العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-16, 02:08 AM   رقم المشاركة : 31
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



يقول منكر السنة النبوية/ ايمن1
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   الأمر للنبي ( لِتُبَيِّنَ ) . يبيَن ماذا ؟

رقم: (1)
ليبين لهم ما بينه الله تعالى في كتابه ( مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ) . فالبيان أصلاً موجود في الكتاب وبالتالي على الرسول بيانه لهم وبما أنه مبيًن فما عليه إلا تلاوته عليهم وهذا هو معنى ( لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ) .

رقم: (3)
فمادام إن الله تعالى قد قام بتبيانه في الكتاب فمن الطبيعي لن يأتي الرسول ليبًين ما تم بيأنه ، وهذا ما يفسر أن بيان الرسول ما هو إلا إظهار الأحكام والتشريعات فلا يخفيها عنهم .


نضع هنا كلمة (لِتُبَيِّنَ ) . التي جاءت في كل نصوص القرآن .
وسياق الآية هو الذي يحدد مفهوم مراد الله تعالى . فأنتبه لهذه النقطة.

رقم: (2)
( يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ) . فالله تعالى هو الذي يبيّن وبيانه في القرآن .


رقم: (1)

بالنسبة للآية الأولى التي يستشهد بها الكافر بالسنة إلحاداً في آيات الله عز وجل ليدلل بها على زعمه،

من قوله الحق سبحانه وتعالى:

۩ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (159) ۩ سورة البقرة.



أولاً:
لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩ اسم جنس جاء معرفاً بــ (الــ) وورد في آيات الذكر الحكيم في 151 آية تكرر بها 164 مرة.

ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ومسبوقاً بحرف (الباء)،- في محكم التنزيل بـــ 4 آيات.

وردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ومسبوقاً بحرف (الواو)،- في محكم التنزيل بــ 7 آيات،- تكرر بها 8 مرات.

ويراد به:
(اللوح المحفوظ، القرآن الكريم، الكتب السماوية، كتاب الأعمال، المكاتبة، العدة....)



فما هي القرينة التي حمل بها لفظة (الكتاب) على القرآن الكريم؟

والدليل إذا تطرق إليه الإحتمال سقط الإستدلال


ثانياً:
الدليل أن المقصود بلفظة (الكتاب) بالآية الكريمة، هو التوراة كتاب اليهود.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


أولاً:
بعض الآيات التى جاءت بها لفظة (الكتاب)ويراد به: (اللوح المحفوظ، القرآن الكريم، الكتب السماوية، كتاب الأعمال، المكاتبة، العدة....)


وردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: اللوح المحفوظ، قال الله عز وجل:

۩ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) ۩ سورة الأنعام.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: القرآن الكريم، قال الله عز وجل:

۩ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) ۩ سورة البقرة.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: الكتب السماوية، قال الله عز وجل:

۩ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213) ۩ سورة البقرة.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: التوراة، قال الله عز وجل:

۩ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) ۩ سورة البقرة.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: الإنجيل، قال الله عز وجل:

۩ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) ۩ سورة مريم.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: كتاب الأعمال، قال الله عز وجل:

۩ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49) ۩ سورة الكهف.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: المكاتبة (من العبيد والإماء)، قال الله عز وجل:

۩ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33) ۩ سورة النور.


ووردت لفظة ۩ الْكِتَابِ ۩،- معرفاً بــ ((الــ))، ويراد به: العدة، قال الله عز وجل:

۩ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) ۩ سورة البقرة.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


ثانياً:
الدليل أن المقصود بلفظة (الكتاب) بالآية الكريمة، هو التوراة كتاب اليهود.

هذه الآية توضحها آية آخرى ألا وهي:

قال الله عز وجل:

۩ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) ۩ سورة آل عمران.



السؤال:

ما هو الميثاق الذي أخذه الله عز وجل على أهل الكتاب ليبينونه للناس ولا يكتمونه؟!!

وهل يعقل أن يكون المقصود بهذه الآية الكريمة:

أن الله عز وجل يقر اليهود والنصارى على كتبهم المحرفة فيذكرهم بالعهود والمواثيق التي أخذها منهم على تبيينها للناس!! وقد أنزل سبحانه كتابه العزيز ناسخاً لكل الشرائع السابقة ومهيمناً عليها.
الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1850092

وهنا:


وبعد أن ختم بدين الإسلام رسالاته السابقة وحكم سبحانه أنه لا يقبل عن دين الإسلام بديلاً!

قال جل شأنه:
۩ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) ۩ سورة آل عمران.


بيان ذلك في قوله جل شأنه:
۩ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) ۩ سورة البقرة.


وقوله سبحانه:
۩ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) ۩ سورة الأنعام.


وقوله سبحانه:
۩ وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) ۩ سورة البقرة


وقوله سبحانه:
۩ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ... ۩ سورة الأعراف.


وهذه هدية للكافر بالسنة النبوية من إنجيل عباد الصليب:

جاء في سفر إشعياء 29-12 يقول:
ثم يُنَاوَلُ الكتاب لمن لا يعرف القراءة, ويقال له اقرأ هذا, فيقول: لا أعرف القراءة.
الرابط:
http://st-takla.org/Bibles/BibleSear...ter=29&book=29

والترجمات الإنجليزية تعطي نفس المعنى:
(And if you give it to someone who can’t read and tell him, “Read this,” he’ll say, “I can’t read..” )
The MESSAGE)(Isaiah)(Is-23-12)
http://www.biblestudytools.com/isaia...2-compare.html



أما ميثاق الله عز وجل على أهل الكتاب، أن يبينوا أمر الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وصفته وخبره، كما جاءت البشارة به صلوات الله وسلامه عليه، في التوراة والإنجيل.
الرابط:
بيان الإسلام: تبشير الكتاب المقدس بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


رقم: (2)

بالنسبة للآية الثانية التي يستشهد بها الكافر بالسنة إلحاداً في آيات الله عز وجل ليدلل بها على زعمه،

قال الله عز وجل:

۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) ۩ سورة النساء.



أولاً:
لماذا بترت الآية واستشهدت بشطر منها؟!!

ثانياً:
الإستشهاد بهذه الآية منفصلة عن سياق من نزلت به الآيات كمن يستشهد بقوله الحق سبحانه:
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) سورة الماعون.


والجواب:
هذه الآية الكريمة وردت في سياق الآيات التي يبين فيها الحق سبحانه وتعالى ما حرّم وأحلّ سبحانه في النكاح الصحيح.


قال الله عز وجل:

۩ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) ۩

۩ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) ۩

۩ اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) ۩

۩ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25) ۩

۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) ۩ سورة النساء.


فقوله سبحانه:

۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ۩،- أي:
إن مراد الله عز وجل هو تبيين ما حرم نكاحهن من النساء على المسلمين.


وقوله جل شأنه:

۩ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ۩،- أي:
يهديكم سنن من قبلكم من أهل الحق فإن الشرائع والتكاليف لـ (الرسالات السماوية) وإن كانت مختلفة في نفسها، إلا إنها اتفقت في باب المصالح.


۩ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۩،- أي:

من هذه الفعلة الشنيعة في نكاح ما نكح الأباء،
۩ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) ۩

حيث كانت العرب في الجاهلية إذا مات الرجل منهم جاء ولده وألقى بثوبه على زوجة أبيه (غير أمه)،- فإن شاء نكحها وإن شاء زوجها وقبض مهرها.






التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر وأركان هذا الإيمان
»» شبهة رفع المصاحف وقضية التحكيم بين علي ومعاوية رضى الله عنهما
»» السؤال الخاطئ: هل فسر الرسول القرآن؟ أين تفسير الرسول للقرآن؟
»» بيان الإسلام: تبشير الكتاب المقدس بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم
»» حديث: فأعرضوه على القرآن، وضعته الزنادقة، ويدفعه حديث: "أوتيت الكتاب ومثله معه"
 
قديم 13-02-16, 02:09 AM   رقم المشاركة : 32
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



رقم: (3)
يقول الكافر بالسنة النبوية المشرفة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
  
فمادام إن الله تعالى قد قام بتبيانه في الكتاب فمن الطبيعي لن يأتي الرسول ليبًين ما تم بيأنه ، وهذا ما يفسر أن بيان الرسول ما هو إلا إظهار الأحكام والتشريعات فلا يخفيها عنهم .


أين البيان في القرآن الكريم لما يلي:

1- الصلاة.

2- الزكاة.

3- الأشهر الحرم.

4- حد السرقة.

5- قطع النخيل يوم بني النضير.

6- عدة المتوفى عنها زوجها.

7- هل يجوز تزوج الربائب اللاتي لسن في حجورنا؟.

8- هل يجوز نكاح بنت البنت، وبنت الأبن،- فالقرآن الكريم لم يذكرهن ضمن المحرمات!!

9- مظلومية أبو لهب وامرأته (لعنهما الله).


»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


1- القرآن الكريم نص على وجوب وفرضية، كلا من: الصلاة، الزكاة، الصيام والحج.

ومن ذلك مثلا ما ورد في القرآن الكريم عن الصلاة، وهي ركن الإسلام الأول بعد الشهادتين، وبها يتحدد الفرق بين المؤمنين وغيرهم، فماذا جاء عن الصلاة في القرآن الكريم؟

لقد جاء الحديث عنها مجملا، في قوله عز وجل:

۩ ...فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ۩ سورة النساء: من الآية 103.


وكذلك قوله عز وجل:

۩ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) ۩ سورة النور.


وقوله سبحانه:

۩ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) ۩ سورة المؤمنون.


هذه الآيات توضح أن الله عز وجل، قد أوجب الصلاة على المؤمنين من غير أن يبين لنا أركانها وعدد ركعاتها، وشروطها، وغير ذلك مما يتعلق بالصلاة.


والأسئلة:
من أين لنا بعدد الصلوات في اليوم والليلة؟ هذا السؤال والردود عليه يتابع على منشور حوارك مع الأخ الحبيب/ أبو معاذ – أعزه الله.
الرابط:
الزميل أيمن 1 تفضل حوار في عدد الصلوات من القرآن الكريم


ولكن الذي اسأل عنه هنا وأريد جوابه هو هيئة الصلاة وكيفيتها:

- ما هي أركان الصلاة وشروطها؟

- كم عدد الركعات في كل صلاة؟

- وما الذي يقرأ فيها وجوباً من القرآن؟

- وما هي الصلاة التي يجهر فيها والتي يسر فيها؟

- السجود في الصلاة ذكر في القرآن الكريم، والسؤال:

كم سجدة في كل ركعة؟


وكذلك الزكاة، فما هي الأموال التي تجب فيها الزكاة، وشروط الزكاة ومقاديرها؟

وما يقال هنا يقال في الصوم والحج أيضاً.



لا تنسى:
أنت تنكر السنة النبوية وتكفر بها جملة وتفصيلاً.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


3- الأشهر الحرم:

قال الحق سبحانه:

۩ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) ۩
۩ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) ۩ سورة التوبة.

السؤال:

۩ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۩،- ما هي الأشهر الأربعة تحديداً التي حرمها الله عز وجل، من القرآن الكريم؟

۩ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۩،- هل يفهم منها إباحة ظلم النفس في غير هذه الأشهر الحرم؟

وما هو ۩ النَّسِيءُ ۩ الذي أخبر به سبحانه أن أهل الكفر كانوا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً؟

لا تنسى:
أن تنكر السنة وتكفر بها جملة وتفصيلاً،- واللغة العربية عاجزة عن تفسير وفهم القرآن.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


4- حد السرقة.

قال الله عز وجل:

۩ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۩ سورة المائدة: الآية 38

الآية الكريمة لم تقيد قطع اليد بوضع محدد؛ لأن اليد تطلق على الأصابع، والكف، والرسغ، والساعد، والمرفق، والعضد.
فيحتمل قطع اليد من طرف الإصبع كما تحتمل قطع اليد من الكتف؟

لا تنسى:
أن تنكر السنة وتكفر بها جملة وتفصيلاً،- واللغة العربية عاجزة عن تفسير وفهم القرآن.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


5- قطع النخيل يوم بني النضير (لعنهم الله).

قال عز وجل:

۩ مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) ۩ سورة الحشر.

فالله تعالى قد أخبر أن القطع كان بإذن منه، ومن الواضح البين أن هذه الآية نزلت بعد قطع النخيل كما تدل عليه صيغة الماضي في "قطعتم" و "تركتم"،

والله تعالى يقول:
إن ذلك كان بإذن متقدم على القطع، لكنا لا نجد الآية الدالة على الإذن في قطع النخيل، وليس المراد بالإذن الإذن المتأخر عن القطع؛ لأن الإذن في الفعل لا يكون إلا متقدما عليه.


لا تنسى:
أن تنكر السنة وتكفر بها جملة وتفصيلاً،- واللغة العربية عاجزة عن تفسير وفهم القرآن.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


6- عدة المتوفى عنها زوجها.

هل يتناقض كلام الله عز وجل!!!

قال الله عز وجل:

۩ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاج... ۩ سورة البقرة: من الآية 240

يتناقض مع قوله تعالى:

۩ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا... ۩ سورة البقرة: من الآية 234
فهاتين الآيتين متناقضتين تماماً.

والآيتان السابقتان متناقضتان مع قوله تعالى:

۩ ...وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۩ سورة الطلاق: من الآية 4


بهن تناقض! حيث قد تلد المرأة قبل أربعة الأشهر.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


7- هل يجوز تزوج الربائب اللاتي لسن في حجورنا؟

قال تعالى:

۩ ...وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ ۩ سورة النساء: من الآية 23

لا يتناول اللاتي لسن في حجورهم !!!

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


8- هل يجوز نكاح بنت البنت، وبنت الأبن،- فالقرآن الكريم لم يذكرهن ضمن المحرمات!!!

وهذا في الآية الكريمة لما حرم الحق سبحانه من النساء:
قال جل شأنه:
۩ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) ۩ سورة النساء.

لا تنسى:
أن تنكر السنة وتكفر بها جملة وتفصيلاً،- واللغة العربية عاجزة عن تفسير وفهم القرآن.

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


9- مظلومية أبو لهب وامرأته (لعنهما الله).

أولاً: الله عز وجل نفي الظلم عن ذاته المقدسة، وأخبرنا سبحانه أنه الحكم العدل الذي لا يظلم عنده مثقال ذرة.

قال الله عز وجل:
۩ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29) ۩ سورة ق.

ولكن في سورة المسد، توعد الله عز وجل، أبو لهب وامرأته، بعذاب نار جهنم دون أن يُذكر السبب كما ذكر السبب في سائر الكفار (الوليد ابن المغيرة، فرعون، قارون، الكافر الذي حاج سيدنا/ إبراهيم – عليه الصلاة والسلام، في ربه،...إلخ)


قال الله عز وجل:
۩ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) ۩

۩ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) ۩

۩ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) ۩ سورة المسد.


وأما الوليد بن المغيرة – لعنه الله، فقال فيه الله عز وجل:

۩ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15)۩

۩ كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)۩

۩ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22)۩

۩ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)۩

۩ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ۩ سورة المدثر: الآية 30


وأما فرعون لعنه الله، فقال الله عز وجل:

۩ فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى (25) ۩ سورة النازعات.


وأما قارون لعنه الله، فقد قال الحق سبحانه وتعالى:

۩ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) ۩

۩ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) ۩

۩ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) ۩

۩ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) ۩

۩ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) ۩

۩ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) ۩ سورة القصص.


وأما الملعون الذي حاج سيدنا/ إبراهيم عليه الصلاة والسلام في ربه.
قال الله عز وجل:
۩ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) ۩ سورة البقرة.


فما هو ذنب أبو لهب وامرأته ليعذبهما الله؟ لا تنسى:

أن تنكر السنة وتكفر بها جملة وتفصيلاً،- واللغة العربية عاجزة عن تفسير وفهم القرآن.



لأن التفاصيل وكما هو معلوم مذكورة في السنة النبوية المشرفة، إذن فبالضرورة منكرها قد نسب الظلم لله (وحاشاه سبحانه)
تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً....







التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي/ الخزرجي8 ولكل رافضي- هل يجرؤ رافضي على القول بعفة وشرف أمه أو زوجته!
»» دعوى تعارض حديث "لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد" مع القرآن والواقع
»» منكر السنة/ ايمن1 - ما هي الأدوات اللازمة لفهم وتدبر القرآن الكريم
»» منكر السنة/ ايمن1 - أين نجد الفرق بين النبي والرسول من القرآن الكريم
»» إثبات حجية واستقلالية السنة النبوية بالتشريع،- حوار مع الزميل/ باحث بدون تعصب
 
قديم 13-02-16, 02:10 AM   رقم المشاركة : 33
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


يقول الكافر بالسنة النبوية:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   [font=traditional arabic]
نأخذ الأن قوله تعالى ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) كمثال ينطبق على باقي الأمثلة الأخرى التي طرحتها حضرتك .
نجد في تفسيركم xxxx بأن كلمة ( النجم ) المذكورة في الآية تعني نبات وليس النجم الذي في السماء

وبالتالي فهذا التفسير غريب جداً وقد بُني على واو العطف . والحقيقة إن العطف هو على السجود وليس على النجم والشجر .

فلو كان النجم المقصود به هو نبات فالشجر أيضا هو كذلك من النبات . غير أن كلمة النجم قد وردت في القرآن في أربع مواضع وجميعها وصفت بالنجم الذي في السماء . فكيف ترد يا زميلنا منكر القرآن ؟

أولاً:
أريد المصدر الذي نقلت منه مع رقم الجزء والصفحة، وقال أن النجم يعنى نبات،- فقط وسكت ولم يبين / يوضح / يشرح ما هية هذا النبات

ثانياً:
لا يحق لك الإعتراض على هذه اللفظة (النجم)،- قبل أن تعرفنا بدلالة ما سبقها من الألفاظ التي سألتك عنها وفق الترتيب كما جاء بالمشاركة الموضحة أدناه

فأنا لم أضعها اعتباطاً أو جهلاً بأقوال أئمة المسلمين رضى الله عنهم وأقوال أساطين اللغة
(هل تحسب أننا وإياك سواء نعثر بالإلفاظ لمجرد تشابه رسمها!!)

الألفاظ هي:
(بيتي، الضر، الريح، البر، النجم، البلد، الشركاء)
الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1851119


المناظر العاقل الذي يحترم نفسه قبل أن يحترم مناظره ويحترم القراء سيقول:

يوجد تناقض في دلالة هذه الألفاظ وأنا أخطأت الحكم لعوار ما اعتقده وأدين به من التجرأ القبيح على اللسان العربي المبين.


أما الملحد والسفسطي فيقول:

لا يوجد وجه للتناقض،- وعندي أدلة - لا أعرفها (تناقُض)

ويهرِف بمزيد من الدعاوى المرسلة (مستهتِر)

ولا يقبل الأدلة والإلزام، وهي كده واخبطوا راسكم في الحيط

(لا يحترم الحوار ولا المحاور ولا عقول القراء).!!

الأول يُناظر ونجلِسه مجلسه.

والثاني ملحد ملعون سفسطي هايف، يأخد على رأسِه .. ولا يُناظَر.


»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
  

وبالتالي فهذا التفسير غريب جداً وقد بُني على واو العطف . والحقيقة إن العطف هو على السجود وليس على النجم والشجر .





La malattia sono stati identificati con successo ed i risultati delle analisi di sanità mentale situazione negativa senza speranza tranne come vuole Allah, Signore dei mondi
الرابط:
https://goo.gl/M55RCn

يا مثبت العقل والدين يا رب.

ما سمعنا بهذا عن أحد ممن له مسحة عقل أو علم، أن العطف يكون على الكلمة التي تلي حرف العطف لا التي قبله

هذا سبق جديد ويُمكنك تسجيل هذه النظرية باسمك في أقرب فرصة قبل أن يسرقها عنك أحد !!!


العطف في لغة العرب يتضمن: المعطوف عليه،- حرف العطف،- المعطوف
سافر محمد وأحمد
المعطوف عليه: محمد
حرف العطف: (الواو)
المعطوف: أحمد
(المصدر: كتاب اللغة العربية، للصـــ 2 أو 3 ـف الإبتدائي)


والأن ساعة الفصل ولا هزل ولا تنسى:

أنت كافــ ـر بالسنة واللسان العربي المبين.

قال الله عز وجل:
وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) سورة التوبة.

من هم الذين تبرأ المولى جل شأنه منهم؟


وقال جل شأنه:

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) سورة التوبة.

هل حرف العطف (الواو) في هذه الآية الكريمة دلالة على ربوبية سيدنا/ عيسى – عليه الصلاة والسلام.



المحاور الذي يطلب الحق المتيقن من رسوخ وسلامة عقيدته هو من يجيب بنعم أو لا ..

ويستدل على جوابه وعلى دعواه.

ومن لا ناقة له ولا جمل بالحوار والمناظرة سيخرج منها محمل بكم لا حصْرَ له من الأسْئِلة.

يعني كثرة الأسْئِلة عيب فيك وليس فينا.



والحاكم عليك هو عقيدتك: (القرآن الكريم المصدر الأوحد لتلقي العقيدة، إنكار السنة النبوية، اللغة العربية عاجزة عن فهم وإدراك معاني الكلمات وتفسير القرآن)

ومخالفتك لما تعتقده هو سقوط في مناقضة لازمِ عقيدتك الذي ادعيته ..

وهذا انقطاع والزام لك.

وأي جدل فيما بعد معك سيكون سفسطة، إن كان لازم عقيدتك لا يُلْزِمك

فلا شيء سيلزمك ولو تجسدت لك الحقائِق رجالًا !

والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين.








التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» واجبات الإمام من دين الرافضة عجز الـ لا درزن المقدس عن القيام بها
»» إشكالات على موضوع الزميل الرافضي/ الخزرجي8 (ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف)
»» حقبة من التاريخ : خلافة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
»» الرد على إنكار النصارى والملاحدة، نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته
»» السؤال الخاطئ: هل فسر الرسول القرآن؟ أين تفسير الرسول للقرآن؟
 
قديم 13-02-16, 03:54 AM   رقم المشاركة : 34
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


الزميل منكر القرآن محمد سليمان

اسئلة رائعة ومشاركة فعلاً فيها الذي يسمن من جوع . سوف أقوم بالرد على كل سؤال على حده وفي مشاركة مستقلة حتى لا تتداخل الردود مع أجوبة لأسئلة أخرى مغايرة .

تنبيه : أنت ومن خلال مصدرك الثاني للتشريع والذي لا أؤمن به ، فأنت على ضوء ذلك تصفني بمنكر السنة ،، وبما أنك لا تؤمن بالقرآن كمصدر أوحد للتشريع فأنا من حقي إن أصفك بمنكر القرآن .







 
قديم 13-02-16, 06:38 PM   رقم المشاركة : 35
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


الحوار الأن على هذا المنشور ومتابعة ردودك ستكون
مع
الأخوة الكرام أعزهم الله مدراء هذا المنتدى المبارك.

هم الحكم ولا نطعن في عدالتهم ليلزموا كلا منا:



أولاً:
اتهامك لي أنني منكر للقرآن الكريم (واليعاذ بالله من الكفر) بحجة:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   تنبيه : أنت ومن خلال مصدرك الثاني للتشريع والذي لا أؤمن به ، فأنت على ضوء ذلك تصفني بمنكر السنة ،، وبما أنك لا تؤمن بالقرآن كمصدر أوحد للتشريع فأنا من حقي إن أصفك بمنكر القرآن .


فهذا قول عجاب ومن أعجب الأعاجيب.
فإن كان ذلك كذلك فالتسمية اللائقة والأصح بي أن تخاطبني بــ (الزميل المنكر أن القرآن هو المصدر الأوحد للتشريع)،
وهذا لا غضاضة فيه عندي
بل هو:
سمة من آمن بدين الإسلام الذي ارتضاه الله للعالمين، و تميز بها عن القوم الكافرين.




أما اتهامي لك أنك منكر للسنة النبوية المشرفة (فأنت من أقر بهذا واعترف)،- ولمزيد بيان من تعمدي نعتي لك بمنكر السنة بل وأقول الكافر بالسنة يراجع هذه المشاركة رقم: 24
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
ثانياً والأهم:

بيان العلة من تعمدي لنعتك في سائر الحوارات بــ (منكر السنة).


»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


بل وأزيدك أنك بوصمك اللسان العربي المبين أنه عاجز وقاصر عن فهم وإدراك معاني ودلالة ألفاظ القرآن وتفسيره،- فقد أبطلت الوجه الأول والرئيسي من وجوه الإعجاز للقرآن الكريم المعجزة الخالدة والذي تحدى الله عز وجل به الثقلين.


فأنت حكمك بنص التنزيل التالي:

قال الله عز وجل:
۩ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) ۩ سورة يوسف

فأنت لست من الذين يعقلون.

وقوله جل شأنه:
۩ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) ۩ سورة فصلت.

فأنت لست من الذين يعلمون.


وقوله جل شأنه:
۩ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) ۩ سورة طه.

فأنت لست من الذين يتقون ولست من الذين يتذكرون.


وقوله جل شأنه:
۩ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) ۩ سورة إبراهيم.

وقوله جل شأنه:
۩ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) ۩
۩ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) ۩ سورة الشعراء.


فأنت كافر بنص التنزيل الذي نزل باللسان العربي ليعقلوه ويفهموه،- ووصف اللسان العربي أنه مبين وواضح وجلي.
وتحدى به الثقلين من كل أنس ناطق وجان.


»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


ثانياً الزام كلاً منا:

من طرفنا:
إن رأوا قصور مني في الرد أو العبارة أشاروا إليه فصرنا إليه لتبيينه.

وإن كان من خطأ في الإستدلال أو ما نقضناه عليك والزمناك به أبانوه لنا فاعتذرنا عنه.


من طرفك:
الزامك بالرد على جميع الالزامات التي وضعناها في معرض نقض ما استدللت به.



بدءاً من الألفاظ المتشابه رسمها والتي ذكرت بآيات مختلفة، هل اتفقت دلالتها أم اختلفت؟
(بيتي، الضر، الريح، البر، النجم، البلد والشركاء)
وذلك في المشاركة رقم: 18
الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=185119


ومروراً بــ:
ما نقضناه من زعمك أن لفظة (لتبين) إنما تعني (التلاوة)،- وجئنا بأربعة ردود بالزامات مختلفة،
وذلك في المشاركة رقم: 30


واستشهادك (بعد بتر الآية) بقوله
الحق تبارك وتعالى:
۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) ۩ سورة النساء.


واستشهادك بقوله الحق تبارك وتعالى:
۩ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) ۩ سورة البقرة.

لفظة (الكتاب) وردت في القرآن الكريم ولها عدة دلالات ذكرناها جميعاً على المشاركة رقم:

فأين القرينة التي حملت بها لفظة (الكتاب) على القرآن الكريم؟!


ومروراً بــ:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  


أين البيان في القرآن الكريم لما يلي:

1- الصلاة.

2- الزكاة.

3- الأشهر الحرم.

4- حد السرقة.

5- قطع النخيل يوم بني النضير.

6- عدة المتوفى عنها زوجها.

7- هل يجوز تزوج الربائب اللاتي لسن في حجورنا؟.

8- هل يجوز نكاح بنت البنت، وبنت الأبن،- فالقرآن الكريم لم يذكرهن ضمن المحرمات!!

9- مظلومية أبو لهب وامرأته (لعنهما الله).





وأخيراً:
ما دلالة حرف العطف (الواو) في هاتين الآيتين:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
قال الله عز وجل:
وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) سورة التوبة.

من هم الذين تبرأ المولى جل شأنه منهم؟


وقال جل شأنه:

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) سورة التوبة.

هل حرف العطف (الواو) في هذه الآية الكريمة دلالة على ربوبية سيدنا/ عيسى – عليه الصلاة والسلام.


»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


فإنا والله يغلب الظن علينا أنك:

(نصراني، أو ربوبي، أو لا ديني... إلخ) وما جئت هنا إلا لفتنة المسلمين عن دينهم مستتراً بأنك من هذه الطائفة الكافرة المسماة (القرآنيين) والمنستبة للإسلام إفكاً وزوراً.
ثم للهروب من الإلزام أدعيت منكراً من القول وكفرا، ما سبقك به أحد من العالمين (أن اللسان العربي قاصر وعاجز عن فهم القرآن وتفسيره وبيان دلالة ألفاظه).

ونحن في كل ذلك لا يلزمنا ما شذذت به عن أهل السماء والأرض وما تعارف عليه العقلاء وأقر به الكفار والملاحدة وعبدة الأوثان من الخضوع والإذعان للسان العربي المبين.







التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» حديث: فأعرضوه على القرآن، وضعته الزنادقة، ويدفعه حديث: "أوتيت الكتاب ومثله معه"
»» بيان الإسلام: تبشير الكتاب المقدس بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم
»» الآيات الكونية والشرعية، القضاء، الإرادة، الأمر الإذن، الكتابة الحكم التحريم الكلمات
»» حديث: «بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ»، مداراة وليس تقية ولا مداهنة يا من أعمى الله بصائرهم
»» الاتصال الصاعقة : مكتب السيستاني بلبنان يقول لانعرف نسب السيستاني
 
قديم 15-02-16, 01:58 AM   رقم المشاركة : 36
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
الحوار الأن على هذا المنشور ومتابعة ردودك ستكون




مع

الأخوة الكرام أعزهم الله مدراء هذا المنتدى المبارك.


هم الحكم ولا نطعن في عدالتهم ليلزموا كلا منا:

لا حكم بيننا إلا القرآن . فأنا أرفض أي تدخل في الحوار مع احترامي للذين نوهت عنهم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
بل وأزيدك أنك بوصمك اللسان العربي المبين أنه عاجز وقاصر عن فهم وإدراك معاني ودلالة ألفاظ القرآن وتفسيره،- فقد أبطلت الوجه الأول والرئيسي من وجوه الإعجاز للقرآن الكريم المعجزة الخالدة والذي تحدى الله عز وجل به الثقلين.



