يقول الاية محمد تقي المرسي ....
منهج الغيبة عند الاسماعيلية
(من التعليمات التنظيمية الداخلية عند الاسماعيلية
أن إمامهم لا يكون ظاهراً
فمنذ أن اختفى محمد بن اسماعيل
ومن بعده أحمد الوفي
لم يظهر أحد منهم
الى أن حكموا مناطق من البلاد الاسلامية
فبينما نجد ائمتنا المعصومين ( عليهم السلام )
ظاهرين يدرّسون الناس ويوجهونهم
ويعرف الناس بأن هذا إمام
ويرونه بأعينهم
نجد إمام الإسماعيلية على العكس من ذلك
مختفياً
لا يدري به أحد
من هو
وأين هو
وماذا يعمل
فليس غريباً
أن نجد أحد أئمتهم توفي في سورية
وآخر في مكة
وثالث في القسطنطينية
التي كانت آنئذ من بلاد الروم
مما يدل على أن إمام الإسماعيلية
والرئيس الاعلى للحركة
يتلبس بلباس تاجر ويذهب الى البلاد الاجنبية
وكان بعض الائمة يقومون بجولات استطلاعية
يعمـل فيها لحركتـه بحُرية عن أعين الرقباء
وقد تدركه المنية هناك
حيث ينقل مهام حركته الى خليفته
وعلى سبيل المثال
كان أحمد بن محمد
يدير حركته بشكل مباشر ولا يرسل نواباً عنه للمهام الأساسية
فإذا ما استدعى العمل حضوره في مكان ما
كان يقوم بنفسه بالذهاب اليه
ويلتقي بالدعاة ويوجههم
كما كانت لأئمتهم أسماء حركية بعيدة عن أسمائهم الواقعية
بل يضعون أسماء دعاتهم على أنفسهم وهذا من لطائف الحركة ....)...http://www.almodarresi.com/books/238/am0tjcso.htm