر لوالدتي والتي أُصيبت بصدمة لم تفق منها لفترة من الزمن, ثم عادت لمحاولة تضييق الخناق عليّ باتهامي بالجنون, ومحاولة إيهامي بقلة جمالي بعد إطلاق لحيتي ولكن ذلك لم يزعزع من ثقتي شيئاً لأنني شعرت بالراحة القلبية التي لم أجدها طوال حياتي.

الجار التركي
عام كامل منذ أن نطق الشهادتين, كان خلالها يسعى ************ولاس لتعلم شعائر الإسلام بين بعض أصدقائه المسلمين دون جدوى, حتى لجأ لجار تركي كان يعلمه اللغتين الفرنسية والألمانية وطلب منه رد الجميل بتعليمه الإسلام، فأهداه كتاباً قيماً كان مدخله لتعلم كل المناسك الإسلامية ومكث حينها قرابة الـ 8 أشهر يصلي برفقة أولئك الأتراك.

تعرض الشاب السويسري لمضايقات عدة بعد إسلامه من فرقته الشابة التي كانت تحميه في المدرسة, حيث كانوا يترصدون له أمام منزله ويتهمون بالجبن, ويسخرون منه, وكانت صدمته كبيرة عندما اعتدى عليه بعض أعضائها المسلمين وهو ما لا يعرف له سبباً حتى الآن.

بعد الإسلام تحول ************ولاس لشاب آخر, وبعد أن كان يدرس هندسة الطباعة تركها وعاد للثانوية التي تركها سابقاً, وتمكن من نيل النجاح بترتيبه الأول على 400 طالب من أبناء دفعته, ثم اتجه لدراسة الإسلام في جامعة ساندينيس بباريس, ثم شد رحاله إلى اليمن حيث التحق بجامعتها العتيقة ونال شهادة الماجستير بعد رسالته عن المقارنة بين القانون الأوربي والشريعة الإسلامية.

لم يتوقف عبدالله ************ولاس عند هذا الحد بل عاد ليدرس البكالوريوس مرة أخرى في جامعة بيرن السويسرية في قسم القانون وأنهاها ثم تفرغ للعمل في خدمة مسلمي سويسرا.

الشاب السويسري الذي لم يتجاوز الثلاثين ربيعاً نجح عام 2008م في تشكيل مجلس إسلامي للشورى في سويسرا لخدمة المسلمين, حيث يضم أكثر من 3 آلاف عضو مسلم ويحرص على الدفاع عن حقوق المسلمين من خلال 17 مركزاً موزعاً في مختلف أنحاء سويسرا, وما زال المجلس يحظى بثقة المسلمين الذي يتزايد إقبالهم عليه بعد متابعة العديد من النجاحات المتحققة خلال السنوات الماضية.







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» مجازر عاشوراء في باكستان لحساب من؟!..
»» مليون إيراني وآلاف بالخليج أمام خطر انفجار "بوشهر"
»» تفاصيل مثيرة.. "كتيبة الأهوال" شكّلها سعودي من أفراد قبيلته ودربها يمني على الكونغ فو
»» بالصور.. الجسر الجوي يواصل عملياته الإغاثية في عسير
»» عمليات قصف جديدة بمدافع الهاون لقواعد جيش المالكي في الأنبار
 
قديم 25-07-14, 03:31 AM   رقم المشاركة : 29
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


حلم بأن يُصبح أستاذاً مسيحياً فتولَّى إدارة مدرسة إسلامية..

سؤال المعلم يفتح لـ"راميس البلجيكي" آفاق الإسلام.. و"سورة العصر" تقنعه بنطق الشهادتين





"واقتلوهم حيث ثقفتموهم".. آية قُرآنية أوردها أحد مُعلمي تخصّص "التاريخ" في بلجيكا كسؤال حول المُعتقدات الإسلامية والممارسات الدينية في الشرق الأوسط لطلاب مدرسته بالصف الثالث الثانوي، وهو يختبر ويُقيّم ردة فعل طلابه حول معناها، فأحدثت تغييراً عجيباً لم يكن يخطر في مُخيّلة الشاب "راميس"، وكانت سبباً -بعد الله- في أن يتحوّل من شاب مُغرم وعاشق ومُهتم بالمدارس الكاثوليكية التي تُعلّم المسيحية وتُنميِها لدى مُعتنقيها؛ إلى الدخول في الإسلام.

