العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-17, 12:24 AM   رقم المشاركة : 1
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


Lightbulb علامة الشيعة صدر الدين : احراق عثمان المصاحف لا دلالة فيها على طرو النقص على القرآن

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....

========
=======
======
=====
====
===
==
=

يقول علامة الشيعة صدر الدين فضل الله :
ب ـ أن القرآن الكريم جمع في زمن الخليفة عثمان متواترا وليس بشهادة شاهدين عدلين والدليل على ذلك إجماع علماء الإسلام منذ العصور الأولى وحتى اليوم. أن النص القرآني لا يثبت بما دون التواتر والتواتر يوم جمع القرآن لم يكن صعبا مع توفر جموع المسلمين الذين كانوا يحفظون القرآن ويتلونه صباح مساء الامر الذي يلغي احتمال نقص القرآن من هذه الناحية. أما ما ورد من اشتراط رواية شاهدين للنص القرآني عند جمعه ـ على الأقل ـ فلا ينافي تواتره لو تم للتاوفر شروطه وهو ما جاءت به روايات جمع القرآن أن جمهرة الصحابة هي التي اشرفت على جمع القرآن.
أما قضية إحراق مصاحف الأقطار فلا دلالة فيها على طرو النقص على القرآن الكريم ومما يثبت عدم صحتها وهو عدم انطلاق حتى دعوة واحدة من المسلمين في هذا الاتجاه في وقت كانت الثورة قد اشتدت على الخليفة الثالث فكان الثوار يشكفون أوراق الخليفة وعيوبه ومثالبه ـ كما كانوا يرونها ـ وسيلة للتشهير به وتأجيج الثورة عليه. فلوا كان (إحراق المصاحف) يستر وراءه أمرا يعاب عليه لارتفعت الأصوات بذلك ولكانت المثلبة العظمى لما يمثله القرآن عند جمهور المسلمين.
لكن الواقع كان على العكس تماما فقد تلقى المسلمون خاصهم وعامتهم بادرة جمع القرآن في نسخة موحدة بكل قبول حسن وارتياح تام فقد أنهى ذلك مشكلة فاقمة هي مشكلة تعدد قراءات القرآن واختلافها ومن هنا اشتهر وشاع أن عثمان لم يجمع القرآن إنما وحد قراءاته في قراءة واحدة وذلك لأن الاختلافات في القراءة وصلت يومئذ إلى حد خطير.
مصدر :
التمهيد في اصول الفقه ص108 و 109 الهامش






 
قديم 09-12-17, 12:29 AM   رقم المشاركة : 2
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


مصادر اخرى ذات صلة :

يقول علامة الشيعة علي بن طاوس :
(فصل) فيما نذكره من كتاب عليه جزء فيه اختلاف المصاحف تأليف ابي جعفر محمد بن منصور رواية محمد زيد بن مروان قال في السطر الخامس من الوجهة الاولة ما نذكره يتفق لنا ذكره من معانيه وهو ان القرآن جمعه على عهد ابي بكر زيد بن ثابت وخالفه ذلك ابي وعبد الله ابن مسعود وسالم مولى ابي حذيفة ثم عاد عثمان جمع المصحف برأي مولانا علي بن ابي طالب واخذ عثمان مصحف ابي وعبد الله بن مسعود وسالم مولى ابي حذيفة فغسلها غسلا وكتب عثمان مصحفا لنفسه ومصحفا لاهل المدينة ومصحفا لاهل مكة ومصحفا لا هل الكوفة ومصحفا لاهل البصرة ومصحفا لاهل الشام.
المصدر :
سعد السعود ص278 ط(ق) وفي ص435 ط(ج)

ـــــ

يقول علامة الشيعة محسن الاعرجي الكاظمي :
فأما حرق عثمان للمصاحف فانما كان لمخالفتها لما ألف في الترتيب او لاشتمالها على التنزيل والتأويل الذي يأباه لذاته او يأبى ان ينضم اليه مخافة الاشتباه والاختلاف فيما بعد او لأنها كانت مرسومة على لغات مختلفة واراد رسمه على لغة قريش او على وجوه متعددة واراد وجه واحدا ولعله لذلك كله او لئلا يعرف غيره ليقال من ذا قالها.
المصدر :
الوافي في شرح الوافية ص389

ـــــ

يقول علامة الشيعة ابو عبدالله الزنجاني :
وفي كلام ابن طاووس (ره) في كتابه سعد السعود ان عثمان عاد وجمع القران برأي علي عليه السلام تأييدا لما ذكره الشهرستاني في مقدمة تفسيره برواية سويد ابن علقمه قال سمعت علي ابن ابي طالب ع يقول : (ايها الناس الله الله اياكم والغلوا في امر عثمان وقولكم حراق المصاحف فوالله ما حرقها الا عن ملاء من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله).
المصدر :
تاريخ القران ص68

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية مير محمدي رزندي :
فيبدو من الحديث أن ما فعله عثمان بالقرآن لم يضر بكرامته بل هو قرآن كله من أخذ به نجا من النار. ويؤيد ذلك : أن عليا عليه السلام حينما تصدى للخلافة وصار قادرا على رفع ما يضر بالقرآن وبالإسلام ـ لو كان ـ نراه لم يقدم على التصرف فيما فعله عثمان من اتخاذه قرآنا واحدا يسمى إماما ثم إلزامه الناس باتباعه وإتلاف غيره من المصاحف. فلو كان ذلك مضرا لحاول علي عليه السلام رفع هذا الضرر والعودة إلى السيرة الأولى.
المصدر :
بحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص150 و 151

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية العظمى ابو القاسم الخوئي :
ولكان من الواجب على علي عليه السلام بعد عثمان أن يرد القرآن إلى أصله ، الذي كان يقرأ به في زمان النبي صلى الله عليه واله وزمان الشيخين ولم يكن عليه في ذلك شئ ينتقد به بل ولكان ذلك أبلغ أثرا في مقصوده وأظهر لحجته على الثائرين بدم عثمان ولا سيما أنه عليه السلام قد أمر بإرجاع القطائع التي أقطعها عثمان. وقال في خطبة له : (والله لو وجدته قد تزوج به النساء وملك به الإماء لرددته فإن في العدل سعة ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق). هذا أمر علي في الأموال فكيف يكون أمره في القرآن لو كان محرفا فيكون إمضاؤه عليه السلام للقرآن الموجود في عصره دليلا على عدم وقوع التحريف فيه.
المصدر :
البيان في تفسير القرآن ص 218 و 219

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية العظمى جعفر مرتضى العاملي :
ودليله السابع هو : (يقصد النوري الطبرسي) ما رواه أهل السنة من إحراق عثمان للمصاحف وحمله الناس على قراءة واحدة.
ونقول :
إن أمير المؤمنين عليا عليه السلام قد أيد عثمان في جمع الناس على قرءاة واحدة لكثرة ما ظهر في الناس من اللحن في القراءة والقراءة باللهجات المختلفة وغير ذلك فهذا عمل صواب هدفه حفظ القرآن من التحريف وليس العكس.
المصدر :
ميزان الحق ج1 ص129

ـــــ

يقول ايضا علامة الشيعة الاية العظمى جعفر مرتضى العاملي :
وقد أدرك حذيفة بن اليمان قائد جيوش السلطة في حروبها مع أهل فارس خطورة الموقف ورأى اختلاف اللهجات واختلاف ترتيب المصاحف وما إلى ذلك فشكا إلى عثمان فشاور عثمان أهل الرأي فكانت النتيجة هي أنه كتب نسخة واحدة من المصاحف أرسلها إلى الأقطار لتكون هي المرجع والمعتمد لهم في كتابة مصاحفهم وترتيبها ووحدة القراءة لها. وقد صوبه أمير المؤمنين عليه السلام في فعله هذا وأخبر أنه لم يفعل ذلك إلا عن ملأ منهم وأنه لو ولي لفعل مثل الذي فعل.
ورغم أن عثمان قد قد أصاب في جمعه الناس على قراءة واحدة ولكنه أخطأ حين بادر إلى حرق المصاحف التي جمعها لأن إحراق المصاحف مرفوض من الناحية الشرعية.
المصدر :
مختصر مفيد ج5 ص45






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "