كل اموال الجمعيات السنية والشخصيات الغنية من السنة يتم توزيعها على كافة الطوائف وهم يعطوا اقل نسبة لاهل السنة ولهذا فمعظم مال الحريري او ليلى الصلح حمادة التي يقوم الامير وليد بن طلال بتمويل جمعبتها يتم توزيعها على النصارى وخاصة الارمن ثم على الشيعة وبنسبة قليلة جدا يتم اعطاء اهل السنة الفقراء والسبب هو سياسي واعلامي وهو انهم يريدوا ان يبرهنوا ان اهل السنة لا تعصب ولا انحياز لديهم
بينما كل الجمعيات الشيعية والمسيحية تقدم العطاءات بمعظمها ان لم يكن كلها فقط لابناء طائفتهم لا غير
معظم المحطات الاعلامية والتلفزيونات التي يملكها سنة يتم توظيف الشيعة والمسيحيين فيها بنسبة اكبر بكثير من السنة لكن الامر لا يحصل عندما تقوم مؤسسة شيعية او مسيحية اعلامية بالتوظيف فهم يستخدموا فقط جماعة من ابناء طائفتهم فقط وهذا الامر جلي مثلا في محطة المستقبل وصحيفة المستقبل وفي شركاتهم وفي بنوكهم وهذه تعود لعائلة الحريري
في لبنان من المستحيل ان يحمل السني سلاح او يقتني سلاح في منزله مهما كان ضرورة هذا السلاح فمثلا ابناء المناطق القريبة من فلسطين المحتلة اي اهل شبعا غير مسموح لهم باقتناء السلاح بينما يحق للشيعي ان يملك السلاح والمدافع والصواريخ وممنوع قيام اي شخصية قوية تجاهر على المنابر وتطالب بالحقوق وممنوع وجود تكتل شعبي سني وممنوع ان تقوم تظاهرة سنية وحتى لو ان تشييع جنازة يرافقه اطلاق نار من مسلحين في منطقة سنية تجعل كل محطات الاعلام والاجهزة الامنية تتأهب وتستنفر وهذا حصل في منطقة عكار خلال تشييع جنازة شهيد سني فكانت محطة المنار التابعة لحزب الله تثير الاتهامات والاستنكار ضد كل من يحمل سلاح من الشباب لكن لو الحدث بمنطقة شيعية فلا يقوم احد بالتصدي لهم ,,,ولأن شخص سني مثل الشيخ احمد الاسير قام بتظاهرة ضد انتشار السلاح بيد اعضاء من حزب الله في صيدا قامت كل الاجهزة الامنية بملاحقته؟؟
موقف المسيحيين في لبنان من هيمنة وتمدد الشيعة وتعديهم على الاخرين هو موقف لا مبالي والعديد من الساسة المسيحين اعلنوا على المنابر هذا شأن يختص بالصراع السني الشيعي في لبنان ونحن لا علاقة لنا به مع ان الهيمنة والتعديات المسلحة الشيعية تتعدى وتتجاوز كل المناطق ,,,والسني في لبنان اذا تصدى للتجاوزات من ايران فهو يصبح في بوز المدفع بينما المسيحي والدرزي يراقب ولا يتحرك؟؟
الامن العام اللبناني ووزارة الداخلية اصدرت قرارات فاضحة ومنحازة ضد اي هارب ونازح من سوريا اذا كان سني ولكنه مقبول ويتم تسهيل دخوله اذا كان اشوري مسيحي وهذه تم تعميمها على كافة المداخل الحدودية مع سوريا وحيث يتم تأمين مراكز سكن له ويتم تقديم كافة المستلزمات من اداوات وغذاء وطبابة وفرص عمل له ويتم اجراء لقاءات اعلامية معه لمعرفة ما يسبب القلق له بينما السني ممنوع دخوله واذا هرب خفية الى لبنان فهو ينزل ضيف على فقراء مزارعين من قريية عرسال او شبعا او عكار وينام في خيمة رخيصة
رغم ان الارمن لجئو الى لبنان من ارمينيا فهم يمتلكو اهم العقارات والمراكز التجارية والوكالات وما زالوا يتباهوا بالتواصل باللغة الارمنية وفي مدراس خاصة بهم ولهم فرق رياضية واحياء سكنية خاصة بهم وهم يحتلوا بعض العقارات السنية في قرية عنجر ولديهم احزاب ونواب ووزراء ولهم الكلمة الفصل في السياسة ولهم محطات اذاعة وتلفزيون وصحف وغالبا ما يقيمو تظاهرات ضد تركيا ويهجموا على سفارتها ويحاولوا منه اي علاقة تجارية معها ومنع مكاتب السفريات التركية من التواجد رغم ان تركيا قامت بتقديمات من مدارس ومستشفيات كثيرة في لبنان
بينما العديد من اهل السنة اللاجئين لا يملكو جنسية لبنانية بل ورقة قيد الدرس وممنوع تنقلهم او دخولهم المدارس والمستشفيات وخاصة عرب وادي خالد او التركمات او العرب الرحل او الاكراد