العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-11, 04:02 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


أراد الشيعة نقض الاختيار للخليفة فأبطلوا عقيدتهم بكمال عقل الأنبياء وسدادة رأيهم !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا يخفى على المتتبع هشاشة مذهب الإمامية واضطراب أصوله ، وقد وفقني الله تعالى للوقوف على أمثلة كثيرة تجسد فيها هذا الاضطراب ، والمتمثلة بمحاولاتهم للجواب عن شبهة أو غلق ثغرة فإذا بهم ينقضون أصلاً أو ينسفون حقيقة ثابتةً في مذهبهم ، فحالهم في ذلك كحال من أراد أن يبني قصراً فهدم مصراً.
وما هذا الموضوع إلا مثالاً جديداً يتجلى فيه ذاك الاضطراب في أصولهم وعقائدهم ، وإليك بيان ذلك في مطلبين وكما يلي:
المطلب الأول: بيان عقيدتهم بوجوب اتصاف الأنبياء بكمال العقل وسدادة الرأي
وهذه العقيدة ثابتة لا شك فيها ، إذ لم يكتفِ علماء الشيعة بإيجاب العصمة المطلقة للأنبياء من جميع الذنوب والمعاصي ، بل زادوا عليه إيجاب كمال عقولهم وسدادة رأيهم وفطنتهم ، وإليكم إخواني بعض تصريحات علمائهم التي توجب ذلك وكما يلي:
1- يقول محققهم النصير الطوسي في كتابه تجريد الاعتقاد بعد أن اشترط العصمة للأنبياء:[ وكمال العقل والذكاء والفطنة وقوة الرأي وعدم السهو وكلما ينفر عنه من دناءة الآباء وعهر الأمهات والفظاظة والابنه وشبهها والأكل على الطريق وشبهه ].
2- يقول علامتهم ابن المطهر الحلي في كتابه ( كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ) بتحقيق الزنجاني ، ص 376-377 :[ أقول : يجب أن يكون في النبي ( ع ) هذه الصفات التي ذكرها وقوله وكمال العقل عطف على العصمة أي ويجب في النبي كمال العقل وذلك ظاهر وأن يكون في غاية الذكاء والفطنة وقوة الرأي بحيث لا يكون ضعيف الرأي مترددا في الأمور متحيرا لأن ذلك من أعظم المنفرات عنه وأن لا يصح عليه السهو لئلا يسهو عن بعض ما أمر بتبليغه وأن يكون منزها عن دنائة الآباء وعهر الأمهات لأن ذلك منفر عنه وأن يكون منزها عن الفظاظة والغلظة لئلا يحصل النفرة عنه وأن يكون منزها عن الأمراض المنفرة نحو الابنة وسلس الريح والجذام والبرص وعن كثير من المباحات الصارفة عن القبول منه القادحة في تعظيمه نحو الأكل على الطريق وغير ذلك لأن كل ذلك مما ينفر عنه فيكون منافيا للغرض من البعثة ].
3- يقول محققهم الحلي في كتابه ( المسلك في أصول الدين ) ص 154 :[ [ البحث ] الثاني في صفات النبي : والضابط عصمته عن ما يقدح في التبليغ ، أو ينفر عن القبول ، فاتفقوا على اشتراط كمال العقل ، وجودة الرأي ، وإن وجد ذلك في الطفل كما في حق عيسى - عليه السلام - ، وعلى اشتراط سلامته من العيوب الواضحة كالأبنة ، وانطلاق الريح ، واختلفوا في الجذام والبرص . وأجازوا اتصافه بالعمى والصمم ].
4- يقول شيخهم لطف الله الصافي في رسائله ( 1 / 51 ):[ ومن الأدلة التي أقيمت على عصمة الأنبياء والأئمة - عليهم السلام - : أنه يجب في النبي والإمام قوة الرأي والبصيرة ، وعدم السهو ، وكلما ينفر عنه . ومن المعلوم أن المعصية ، كبيرة كانت أو صغيرة ، من أعظم ما ينفر عنه ، ومن أقوى الشواهد على أن ضعف الرأي والسهو أيضا يذهب بمكانته الاجتماعية ، وربما يصير سببا لاستهزاء الناس به ، وإنكاره ما عليه وادعائه ما ليس له ، وكل ذلك ينافي مصلحة النبوات ].
5- يقول شيخهم الوحيد الخراساني في كتابه ( منهاج الصالحين ) ( 1 / 63 ):[ الدليل الخامس : منشأ الخطأ والذنب ضعف العقل والإرادة ، وعقل النبي كامل ، لأنه باتصاله بالوحي وصل إلى حق اليقين ، وصار يرى الأشياء على واقعها كما هي ، وإرادته لا تتأثر إلا بإرادة الله سبحانه وتعالى ، فلا يبقى في شخصيته مجال للخطأ والذنب ].
فتأمل معي في هذا التأصيل العقائدي والمتمثل بإيجابهم اتصاف بكمال العقل وسدادة الرأي والفطنة حتى صار يرى الأشياء على واقعها كما هي على حد تعبير الوحيد الخراساني !!!

المطلب الثاني: نقضوا هذه العقيدة في معرض محاولتهم نقض تعيين الإمام بالاختيار
بعد أن أوجبوا اتصاف الانبياء بكمال العقل وسدادة الرأي والفطنة ، تعال معي لننظر كيف نقضوا هذه العقيدة عندما أرادوا أن يثبتوا بطلان نظرية اختيار الخليفة من قبل الناس التي يعتقدها أهل السنة ، أي أنهم نسفوا كل ما أوجبوه للأنبياء حينما أرادوا أن ينصروا مذهبهم بكون الإمامة بالاختيار من الله تعالى وليس باختيار المخلوقين ، حيث راحوا يثبتون وقوع الخطأ في الاختيار من قبل الأنبياء - وهم بتلك المنزلة من العصمة المطلقة وقوة الرأي والبصيرة - فكيف باختيار من هم دونهم من البشر.
وإليكم بيان بعض المواطن التي حاولوا فيها إثبات تلك المثلبة والقدح في اختيار الأنبياء وكما يلي:
الموطن الأول: اختيار موسى سبعين رجلاً لميقات ربه سبحانه
وقد صرحت بهذا القدح - في اختيار موسى عليه السلام وتخطئته في رأيه وبصيرته - مروياتهم وتصريحات علمائهم وإليكم بعضها:
1- ينقل ابن بابويه القمي في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) رواية طويلة عن الحسن العسكري يقول فيها ص 461-462 :[ قلت : فأخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم ، قال : مصلح أو مفسد ؟ قلت : مصلح ، قال : فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ قلت : بلى ، قال : فهي العلة ، وأوردها لك ببرهان ينقاد له عقلك أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله تعالى وأنزل عليهم الكتاب وأيدهم بالوحي والعصمة إذ هم أعلام الأمم وأهدي إلى الاختيار منهم مثل موسى وعيسى عليهما السلام هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذا هَمّا بالاختيار أن يقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ، قلت : لا ، فقال : هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم ، فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله تعالى : " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا - إلى قوله - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم " فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر وتتصرف عليه السرائر وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح ].
وأورد هذا المقطع من الرواية شيخهم علي النمازي الشاهرودي في كتابه ( مستدرك سفينة البحار ) ( 1 / 194 ).
2- يقول علامتهم رضي الدين علي بن موسى ابن طاووس في كتابه ( الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ) ص 393-395 :[ ومن طرائف أمرهم أنهم يقولون أو يعتقدون أن نبيهم ترك الوصية ولم يعين على من يقوم مقامه في أمته ، وإن صلحاء الأمة وخيارهم يختارون من يقوم مقام نبيهم بتعيينهم ، وما أدري كيف استحسنوا لأنفسهم ودينهم ذلك مع تضمنه كتابهم وأخبارهم من كون جماعة من الأنبياء الذين ينظرون بنور النبوة وبصيرة الرسالة والمكاشفة الإلهية والمخالطة للملائكة ، ومع هذا كله فإنهم اختاروا رجالا من قومهم بعد الاختبار والتجربة والصحبة ، فظهر ضرر لهم اختيارهم وإن الصواب كان في خلاف اختيارهم . فمنهم يعقوب عليه السلام اختار أولاده لحفظ ولده يوسف عليه السلام فظهر له ضرر اختياره . ومن ذلك موسى عليه السلام أختار قومه وهم ألوف سبعين رجلا لميقات ربه فلما حضروا معه قالوا : أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة ، وبلغ حالهم إلى أن ظهر له أنهم سفهاء فقال موسى عليه السلام : أفتهلكنا بما فعل السفهاء منا ... فإذا كان الأنبياء مع كمالهم وعصمتهم قد ظهر ضرر اختيارهم لكثير من الرجال ، فكيف تحصل الثقة باختيار بعض الصحابة ممن يمكن أن يكونوا وقت اختيارهم في باطن حالهم غير صالحين ولا مأمونين ؟ إن تفضيل اختيار قوم غير مقطوع على عصمتهم عندهم من الصحابة على اختيار الأنبياء المعصومين غلط هائل وتدبير آفل ].
وقال أيضاً في كتابه ( كشف المحجة لثمرة المهجة ) ص 82 - 83 : [ هل يقبل عقل عاقل فاضل أن سلطان العالمين ينفذ رسولا أفضل من الاولين والاخرين إلى الخلائق في المشارق والمغارب ويصدقه بالمعجزات القاهرة والايات الباهرة ثم يعكس هذا الاهتمام الهائل والتدبير الكامل ويجعل عيار اعتماد الاسلام والمسلمين على ظن ضعيف يمكن ظهور فساده وبطلانه للعارفين فقال كيف هذا فقلت لأنكم إذا بنيتم أمر الامامة أنتم ومن وافقكم أو وافقتموه على الاختيار من الامة للامام على ظاهر عدالته وشجاعته وأمانته وسيرته وليس معكم في الاختيار له إلا غلبة الظن الذي يمكن أن يظهر خلافه لكل من عمل عليه ... وكما جرى لموسى في اختياره سبعين رجلا من خيار قومه للميقات ثم قال عنهم بعد ذلك أتهلكنا بما فعل السفهاء منا حيث قالوا أرنا الله جهرة . وكما جرى ليعقوب عليه السلام في اختياره أولاده لحفظ ولده يوسف ، وغيره من اختيار الانبياء والاوصياء والاولياء وظهر لهم بعد ذلك الاختيار ضعف تلك الاراء فإذا كان هؤلاء المعصومون قد دخل عليهم في اختيارهم ما قد شهد به القرآن والاجماع من المسلمين فكيف يكون اختيار غيرهم ممن يعرف من نفسه أنه ما مارس أبدا خلافة ولا أمارة ولا رياسة حتى يعرف شروطها وتفصيل مباشرتها فيستصلح لها من يقوم لها وما معه إلا ظن ضعيف بصلاح ظاهر من يختاره ؟! ].
3- يقول علامتهم المرعشي التستري في كتابه ( شرح إحقاق الحق ) ( 3 / 495-497 ) :[ وكيف يمكن اعتبار اختيار آحاد الأمة في باب الإمامة ؟ ! مع أن الكتاب والسنة ناطقان بأن جمع من الأنبياء الذين كانوا ناظرين بنور النبوة وبصيرة الرسالة مؤيدين بالمكاشفة الإلهية ومخالطة الملائكة اختاروا البعض من قومهم بعد الاختبار والتجربة ، فظهر آخر الأمر ضرر ذلك الاختبار ، وتبين أن الصواب كان خلافه ، فمن ذلك أن يعقوب على نبينا وآله وعليه السلام اختار كبار أولاده لحفظ ولده يوسف على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ، وقد ظهر ضرره آخرا ، وكذا اختار موسى على نبينا وآله وعليه السلام عن ألوف من قومه سبعين رجلا لميقات ربه ، فلما حضروا ذلك المقام قالوا : أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة ، وآل الأمر إلى أن ظهر على موسى على نبينا وآله وعليهم السلام إنهم كانوا سفهاء فقال أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ... ولا يخفى على العاقل المنصف أنه إذا كان الأنبياء عليهم السلام مع كمال عصمتهم وفضلهم وتأييدهم من عند الله ، قد حصل لهم ضرر الاختيار في كثير من الأمور ، فكيف يمكن الاعتماد على اختيار عدة من الصحابة ].
4- يقول شيخهم علي البحراني في كتابه ( منار الهدى في النص على إمامة الإثنى عشر ) ص 160-161 :[ وإن قالوا بالثاني قلنا لهم فيلزم من ذلك دعواكم علم الغيب ومعرفة العواقب ويلزم أن تكونوا أسدُّ رأيا من أعاظم الأنبياء المرسلين فإنا وجدنا منهم من اختار في أمور ليس لها خطر الإمامة أحد يظن أنه صالح لما اختاره فبان أنه غير صالح لذلك في باطن الغيب فلم توافق خيرته خيرة الله . هذا موسى بن عمران الذي كلمه الله تكليما واصطفاه برسالاته وفرق له البحر وأنزل عليه التوراة وظلله وقومه بالغمام إلى غير ذلك مما أعطاه اختار من قومه وهم ألوف سبعين رجلا لميقات ربه ليكونوا شهودا له عند قومه على خطاب الله تعالى إياه وهو يظن أنهم صالحون فكفروا كما حكى الله تعالى من خطابهم لنبيهم موسى بقوله عز وجل وقالوا [ لن نؤمن لك حتى نرى الله ‹ صفحة 161 › جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ] فوقعت خيرته على الأفسد وهو يظن أنه الأصلح . ... فإذا كان الكليم والحبيب من أولي العزم من الرسل وناهيك بهما لما اختارا من دون وحي وقعت خيرتهما على غير الأصلح لما اختاراه ولم توافق خيرتهما خيرة الله فكيف يدعي أحد من الناس أو يدعى له أن رأيه لا يخطئ الواقع وأن خيرته من قبل نفسه ملازمة لإصابة خيرة الله حتى يكون الذي ينصبه من تلقاء نفسه وميل قلبه لله رضا وأنه مختار الله ؟ وأي شئ أعظم فرية على الله وأشد كفرا من دعوى أن أحدا من الناس أسد رأيا وأجود إصابة من الأنبياء المرسلين بحيث أن خيرته تلازم إصابة الواقع وتوافق خيرة الله دون الأنبياء من أولي العزم ؟ ].

