العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-18, 01:24 PM   رقم المشاركة : 1
صقر المهيدلي
مشترك جديد







صقر المهيدلي غير متصل

صقر المهيدلي is on a distinguished road


أوجه الشبه بين مشركي الصوفية والشيعة ومشركي العرب قبل الإسلام


بسم الله الرحمن الرحيم

إن من ينظر في حال الصوفية والشيعة اليوم يجد أن بينهم شبه كبير يربطهم بمشركي العرب قبل الإسلام مع فارق بسيط لصالح مشركي العرب

فمشركي العرب قبل الإسلام كانوا على بقايا من دين الحنيفية ملّة إبراهيم عليه السلام فهم يحجون ويصومون ويتصدقون ويزعمون أن ماهم عليه هو ملة إبراهيم عليه السلام.

في حين نجد أن مشركي الصوفية والشيعة على بقايا من ملة الإسلام ملة محمد صلى الله عليه وسلم فهم يحجون ويصومون ويتصدقون ويصلون ويزعمون أن ما هم عليه هو ملّة محمد صلى الله عليه وسلم.

عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش والذي نفس زيد بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري، ثم يقول: اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلم، ثم يسجد على راحلته.

وكذا رواه أبو أسامة، عن هشام به. وزاد: وكان يصلي إلى الكعبة، ويقول: إلهي إله إبراهيم، وديني دين إبراهيم.
رواه ابن هشام في السيرة

لكن مشركي العرب كانوا يدعون شركائهم من الملائكة والجن والأصنام والأوثان من دون الله تعالى ويستغيثون بهم ويستعيذون بهم ويسألونهم قضاء حوائجهم بجلب المنافع ودفع المضار

وكذلك الصوفية والشيعة يفعلون نفس الشيء مع الأنبياء والصالحين بل إنهم أصبحوا ينحتون أصناما على صور بعض الصالحين كما فعل قوم نوح عليه السلام وكما فعل مشركي العرب، يتبركون بهم ويدعونهم من دون الله تعالى!

بل إن مشركي العرب كانوا يبنون القبور ويشيدونها ثم يعبدونها بدعاءها من دون الله تعالى والإستعانة بها والإستغاثة بها والإستعاذة بها فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى.

كما فعلوا بقبر اللات، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان يلتّ السويق للحاجّ.

وعن مجاهد تلميذ ابن عباس رضي الله عنه، أن اللاتّ كان رجلا يلت السويق لحجاج المشركين فمات فعكفوا على قبره.
رواه الطبري في التفسير

وكذلك الصوفية والشيعة فقد بنو على قبور آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعلى قبور معظّميهم وأخذوا يدعونهم من دون الله تعالى ويستعينون بهم ويستغيثون بهم ويستعيذون بهم فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى!

وكان مشركي العرب يزعمون أنهم إنما اتخذوا الأنداد من دون الله تعالى ليكونوا وسطاء وشفعاء لهم عند الله وأنهم يعتقدون أن هذه الأنداد لا تنفع ولا تضر إلا بإذن الله تعالى.

قال تعالى: (أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) [الزمر : 3]

قال الإمام الطبري في تفسيره فيما نقله عن ابن عباس ومجاهد وقتادة: "يقول تعالى ذكره: والذين اتخذوا من دون الله أولياء يَتَوَلَّوْنَهُم, ويعبدونهم من دون الله, يقولون لهم: ما نعبدكم أيها الآلهة إلا لتقربونا إلى الله زُلْفَى, قربة ومنـزلة, وتشفعوا لنا عنده في حاجاتنا" اهـ

وقال تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [يونس : 18]

قالر الإمام الطبري: " يعني: أنهم كانوا يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله" اهـ

ومع ذلك فلم يعذر الله المشركين على هذا، بل بعث إليهم رسولا ينهاهم عن ذلك ويخبرهم بأن هذا هو الشرك الأكبر الذي لا يغفره.

وكذلك الصوفية والشيعة يقولون إنما نعبد الأنبياء والصالحين ليكونوا لنا وسطاء وشفعاء لنا عند الله مع اعتقادنا أنهم لاينفعون ولايضرون إلا بإذن الله تعالى!


وهذا الوجه من أعظم وجوه الشبه بين مشركي العرب ومشركي الصوفية والشيعة وأكثره وضوحاً وبياناً لحال هؤلاء المشركين!

الفارق الوحيد بين مشركي العرب ومشركي الصوفية والشيعة أن مشركي العرب كان إذا حزبهم أمر اخلصوا الدعاء لله تعالى ومشركي الصوفية والشيعة إذا حزبهم أمر اخلصوا الدعاء لشركائهم من دون الله تعالى فمن بالله عليكم أشد كفراً وشركاً؟!

أجمع السلف – أئمة أهل السنة والجماعة المتقدمين – أن من لم يكفر الكافر ممن يفهم فهو كافر فأخشى والله أن يكون من يصف الصوفية والشيعة بأنهم مسلمون أنه قد خلع ربقة الإسلام من عنقه وبرئ من الله ورسوله.






 
قديم 10-02-18, 07:46 PM   رقم المشاركة : 2
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


صدقت أخي صقر وأُحِبُّ أن أُضِيف ليستيقن من في قلبه ريب أوشك من كل من يدعوا غير الله أنَّه وقع في الشرك ومشكلته أنَّه تربَّى في مجتمع قد تفشَّى به الشرك ممَّن حوله ومن لا يُصَدِّق ما قلته فعليه أن لا يلتفت لكلامي وعليه أن ينتبه ويتدبَّر قول الله تعالى أصدق القائلين في سورة غافر عندما قال (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) سورة غافر.
فسمَّى الله كل من دعى غير الله بالمشرك . ولهذا يعيب المشركون على من يدعوا الله وحده بالضلال .
نسأل الله أن يهدي كل ضال للإيمان بكلام الله تعالى وعدم تصديق من يكتمون ما أنزل الله من البينات .







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم
»» بين السائل والمجيب
»» الولاية بين الحق والباطل
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "