العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-03-15, 06:03 AM   رقم المشاركة : 1
متبع لا مبتدع
عضو ماسي






متبع لا مبتدع غير متصل

متبع لا مبتدع is on a distinguished road


دراسة نقدية وكشف الحقائق بمجهر الشريعة الاسلامية ،

تبصرة بمغالطات القاعدة وابنتيها: داعش والنصرة
طُلِبَ مني ذكر بعض أخطاء منهج القاعدة ومما لا شك فيه أن من يريد تقييم منهج هذا التنظيم بأسلوب علمي رصين فلن تسعه سطور "الفيس" لذلك, بل لا بد من بحث نظامي منهجي مدعّم بالتوثيق و بالمراجع والملاحق
لكن لا بأس من لفت النظر إلى بعض المغالطات الشرعية بشكل موجز أختصرها على عجالة, ومن شاء التوسّع فالمكتبات مليئة والعلماء كثر والمواقع زاخرة بالتأصيل الشرعي لبيان زيف مشروعها وعوار منهجها وانحراف فقهها وظلامية فكرها..
بداية لا بدّ من التنويه لضرورة الفصل بين التقييم السياسي لمشروع القاعدة ولأدائها وهذا سيتطرّق بالضرورة لمآلات الأفعال ولنتائج السياسات, وهذا منوط بأهل الاختصاص من علماء السياسية وخبراء الاستراتيجية والجماعات الإسلامية وفكرها وفقهاء القانون الدولي
وبين التقييم الشرعي الذي يحاكم منطلقاتها الفكرية ومرتكزاتها الفقهية وثوابتها العقدية ويزنه بميزان الشرع الحنيف معتمدا على التأصيل الفقهي بما يحتويه علم أصول الفقه لإسقاطه على الفقه السياسي والسياسة الشرعية ( علم الموازنات, فقه الأولويات,فقه المصلحة, علم المقاصد..إلخ)
ويجدر بالانتباه أنه لو برئ هذا التنظيم من أي مخالفة شرعية, ولكن ثبت فشله وقصوره الحاد وعدم جدواه سياسيا –مع بقاء الخسائر والأضرار المترتّبة على وجوده- فينتقل الحكم الشرعي إلى خانة التحريم والمنع.. هذا لتبيان أن الحكم الشرعي متعلق برأي أهل الاختصاص في هذه المسألة
ولن أتكلم هنا عن أخطاء القاعدة السياسية, فهي أساسا كيان كارثي إجرامي إرهابي مارق.. فليست تمارس سياسة –ككيان فاعل إيجابيا في العلاقات الدولية- حتى أقيّم فعلها وأداءها, إنما أكتفي بالقول أن أفضل وأكمل وأعقل وأشمل الحركات الإسلامية الهادئة المتّزنة المبصرة ذات الرسالة الحضارية التي تزاوج فيها ما بين ثبات المبادئ وبين مرونة الأساليب, والتي تستمد وتتصل من الأصل وترتبط وتنفتح على العصر, حتى هذه الحركات ما يزال طرحها السياسي قاصرا ويعتريه الضعف ويعوزه الاحتراف والتمكّن في عدة مجالات سياسية تنظيرية قبل التطبيقية! فكيف بحال القاعدة وهي الهوجاء الخرقاء الحمقاء؟!!! وأعتذر عن التقييم السياسي لهم متعلّلا بكلمتين: السياسة كياسة, أما عند هؤلاء فهي تياسة!
