الرويات في معجم الطبراني الكبير
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا منجاب بن الحارث ثنا علي بن مسهر عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطية y عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
2679 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد الرحمن بن صالح ثنا صالح بن أبي الأسود عن الأعمش عن عطية y عن أبي سعيد رفعه قال : كأني قد دعيت فأجبت فإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟
قلت : وفي اسناد هاتين الروايتين ( عطية بن سعد ين جنادة الكوفي ) .
الاسم :
عطية بن سعد بن جنادة العوفى الجدلى القيسى الكوفى ، أبو الحسن
الطبقة :
الطبقة 3 من الوسطى من التابعين
روى له :
بخ د ت ق
الجرح والتعديل :
قال المزي في تهذيب الكمال :
( بخ د ت ق ) : عطية بن سعد بن جنادة العوفى الجدلى القيسى ، أبو الحسن الكوفى . اهـ .
و قال المزى :
قال البخارى : قال لى على عن يحيى ، و هو ابن سعيد : عطية ، و أبو هارون ،
و بشر بن حرب عندى سواء . و كان هشيم يتكلم فيه .
و قال مسلم بن الحجاج : قال أحمد و ذكر عطية العوفى ، فقال : هو ضعيف الحديث . ثم قال : بلغنى أن عطية كان يأتى الكلبى و يسأله عن التفسير و كان يكنيه
بأبى سعيد فيقول : قال أبو سعيد ، و كان هشيم يضعف حديث عطية .
و قال أحمد : حدثنا أبو أحمد الزبيرى ، قال : سمعت الكلبى قال : كنانى عطية
أبا سعيد .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه نحو ذلك . و قال : كان الثورى و هشيم
يضعفان حديث عطية .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : صالح .
و قال أبو زرعة : لين .
و قال أبو حاتم : ضعيف ، يكتب حديثه ، و أبو نضرة أحب إلى منه .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : مائل .
و قال النسائى : ضعيف .
و قال أبو أحمد بن عدى : و قد روى عنه جماعة من الثقات ، و لعطية عن أبى سعيد
أحاديث عدد ، و عن غير أبى سعيد ، و هو مع ضعفه يكتب حديثه ، و كان يعد مع شيعة
أهل الكوفة .
قال محمد بن عبدالله الحضرمى : توفى سنة إحدى عشرة و مئة .
روى له البخارى فى " الأدب " ، و أبو داود ، و الترمذى ، و ابن ماجة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 225 :
و قيل : مات سنة سبع و عشرين . ذكره ابن قانع ، و القراب .
و قال ابن حبان فى " الضعفاء " بعد أن حكى قصته مع الكلبى بلفظ مستغرب ، فقال :
سمع من أبى سعيد أحاديث ، فلما مات جعل يجالس الكلبى يحضر بصفته ، فإذا قال
الكلبى : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم كذا ، فيحفظه ، و كناه
أبا سعيد و يروى عنه ، فإذا قيل له : من حدثك بهذا ؟ فيقول : حدثنى أبو سعيد ،
فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدرى ، و إنما أراد الكلبى .
قال : لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب .
ثم أسند إلى أبى خالد الأحمر : قال لى الكلبى : قال لى عطية : كنيتك بأبى سعيد
فأنا أقول : حدثنا أبو سعيد .
و قال ابن سعد : أخبرنا يزيد بن هارون ، أخبرنا فضيل ، عن عطية ، قال : لما
ولدت أتى أبى عليا ففرض لى فى مئة .
و قال ابن سعد : خرج عطية مع ابن الأشعث ، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن
يعرضه على سب على ، فإن لم يفعل فاضربه أربعمئة سوط و احلق لحيته ، فاستدعاه
، فأبى أن يسب ، فأمضى حكم الحجاج فيه ، ثم خرج إلى خراسان فلم يزل بها حتى ولى
عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفى سنة إحدى عشر ، و كان ثقة
إن شاء الله ، و له أحاديث صالحة ، و من الناس من لا يحتج به .
و قال أبو داود : ليس بالذى يعتمد عليه .
قال أبو بكر البزار : كان يعده فى التشيع ، روى عنه جلة الناس .
و قال الساجى : ليس بحجة ، و كان يقدم عليا على الكل . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
رتبته عند ابن حجر :
صدوق يخطىء كثيرا ، و كان شيعيا مدلسا
رتبته عند الذهبي :
ضعفوه
قلت وكان يروي عن محمد بن السائب الكلبي : فمن هو ؟؟
الاسم :
محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبى ، أبو النضر الكوفى ، النسابة المفسر
الطبقة :
الطبقة 6 من الذين عاصروا صغار التابعين
روى له :
ت فق
الجرح والتعديل :
قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت فق ) : محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى الكلبى ، أبو النضر الكوفى من بنى عبد ود . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو بكر بن خلاد الباهلى ، عن معتمر بن سليمان ، عن أبيه : كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبى .
و قال عمرو بن الحصين ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبى سليم : بالكوفة كذابان : الكلبى و السدى ، يعنى محمد بن مروان .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء .
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
و قال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبى .
و قال البخارى : تركه يحيى بن سعيد و ابن مهدى .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن يعلى المحاربى : قيل لزائدة : ثلاثة لا تروى عنهم : ابن أبى ليلى ، و جابر الجعفى ، و الكلبى .
قال : أما ابن أبى ليلى فبينى و بين آل ابن أبى ليلى حسن فلست أذكره ، و أما جابر الجعفى فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة ، و أما الكلبى فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوما : مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا فى فى فحفظت ما كنت نسيت . فقلت : والله لا أروى عنك شيئا ، فتركته .