الموطن الثاني: لو وُكَّل الاختيار لإبراهيم عليه السلام لاختار الظالم لمنصب الإمامة
قال علامتهم علي بن يونس العاملي في كتابه ( الصراط المستقيم ) ( 1 / 82-83 ):[ تنبيه : الثلاثة ظالمون ، لأنهم كانوا كافرين ، فلا يصح اختيارهم لإمامة المسلمين بدليل ( لا ينال عهدي الظالمين ) قالوا : الاسلام اللاحق محى أحكام الكفر السابق . قلنا : التنفير الواجب سلبه عن الإمام حاصل فيهم بعد الاسلام ، ولهذا قال علي عليه السلام في نهج بلاغته مع طهارته وعصمته : لو كان الاختيار إلى الناس لاختار كل واحد منهم نفسه ولو كان الاختيار لإبراهيم عليه السلام لجعلها في الظالمين ، حتى منعه الله ذلك فقال : ( لا ينال عهدي الظالمين ) وكل من عبد وثنا أو جبتا أو طاغوتا أو يغوث أو يعوق أو نسرا أو شمسا أو قمرا أو حجرا أو شجرا أو قد انهزم في جهاد من سبيل الله ، أو كذب أو همز أو لمز أو ظلم فلا إمامة له ، قال الله تعالى : ( ولقد آتينا موسى الكتاب ، فلا تكن في مرية من لقائه ، وجعلناه هدى لبني إسرائيل ، وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ) فالله جعلهم أئمة ؟ أم هم جعلوا أنفسهم ؟ أم الناس جعلوهم ؟] .

وهكذا تجلى لجميع لجميع المنصفين تناقض أصول الإمامية في العقائد !!!

وتجلى لنا أيضاً مدى استعدادهم للتضحية بكل شئ من أجل إثبات إمامتهم المزعومة حتى لو حساب الطعن بالأنبياء وضعف عقلهم وسوء اختيارهم !!!






  رد مع اقتباس
قديم 29-03-11, 06:15 PM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الله فيكم شيخنا الحبيب , وفي مواضيعكم المهمة يثبت بحول الله وقوته .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» المتعة وإستعارة الفروج ونكح الدبر عند الرافضة
»» توجهَ رضي الله عنه لقتال الخوارج قبل قتال معاوية لماذا ؟
»» نصبُ المجانيق لقصة الغرانيق ..
»» دعوى المقبالي بإضطراب حديث الجارية ( مناظرته المزعومة مع طلبة العلم في السعودية )
»» إلي الخوارج من أين تاخذون دينكم ؟
  رد مع اقتباس
قديم 30-03-11, 01:00 AM   رقم المشاركة : 3
mmg75
عضو فضي






mmg75 غير متصل

mmg75 is on a distinguished road


بارك الله فيك شيخنا ورفع قدرك ونفع بك ،،
فعند القوم كل شئ جائزمن أجل اثبات إمامتهم المزعومة
وكلما أتوا بما يعضدها كان في نفس ما أتوا به ما يناقضها ،،
نسأل الله الهداية لعوام الشيعة






التوقيع :
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)"
من مواضيعي في المنتدى
»» ماذا إن كنت رافضيا ؟
»» وصفات شخصية
»» لكل مصرى ولكل المسلمين طلب الدعاء لاخواننا في مصر
»» تحية لكم من بحار الأنوار : حكاية بهلول
»» دعوة للتغيير
  رد مع اقتباس
قديم 30-03-11, 02:59 AM   رقم المشاركة : 4
يونس1
مشرف سابق








يونس1 غير متصل

يونس1 will become famous soon enough


بارك الله فيك استاذنا الكريم وشيخنا عبد الملك الشافعي
موضوع في الصميم وجدا مهم .
وهم حتى في الملائكة يعتقدون برواياتهم انهم يذنبون !
فالعصمة التي يتكلمون عنها نوع من الرد على اهل السنة .
وتقية يستخدمونها في محاولة للتنقيص والتهجم على اهل السنة واعتقادهم والغلو المفرط في ائمتهم دون الخلق حتى يسوغون عبادتهم والخضوع لهم والتضرع اليهم والتوسل بهم .