أكتفي بهذا المدخل وأنتقل لذكر أهم المغالطات الشرعية الكارثية التي تتبناها القاعدة وألخّصها موجزا إياها بنقاط مختصرة :
• من أكبر كوارثهم اتّباعهم لما يسمّى بنواقض الإسلام والتمادي والتوسّع بها إلى حدود غير مقبولة ولا معقولة, مما ساهم بتبنّي فكر التكفير والتساهل بإطلاق هذا الحكم على من لا يستحقه, فكفروا حكام المسلمين بلا استثناء وكفروا أتباعهم وموظفيهم والجيوش والشرطة وأجهزة الاستخبارات وكذلك أعضاء البرلمان والنيابة والقضاء و...إلخ وذلك تحت ذرائع ساقطة ومردود عليها كموالة الكفار, والحكم بغير ما أنزل الله, والرضى بغير حكم الله...إلخ
• توسّعهم ببعض نواقض الإسلام جهلا وغلوّا أدّت لكوارث مركّبة وعلى سبيل المثال لا الحصر أذكر نقطة (من لم يكفر الكافر فقد كفر) فانطلقوا منها بتكفير الحاكم وموظفيه, ثم أي مدني بسيط لا يكفرهؤلاء فهو كافر, ثم أهل هذا المدني إذا لم يكفّروه فهم كفار!! وقس على ذلك!! مما ادى لمتواليات هندسية في التكفير أخرجت المجتمعات المسلمة من الدين عندهم!! ونتج عن فكر التكفير ظاهرة التفجير!! فمن هو كافر عندهم صار مهدور الدم وحكمه القتل!! فاستهدفوا المدنيين بتفجيرات عديدة ذهب ضحيتها الآلاف من المسلمين الأبرياء ناهيك عن غيرهم وذلك كتفجيرات الرياض والدار البيضاء ونيروبي والجزائر والأردن وباكستان وأفغانستان ونيجيريا والصومال فضلا عن تفجيرات لندن ومدريد وبرج التجارة و...إلخ
• اتباعهم لحزبيات جاهلية وكفرهم بكل علماء الأمة, فهم لا يعترفون بكل العلماء بمختلف تياراتهم وتوجّهاتهم ولا يقبلون بالهيئات العلمائية ولا المجامع الفقهية ولا الاتحادات الإسلامية, فهم أول من أبدع الثنائية المدمّرة: علماء فنادق وعلماء خنادق!!
كما ان إجماع هؤلاء العلماء بمجامعهم الفقهية لا يقبل أبدا بمنهج القاعدة ولا بوسائلها ولا بفكرها ولا بفقهها
فتركوا العلماء الراسخين, بل وكفّروهم!! واتّبعوا رؤوسا جاهلين فضلّوا وأضلّوا.. وصارت الأمة عندهم حقل تجارب ينفّذون بها فتاوي أولئك الرويبضات الذين يسمونهم "مفتين" زورا وبهتانا, فالمقدسي مثلا اعتبر مكة والمدينة دار حرب!! وأبو قتادة أفتى بجواز قتل أبناء ونساء العسكر في الجزائر فتمّت مذابح يندى لها جبين الإنسانية تحت هذه الفتاوى السوداء وباسم الإسلام, والإسلام منهم براء.. وما يزال هؤلاء المجرمون مفتوهم ومنظّروهم!!! وغيرها الكثير من المآسي والمجازر
وهنا لن أتحدث عن انتهاء التقسيم التاريخي (دار إسلام ودار حرب) ولن أدعو لقراءة ما جدّ في هذه الأبواب من السياسية الشرعية ولا لتطوير الخطاب السياسي وتجديده فهذا فوق مستوى هؤلاء بأشواط
• ممارستهم للتقية وكذبهم وتدليسهم ومجاملتهم بالكثير من القضايا حتى يتمكّنوا, فإن تمكّنوا كشفوا عن وجههم البشع وعن نواياهم الخبيثة, وهذا مشهود فيه بكل المناطق التي دخلوها كيف حاولوا التقرب من الحاضن الشعبي ابتداء والظهور بمظهر الوديع الخائف على مصالح الأمة الناصر لقضاياها, ثم عندما يستتب الأمر لهم يعاملون الناس كقطعان هم رعاتها, وكعبيد هم أسيادهم فيمارسون الوصاية على المجتمع وعلى تديّنه وعلى أخلاقه وعلى ضميره وعلى كل موروثه الديني!!
• كل من لا يعمل معهم ولا ينضوي تحت لوائهم ولا يبايعهم فهو ضدهم وقد يكفر إن لم يبايع!! فالبيعة عندهم أمر عقدي أساسي, ومن هنا فلا أفضل منهم في إيجاد المخالف لهم, ثم لا أقدر منهم على نسف هذا المخالف واجتثاثه من جذوره مع الانتباه إلى أن هذا المخالف هو مسلم وغالبا ما يكون مجاهدا أيضا
أما عن غير المسلمين فهم كفار ودماؤهم مباحة وهم مستهدفون وموعودون بالذّبح, مما ساهم في تجميع الأعداء وتوحيدهم ضدهم وتوسيع جبهتهم عليهم, وليس عليهم فحسب, إنما على من وراءهم من مسلمين مساكين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحروب العبثية
• تبنّي موقف النيابة عن الأمة وإدخالها في حروب لا طاقة لها بها ولا طائل من ورائها مما انعكس سلبا على الأمة ودينها وأبنائها, وأذكر على سبيل المثال:
1- تعرض الجاليات المسلمة في أوروبا وأمريكا لمضايقات عنصرية وتشديد في كثير من القوانين ومنع للهجرة وحدّ من اللجوء بعد ان كانت تلك البلاد ملجأ لكل محارب في دينه ومطارد من قبل طغاة بلادهم
2- التضييق على كل الحركات الإسلامية والحد من نشاطاتها المجتمعية والخيرية
3- العودة بالنتائج السلبية على الدعوة الإسلامية وعلى انتشار الإسلام والدخول فيه
4- إفساح المجال للحركات اليسارية وللاتجاهات العلمانية وحتى اليهودية في الساحة العالمية
5- إعطاء الذريعة لقوى الهيمنة والإمبريالية بالتدخل في العالم الإسلامي وزرع قواعد لها فيه واحتلال بعض من أراضيه, والدفع لاتخاذ أمريكا لإستراتيجية تستجيب لأجندة اليمين المسيحي في الاندفاع نحو صراع الحضارات.
6- صارت الدعوة الإسلامية مراقبة ومضيق عليها حتى في بلاد المسلمين بسبب الخشية من إجرام تلك العصابة
7- أن إدخال الأمة في مواجهة على أساس ديني في ظل تخلفها ووهنها وتشرذمها أمر يفتقر إلى أدنى درجات الحكمة والواقعية, فمن الظلم للأمة وأبنائها إدخالها معركة تتسلح فيها (بالكلاش************وف) في مواجهة خصم يدير معركته بالأقمار الصناعية والأسلحة النووية والصواريخ العابرة للقارات
• هم نصوصيون ظاهريون جامدون لا يعرفون روح الشريعة ولا مقاصدها ولا أصول الفقه ولا يعترفون بالمصالح والمفاسد بل يسمونه : "صنم المصالح والمفاسد" !! فلا يراعون مصالح مرسلة ولا أعرافا ولا موازنات ولا أولويات
ويكفرون بالتجديد والتنوير, ومن الكوارث هنا : أن باب السياسة الشرعية بما يحتويه يندرج أكثر من 90% منه تقريبا تحت الخطاب الشرعي المقاصدي, فالسياسة في الإسلام محكومة بقيم وأطر ومبادئ عامة ثم تترك لاجتهاد اهل الاجتهاد في كل عصر وفق المصالح والمفاسد والاستطاعة والقدرة و...ألخ
كما أن علماء المسلمين لا يأخذون بالنصوص الجزئية مبتورة عن سياقها التاريخي والظرفي والسببي ولا يفصلونها عن علّتها ومناسبتها وأسباب حدوثها, خصوصا عندما تكون ظنية الثبوت او الدلالة, ولا يمكن أن يعارضوا بها مبدأ قرآنيا أو نصا قطعيا, ثم إنهم يجمعون بين كل النصوص الواردة في المسألة الفقهية الواحدة للنظر فيها وإدراك علاتها والمقاصد منها وأحكامها بتقديم ما حقه التقديم وتأخير ما حقه التأخير...إلخ أما أولئك المنبتّون المتنطّعون فيقومون بقطع النصوص عن سياقاتها وبليّ أعناقها عن مراداتها ويأخذون منها ما يوافق هواهم وما يؤيد مذهبهم ويرمون بما يخالفهم عرض الحائط غير آبهين به ولا مكترثين لحجّيّته!
• فهم لا يعتمدون على النصوص الواردة في المسألة الواحدة لتكوين منهجهم, بل يستدعون من النصوص ما يثبت وجهة نظرهم وهواهم ومرادهم ويدعّم إجرام منهجهم
• حصرها للدين في بعض قضايا وإعطائها الأولوية وإهمال ما سواها: كقضية الحُكم, وقضية الجهاد
• فالحكم عندهم كهنوتي ثيوقراطي لا يعرفه الإسلام ولا يعترف به البتة!! وهو يقوم عندهم بطرق غير شرعية عن طريق السيطرة و الإكراه والإجبار والتغلّب, لا عن طريق اللإقناع والرضا ثم التعاقد ثم الشورى والمشاورة فالعدل فحفظ الحقوق والكرامة...إلخ
• أما عن الجهاد فقد اختزلوه كله بالقتال فقط, بله قد اختزلوا الدين كله بالقتال في سبيل الله فخلطوا بين الوسائل والغايات, ثم ارتكبوا الكثير من الكبائر والمحظورات في قتالهم ولم يراعوا الضوابط الشرعية في قتالهم, ولم يخضعوا الجهاد لفقه النتائج والمآلات
• لم يخضعوا قتالهم للضوابط الأصولية المرتبطة بفهم الأحكام الشرعية فهما وافيا, ومن ثم فهم الواقع واستيعاب تحدّياته (المحلي والإقليمي والدولي) كذلك (الواقع السياسي والعسكري والاجتماعي والاقتصادي) وذلك لمعرفة قدرات الأمة وتقدير قوة الخصوم, ثم معرفة كيفية تنزيل الأحكام الشرعية على هذا الواقع المتغير وتحديد نمط الاستجابات للتعامل مع المعطيات, ومن بعض القواعد الناظمة للتصدّر لتطبيق الأحكام الشرعية:
1- ارتباط تنزيل الأحكام الشرعية باستيعاب الواقع بكل تفاصيله
2- ارتباطها بتحقيق المصالح ودرء المفاسد , والترجيح والموازنة عند التعارض والتزاحم ومراعاة سنة التدرج
3-وجوب رعاية المآلات عند النظر في تنزيل الأحكام الشرعية على الواقع
4-وجوب رعاية توفر القوة والاستطاعة عند النظر في تطبيق هذه الاحكام
5- تنزيل هذه الأحكام على الواقع هو حصرا من اختصاص العلماء والمجتهدين, ويقوم بدور هؤلاء المجامع الفقهية الحديثة أو ما يماثلها من هيئات علمية تجمع ما بين علماء الشريعة وخبراء الواقع وفقهاء القانون
طبعا كل هذه القواعد وغيرها لا يعرفها أولئك المتنطّعون ولا يقرّون بها
وتبنّوا نظرية "الهدف المستحيل" مما أوقعهم بالفشل وعاد عليهم بالضرر وذلك عبر الانطلاق من فكرة أن الولايات المتحدة لن تتحمل خسائر بشرية في صدامها معهم, وأن المصالح الأمريكية لا يمكن أن تلتقي مع المصالح الإسلامية, وعبر تفسير كل الظواهر والأحداث ومجريات الأمور في الساحة الدولية عبر نظرية المؤامرة, وكل هذه المقدمات المغلوطة أدت لنتائج كارثية مثل:
1- الحرب العالمية على الإسلام والتضييق على المسلمين, وهي حرب مبررة قانونيا وأخلاقيا بسببهم
2- تثبيت أقدام الأمريكان في الشرق الأوسط
3- تثبيت أنظمة الطغيان وإعطائها الذريعة للاستبداد
• من طوامّهم أيضا تبنّيهم لفتوى عجيبة –كغيرها من فتاويهم البهلوانية- تتلخص بمسؤولية المواطن عن سياسة دولته!!
وبرروا ذلك بأن المواطنين يدفعون الضرائب للحكومات "الكافرة" ويساهموا باقتصادها فهم مسؤولون عن سياساتها مما يبيح دماءهم!!!
• استهدافهم لجنسية معينة واستحلال دماء كافة أتباعها ومنسوبيها!! وكذلك استهدافهم لديانات معينة بأكملها!!!
• مبدعون بتجميع الأعداء وتجبيههم بدل تحييد ما استطاعوا منهم, وكسب أكبر عدد من الأصدقاء, لذلك تجدهم يريدون حرب جميع الأنظمة العربية وكل الحكومات العالمية والمؤسسات السياسية الدولية وكامل أوروبا ويريدون فتح الولايات المتحدة الأمريكية وتحرير آسيا وأفريقيا ولا أعلم إن أصدروا بيانا ما بشأن أوقيانوسيا!!
• لديهم خلل بل هو عمى بقراءة الواقع سواء أكان السياسي أو العسكري أو المجتمعي أو...إلخ وبعد ذلك يريدون التصدّر والصعود على أكتاف الأمة ليحكموها, ويحتكروا الجهاد والنطق باسم الدين كأنهم أوصياء عليه
• انطلاقها من فقه الأزمة وارتكازها لفهم خاطئ لكثير من الآثار المتعلقة بالجماعة المسلمة والطائفة المنصورة والفرقة الناجية والغربة والغرباء..إلخ
• تصديرهم للكثير من الأحكام من الإطار الفقهي إلى الإطار العقدي, وهذا ما يستدعي التكفير للمخالف فورا مما يداوي تعطّشهم لسفك الدم الحرام عبر إباحة قتله بتهمة "الكفر"
• من طوامّهم في القياس وإعمال الرأي في إصدار الأحكام:
أ‌- خطأ تنزيل حكم الانغماس في صف العدو مما أدى عندهم لجواز تفجير الطائرات والمرافق والتجمعات المدنية
ب‌- استهداف الأجانب والسياح بدعوى عدم انطباق أحكام الأمان عليهم لعدم شرعية الجهة التي يصدر عنها
ت‌- خطأ تنزيل حكم الإغارة والتبييت ورمي التترس والمنجنيق مما أدى عندهم لجواز استخدام التفجيرات العشوائية
ث‌- خطأ فهم بعض النصوص مما أجاز لهم العمليات الانتحارية في أوساط المدنيين الأبرياء
• فهمهم المغلوط لفلسفة الحياة ودور الدين بها, فبدل أن يعمروا الحياة بالدين وينطلقوا في آفاقها اكتشافا وعلما وحضارة, جعلوا الموت هدفا لتخليصهم من هذه الحياة التي أشبعوا أتباعهم بالنظرة السوداوية لها, وهذا اختلال خطير في ميزان النظر عندهم
• وإن من المعلوم عن القاعدة بالضرورة علاقتهم المشبوهة بإيران حيث يقيم الكثير من قيادتها بإيران التي تقدم لهما دعما عسكريا ولوجستيا والحوادث في هذا السياق اكثر من أن تُذكر
• المتتبع لتاريخها والدارس لفكرها يرى أنها تمثّل الامتداد العصري لجماعة الخوارج فكرا وتنظيرا وتطبيقا
وأختم بأن كل نقطة من التي ذكرتها بالأعلى تحتاج لشرح وتفصيل وإسهاب بحيث تستهلك بحثا كاملا في وصفها ونقاشها
كما أن لكل خطأ أو مغالطة شرعية ذكرتها مجموعة من الأدلة الشرعية التي تؤيّد وتؤكّد ضلالهم وانحرافهم عن المنهج الإسلامي القويم, لكن المقام لا يسمح بالإتيان بالأدلة والحجج لمناقشتها وإلا لاحتاج الموضوع لأضعاف أضعاف هذه الأسطر التي طالت أساسا بذكر رؤوس أقلام عن تجاوزاتهم وانحرافاتهم التي يرفضها حتى المسلم العادي العامي ذو الفطرة السليمة, ومن شاء التوسّع فليرجع في كل مغالطة وانتقاد إلى النصوص الواضحة أو إلى كلام العلماء عنها ليعرف مدى الشطط والافتئات على الدين عندهم.
الشيخ عبد المنعم مصطفى ،،







التوقيع :
لعنة الله على من لعن ابابكر وعمر وعائشة

رضى الله عنهم وارضاهم
من مواضيعي في المنتدى
»» اليس لاجساد المسلمين من حرمة قاتلكم الله ،،
»» مذهب الاباضية والعقل
»» مادا قال الناجى الوحيد من مذبحة ليبيا ،،
»» سوف اتحول الى مذهب الاباضية ..
»» العذاب العاجل من رب الناس للروافض الانجاس ،،
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "