أعمال أهل الكوفة كانت تعرض على الحسين رضي الله عنه وكان يعرف غدرهم ومع ذلك ذهب إليهم

[غدا نلتقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كافيهم أبودقيقة الرواية التالية :
4 - علي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن الزيات، عن عبدالله بن أبان الزيات وكان مكينا عند الرضا عليه السلام قال: قلت للرضا عليه السلام: ادع الله لي ولاهل بيتي فقال: أولست أفعل؟ والله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة، قال: فاستعظمت ذلك، فقال لي: أما تقرء كتاب الله عزوجل: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله والمؤمنون "؟ قال: هو والله علي بن أبي طالب عليه السلام(1).
وطالما أن أعمال العباد كانت تعرض على أئمة الرافضة في كل يوم وليلة .
فإن السؤال هنا :
لماذا أرسل الحسين رضي الله عنه مسلم بن عقيل إلى أهالي الكوفة للتأكد من صدق مبايعتهم ودعوتهم لهم بالحضور بينما أعمالهم تعرض عليه ليلا ونهارا ويراها ويعرف صدقها من كذبها ولم يكن في حاجة لإرسال مسلم بن عقيل !
وهل كان مسلم بن عقيل رضي الله عنه يعلم أن أعمال العباد تعرض على الإمام !
ثم :
وفقا لرواية كافيهم أبودقيقة وعلم الإمام بإعمال العباد فهل يمكن أن يكون الحسين رضي الله عنه قد أرسل مسلم بن عقيل للتخلص منه لعلمه أن أهل الكوفة سيقومون بقتله ولماذا.
وأيضا :
كان الحسين رضي الله عنه وفقا لهذه الرواية يعلم عن أعمال ابن زياد ونيته وعزمه على إخراج جيش لذبحه وآل بيته في كربلاء !
فأين استعداد الحسين رضي الله عنه لخوض تلك المعركة وتجهيزه للمقاتلين عددا وعدة للقضاء على ابن زياد وجيشه .

[comanav1]

اذا سيدنا الحسين لم يكن يعلم الغيب اليس كذالك اذا اكان رسول الله لا يعلم الغيب فما بالك بالاخرين كيف ما كانوا

[غدا نلتقي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة comanav1     اذا سيدنا الحسين لم يكن يعلم الغيب اليس كذالك اذا اكان رسول الله لا يعلم الغيب فما بالك بالاخرين كيف ما كانوا

ويبدو أن الناس لاتعرف معجزات الإمام وقدراته وعلمه إلا بعد وفاته !
ويبدو أيضا أن الهدف من علم الأئمة وقدراتهم أن تسجل على الأوراق فقط بعد وفاتهم وليس شرطا أن يعلم أهل عصرهم بذلك أبدا حتى لايحرجوا الأئمة ويطالبوهم بإثبات ذلك فيعجزون فتضيع الإمامة الرافضية وملحقاتها وماجاورها .

[mmg75]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدا نلتقي     وهل كان مسلم بن عقيل رضي الله عنه يعلم أن أعمال العباد تعرض على الإمام ! ثم : وفقا لرواية كافيهم أبودقيقة وعلم الإمام بإعمال العباد فهل يمكن أن يكون الحسين رضي الله عنه قد أرسل مسلم بن عقيل للتخلص منه لعلمه أن أهل الكوفة سيقومون بقتله ولماذا.

ليبقى السؤال :
ـ من الذى قتل مسلم بن عقيل رضى الله عنه ، أقتله من قتله ؟ أم قتله من أرسله ليُقتل؟
ـ لماذا انتظر الأمام فى الخروج حتى يأتيه كتاب مسلم بن عقيل رضى الله عنه أما كان يعلم بما حدث ؟
ـ وهل خرج مسلم بن عقيل و هو يؤمن بأمر العصمة و علم الغيب للامام و أنه هو امام الزمان المتحكم فى ذرات الكون ولذا خرج واثقاً مطمئناً ؟
ـ كيف مضت اللحظات الأخيرة على مسلم بن عقيل و هم خائف يترقب الموت ثم يتعرض للعذاب وهل فى تلك اللحظة كان مؤمناً بوجود تلك الإمامة حقاً أم أنه مات كافراً بها ؟

،،،
بارك الله فيك أخى الكريم " غداً نلتقى " .

[غدا نلتقي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmg75     ليبقى السؤال : ـ من الذى قتل مسلم بن عقيل رضى الله عنه ، أقتله من قتله ؟ أم قتله من أرسله ليُقتل؟ ـ لماذا انتظر الأمام فى الخروج حتى يأتيه كتاب مسلم بن عقيل رضى الله عنه أما كان يعلم بما حدث ؟ ـ وهل خرج مسلم بن عقيل و هو يؤمن بأمر العصمة و علم الغيب للامام و أنه هو امام الزمان المتحكم فى ذرات الكون ولذا خرج واثقاً مطمئناً ؟ ـ كيف مضت اللحظات الأخيرة على مسلم بن عقيل و هم خائف يترقب الموت ثم يتعرض للعذاب وهل فى تلك اللحظة كان مؤمناً بوجود تلك الإمامة حقاً أم أنه مات كافراً بها ؟ ،،، بارك الله فيك أخى الكريم " غداً نلتقى " .

حياك الله أخي القدير : mmg75 وبارك فيك .
وفعلا فإن الأمر في غاية الغرابة والعجب وكأن الحسين رضي الله عنه كان يلهو ويلعب في ظل علمه وقدراته ومعجزاته .
وكان من الأولى أن يرسل الحسين رضي الله عنه إلى أهالي الكوفة ابنه المعصوم والخليفة من بعده علي بن الحسين لضمان عدم قتله .
إن إرسال مسلم بن عقيل رضي الله عنه إلى الكوفة يظل لغزا محيرا جدا لأن الذي أرسله يعلم بأعمال العباد لأنها تعرض عليه ويعلم الغيب ومع ذلك تجاهل قدراته ولم يستخدمها فتضرر بذلك أقرب الناس إليه .
ومن المؤكد أن أول كافر بإمامة الحسين وعصمته كان مسلم بن عقيل لأن الإمامة لم تفده والعصمة لم تنقذه وعلم الغيب ومعرفة أعمال العباد لم تعفيه من السفر إلى الكوفة وقتله هناك.

[غدا نلتقي]

أيضا لعل وعسى وربما نجد رافضيا يجيب على الأسئلة

[غدا نلتقي]

أيضا لعل وعسى وربما