بدأت في الكذب ومن أول جولة !! أنا لم أصف القرآن بل وصفت اللغة المستحدثة وهي التي تشمل المعاجم والقواميس التي وضعها البشر والتي أشرت عليها في مشاركة سابقة . والدليل هو الإختلاف والتناقض الكبيرين في تفاسيركم للقرآن . فلا تحاول مرة أخرى بأن تحرف كلامي كما حدث مع زملائك في حوارات أخرى .






 
قديم 15-02-16, 03:05 AM   رقم المشاركة : 37
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
رقم: (1)

بالنسبة للآية الأولى التي يستشهد بها الكافر بالسنة إلحاداً في آيات الله عز وجل ليدلل بها على زعمه،

من قوله الحق سبحانه وتعالى:

۩ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (159) ۩ سورة البقرة.

ثانياً:
الدليل أن المقصود بلفظة ( الكتاب ) بالآية الكريمة، هو التوراة كتاب اليهود.

من أين لك الدليل ؟ فلا يوجد في النص ما يشير لا للتوراة ولا للإنجيل ولا حتى لأهل الكتاب . وبذلك يبطل قولك . فالمقصود هو القرآن . كذلك الإشارة للتوراة دون الإنجيل فيها تمييز واضح ما بين الكتابين . فهناك النصارى قد الغيت كتابهم الإنجيل تماما من كلامك. والله تعالى يقول ( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
ثانياً:
الدليل أن المقصود بلفظة ( الكتاب ) بالآية الكريمة، هو التوراة كتاب اليهود.

هذه الآية توضحها آية آخرى ألا وهي:

قال الله عز وجل:

۩ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) ۩ سورة آل عمران.


السؤال:

ما هو الميثاق الذي أخذه الله عز وجل على أهل الكتاب ليبينونه للناس ولا يكتمونه؟!!

وهل يعقل أن يكون المقصود بهذه الآية الكريمة:

أن الله عز وجل يقر اليهود والنصارى على كتبهم المحرفة فيذكرهم بالعهود والمواثيق التي أخذها منهم على تبيينها للناس!! وقد أنزل سبحانه كتابه العزيز ناسخاً لكل الشرائع السابقة ومهيمناً عليها.


وبعد أن ختم بدين الإسلام رسالاته السابقة وحكم سبحانه أنه لا يقبل عن دين الإسلام بديلاً!

أنت لا تفقه شيئا ،، مجرد بوق تابع للباطل الذي ورثتموه عن آبائكم الأولين ، عند نزول القرآن على قريش التوراة لم تكن محرفة ولا الإنجيل كذلك :

فكيف يأمرهم الله تعالى بأن يقيموا التورآة والإنجيل وهما محرفتين ؟ ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ) ؟

في موضع أخر يقول سبحانه وتعالى ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ ) . فهل لو كانت التوراة محرفة سيجدون أسم النبي مكتوبا فيها ؟

يقول الله تعالى ( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ) . ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
قال جل شأنه:
۩ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) ۩ سورة آل عمران.


بيان ذلك في قوله جل شأنه:
۩ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) ۩ سورة البقرة.


وقوله سبحانه:
۩ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) ۩ سورة الأنعام.


وقوله سبحانه:
۩ وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) ۩ سورة البقرة


وقوله سبحانه:
۩ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ... ۩ سورة الأعراف.

سياق الآيات هو الذي يحدد إن كان الكتاب المقصود به القرآن أو التورآة أو الإنجيل أو كتاب الاعمال أو العدة . فلا تتعب نفسك على الفاضي فتلك أمور بديهية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
رقم: (2)

بالنسبة للآية الثانية التي يستشهد بها الكافر بالسنة إلحاداً في آيات الله عز وجل ليدلل بها على زعمه،

قال الله عز وجل:

۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) ۩ سورة النساء.


أولاً:
لماذا بترت الآية واستشهدت بشطر منها؟!!

ثانياً:
الإستشهاد بهذه الآية منفصلة عن سياق من نزلت به الآيات كمن يستشهد بقوله الحق سبحانه:
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) سورة الماعون.


والجواب:
هذه الآية الكريمة وردت في سياق الآيات التي يبين فيها الحق سبحانه وتعالى ما حرّم وأحلّ سبحانه في النكاح الصحيح.


قال الله عز وجل:

۩ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) ۩

۩ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) ۩

۩ اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) ۩

۩ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25) ۩

۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) ۩ سورة النساء.


فقوله سبحانه:

۩ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ۩،- أي:
إن مراد الله عز وجل هو تبيين ما حرم نكاحهن من النساء على المسلمين.


وقوله جل شأنه:

۩ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ۩،- أي:
يهديكم سنن من قبلكم من أهل الحق فإن الشرائع والتكاليف لـ (الرسالات السماوية) وإن كانت مختلفة في نفسها، إلا إنها اتفقت في باب المصالح.


۩ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۩،- أي:

من هذه الفعلة الشنيعة في نكاح ما نكح الأباء،
۩ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22) ۩

حيث كانت العرب في الجاهلية إذا مات الرجل منهم جاء ولده وألقى بثوبه على زوجة أبيه (غير أمه)،- فإن شاء نكحها وإن شاء زوجها وقبض مهرها.

لم ابتر الأية إنما قمت بتبيان كلمة ( لِيُبَيِّنَ لكم ) كما طلبت يا كافر بالقرآن . وسنن الأولين هي الأحكام التي أنزلها الله تعالى في النكاح وفي المحرمات . لأنهم قوم لم يأتيهم نذير من قبل ولم ينزل عليهم كتاب .






 
قديم 15-02-16, 08:41 AM   رقم المشاركة : 38
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

أين البيان في القرآن الكريم لما يلي:



1- القرآن الكريم نص على وجوب وفرضية، كلا من: الصلاة، الزكاة، الصيام والحج.



ومن ذلك مثلا ما ورد في القرآن الكريم عن الصلاة، وهي ركن الإسلام الأول بعد الشهادتين، وبها يتحدد الفرق بين المؤمنين وغيرهم، فماذا جاء عن الصلاة في القرآن الكريم؟



لقد جاء الحديث عنها مجملا، في قوله عز وجل:



۩ ...فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ۩ سورة النساء: من الآية 103.



وكذلك قوله عز وجل:



۩ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) ۩ سورة النور.



وقوله سبحانه:



۩ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) ۩ سورة المؤمنون.



هذه الآيات توضح أن الله عز وجل، قد أوجب الصلاة على المؤمنين من غير أن يبين لنا أركانها وعدد ركعاتها، وشروطها، وغير ذلك مما يتعلق بالصلاة.



كاذب والله ، فلقد فصل الله تعالى الصلاة في عديد من الآيات .

يقول الله تعالى ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) . هذه الآية تكشف زيفكم وكذبكم وتحايلكم وإخفاء الآيات البينات . فأنتم مثل بني إسرائيل الذين يكتمون ويخفون الحق ولا يبدونه للناس .
هذه الآية فيها أمر بالصلاة في طرفي النهار وأخرى زلفاً من الليل . وبذلك تحدد عدد الصلاة بثلاث صلوات . صلاة الفجر وصلاة العشاء وصلاة بالليل . فهل لك الشجاعة وتقول لنا كم مرة نصلي حسب الآية ؟
في موضع أخر يقول الله تعالى ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ) . فكيف تقول إن القرآن ذكرها بالمجمل ولم يفصلها ؟ هنا في الآية يوجد تفصيل لصلاة العشاء التي تبدأ لدلوك الشمس إلى غسق الليل ،، والفجر من تبيان الخيطين إلى قبل طلوع الشمس . ومن الليل صلاة تقام في أي جزءً منه . حسب النصوص التي بينت ذلك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

ولكن الذي اسأل عنه هنا وأريد جوابه هو هيئة الصلاة وكيفيتها:



- ما هي أركان الصلاة وشروطها ؟


شروط الصلاة مبيّنة في الكتاب الذي فصل كل شيء .
يقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ) .