الشتات الأسري:
عاش ذلك الشاب البلجيكي من أصل إسباني، ويُدعى "جريجوري مانويل راميس"، ذو الـ33 عاماً؛ شتاتاً أسرياً فقد معه الحنان الطفولي لدى أقرانه؛ بسبب تخلّي والده عن والدته، وعدم استمتاعه بحضن الأم الدافئ، بعد أن تخلّت عنه هي الأخرى وهو لم يبلغ الخامسة من عمره، نظير دخولها المُتكرّر للسجن بِفعل تعاطي المُخدرات، وتحوّله للرعاية في حضن جدته المُسِنة لتتولى تربيته التي تشتّت بفعل والِديه.
بدأت جدّة "راميس" في رعايته مُنذ الخامسة من عمره، واهتمت برعايته بمعاونة زوجها الثري، ولم يدم ذلك الثراء طويلاً بعد إفلاس الأخير ووفاته، فأصرت الجدّة على أن تُكمل كفالتها واحتضانها للطفل، وعمِلت بإحدى الشركات كحارسة أمن، ووفّرت له سكناً اجتماعياً لائقاً، مكّن الجدّة من أن تُربيه تربية جادة مبنية على التشبّث بالقيم والعمل الدؤوب، والتربية الثقافية التي تهتم بزيارة المتاحف واكتساب المهارات في الموسيقى، علاوةً على تسجيله في أفضل المدارس الكاثوليكية.
سهم مُعلمه:
بلغ "راميس" مرحلة الصف الثالث الثانوي، وهو لا زال مسيحياً مُتديّناً ونشيطاً ومُقيماً لطقوس ومراسيم ديانته، حتى حدث ما لم يكن في الحُسبان، حيث فاجأهم مُعلّم مادة التاريخ غير المُسلم في مدرستهم بآية قرآنية يختبر فيها طُلابه ليرى فيها ردة فِعلهم، وقال فيها: "واقتلوهم حيث ثقفتموهم..."، في إشارة منه حول المعتقدات والممارسات الدينية الموجودة في الشرق الأوسط، وما بها من مشاكل ونزاعات كثيرة، فبدأت ردة فعل الطلاب بشكلٍ عنيف للغاية، وباتت الألسنة تهجو وتُردّد عبارات السب والشتم للعرب والمسلمين، باعتبارهم لا يُحبون الغرب، ويسعون لقتلهم بدعوة من كتابهم وشريعتهم الإسلامية، ولم يكن بينهم طالب مُسلم واحد.
تصحيح المفاهيم:
صُدِم "راميس" من السؤال الغريب والعجيب من أُستاذ يرى أنه أكثر تسامحاً وانفتاحاً، ولا يُحفز الطلاب على تلك العدوانية، ويدعوهم لمحاربة ديانة مُعظمهم لا يعرفها سِوى بالاسم، ولا يبحث عن تفاصيلها أو عن مُعتنقيها، قبل أن يتعجّب مُلقي السؤال من ذلك الاندفاع والانفعال الذي كان واضحاً على الطلاب، فبدأ في تصحيح مفاهيمهم حول الديانات الأخرى، وعن الإسلام تحديداً، مُشيراً إلى أن الآية القرآنية التي ذُكرت في كتاب المُسلمين وُضِعت في سياق مُعيّن، وهي استشهاد بما يحدث في "الحرب"، مؤكداً لهم وجود آيات أخرى تدعو إلى السّلم مع الديانات الأخرى.
وأشار المعلم لطُلابه إلى أن "إندونيسيا" البلد الإسلامي الوحيد الذي يعرف أهله بدرجة كبيرة من التديّن أكثر من أي بلد آخر.
وانبهر "راميس" من حديث مُعلمه وهو يتحدّث بفكر عالٍ مع طلابه، فكان ذلك دافعاً أمامه لاكتشاف تلك الديانة الغريبة بنفسه، فرأى أن معرفة تفاصيلها من الجانب الفضولي مطلبٌ لتنمية الثقافة لديه، وخصوصاً أنه التحق بالدراسة الجامعية، وعزم على أن يُصبح مُعلّماً في الديانة الكاثوليكية.
واعترف "راميس" بأنه مُنذ صغره، وعلى الرغم من تعلّقه واهتمامه الكبير بديانة أجداده، إلا أنه كان يبحث عما يطمئن قلبه تجاه أسئلة عِدة حيّرت فِكره ولم يجد لها أجوبة كافية تُنهي تلك الاستفهامات العالقة في ذِهنه، وما زاد من إرهاقه هو تعليلات أساتذة الديانة الكاثوليكية بأن من يبحث عن حلّ لما لديه من تساؤلات يدخل في فلك ما يُسمّى بـ"أسرار الإيمان" التي لا يعقلها أحد.
دروس قبل الإسلام:
رضخ "راميس" للواقع، وتخلّى عن تلك التساؤلات التي يُقال إن الكون أجمع لا يعرفون الإجابة عليها، واستمر هاوياً وعاشقاً للحياة المسيحية، وفِكره لا زال يسترجع ما قاله مُعلّمه في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، وفكّر أخيراً في أن يبحث عن أسرار الديانة الإسلامية بعيداً عن حياته في العالم الكاثوليكي.
وذُهِل عند قراءته لأجوبة تلك التساؤلات التي كان يبحث عنها في ديانته، ووجدها تتسم بالوضوح وتتوافق مع الفطرة، وقرّر أن يتعمّق أكثر في قراءة ذلك الجانب، ولكن من خلال التحاقه بدروس إسلامية في المركز الإسلامي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، واطّلاعه على مراجع إسلامية؛ منها القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف.
ولم يُصدّق "راميس" ما شاهده من ربط للكون والحياة في تلك الكُتب المُنزّلة مُنذ آلاف القرون، ولا زالت تحدث وترتبط في الوقت الحالي، وأن الإسلام صوّر الحياة الدنيوية على أنها رحلة نحو مكان سرمدي على جنات ونعيم، شريطة أن يتنبّه الإنسان أثناء سيره إلى نياته وأعماله مع تجديده المُستمر للتوبة الصادقة مع الله.
ولم يجد "راميس" هناك عُذراً أمامه في التخلّي عن طريق صحيح اتضحت رؤيته، مُعلناً تحدّيه للمجتمع المُعارض، وإعلانه إسلامه بعد ذلك، وهو يرى ذلك كان مُستحيلاً ومُستبعداً من مُخيلته في السابق.
واعترف "راميس" بأن السورة القرآنية التي غيّرت مجرى حياته، وجعلته يتوقف عندها كثيراً هي "سورة العصر"؛ لما تحمله في طياتها من إنذار، وتقديم للحلول التي تُخلّص الحياة في كلمات بسيطة عظيمة المعنى، ولا يفهمها سِوى من يقرؤها بتدبّر وفكر واعٍ، ويؤمن بأركان الإيمان الستة.
حلم المنصب الكاثوليكي:
اتخذ "جريجوري مانويل راميس" قراراً بعد إسلامه بتغيير اسمه إلى "بلال راميس"، وكانت عباراته المُفضّلة دائماً هي قوله: "الإسلام هو نور عقلي وأساس وجداني"، وظفر بمنصب لم يكن يحلم به بعد توليه منصب مدير مدرسة إسلامية ابتدائية ببلجيكا؛ نظير سعيه الحثيث والتغيّر الملحوظ والمُستوى العظيم والرسالة السامية التي يقوم بها في البلد، وتحوّله لرجل إسلامي يُقدّم أعمالاً جليلةً للمسلمين هناك، على الرغم من تمنِّيه سابقاً أن يُحقّق له كُرسياً قِيادياً في إحدى المدارس الكاثوليكية.
واعترف "راميس" بأنه تلقى هجمة شرسة وردة فعل عنيفة بعد اعتناقه الإسلام، من فقده لأصدقائه السابقين، ومن المحاولات المُستمرة والدائمة من جدته التي تبحث قصارى جُهدها في أن تضغط عليه عاطفياً لإعادته لسابق عهده، بحجة أنها فشلت في تربيته بعد تحوّله لشاب عشوائي اختار الإسلام له طريقاً.
وأشار إلى أنها ترأس منصباً بإحدى جمعيات الكنائس الكاثوليكية، وقد بلغت 80 عاماً، والحوارات الدينية والفلسفية مُستمرة بينهما، على الرغم من اعترافها بأنه أكثر اهتماماً ورعايةً واعتناءً من بقية أحفادها الخمسة الآخرين، مُتمنياً في الوقت ذاته أن يستجيب الله دعوته، وأن يكتب لجدته إسلاماً بسببه قبل مماتها.