التوقيع :
رضي الله عن
امير المؤمنين الشهيد قاهر المجوس
عمر بن الخطاب اول شهيد للمحراب
وعن الصحابة اجمعين
------------------------------------------------------------
هل يثبت الشيعة الامامية الجعفرية الاثني عشرية انهم اخذوا دينهم من اهل البيت ؟ وعن طريق المعصوم حصرا ؟؟
سؤال لم يجبني عليه شيعي امامي موالي !!
مناظرة من لها ؟
وسقط الدين الشيعي ولله الحمد
من مواضيعي في المنتدى
»» للشيعة قران غير قرأننا !!كتاب مفاتيح الجنان يوضح لكم !!!
»» رزية الخميس : سؤال من وجهة اخرى وجديدة ؟
»» الامام المعصوم : خذوا ما رووا وذروا ما رأوا . وتعلقه بالصحابة , سؤال ؟
»» من يناظرني بآية التطهير وحديث الكساء ,نساء النبي مشمولات بهما ؟
»» ماهي اخبار ام امام الزمان بعد وفاة زوجها الحسن العسكري ؟
  رد مع اقتباس
قديم 30-03-11, 03:23 AM   رقم المشاركة : 5
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


بارك الله فيك أستاذي عبد الملك الشافعي ونفعنا بعلمك ..

ويبدو لي أن علماء الرافضة ومن خلال المطلب الثاني لم ينقضوا عقيدتهم في كمال عقول الأنبياء وسداد آرائهم وحسب ..

بل أيضا هدموا إمامتهم المزعومة من حيث أرادوا إثباتها .. !


فحتى لو سلم لهم مخالفهم جدلا بأن حديث الغدير ( مثلا ) هو دليل على الولاية ( أو الخلافة أو الإمامة ) ..


فهو في هذه الحالة يستطيع أن يجادلهم بأن هذا الحديث لا يدل على وحي إلهي بل على اختيار نبوي يحتمل الخطأ والصواب ، وفي حالة إمامة إمامهم يستطيع أن يدعي أن الإختيار كان خاطئا .


بل ويستطيع أن يثبت صحة ادعائه بكون إمامهم ارتضى أن يبايع منافقين ( حسب وصف الرافضة لأولياء الله الصالحين ) ، ويصاهرهم ، وأنه حتى عندما تولى الخلافة لم يتمكن من قيادة الأمة ويجنبها الفتنة والإنشقاق الذي لم يسلم منه حتى شيعته .


وفي النتيجة ..


يكون لزاما على الشيعة أن يأتوا بدليل قرآني محكم وصريح على إمامة إمامهم ، وهو ما لم ولن يجدوه .






  رد مع اقتباس
قديم 13-04-11, 02:26 PM   رقم المشاركة : 6
رووان
عضو نشيط







رووان غير متصل

رووان is on a distinguished road


بارك الله فيك ..







  رد مع اقتباس
قديم 17-04-11, 07:29 PM   رقم المشاركة : 7
معين سالم
عضو






معين سالم غير متصل

معين سالم is on a distinguished road


بارك الله فيكم شيخنا الحبيب

هذا وقد رد أحد الشيعة على موضوع شيخنا في موقع السرداب ثم فعاد شيخنا ورد عليه

وللفائدة سأنقل الرد والجواب عليه

قال الزميل الشيعي:

(فيما تفضل به الشيخ الشافعي امور ..

الأول : ما نقله الشيخ الشافعي عن شيخ مشايخنا الصدوق رضوان الله عليه من كتابه إكمال الدين ، فيه محمد بن بحر الشيباني على ما اتذكّر ، وهو مجهول الحلاة بل هو من الغلاة عندنا ، فلا يحتجّ بما يروي .
الثاني : لا إشكال عندنا في أصل المضمون ؛ للإجماع عليه عندنا ، بل هو معلوم ضرورة فينا ، وأصله قول الله تعالى : وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
أقول : وهو مطلق يتناول حتّى الأنبياء والأوصياء عليهم السلام عندنا ، وكما لا يخفى عليك فإنّ القائل بغير مضمون الآية كافر عندنا وعندكم .
الثالث : هل وجد جناب الشيخ الشافعي شيعيا واحدا يعتقد : أنّ مخلوقاً ما مهما علت رتبته القدسيّة ، نبيا أو مرسلا أو معصوماً ، أو ملكا مقرباً ، يحيط بما عند الله من مصالح ومفاسد ، ناهيك عن علم الله الذي وسع كل شيء ولا يسعه شيء ؟!!!.
وهل علم آدم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد وعامّة المعصومين إلا تعلم من ذي علم سبحانه وتعالى ، على تعدد طرائق التعلم ، الوحي والسماع وغير ذلك ؟؟؟!

تنبيه : عقيدة الشيعة في عقول الأنبياء ومعارفهم!!
تعتقد الشيعة الإماميّة أنّ عقول عامة الأنبياء والأوصياء كاملة لا نقص فيها . كما أنها تعتقد في الوقت نفسه أنّ عقول الأنبياء (الكاملة على مستوى البشر وقاطبة المخلوقات ) عاجزة تماما عن الإحاطة بما عند الله من مصالح ومفاسد ناهيك عن العلم ، والأصل في هذا عندنا اليقين بعجز المنتهي الحادث المخلوق عن الاحاطة بالقديم الذي كان وما يزال ولم يزل علما قادرا حيا ، وكذلك الأصل القرآني كقوله تعالى : يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ.