يقول الله تعالى ( وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ) .

يقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
- كم عدد الركعات في كل صلاة؟


الصلاة لا تحدد بعدد الركعات إنما بالوقت . وهنا دليل ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) . تم تحديد الوقت الذي تستغرقه الصلاة وهو لدلوك الشمس إلى غسق الليل . فلا عدد للركعات المزعومة .

النبي كان يقيم الليل بالوقت وليس بعدد الركعات ( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ ) .

الأمر الأخر والجدير بالذكر هو إن الركوع عندكم وما نسميه نحن ( بالانحناء ) . يأتي بين قيامين . المصلي قائما ثم منحنياً ثم قائما وهو في الأوضاع الثلاث مازال واقفا على رجليه . والركوع الصحيح نستنبطه من ركوع النبي داوود ( وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) . فكلمة الخر في كل مواضع القرآن تعني النزول أو السقوط من اعلى إلى تحت . ولو نظرت بجانب الآية ستجد ( سجدة مستحبة ) رغم إن الآية قد ذكر فيها ركوع وليس سجود . وهنا سؤال : ماذا تسمون حركة النزول من القيام إلى السجود ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

- وما الذي يقرأ فيها وجوباً من القرآن؟



يقول الله تعالى ( فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ) . لا يوجد شرط لقراءة سورة الفاتحة ، فكله كلام الله تعالى لا نميز بين سورة وسورة . فالله لم يأمرنا بشروط معينة للقراءة . فكل ما جاء في السنة من شروط لم ترد في كتاب الله هي من نسج الخيال .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
- وما هي الصلاة التي يجهر فيها والتي يسر فيها؟


يقول الله تعالى ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) .
أنتم يا أهل السنة تجهرون في ثلاث صلوات وهي الشبه مطابقة للأوقات التي نص عليها القرآن وهي الفجر ووقت الغروب ( العشاء ) وصلاة الليل . إما الظهر والعصر اللتان تم إفتراهما على الناس تصلونهما بقراءة سرية وهذا دليل على بطلانهما .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
   - السجود في الصلاة ذكر في القرآن الكريم، والسؤال:


كم سجدة في كل ركعة؟


ولماذا لا تقول كم سجدة في كل قيام ؟ فالصلاة تحدد بالوقت ولو كان هناك بدّ من تحديد مرحلة من الصلاة فالأولى أن تحدد بالسجود وليس بركوعكم . فالسجود هو الذي تختتم به الصلاة وليس الركوع ،، فالمصلي عندما يقوم وينحني ومن ثم يقوم فهو لم يُكمل صلاته . فكيف تحدد الصلاة بالركوع ؟ مثل كرة القدم لا تنتهي إلا بانتهاء الشوطين المقدر بزمن لكل شوط . أو في الصيام ، لا يمكن إن تصوم إلى منتصف النهار وتقول بأنك أتممت الصيام .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
وكذلك الزكاة، فما هي الأموال التي تجب فيها الزكاة، وشروط الزكاة ومقاديرها؟


أجيبك على الزكاة أم على الصدقات ؟ فقد يكون هناك اختلاف أو فرق في ما بينهما ؟ المهم حدد حتى لا تكون إجابتي فيها لبس في الفهم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
وما يقال هنا يقال في الصوم والحج أيضاً.


هل هناك قول في الصوم ؟ أخبرنا ... بالنسبة للحج لا يوجد لبس معين ، فذاك اللباس الشبه عاري هو باطل . ولا يوجد دوران حول الكعبة فهي مسجد تقام فيه الصلاة فقط . والصفا والمروة هما مسجدان وليسا جبلين . والطواف لا يعني الدوران إنما يعني التردد بين مكان ومكان وهذا يسمى بالطواف . وعلى الحاج أن يلبس لباس ساتر لعوراته . ويمكن له الحج في أي لباس . بل وفي بعض الحالات فقد حج النبي وهو في لباس الحرب . وعلى الحاج أن يذبح هديه عند الكعبة ( هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ ) وهو أول منسك في الحج . أو يبلغ محله وهو الكعبة ( هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ) . وعلى الحاج أن يقضي تفثه ويوفي بنذره ويذكر الله تعالى كثيراً . وهكذا يكون قد أتم الحج . فلا عرفة ولا مزدلفة ولا منى ولا مبيت هناك في تلك الأماكن . فالكفار صدوهم عن بلوغ المسجد الحرام ولم يصدوهم عن جبل عرفة المزعوم ولا عن منى ولا عن أي مكان أخر . ولو اعترضت على هذا الكلام فهات دليل واحد من القرآن على مناسككم المفترية ولو بالمجمل . هات بالمجمل تقبيل الحجر الأسود ، اللباس الشبه العاري ، رجم الشيطان ، السعي بين ( جبلين ) . تسلق الجبال . حلق الرأس . عدم الطواف من داخل حجر إسماعيل ، الصلاة إتجاه مقام إبراهيم ( موضع القدمين ) . التمسح بحائط الكعبة . فأنا لم افتري عليكم شيئا حينما قلت لكم بأن كل مناسككم في الحج هي عبارة عن عبادة وتقديس للحجارة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

- الأشهر الحرم:



قال الحق سبحانه:



۩ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) ۩



۩ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) ۩ سورة التوبة.


السؤال:


۩ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۩،- ما هي الأشهر الأربعة تحديداً التي حرمها الله عز وجل، من القرآن الكريم؟


۩ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۩،- هل يفهم منها إباحة ظلم النفس في غير هذه الأشهر الحرم؟

يقول الله تعالى في كتابه العزيز ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) . إذا الأربعة حرم قد حددهن الله تعالى وبأسمائهن في كتابه يوم خلق السماوات والأرض وليس كما يزعم أهل السنة ومن أتبعهم بان أسماء الأشهر الحرم هي تلك الأسماء التي أطلقها المسلمين على الأشهر الحرم والتي يتداولها الناس إلى يومنا هذا والتي يطلق عليها بالشهور العربية ..

أولا : الفساد والضلال في قولهم الذي لا يتوافق مع آيات الله تعالى حين قالوا إن الأشهر الحرم ثلاث متواليات وهي ذو القعدة وذو الحجة وشهر محرم .. وشهر رجب الذي يأتي بين جمادي وشعبان متخلفا عنها.

طبعا ذاك الزعم الباطل تفنده آية محكمة صريحة بان الأشهر الحرم الأربعة هي أشهر متتالية ولا يتخلف عنها أي شهر منها .

الدليل في قوله تعالى ( فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ) السياحة في الأرض وفقاً للآية يجب إن تكون لأربعة أشهر متتالية ولا يستقيم معنى السياحة بان يسيحوا في شهر رجب المتخلف إلى الوراء بشهرين إن صدق ظني ومن ثم يتوقفوا وبعدها بشهرين وهما شعبان ورمضان ليكملوا السياحة ... لان معنى السياحة هو التوقف عن قتال المشركين والكفار لمدة أربعة أشهر الحرم متواصلة .وبذلك فإن الأشهر الحرم هي الأشهر الأربعة السابقة على شهر صفر بمسميات العرب وهي شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم.. ذلك لأن هذه الأشهر لا يمكن إلا أن تكون متواصلة بأيامها ولياليها غير منقطعة ولا مؤجلة وهو ما يستفاد من معنى السيح في قوله تبارك وتعالى ( فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) ولو أنها كانت ثلاثة أشهر متصلة يؤجل رابعها إلى شهر رجب كما يقولون لما أمكن فهم معنى السيح في هذه الآية الكريمة. إن تواصل الأشهر الحرم ينبغي أن يكون كتواصل السيح يبدأ في حينه ولا ينقطع حتى ينقضي كسيح الماء .