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» بإذن من صلاح الدين يدخل البابا الأحد إلى أهم كنيسة
»» سخريات من نائب سوري وعد بحلق شاربه مباشرة على الهواء
»» وسط معارضة لهذه الخطوة : رئيس الائتلاف السوري الخطيب يوافق على التفاوض مع بشار
»» السعودية تنعي سعود الفيصل رجل السياسة والإنسانية
»» حزب اللات يخسر رأس حربته في بصرى الشام:
 
قديم 26-07-14, 03:07 AM   رقم المشاركة : 30
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


"بيتر هافيرميل": لو حرصنا على الأمانة لأسلمت أوروبا في سنوات قليلة
عقليته الحاسوبية أبعدته عن المسيحية .. و10 ساعات بمسجد باريس أقنعته بالإسلام





يعتقد "بيتر هافرميل" أستاذ الحاسب الآلي في جامعة ديدنمو بالعاصمة الفرنسية باريس أن عمره لا يزيد عن ١٤ عاماً، على الرغم أن وثائقه الرسمية تشير إلى أنه من مواليد ١٩٦٨م.

يعيد "بيتر" نظارته الطبية إلى آخر نقطة ممكنة من أنفه، ويعدل جلسته ويأخذ نفساً عميقاً يدل على قناعته التامة بما يجول في خاطره، ويقول: نعم أنا لم أتجاوز الرابعة عشرة من عمري، وما مضى كان عمراً ضائعاً قبل أن ينقذني الله وييسر لي الدخول لدينه الإسلامي العظيم بعد سلسلة طويلة من الأحداث والأفكار التي انتهت منذ نطقت الشهادتين.
مجتمع الملذات
أستاذ علوم الحاسب الآلي هو أحد أبناء الجنسية الفرنسية الذين أسلموا وحسن إسلامهم وسط مجتمع غربي مبتعد عن الدين، ومنشغل بملذاته وشهواته على مدار العام.
ولد "بيتر" منذ ٤٥ عاماً، وعاش حياة عادية برفقة والديه المحافظين على ديانته المسيحية الكاثوليكية، لم يغب أسبوعاً عن الكنيسة، فقد كانت أسرته تعتقد أن ذلك ذنب لايغتفر، وبعد عن الثالوث المسيحي ولذلك حرصا على غرس تلك الفكرة في عقل الفتى النابغ.
ديانة غير منطقية
رغم تلك المحاولات المباشرة وغير المباشرة، بدأ يشعر الفتى اليافع عندما وصل مرحلة الفتوة بأن هناك أخطاء لا يمكن تمريرها في الكنيسة، ومع بداية تخصصه في علوم الحاسب الآلي انطلق يفكر بطريقة منظمة وحاسوبية، وحاول أن يربط بين المنطق وبعض من الشعائر المسيحية والقصص القديمة إلا أن ذلك لم يكن ممكناً.
يتحدث "بيتر" عن تلك الفترة قائلاً: كان هدفي الأكبر في شبابي أن أحصل على شهادة الدكتوراه في الحاسب الآلي، وبعد جهد جهيد تمكنت منها وفرحت كثيراً واحتفلت مع أصدقائي، ولكن في المقابل بدأت أشعر بالقلق، فالهدف الذي عشت من أجله تحقق ولم يعد لي هدف آخر يمكن أن يجعلني أشعر بقيمتي كإنسان، ولذلك كنت كثير التفكير والتمعن في الديانة المسيحية، ولم أرتح من تلك الأفكار إلا بعد فترة ليست بالقصيرة.
كان "بيتر" كثير النقاشات مع أصدقائه اليهود والمسلمين والمسيح عن تعاليم الأديان وما يتعلق بها من معتقدات ليست منطقية، فعقليته الحاسوبية لم تكن تريحه، حيث يحرص دائماً أن يربط كافة المعتقدات والطقوس الدينية بالمنطق ولم يجد ديناً يلبي تلك الاحتياجات إلا الدين الإسلامي.
العشر ساعات
لم يكن يمنع بيتر عن اعتناق الدين إلإسلامي إلا الخوف من عدم حقيقة مشاعره، بعد فترة ليست بالقصيرة، وتحديداً مطلع القرن الحالي، جرب الشاب الفرنسي أن يزور جامع باريس الكبير كسائح، ودخل إليه صباحاً، وعلى الرغم من أن السياح اعتادوا على الجولة التي لا تزيد عن الساعة إلا أن تلهفه على المعرفة جعله يقضي ما يقارب العشر ساعات ولم يخرج إلا مع آخر مسلم أدى صلاة العشاء.
اليوم التالي عاد الأستاذ الجامعي لنفس المكان وأخذ يسمع ويسأل ويستمتع برؤية المصلين، وهناك دلوه على درس أسبوعي يعقد للنقاش والحوار مع المسلمين الجدد، فحرص على حضوره حتى يحدد قراره النهائي.يتذكر بيتر: لم أغب إطلاقاً عن الدرس لشهرين متتابعين، وبعدها وقفت أمام الجميع وبحضور معلمنا الشيخ مصطفى توقي ونطقت الشهادتين وسط تهليل وتكبير العشرات من الحاضرين الذين عانقوني كثيراً وهنؤوني على دخول الإسلام بعد معاناة طويلة حكيتها لهم بالتفصيل.
بيتر هارفميل تمسك بإسلامه رغم الحملات الشرسة التي يشنها إعلام فرنسا ضد الدين بين فترة وأخرى، ولعل ما ساعده اقترانه بزوجة فرنسية مسلمة ساعدته بشكل كبير على التماسك.
في رمضان يحاول الأستاذ الجامعي أن يواصل محاضراته للطلاب دون كلل أو ملل، ويقول " علينا أن نكون مثالاً صالحاً أمام الجميع ونطبق تعاليم الدين الإسلامي الذي يحرص على الأمانة أشد الحرص، ولو كل المسلمين حرصوا على تطبيقها لأسلمت أوروبا في ظرف سنون قليلة.






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» أحد أسرى الروس في الحرب العالمية الثانية يروي قصة عجيبة !!
»» بالفيديو..لواء أبطال الإسلام يدخل "السخنه" في ريف حمص.. ومقتل واسر 33 من عناصر حزب ال
»» شيعي باكستاني يشق ظهره بالسيف نصفين + 18
»» اعمال طريق السعوديه - سلطنه عمان مباشر عبر الربع الخالي
»» زيادات للعسكريين تشمل بدل النقل والخطر والعدوى وتعويض العجز والتقاعد ..
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "