يأتون بأكذوبة ليردوا عليها بأكذوبة فماذا تصبح النتيجة !!
أضحوكة
يقول المؤلف :
(ما يقال: من أن النبي قال: مكتوب على ساق العرش: أبو بكر و عمر، يرده حديث صحيح عن النبي أنّه قال: مكتوب على ساق العرش: (لا إله إلا الله محمّد رسول الله علي ولي اللّه)، و كيف يصح كتابة اسم من عبد الصنم خمسين أو أربعين عاما و بعد ذلك التحف الإسلام، إلا أن ذلك يصح في عليّ (ع) لأنه معصوم و مطهر من الصغائر و الكبائر من يوم ولادته إلى أن نال درجة الشهادة، فلا مانع من كتابة اسمه في ساق العرش، و كل حديث قاله النبي في علي نسبوه إلى أنفسهم). [1]
فرد المحقق :
[1] ليس هم الذين نسبوه بل هم الذين حاولوا طمسه و لكن دار ضرب الحديث التي أسسها معاوية و اشترى لها ذمماً رخيصة كذمة عائشة و أبي هريرة و سمرة بن جندب و أمثالهم، هم الذين فعلوا هذا الفعل الشائن، و لا أقول ذلك دفاعا عنهما لعنهما الله و لكنهما -أي أبو بكر و عمر- أقل و أذل من ارتكاب هذه الحماقة ..و علي (ع) على قيد الحياة.
كامل البهائي للطبرسي 1/ 358 هامش 1
وعلي بن أبي طالب على قيد الحياة
1- كسروا ضلع زوجته وهو يتفرج. (بإعتراف شيوخهم).
2- جروه كالجمل المخشوش. (بإعتراف شيوخهم).
معنى الناصب وحكم التزاوج معه - العلامة المحقق العاملي - ص48
ثم ماذا !!
فحياة جميع أئمتهم صوروها تماماً بحياة (مهديهم الخرافة).