تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة الاية محمد جميل حمود العاملي :
تجب الصلاة على كل ميت مسلم وجوبا كفائيا والمراد بالمسلم هو المؤمن الإثنى عشري. .... ولا تجوز الصلاة على الكافر بأقسامه حتى المرتد فطريا أو مليا مات بلا توبة والمخالفون للحق كفار بلا خلاف وهم فرق الضلالة من الخوارج والغلاة والنواصب وهم عامة المخالفين من الأشاعرة والمعتزلة كما لا تجوز على الفرق الشيعية غير الإثنى عشرية كفرق الواقفية وهم بالعشرات ذكرهم النوبختي في كتابه القيم (فرق الشيعة) والمنكر لولاية أو خلافة واحد من أئمتنا الطاهرين عليهم السلام والصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عيها السلام بل وحتى المشكك بهم مشرك بإمامتهم وولايتهم نعتبره كافرا وتكفيرنا للمخالفين ليس بدعا من القول بل هو صريح الأخبار وقول الأبرار من أوائل فقهاء الطائفة المحقة وإعتقادنا بكفرهم ـ بحسب ما أدى إليه قطعنا المبني على الدليل والبرهان ـ ظاهرا وباطنا في الدنيا والآخرة تماما كإعتقاد غيرنا ممن سبقنا. فها هو الشيخ المفيد (ره) يعتقد بحرمة الصلاة على المخالفين باعتبارهم كفارا فقال في كتابه المقنعة :
(ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاء ولا يصلى عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ولا يترك معه جريدة وإذا صلى عليه لعنه في صلاته ولم يدع له فيها).
ونضيف عليه بأنهم نواصب وقد نقحنا مفهوم النصب في كتابنا (معنى الناصب وحرمة التزواج معه). بما لا يدع مجالا للريب.
المصدر :
وسيلة المتقين ـ العبادات ج1 ص163 و 164