وأما الدليل الآخر الذى يستدل به الشيعة على إمامة على ابن أبى طالب وأحقيته بها بعد رسول الله
قول الله تعالى [ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا] يقولون تفسيرها على ابن ابى طالب وهذ إلى الضحك أقرب منه من الإستدلال
أولا:: الولاية لفظة مشتركة بين عدة معانٍ تأتى بمعنى النصرة والمحبة والولاية بالفتح لا بالكسر و تأتى بمعنى الحكم والإمارة والسياسة
فهم أهل زيغ ونفاق وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية وأما الرافضة فأصل بدعتهم عن نفاق ولهذا فيهم من الزندقة ما ليس فى الخوارج
وماذا يفعلون بقول الله تعالى
[ إنما وليكم الله] هل هى الحكم وما معنى قوله تعالى[ ومن يتولى الله ورسوله ]هل معناها يحكم الرسول!!!
وهل قول الله تعالى [ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض] بمعنى الحكم و[ النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ] بمعنى الحكم [ إنما ذالكم الشيطان يخوف أولياءه ] حكّامه؟
[ وإن الشياطين ليوحون لأوليائهم ] لحكّامهم ,,,,بل لم يأتى الولاية فى القرآن أكثر إلا بمعنى المتابعة والنصرة والمحبة [إنهم أتخذوا الشياطين أولياء] هل اتخذوهم حكام
فلا يجوز حمل اللفظة المشتركة على أحد معانيها بالهوى وإلا من فعل ذلك حكم الله عليه بالنفاق لأنه يتبع المتشابه كما مر بنا
قال تعالى [فقاتلوا أولياء الشيطان ] حكامه؟
وقال [أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى ] أى تتخذونهم حكام ؟؟
ظهر بعد وضلال الإستدلال ووضح سقوطه وبان إفلاس الشيعة إذ لم يجدوا آية هى حجة عليهم لا لهم بدليل
أن الأية ذكرت الذين آمنوا فهل كل المؤمنين كحكام؟ ثم ذكرت لفظ الجمع ولو أراد الله المفرد أى على ّ لقال الذى آمن ,,,,أليس كذلك؟؟
ثم هل يعجز الله أن ينص عليه ويذكر اسمه فقد ذكر الله الأنبياء بأسمائهم وذكر مريم باسمها وذكر آسية باسمها فلماذا لم يذكر على بإسمه ؟؟؟