و قال الأصمعى ، عن أبى عوانة : سمعت الكلبى يتكلم بشىء من تكلم به كفر .
و قال مرة : لو تكلم به ثانية كفر ، فسألته عنه فجحده .
و قال عبد الواحد بن غياث ، عن ابن مهدى : جلس إلينا أبو جزء على باب أبى عمرو ابن العلاء فقال : أشهد أن الكلبى كافر .
قال : فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال : سمعته يقول : أشهد أنه كافر . قال : فماذا زعم ؟ قال : سمعته يقول : كان جبريل يوحى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقام النبى صلى الله عليه وسلم لحاجة و جلس على فأوحى إلى على . قال يزيد : أنا لم أسمعه يقول هذا ، و لكنى رأيته يضرب على صدره و يقول : أنا سبأى أنا سبأى ! ! قال أبو جعفر العقيلى : هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ .
و قال واصل بن عبد الأعلى : حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة ، عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب : ما دمت على هذا الرأى لا تقربنا ، و كان مرجئا .
و قال زيد بن الحباب : سمعت سفيان الثورى يقول : عجبا لمن يروى عن الكلبى .
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : فذكرته لأبى ، و قلت : إن الثورى قد روى عنه . قال : كان لا يقصد الراوية عنه و يحكى حكاية تعجبا فيعلقه من حضره ، و يجعلونه رواية عنه .
و قال وكيع : كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبى .
و قال على بن مسهر ، عن أبى جناب الكلبى : حلف أبو صالح أنى لم أقرأ على الكلبى من التفسير شيئا .
و قال أبو عاصم النبيل : زعم لى سفيان الثورى ، قال : قال لنا الكلبى : ما حدثت عن أبى صالح عن ابن عباس فهو كذب ، فلا ترووه .
و قال الأصمعى ، عن قرة بن خالد : كانوا يرون أن الكلبى يزرف ، يعنى يكذب .
و قال أحمد بن سنان القطان الواسطى ، عن يزيد بن هارون : كبر الكلبى و غلب النسيان ، فجاء إلى الحجام و قبض على لحيته ، فأراد أن يقول : خذ من ها هنا يعنى ما جاوز القبضة ، فقال : خذ ما دون القبضة ! .
و قال أبو حاتم : الناس مجمعون على ترك حديثه ، لا يشتغل به ، هو ذاهب الحديث . و قال النسائى : ليس بثقة و لا يكتب حديثه .
و قال أبو أحمد بن عدى : و للكلبى غير ما ذكرت من الحديث ، أحاديث صالحة و خاصة عن أبى صالح ، و هو معروف بالتفسير ، و ليس لأحد تفسير أطول منه ، و لا أشبع منه ، و بعده مقاتل بن سليمان ، إلا أن الكلبى يفضل على مقاتل لما قيل فى مقاتل من المذاهب الرديئة .
و حدث عن الكلبى الثورى و شعبة فإن كانا حدثا عنه بالشىء اليسير غير المسند .
و حدث عنه ابن عيينة ، و حماد بن سلمة ، و هشيم ، و غيرهم من ثقات الناس و رضوه فى التفسير . و أما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبى صالح ، عن ابن عباس ، ففيه مناكير و لشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه ! .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : كتب البخارى فى موضع آخر : محمد بن بشر سمع عمرو بن عبد الله الحضرمى ، سمع منه محمد بن إسحاق ، و هو الكلبى .
قال محمد بن عبد الله الحضرمى : مات بالكوفة سنة ست و أربعين و مئة .
روى له الترمذى ، و ابن ماجة فى " التفسير " . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 180 :
ساق ابن سعد نسبه إلى كلب بن وبرة ، قال : و كان جده بشر و بنوه السائب و عبيد
و عبد الرحمن شهدوا الجمل مع على ، و شهد محمد بن السائب الجماجم مع ابن الأشعث
و كان عالما بالتفسير و أنساب العرب و أحاديثهم ، توفى بالكوفة سنة ست و أربعين
أخبرنى ذلك ابنه هشام ، قالوا : و ليس ذاك ، فى روايته ضعيف جدا .
و قال على بن الجنيد ، و الحاكم أبو أحمد ، و الدارقطنى : متروك .
و قال الجوزحانى : كذاب ، ساقط .
و قال ابن حبان : وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق فى وصفه ، روى
عن أبى صالح التفسير ، و أبو صالح لم يسمع من ابن عباس ، لا يحل الاحتجاج به .
و قال الساجى : متروك الحديث ، و كان ضعيفا جدا لفرطه فى التشيع ، و قد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه و ترك الرواية عنه فى الأحكام و الفروع .
قال الحاكم أبو عبد الله : روى عن أبى صالح أحاديث موضوعة .
و ذكر عبد الغنى بن سعيد الأزدى أنه حماد بن السائب الذى روى عنه أبو أسامة .
و تقدم فى ترجمة عطية أنه كان يكنى الكلبى أبا سعيد و يروى عنه . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
رتبته عند ابن حجر :
متهم بالكذب ، و رمى بالرفض
رتبته عند الذهبي :
قال البخارى : تركه القطان و ابن مهدى
قلت وبهذا سقطت رواية عطية العوفي عن ابي سعيد الخدري في معجم الطبراني الكبير ولا يصح الاحتجاج بروايته عن ابي سعيد الخدري ...
يتبع إن شاء الله