كشفت الجمارك في تونس عن مؤامرة تشويه صورة السلفيين في البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي, حيث تمكنت من ضبط شحنة من اللحى الصناعية كانت مستوردة من الخارج.
وكانت أجهزة الامن قد ضبطت مجموعات من الملتحين المزيفين يندسون وسط المتظاهرين، ويقومون ببعض الأعمال التخريبية.
وقال الكاتب المصري فهمي هويدي: "لقد كان واضحًا أن هدف الملتحين المزيفين هو إرباك حكومة الحزب وإشاعة الخوف منها على الحريات الشخصية والعامة إلى جانب إشاعة الفوضى في البلاد وإثارة حنين الناس إلى العهد السابق".
وأوضح أنه ومن خلال التحقيقات والتحريات اتضح أن الملتحين المزيفين خليط من عناصر أجهزة الأمن السابقين إلى جانب بعض المتعصبين والعاطلين.
وتكررت هذه الظاهرة في مصر حيث أكد عدد من الناشطين أن الملتحين الذين يقومون بأعمال تخريبية تابعون لأمن الدولة السابق.
وضبطت أجهزة الامن المصرية ثلاثة ملتحين قتلوا شابا كان يمشي مع خطيبته في أحد الشوارع بالسويس حيث أكدوا عدم انتمائهم لأية جماعة دينية أو حزب سياسي.
وأكد هويدي أن هناك مساعي تهدف إلى تعميم التشويه على عموم المنتمين للتيار الإسلامي في كل من مصر وتونس على أمل العودة إلى إقصاء الإسلاميين أو إبادتهم.
وكانت القوى السياسية العلمانية في تونس ومصر قد شنت حملة شعواء على الإسلاميين واتهمتهم بـ "التطرف والعنف".