وفي الجملة : فإذا اتضح هذا فلا يرد علينا ما تفضل به الشيخ الشافعي هدانا الله وإياه جميعا .

)

ورد عليه شيخنا




(

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمرحباً بالزميل " الهدوء " في هذا الحوار وأشكره على حسن أدبه في الحوار وتجنبه لألفاظ التجريح التي تفسد ولا تصلح.
وبالنسببة لما تفضل به فأقول:
إن كمال العقل وسدادة الرأي التي أوجبها علماء الإمامية في الأنبياء لا تعني إحاطتهم بما فوق العرش وما يتعلق بذات الله سبحانه وتعالى من الإحاطة بعلمه والوقوف على الحكم والمصالح في أفعاله وأوامره سبحانه ، فهذا لا خلاف في انتفائه عن جميع البشر كما قال تعالى ( وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ) ، وقوله تعالى ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) ، وقوله تعالى ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ).

بل المراد علمهم وإحاطتهم بما دون العرش إلى ما تحت الثرى فهذا قد أثبته علماء الإمامية للأنبياء ثم الأئمة بما في ذلك الوقوف على أحوال البشر ومعرفة ما تكنه صدورهم من إيمان أو نفاق ، وإليك طائفة مما ورد في مروياتكم وتصريحات علمائكم وكما يلي:

1- الروايات:



أ- بروح القدس يعرفون ما دون العرش إلى ما تحت الثرى:
1- يروي محدثهم محمد بن الحسن الصفار في كتابه ( بصائر الدرجات ) ص 473-474 فقال:[ عن جابر قال قال أبو جعفر عليه السلام ان الله خلق الأنبياء والأئمة على خمسة أرواح روح القوة وروح الايمان وروح الحياة وروح الشهوة وروح القدس فروح القدس من الله وساير هذه الأرواح يصيبها الحدثان فروح القدس لا يلهوا ولا يتغير ولا يلعب وبروح القدس علموا يا جابر ما دون العرش إلى ما تحت الثرى ] ، وروى أيضاً بعدها:[ عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام سئلته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره فقال يا مفضل ان الله تبارك وتعالى جعل للنبي صلى الله عليه وآله خمسة أرواح روح الحياة فيه دب ودرج وروح القوة فبه نهض وجاهد وروح الشهوة فبه اكل وشرب واتى النساء من الحلال وروح الايمان فبه امر وعدل وروح القدس فبه حمل النبوة فإذا قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم انتقل روح القدس فصار في الامام وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهوا ولا يسهوا والأربعة الأرواح تنام وتلهوا وتغفل وتسهوا وروح القدس ثابت يرى به ما في شرق الأرض وغربها وبرها وبحرها قلت جعلت فداك يتناول الامام ما ببغداد بيده قال نعم و ما دون العرش ].

2- روى ثقة إسلامهم الكليني في كتابه ( الكافي ) ( 1 / 272 ):[ عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره ، فقال : يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل في النبي صلى الله عليه وآله خمسة أرواح : روح الحياة فبه دب ودرج ، وروح القوة فبه نهض وجاهد ، وروح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال ، وروح الايمان فبه آمن وعدل ، وروح القدس فبه حمل النبوة فإذا قبض النبي صلى الله عليه وآله انتقل روح القدس فصار إلى الامام ، وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يزهو ( 2 ) والأربعة الأرواح تنام وتغفل وتزهو وتلهو ، وروح القدس كان يرى به ].
يعلق على هذا المعنى بعض علمائهم ومنهم:
1- ينقل محقق كتاب الكافي قول الفيض الكاشاني في كتابه ( الوافي ) بقوله:[ يعنى ما غاب عنه في أقطار الأرض وما في عنان السماء وبالجملة ما دون العرش إلى ما تحت الثرى ].
2- يقول علامتهم محمد صالح المازندراني في كتابه ( شرح أصول الكافي ) ( 1 / 59 ):[ وإذا قبض الأنبياء انتقل روح القدس إلى أوصيائهم وهو لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يزهو ، وبه يعرفون ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى ، ويشاهدون ما كان وما هو كائن وما يكون في الدنيا والآخرة ].
3- يقول علامتهم محمد باقر المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) ( 18 / 264 ):[ بيان : كان يرى به ، على المعلوم أو المجهول ، أي كان يرى النبي ( صلى الله عليه وآله ) والامام بروح القدس ما غاب عنه في أقطار الأرض والسماء وما دون العرش ].


ب- أنهم كانوا يعلمون الرجل بحقيقة الإيمان والنفاق:
1- يروي محدثهم محمد بن الحسن الصفار في كتابه ( بصائر الدرجات ) ص 308-309:[ عن عمار بن مروان عن أبي جعفر عليه السلام قال انا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وبحقيقة النفاق ] ، وروى أيضاً في نفس الباب مثبتاً لنفس المعنى:[ عن داود بن القاسم قال كنت معه فرأى محمدا وعليا فقال أبو عبد الله عليه السلام يا أبا هاشم هذا الرجلان من إخوانك قلت نعم فبينا نحن نسير إذا استقبلنا رجل من ولد إسحاق بن عمار فقال يا أبا هاشم هذا واحد ليس من إخوانك ].

2- يروي ثقتهم محمد بن يعقوب الكليني في كتابه ( الكافي ) ( 1 / 438 ):[ عن عمار بن مروان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق ].
ويعلق علامتهم محمد صالح المازندراني على هذا في كتابه ( شرح أصول الكافي ) ( 5 / 301-302 ) بقوله:[ قوله ( وإنا لنعرف الرجل ) وذلك لأنهم لتقدس طينتهم وضياء عقولهم وصفاء نفوسهم وكمال بصيرتهم يعرفون حال كل نفس من النفوس البشرية خيرا كان أو شرا عند مشاهدتهم وينتقلون من الظاهر إلى الباطن ومن الباطن إلى الظاهر للتناسب بين الظاهر والباطن وتلك المناسبة قد تظهر لواحد من آحاد الناس إذا كان من أهل المعرفة الربانية والرياضة النفسانية فكيف لا تظهر للأئمة الطاهرين الذين هم أنوار روحانيون وعلماء ربانيون ] ، ويقول أيضا:[ قوله ( قال إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه ) لكل شيء ظاهر وباطن والباطن حقيقته والظاهر مثل التركيب والوضع والحركة والسكون والهيئة واللون والصوت والكلام أدلة وعلامات للباطن وهم ( عليهم السلام ) يعرفون من ظاهر كل شيء باطنه كما هو بمجرد المشاهدة وهذا نوع من أنواع علومهم ].


2- تصريحات علماء الإمامية:
فمن علمائهم الذين أثبتوا لهم العلم الشامل لما تحت العرش إلى ما دون الثرى بما في ذلك ضمائر الناس ومعرفة ما في نفوسهم من الإيمان والنفاق:
1- يقول علامتهم ومجددهم محمد باقر أكمل الوحيد البهبهاني في كتابه ( تعليقة على منهج المقال ) ص 277:[ فلا يمكن عادة عدم اطلاعهم ( ع ) بذلك مع المعاصرة والمعاشرة ... مع إنا نرى من له أدنى فطنة يتفطن عند المكالمة والمعاشرة مرة أو مرتين بسوء العقيدة فكيف مثلهم عليهم السلام وقد ورد عنهم عليهم السلام اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله بل ورد عن الباقر ( ع ) وليس مخلوق الا وبين عينيه مكتوب مؤمن وذلك محجوب عنكم وليس محجوبا عن الأئمة عليهم السلام وليس يدخل عليهم أحد الا عرفوا اه مؤمن أو كافر وورد أيضا انا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وبحقيقة النفاق وان الامام يعرف شيعته من عدوه بالطينة التي خلقوا منها بجوهم وأسمائهم وانهم عليه السلام يعرفون حب المحب وان اظهر خلافه وبغض المبغض وان اظهر خلافه وانهم عليهم السلام يعرفون خيار الشيعة من شرارهم وان عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنة والنار لا يزاد واحد و لا ينقص وان عندهم ديوان شيعتهم فيه أسمائهم وأسماء ابائهم وانهم يعرفون ضماير الناس و حديث أنفسهم إلى غير ذلك مما هو ظاهر وورد في اخبارهم ولا حاجة إلى الذكر هنا ].

2- يقول علامتهم محمد حسن النجفي في كتابه ( جواهر الكلام ) ( 13 / 72-76 ):[ لكن ومع ذلك كله فالانصاف أنه لا يجترئ على نسبته إليهم ( عليه السلام ) ، لما دل من الآيات والأخبار كما نقل على طهارة النبي وعترته ( عليهم الصلاة والسلام ) من جميع الأرجاس والذنوب وتنزههم عن القبائح والعيوب ، وعصمتهم من العثار والخطل في القول والعمل ، وبلوغهم إلى أقصى مراتب الكمال ، وأفضليتهم ممن عداهم في جميع الأحوال والأعمال ، وأنهم تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم ، وأن حالهم في المنام كحالهم في اليقظة ، وأن النوم لا يغير منهم شيئا من جهة الادراك والمعرفة ، وأنهم لا يحتلمون ، ولا يصيبهم لمة الشيطان ، ولا يتثاءبون ولا يتمطون في شئ من الأحيان ، وأنهم يرون من خلفهم كما يرون من بين أيديهم ، ولا يكون لهم ظل ، ولا يرى لهم بول ولا غائط ، وأن رائحة نجوهم كرائحة المسك ، وأمرت الأرض بستره وابتلاعه ، وأنهم علموا ما كان وما يكون من أول الدهر إلى انقراضه ، وأنهم جعلوا شهداء على الناس في أعمالهم ، وأن ملائكة الليل والنهار كانوا يشهدون مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) صلاة الفجر ، وأن الملائكة كانوا يأتون الأئمة ( عليهم السلام ) عند وقت كل صلاة ، وأنهم ما من يوم ولا ساعة ولا وقت صلاة إلا وهم ينبهونهم لها ليصلوا معهم ، وأنهم كانوا مؤيدين بروح القدس يخبرهم ويسددهم ، ولا يصيبهم الحدثان ، ولا يلهو ولا ينام ولا يغفل ، وبه علموا ما دون العرش إلى ما تحت الثرى ، ورأوا ما في شرق الأرض وغربها ، إلى غير ذلك مما لا يعلمه إلا الله ، كما ورد أنهم لا يعرفهم إلا الله ولا يعرف الله حق المعرفة إلا هم ].

3- يقول شيخهم محمد تقي الإيرواني محقق كتاب ( الحدائق الناضرة ) ( 5 / 338 ):[ وأن الله قد أعطى الإمام العلم وأوقفه على أسرار التكوين منذ كان حملا في بطن أمه ، فقد ورد في أحاديث كثيرة رواه الصفار في بصائر الدرجات والكليني في أصول الكافي عن أهل البيت عليهم السلام " إذا ولد المولود منا رفع له عمود نور يرى به أعمال العباد وما يحدث في البلدان " إشارة إلى القوة القدسية المودعة في نفوس الأئمة عليهم السلام ].

وبعد هذه الجولة في مرويات الإمامية وتصريحات علمائها لإثبات علمهم بما دون العرش إلى ما تحت الثرى ومن ضمنه علمهم بما في ضمائر الناس حتى أنهم يعرفون الرجل بحقيقة الإيمان والنفاق.
فإن كان هذا حالهم بمعرفة ما في باطن الناس من الإيمان والنفاق ، كيف تنسبون إليهم ما يلي:[ مثل موسى وعيسى عليهما السلام هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذا هَمّا بالاختيار أن يقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ، قلت : لا ، فقال : هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم ، فوقعت خيرته على المنافقين ... فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد ... بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح ].


وعليه فإني أتوجه إلى جميع المنصفين من الشيعة قبل أهل السنة بالسؤال التالي:
ألا يتنافى ما أثبتوه بحق الأنبياء من سوء الاختيار بقولهم:[ يقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ... ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم ، فوقعت خيرته على المنافقين ... واقعا على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد ] مع ما أوجبوه لهم من كمال العقل وسدادة الرأي والعلم بأحوال الناس من الإيمان والنفاق ؟!!!


ملاحظات:
1- بالنسبة لضعف الرواية لا يضر ما دام علماء الإمامية قد تبنوا مضمونها ، ولو كان الأمر مقصوراً على الرواية - على ما فيها من ضعف بناءاً على ما تفضلت به - لما وجدتني أفتح الموضوع أصلاً.

2- بالنسبة لما تفضلت به من عدم إحاطتهم بعلم الله تعالى والحكم والمصالح في أفعاله وأوامره سبحانه ، خارجاً عما نحن فيه لأن موضوعنا علمهم بما دون العرش - وليس فوق العرش - إلى ما تحت الثرى بما فيه علمهم بحال الناس وبواطنهم من الإيمان والنفاق ووالتي تمثل صلب الموضوع إذ مداره عليه.

)


وبعدها لم يدخل الزميل الشيعي ؟!










التوقيع :
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
من مواضيعي في المنتدى
»» المتمتع بلسانه العاهر الفاجر ماذا يريد من سنة لبنان
»» من تفاريد شيخنا دمشقية مرجع مع وقف التنفيذ انتبه من التسمم
»» بارك الله في الشعب الكويتي المسلم الوفي ( السلفيون هم الأقوى )
»» الكلب العاوي والجاهل الغاوي كمال حيدري يكشف عن ضعفه اللغوي وجهله العلمي
»» لالات تالاتلت
  رد مع اقتباس
قديم 23-05-16, 09:40 PM   رقم المشاركة : 8
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



يرفع، رفع الله قدرك شيخنا الحبيب وجزاك الله عن الإسلام وأهله الفردوس الأعلى






التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» بأي عقل وعلى أي منطق قبلت الرافضة القرآن المتواتر عن طريق الصحابة وطعنت في السنة
»» هل أمر معاوية سعداً بسب علي – رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.
»» أقوى أوجه الشبه على الإطلاق بين (معممين / عوام) الرافضة، وعباد الصليب
»» واجبات الإمام من دين الرافضة عجز الـ لا درزن المقدس عن القيام بها
»» هل الرفق واللين هما الأصل الذي يحرم الخروج عنه
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "