السيد علي الميلاني
رقم العضوية : 3705
تاريخ التّسجيل: Dec 2002
المشاركات: 185
آخر تواجد: 27-01-2003 11:50 AM
الجنس:
الإقامة:
لماذا لا يصح أخذ الفتاوى من أي عالم ؟
العضو السائل : عبر البريد
رقم السؤال : 44
السؤال :
السلام عليكم مولانا ..
ارجو أن تجيبوني على الأسئلة التالية لأننا نودّ أن نستغل هذه الفرصة النادرة و نشكر المشرفين على الموقع و نحن نتمنى أن يستدعوا المزيد من العلماء و ينوعوا خاصة الذين تختلف مشاربهم و قراءاتهم كي نصنع رأياً متأسساً على الاختلاف خير من الأحادية .
مادام الشرع دعا المكلّف الى اتباع أوامر وكلفه بجملة من التشريعات و الأحكام و يرجع فيما جهل الى العالم بالدين ليبرئ ذمته أمام الله ،
لماذا لا يكون الأصل هو أخذ الحكم و الفتوى من أي عالم كان ما دام مجتهداً وعادلاً ؟
لماذا الاقتصار على مرجع واحد والحال أن كل المراجع تقول أن رسالتها مبرئة للذمة فحين يسألنا الله نقول لقد اتبعنا فلان العالم ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قد ثبت بالسيرة العقلائية
وجوب الرجوع إلى الأعلم في كل عصر،
والأعلم واحد من المجتهدين
وليس أكثر،
غير أن الناس يختلفون في تشخيص الأعلم، ومن هنا تعدد المرجعية..
والسلام عليكم
=============================
إذا لا ضابط يحدد الأعلم
فكل من يدعي تقبل دعواه
وهنا لا يستطيع الشيعي أن يجد من هو الأعلم
لذلك ضاعت عقيدتهم بتناقضاتهم