بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة حسن الصدر :
2101 ـ السيد محمد بن محمد مير لوحي الحسيني السبزواري
الملقّب بمطهر و المتخلّص بنقيبي والمشهور بمير لوحي المعاصر للعلاّمة المجلسي صاحب بحار الأنوار.
كان في أصفهان.
رأيت له كتاب الأربعين حديثا بالفارسية أخرج فيه عدة أحاديث من كتاب الغيبة المسمى بإثبات الرجعة للفضل بن شاذان. كان قد ظفر به وهو رجل محسن في تأليفه هذا غير أنه أسقط حقه بما تحامل فيه على العلامة المجلسي.
وقد كتب بخطّه سيدنا العلاّمة السيد صدر الدين على ظهر نسخة من كتاب الأربعين المذكور ما هذا صورته :
قد نظرت في هذا الكتاب وعجبت من تحامل مصنّفه على قدوة الأبرار غواص بحار الأنوار خادم لواء الشرع ومحيي سنن الأئمة الأطهار عليهم السّلام آناء الليل وأطراف النهار فلما تصفّحت منه شطرا وافيا ورأيت جهل الرجل وقلّة بضاعته وعدم فقهه عذرته لأن الجاهل عدو العالم بل عدو العالم كلّه ولست أعني أن الجاهل معذور وإنما عنيت أن ترك ملام الجاهل هو الصواب ولا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم. و كتب المسكين صدر الدين بن صالح الموسوي العاملي سنة إحدى و أربعين و مائتين بعد الألف. انتهى (سنة 1241).
المصدر :
تكملة امل الامل ج5 ص116 و 117
ـــــ
يقول المستشرق كولن تيرنر :
كان المير لوحي الذي سنذكر المزيد عنه في الفصل الخامس عدوا لدودا آخر لمحمد تقي ـ وكذلك لمحمد باقر [يقصد المجلسي وابيه] ـ وقد بلغ من عداوته أنه استحسن تدنيس ضريح الحافظ أبي نعيم جد المجلسيين والصوفي الشهير.
المصدر :
التشيع والتحول في العصر الصفوي ص255
دانش پژوه. فهرست ج3 ص1134