دردشة مع القايم محمدين .. ج1 - الإذفر الإمامي ..
طبعاً زي ما إتفقت أنا والراجل إنا ننادي بعض بمحمدين والبرئعي ..
قلت له وإحنا نشرب الشاي الكشري : إلا يا محمدين ما تقولي أيه حكاية الجزر اللي بيسخن الكليتين إلى آخر الدعاية اللي قلتها !!
قال الراجل وهوه : بيضحك ، ومستغرب ليه يا برئعي ، دي دعاية ، لزوم الشغل زي ما أنت عارف .. هوه أنت تصدق أي حاجة في كتب الإمامية !!
قلت له : طب ليه شوية وبديت تلطم وتعيط لما سألتك عن الكابتشينو في سوق الخضار .. ؟؟
راح رادد بإنفعال : بص يا برئعي ، أنا كنت ح ألطم لسببين ..
الأول - من كتر من قهري من ولاد التقية الكدابين ، والتاني - من كدبهم على ربنا ورسوله وأهل البيت ، تخيل سعادتك ، كل واحد من أجدادي عاملين له ملحمة مناحية طولها من بيتي ده لحد قمستان ، وفي نفس الوقت يطبرون بمعاجزهم اللي لها أول وما لهاش آخر ..
يا برئعي لو كانت المعاجز ديت حقيقية بصحيح ، ماكانوا استخدموها وبلاشي من سيرتهم في كتب الإمامية اللي خلوهم فيها ملطشة للي يسوى واللي ما بيسواش ..
دي ما كسبها إلا ملالي السحت والزنا اللي بيسموه متعة ..
قلت له : بس يا محمدين دول بيقولوا إن جدك علي رضي الله عنه قطع مرحب اليهودي نصفين وشق الأرض ، وشوية ويقتل التور اللي شايل الأرض و ..
وهنا قاطعني وهو يضحك ويقول : وأرسل ربنا جبريل عشان يرد السيف إلى آخر الحكاية ..
وإلتفت محمدين للحمار وهو يقول : لو سألت حماري ده عن الحكاية ديت كان قال لك إن الكدب فيها باين من أولها ..
وهنا بدأ الحمار ينهق ....
وراح القايم محمدين يضحك ويضرب برجليه ع الأرض وبيقول : لو كان معنا حد من هُبل الإمامية كان قال دي معجزة وإن حمار القايم فهم النكتة ..
وح يروح يؤلف له رواية ويحطها في الكافي بتاع الكليني .. وح يلطموا عليها في الحسينية ..
قلت له وأنا أضحك : طب ، وحكاية باب خيبر يا محمدين !!
قال وهو لا زال بيضحك : اسألهم ليه الإمام إتسحب بحبل من رقبته زي المعزة ، ما دام بيلعب بباب خيبر بصوابعه ..
هنا سكت القايم محمدين شوية وبعدها بص للسماء وبدأ يتأوه ..
قلت له : إنت بتستغيث يا محمدين ؟؟
قال : يا برئعي سيبنا من الهزار بأه !! هوه أنت مصدق إن آه من أسماء الله ؟؟
قلت له : دي مدكورة في كتب الإمامية و ... ، راح مقاطعني وإذا كتبوها وصدقوها ، أيه اللي بيخليني أصدقها ؟؟
يا برئعي أنا بأقول آه من تماسيحهم اللي بيكدبوا على ربنا عيني عينك وما يهتز للواحد فيهم رمش !!
هنا وقف محمدين وقام قايم ، وقال عن إذنك أنا رايح أقضي حاجتي ..
قلت له : تقصد المسك الإذفر ؟؟
راح الراجل ماسك بطنه وبيجري للحمام وهو ميت م الضحك ...
ولما رجع ، وبص ليه ، إنفجر تاني بالضحك ، وقال : آدي وحدة من خزعبلات التماسيح بتوعهم ..
يا راجل لو كان عندي إذفر زي ما بيقولوا ، ح أبيع جزر في سوق الخضار ؟؟
ما كان أفتح دكان عطارة وأحط رجل على رجل وأبيع ..
قلت له : يا محمدين وأيه اللي بيخليهم يكدبوا على ربنا وعليكم كده ؟؟
قال يا برئعي : لما بيقولوا إنا خلقنا الكون وإنا نعلم الغيب ، وهنا وقف وبدأ يستغفر ربنا ويتعوذ من الكدب لمدة دقائق ..
بعدين أكمل يقول : لما أدونا الصفات الإلهية ، تفتكر إنهم مش ح يقولوا عن فضلات الأئمة حاجة غير دي ؟
يا راجل لو كان الكلام ده صحيح كان ما خش حد من الأئمة بيت الخلا ، إلا ومعاه ألف إمامي وكل واحد معاه صحن وملعقة !!
وكّمل وهوه بيضحك ويقول : ياراجل سيبك من البكش بتاعهم ، دول تماسيحهم بيمنوهم بلبن العصفورة ..
وسكت شوية وقال وهو متألم : لو جيت للحقية يا برئعي دي شتيمة مش فخر للأئمة !!
قلت له : إزاي ؟؟
قال : لو كان ده صحيح ، فيه حد من أهل البيت الكرام بيوزع فضلاته على الناس عشان يخشوا الجنة ؟؟
مش لو دعوا لهم الله بأن يغفر لهم أكرم من الهباب الفارسي ده ؟؟
بصراحة يا جماعة أنا سكت ومش عارف أرد لما شفت الراجل مقهور بالشكل ده ..
وبعد شوية إلتفت للسما بيفكر وفجأة قال : يا برئعي مش همه أدوا لملاليهم مكانة مثل مكانة موسى وعيسى ؟؟
قلت له : ده حصل والخميني قالها ...
قال محمدين بقرف : بكرة ح تشوف إن خرا الراجل ده يخششهم الجنة ..
وبعد فترة سكوت قال : طب يا برئعي فيه حد قدر يرد على سؤالك ليه كسرى خش الجنة ؟؟
قلت له : لا ما فيش حد منهم قدر يتجرأ ويقول ..
قال : ده يكفيك إن اللي حط الرواية ديت فارسي ومجوسي وبتاع تقية ..
قلت له : معاك حق ، لكن أيه حكاية التقية بتاعتهم ؟؟
قال : يا برئعي ، التقية دي صمام الأمان لتماسيح السحت والمتعة ..
قلت له : مش فاهم !!
قال : يا برئعي إنت سيد العارفين وبلاشي عبط ..
قلت له : لا مؤاخدة يا محمدين ، أنا عارف ، لكن عايز رأيك حضرتك ...
و ح أكمل نقاشي مع القايم محمدين عن التقية - صمام الأمان - لتماسيح السحت والمتعة ، في المرة الجاية إن شاء الله تعالى ..