الله تعالى لم يذكر في كتابه إلا أسماء الأشهر الحرم وشهر رمضان وما عدا ذلك فهي أسماء يقولون أنها وضعت في مطلع القرن الخامس الميلادي وهذا يعني إن قبل ذلك التاريخ تحديدا لا يعرفها الناس بتلك المسميات .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
وما هو ۩ النَّسِيءُ ۩ الذي أخبر به سبحانه أن أهل الكفر كانوا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً؟


حتى أنتم قمتم بنفس فعل أهل الكفر وأكثر ... وسيأتي تبيان هذا الأمر لاحقاً .
النسيء يعنى تحليل أحد الأشهر الحرم في عام من الأعوام .. حيث يشرعون فيه الكفار القتال إذا رأوا أن ذلك في صالحهم أو يتفق مع أهوائهم ، ثم يأتوا في العام المقبل ليحرموا الشهر الحرام الذي أحلوه في عامهم السابق .. كي يعادلوا عدد أو عدة الأشهر الحرم وهى أربعة أشهر ، ويتكرر ذلك كلما أرادوا القتال في شهر من الأشهر الحرم وفي أي عام .. ومعنى ذلك أنهم يحلون الحرام ويحلون لأنفسهم شهراً حرمه الله .
وفى الوقت الحالي نجد أن أهل السنة قد فصلوا ما أسموه بشهر شوال عن الأشهر الحرم ، أي فصلوا الشهر الأول الحرم ولكنهم لم يحلوه عاماً ويحرمونه عاماً فحسب ، بل أحلوه ليوم القيامة ، وأفردوا ما أسموه بشهر رجب غير المحرم فجعلوه محرماً بدلاً منه .. وهم بذلك فعلوا ما يلي :

1- أحلوا ما حرم الله ، حيث أحلوا الشهر الأول الحرم .
2- حرموا ما أحل الله ، حيث حرموا ما أسموه شهر رجب المحلل .
ومعنى ذلك أن الأشهر الحرم عند أهل السنة الضالين هي الشهر الأول .. والسابع .. والحادي عشر .. والثاني عشر .. وهذا التوزيع العشوائي لم يرد بكتاب الله تعالى مطلقاً . ننتظر منك الرد يا منكر القرآن .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
4- حد السرقة.

قال الله عز وجل:


۩ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۩ سورة المائدة: الآية 38

الآية الكريمة لم تقيد قطع اليد بوضع محدد؛ لأن اليد تطلق على الأصابع، والكف، والرسغ، والساعد، والمرفق، والعضد.

فيحتمل قطع اليد من طرف الإصبع كما تحتمل قطع اليد من الكتف؟


كلمة الحد لم ترد في القرآن على أنها تعني العقوبة . فتعلم يا منكر القرآن وكف عن تحريف الكلم عن مواضعه .

طبعا القطع عندكم هو بتر يد واحدة فقط . والقرآن يقول الاثنين معاً . فهل أعلمك دينك يا جاهل ، وأنت الذي تتشدق بالسنة وتطعن في القرآن بعدم التفصيل !! اقرأ قوله تعالى ( فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ) . هل كلمة ( أَيْدِيَهُمَا ) في لغتك المستحدثة تعني يد واحدة أو كلتا اليدين ؟ أنتظر منك جواباً وبعدها سوف أكمل لك ما تجهله في مسألة ومفهوم القطع وكيف نعرف اليد من الذراع أو الكتف ومن القرآن الذي تدعي بأنه لم يبين ولم يفصل شيء . فالخزي واللعنة عليك ليوم الدين .
بني قينقاع وبني النضير في السيرة والروايات أخذت حيزا كبيرا ، وبما أنهما بتلك الشهرة عند العرب فلا نجد لهما أي ذكر عند اليهود في أسفارهم أو كتبهم . بل لا نجد لهما أي وجود تاريخي أو جغرافي في الحجاز الصحراوية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

5- قطع النخيل يوم بني النضير ( لعنهم الله ).


قال عز وجل:


۩ مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) ۩ سورة الحشر.


فالله تعالى قد أخبر أن القطع كان بإذن منه، ومن الواضح البين أن هذه الآية نزلت بعد قطع النخيل كما تدل عليه صيغة الماضي في "قطعتم" و "تركتم"،

والله تعالى يقول:

إن ذلك كان بإذن متقدم على القطع، لكنا لا نجد الآية الدالة على الإذن في قطع النخيل، وليس المراد بالإذن الإذن المتأخر عن القطع؛ لأن الإذن في الفعل لا يكون إلا متقدما عليه.

بني قينقاع وبني النضير في السيرة والروايات أخذت حيزا كبيرا ، وبما أنهما بتلك الشهرة عند العرب فلا نجد لهما أي ذكر عند اليهود في أسفارهم أو كتبهم . بل لا نجد لهما أي وجود تاريخي أو جغرافي في الحجاز الصحراوية .


ما تم قطعه من لينة أو تركها لا يترتب عليه تشريع وهنا بيت القصيد . فهي واقعة حسمت في وقتها ولم تتكرر . ولكي لا ينقبض صدرك فيغشى عليك فوحي الله تعالى لأم موسى هو أيضا لا يترتب عليه تشريع . فكل ما نزل من وحي على النبي ولم يرد في القرآن إلا في حالات معينة فهو وحي لا يترتب عليه تشريع عام للناس وأتحداك في ذلك !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

6- عدة المتوفى عنها زوجها.

هل يتناقض كلام الله عز وجل!!!

قال الله عز وجل:



۩ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاج... ۩ سورة البقرة: من الآية 240


يتناقض مع قوله تعالى:


۩ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا... ۩ سورة البقرة: من الآية 234

فهاتين الآيتين متناقضتين تماماً.

والآيتان السابقتان متناقضتان مع قوله تعالى:

۩ ...وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۩ سورة الطلاق: من الآية 4

بهن تناقض! حيث قد تلد المرأة قبل أربعة الأشهر.

لا يوجد تناقض إلا في رأسك الحجري ..
حاشا لله أن يأتي بقرآن ينسخ أو يناقض بعضه بعضاً وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. والنسخ الذي جاءوا به إنما كان من اجتهاد البشر ولم ينزل الله به من سلطان ، ويجب أن يكون مرفوضاً من البداية أن يجتهد البشر في إلغاء أحكام الله تبارك وتعالى، ولو تدبرنا كل آية يقولون أنها تنسخ آية أخرى بزعمهم لوجدنا أن لكل من الآيتين حكماً خاصاً يختلف كل الاختلاف عن حكم الآية الأخرى. مثال ذلك قوله تبارك وتعالى ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ) هذه الآية الكريمة توصي للزوجة بأن تقيم في بيت زوجها الذي توفى عنها حولاً كاملاً ، ولا يحل لأحد أن يخرجها قبل انقضاء الحول من بيتها وصية من لدن عزيز رحيم فهي متاعاً لها. ويقول تبارك وتعالى ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ). وهذه الآية الكريمة تقرر عدة المرآة التي توفي عنها زوجها ورغم وضوح اختلاف الحكم في هذه الآية الكريمة عن الأخرى ، فقد قالوا إن الأخيرة قد نسخت الأولى وانتهوا من ذلك إلى إلغاء حكم من أحكام الله يوصى فيه تبارك وتعالى للمرأة بحقها في الإقامة في بيت زوجها حولاً كاملاً كمتاع . فأين التناقض الذي تراه يا مفتري ؟؟

إما الشق الثاني في قوله تعالى ( وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) .

فالحوامل من النساء تنتهي عدتهن يوم وضع الطفل ، أي يوم الولادة ولو كان الطلاق قبل لحظات منه ، وحتى لو وقع الطلاق في الشهر الأول من الحمل فالعدة هنا هي مدة الحمل حتى تضع المرأة في الشهر الأخير للحمل أو بعد أربعة أشهر أو حتى بعد شهرين ، فالمقياس هو يوم الولادة ( يوم تضع جنينها ) وخلال هذه الفترة لا يقربها الزوج حتى تضع حملها ، وعلى الرجل أن يقرر إما الإمساك بالمعروف أو الفراق بالمعروف يوم الولادة ، ويشهد ذوى عدل من المؤمنين على الطلاق . فما وجه التناقض ؟ فكل حالة ولها حكم خاص بها . فأسئلتك سببها بعدك عن تدبر القرآن والإيمان بأنه مفصل وميسر للذكر .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
7- هل يجوز تزوج الربائب اللاتي لسن في حجورنا؟


قال تعالى:


۩ ...وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ ۩ سورة النساء: من الآية 23


لا يتناول اللاتي لسن في حجورهم !!!


هل هذه الآية التي قمت أنت ببترها في اقتباسك وأكملتها لك كافية للإجابة على سؤالك أم هناك ما يستوجب الشرح أكثر ؟ ( وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
8- هل يجوز نكاح بنت البنت، وبنت الأبن،- فالقرآن الكريم لم يذكرهن ضمن المحرمات!!!

وهذا في الآية الكريمة لما حرم الحق سبحانه من النساء:

قال جل شأنه:


۩ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) ۩ سورة النساء.

الأب يعتد أباً لابنة البنت أو لابنة الابن ، وقد حرم الله تعالى علينا بناتنا وبالتالي بنت الابنة هي كذلك حرام لأنه يجمعهم نسب واحد ، وحرم علينا بنات الأخ وبنات الأخت بصفتنا أعمام فما بال ابنة البنت أو ابنة الابن ونحن بصفة الأب ؟ بل حرم علينا حتى ربائبنا اللاتي في حجورنا .






 
قديم 16-02-16, 05:05 PM   رقم المشاركة : 39
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


عندما تجد الرد على سؤالنا هذا أدناه يمكننا النظر في باقي مشاركاتك وما جئت بها من الطوام



يقول الزميل منكر السنة النبوية،- المدعو/ ايمن1
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   اسئلة رائعة ومشاركة فعلاً فيها الذي يسمن من جوع .
سوف أقوم بالرد على كل سؤال على حده وفي مشاركة مستقلة
حتى لا تتداخل الردود مع أجوبة لأسئلة أخرى مغايرة .



وكان لنا هذا التنبيه على زميل الحوار منكر السنة النبوية (واليعاذ بالله من الكفر)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  


من طرفك:
الزامك بالرد على جميع الالزامات التي وضعناها في معرض نقض ما استدللت به.
[/color]


بدءاً من الألفاظ المتشابه رسمها والتي ذكرت بآيات مختلفة، هل اتفقت دلالتها أم اختلفت؟
(بيتي، الضر، الريح، البر، النجم، البلد والشركاء)
وذلك في المشاركة رقم: 18
الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1851119





نص الأسئلة المطلوب الرد عليها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

الزميل منكر السنة/ ايمن1 – هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

الذي فهمته من إشكالك أعلاه، أنه لمجرد تشابه رسم اللفظة (الأحرف)،- في الآيتين، فإنهما اتحدتا في المعنى والدلالة لكل منهما!!




قال الله عز وجل:
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) سورة النحل.


وقال سبحانه:
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) سورة المائدة.



إن كان فهمي لوجه إشكالك صحيحاً،- نأمل منك أن تبين لنا دلالة هذه الألفاظ في محكم التنزيل وهي متشابهة في الرسم (الأحرف) أيضاً.

وإن وجدت اختلافاً في دلالة كل لفظ نأمل منك أن تبين لنا ما الذي استنتجته من هذا الإختلاف والتباين في المعنى والدلالة.


بيتي:

قال الله عز وجل:
۩ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) ۩ سورة الحج.

وقال سبحانه:
۩ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ۩ سورة نوح.



الضر:

قال الله عز وجل:
۩ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88) ۩ سورة يوسف.

وقال سبحانه:
۩ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67) ۩ سورة الإسراء.



الريح:

قال الله عز وجل:
۩ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94) ۩ سورة يوسف.

وقال سبحانه:
۩ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) ۩ سورة يونس.



البر:

قال الله عز وجل:
۩ لَن تَنَالُواْ البر حتى تُنْفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ... ۩ سورة آل عمران: من الآية 90.

وقال سبحانه:
۩ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ... ۩ سورة الإسراء: من الآية 70



النجم:

قال الله عز وجل:
۩ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) ۩ سورة النجم.

وقال سبحانه:
۩ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) ۩ سورة الرحمن.



البلد:

قال الله عز وجل:
۩ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) ۩ سورة البلد.

وقال سبحانه:
۩ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ... ۩ سورة الأعراف: من الآية 58


الشركاء:

قال الله عز وجل:
۩ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100) ۩ سورة الأنعام.

وقال سبحانه:
۩ ...فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ ۩ سورة النساء: من الآية 12.



ولولا خشية الإطالة لزدناك فقد وجدنا بعض الألفاظ التي أشكل علينا ما تدل عليه في سياق ما نزلت به من الذكر الحكيم حتى أن بعضها قد وصل إلى نحو 20 وجهاً مثل:
1- الذكر.
2- البعث
3- الجعل.
4- الإتيان.


ولكن لا بأس نأتيك بها لاحقاً بعد أن تبين لنا دلالة هذه الألفاظ أعلاه لنستفيد من علمكم.



لا تنسى مرة أخرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhamad Sulaiman مشاهدة المشاركة
  

وأقول لك:

سليمان عليه السلام لا يأخذ أسرى ،- جئتكم بالذبح

[/center]






التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» د/ محمد المسير - حان الوقت للخروج من قفص الإتهام
»» الفارِق بين المُصحف والقرآن الكريم
»» يقول الله عز وجل أمراً رسوله ۩...وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً ۩
»» هل الرفق واللين هما الأصل الذي يحرم الخروج عنه
»» الآيات الكونية والشرعية، القضاء، الإرادة، الأمر الإذن، الكتابة الحكم التحريم الكلمات
 
قديم 16-02-16, 05:42 PM   رقم المشاركة : 40
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
عندما تجد الرد على سؤالنا هذا أدناه يمكننا النظر في باقي مشاركاتك وما جئت بها من الطوام


[/center]

لا حاجة ليّ بأن تنظر في مشاركاتي يا جاهل عصرك . ردي عليك أقوى من أن تفنده بترهاتك وخزعبلاتك الباطلة . أنت لا تنفع لشيء ، مجرد بوق ومراوغ كبير ، فكلما حاصرتك وضيقتُ عليك الخناق بالإجابات الشافية والدامغة ، سرعان ما تلقي معاذيرك باسئلة لا نهاية لها حتى تجد مخرجا وفي النهاية تفر هارباً كاللص .

لا حوار معك إلا من بعد الرد والتعقيب على مشاركتي الأخيرة والتي كانت تحتوي ردوداً على كل أسئلتك التي نحفظها على ظهر قلب . فهي ليست بجديدة علينا ، فانتم لا تملكون غيرها وقد فندناها في كل المنتديات .






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "