العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة البحرين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-14, 07:20 AM   رقم المشاركة : 1
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


رئيس الأمن العام البحرين:القبض على أربعة متهمين في تفجير الديه

رئيس الأمن العام: القبض على أربعة متهمين في تفجير الديه

تاريخ النشر :6 مارس 2014

كتب: سيد عبدالقادر



أعلن رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أنه تم القبض على أربعة متهمين رئيسيين في تفجير الديه الإرهابي، الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة، وكشف خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بنادي الضباط بالقضيبية، عن أن التحريات المكثفة التي أجراها رجال الأمن قادت إلى القبض على ثلاثة من المتهمين (اثنان منهم شقيقان والثالث من أبناء عمومتهما) في نفس يوم الحادث، فيما تم القبض على المتهم الرابع أمس.
والمتهمون هم: عباس جميل طاهر محمد السميع «25 عاما»، علي جميل طاهر محمد السميع «24 عاما» والاثنان محكومان بالسجن 5 سنوات في قضايا إرهابية، طاهر يوسف أحمد محمد السميع «22 عاما»، كما تم القبض عصر أمس على المتهم الرابع وهو سامي ميرزا أحمد مشيمع «40 عاما»، ومن خلال سؤال المتهمين تبين أن أدوارهم تنوعت ما بين صناعة العبوة المتفجرة والقيام بعملية المراقبة والتصوير، فيما كان هناك عدد آخر مسئوليته استدراج قوات الأمن، مشيرا إلى أن أعمال البحث والتحري مازالت جارية للقبض على بقية المتورطين وتقديمهم الى العدالة.
وردا على سؤال لـ«أخبار الخليج» قال رئيس الأمن العام إن عمليات التفجير شهدت تطورا نوعيا بالفعل في الآونة الأخيرة بسبب سفر البعض للتدريب على مثل هذه الأعمال في العراق وإيران، وكذلك جلب بعض النوعيات مثل السي فور والـ«آر بي إكس» مؤكدا أنه لا يمكن الجزم باستخدام هذه النوعيات في تفجير الديه قبل ظهور نتائج تقارير المختبر الجنائي، وكشف رئيس الأمن العام ان شرطيا كان يعمل بالمطار من بين المتهمين في تفجير «الدير».


(التفاصيل)

أعلن رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أنه تم القبض على أربعة متهمين رئيسيين في تفجير الديه الإرهابي، الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة، وكشف خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بنادي الضباط بالقضيبية عن أن التحريات المكثفة التي أجراها رجال الأمن قادت إلى القبض على ثلاثة من المتهمين (اثنان منهم شقيقان والثالث من أبناء عمومتهما) في نفس يوم الحادث، فيما تم القبض على المتهم الرابع.
وأوضح رئيس الأمن العام أن المتهمين الثلاثة الأوائل الذين تم القبض عليهم في يوم الحادث، كانوا ضمن 25 متهما أعلن وزير الداخلية القبض عليهم، ضمن مجموعة من المشاركين في الأعمال الإرهابية والتخريبية في نفس اليوم.
في البداية قال اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام إنه في إطار التواصل مع الرأي العام واهتمام وزارة الداخلية بإطلاع الجميع على الوضع الأمني والجهود التي تقوم بها لحفظ أمن وسلامة الوطن، واصلت وزارة الداخلية بمختلف الأجهزة التابعة لها جهودها المستمرة لحفظ الأمن والنظام العام والسلامة العامة وبسط الطمأنينة في ربوع المملكة من خلال الانتشار الواسع لقوات الأمن العام.
ضمن هذه الجهود، وفي إطار العمل مع أي خروج عن القانون بموجب الضوابط التي أقرها الدستور والقانون، وبتوفيق من الله عز وجل، وبفضل عمليات الرصد والتحري التي تمت بالتنسيق بين مختلف الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية ومن خلال عمليات المسح والتمشيط التي نفذتها الدوريات والفرق المختصة، تم القبض على 4 من المتورطين في العمل الإرهابي الآثم الذي شهدته منطقة الديه بتاريخ 3 مارس 2014 وأسفر عن استشهاد ثلاثة من شهداء الواجب والذين كانوا يقومون بدورهم في تأمين الناس من مواطنين ومقيمين وتأمين الحركة في الشارع وحماية الممتلكات.
ظروف التفجير الإرهابي
ففي ختام عزاء موقوف متوف وفاة طبيعية إثر معاناته من مرض السكلر، خرجت مجموعات من المخربين ومثيري الشغب بمنطقة الديه عن خط سير العزاء واتجهت إلى شارع البديع العام وقامت بإحداث الفوضى وتخريب وإغلاق الشوارع وعمدت الى التعدي على رجال الأمن بالحجارة والمقذوفات والأسياخ الحديدية، الأمر الذي استوجب تدخل القوات بموجب الضوابط القانونية المقررة، وفي الأثناء وقع انفجار ناجم عن قنبلة مزروعة بجانب أحد أعمدة الإنارة على شارع البديع، أدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن أحدهم برتبة ملازم أول، كما وقع انفجاران آخران داخل منطقة الديه، أدى أحدهما إلى إصابات طفيفة بين رجال الأمن بينما لم تنتج أي خسائر عن الآخر، بما يشكل تهديدا لأرواح المواطنين واستهدافا لحياة رجال الأمن، فيما تم في وقت لاحق إبطال مفعول قنبلة أخرى.
وبناء على ذلك، تم اتخاذ عدد من الاحترازات الأمنية والإجراءات القانونية، تمثلت في الانتشار حول المنطقة وتفعيل عدد من نقاط السيطرة الأمنية وتحديد الحركة في بعض المناطق للقيام بعمليات المسح والتأمين وانتقال الأجهزة المعنية والفرق المختصة لمعاينة مسرح الجريمة ورفع الأدلة وذلك في إطار تكثيف عمليات البحث والتحري للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة، كما تم إخطار النيابة العامة.
هذا وقد تمكنت الأجهزة الأمنية خلال ساعات من الواقعة من تحديد هوية عدد من المتورطين في هذا العمل الإرهابي وتم استصدار أذونات القبض والتفتيش من النيابة العامة حيث تمكنت الفرق من القبض على عدد من المشتبه بهم في ذات اليوم وهم:
1/ عباس جميل طاهر محمد السميع «25 عاما» محكوم عليه 5 سنوات في قضايا إرهابية.
2/ علي جميل طاهر محمد السميع «24 عاما» محكوم عليه 5 سنوات في قضايا إرهابية.
3/ طاهر يوسف أحمد محمد السميع «22 عاما».
كما تمكنت عصر أمس من القبض على المتهم الرابع وهو المدعو سامي ميرزا أحمد مشيمع «40 عاما»
ومن خلال سؤال المتهمين تبين أن أدوارهم تنوعت ما بين صناعة العبوة المتفجرة والقيام بعملية المراقبة والتصوير، فيما كان هناك عدد آخر مسئوليته استدراج قوات الأمن.
هذا ومازالت أعمال البحث والتحري جارية على قدم وساق للوصول إلى بقية المتورطين والقبض عليهم تمهيدا لتقديمهم للعدالة.
وفي إطار عملية الانتشار الأمني التي يتم تنفيذها حاليا، تؤكد وزارة الداخلية أنها ماضية في اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والقانونية، تجاه كل ما من شأنه تهديد أرواح المواطنين والمقيمين أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وردا على سؤال لـ«أخبار الخليج» قال رئيس الأمن العام إن عمليات التفجير قد شهدت تطورا نوعيا بالفعل في الآونة الأخيرة بسبب سفر البعض للتدريب على مثل هذه الأعمال في العراق وإيران، وكذلك جلب بعض النوعيات مثل السي فور والـ«آر بي إكس» لكنه أكد أنه لا يمكن الجزم باستخدام أي من هذه النوعيات قبل ظهر نتائج تقارير المختبر الجنائي.
وأشار رئيس الأمن العام إلى انه خلال التحقيقات مع الأشخاص الذين تم ضبطهم مؤخرا في قارب يحمل متفجرات متطورة من العراق في مياه الخليج، اعترف هؤلاء المتهمون بأن هناك آخرين سافروا للتدريب على عمليات صنع المتفجرات وتفجيرها.
وردا على سؤال آخر حول ما إذا كان هناك تصعيد في التفجيرات، بمناسبة الزيارة التي تقوم بها مفوضية حقوق الإنسان إلى البحرين، قال اللواء الحسن: لا يمكن الجزم بذلك ولكن الملاحظ أن هناك بالفعل تصعيدا في هذه العمليات في الآونة الأخيرة.
وردا على سؤال آخر لـ«اخبار الخليج» عما إذا كانت هناك نية لتسليح رجال الشرطة في مواجهة هذه الهجمات المتصاعدة تجاههم؟ قال اللواء الحسن إن الشرطة مسلحة التسليح المناسب، واستخدام السلاح امر متروك لمن هم في الموقع أو الميدان، على أن يتم التعامل بالقدر المناسب لما يواجهونه من أخطار.
وأضاف: أي تسليح لا يمكن أن يقي من المتفجرات، ولذلك فإن اهتمامنا بتحصين رجال الأمن وحمايتهم من الإصابة، وقد حدث تطور ملحوظ في هذا المجال، لكن لا يمكن أن تؤمن كل الأفراد بنسبة مائة بالمائة.
وفي إطار التواصل مع الرأي العام واهتمام وزارة الداخلية بإطلاع الجميع على الوضع الأمني والجهود التي تقوم بها لحفظ أمن وسلامة الوطن، واصلت وزارة الداخلية بمختلف الأجهزة التابعة لها جهودها المستمرة لحفظ الأمن والنظام العام والسلامة العامة وبسط الطمأنينة في ربوع المملكة من خلال الانتشار الواسع لقوات الأمن العام.
شرطي في تفجير الدير
وحول الشائعة التي سرت بأن شرطيا بين قائمة المتهمين الذين تم القبض عليهم مؤخرا، قال رئيس الأمن العام إن شرطيا كان يعمل بالمطار، هو بالفعل من بين المتهمين في تفجير «الدير»، مؤكد أنه لا يمكن الجزم ما إذا كان هناك رابط بين المجموعتين اللتين نفذتا هاتين الجريمتين أم لا، فهذا أمر يمكن ان تثبته تحقيقات النيابة العامة أو تنفيه.
وحول إعلان ما يسمى «سرايا الأشتر» مسئوليتها عن تفجير الديه، قال رئيس الأمن العام: هذه المجموعة واحدة من التي تم تصنيفها كمجموعات إرهابية، بناء على قرار مجلس الوزراء، ونحن نتتبع كل من ينتمي إليها أو من له علاقة بها في الداخل أو الخارج، والتحقيقات التي تجريها النيابة ستكشف إذا ما كانت لهذه المجموعة أو غيرها أي علاقة بحادث الديه الإرهابي.
وحول استخدام كلاب الأثر المدربة على كشف المتفجرات في يوم انفجار الديه، قال إنه تمت الاستعانة بها بالفعل في هذا اليوم لكن ميدان العمليات كان كبيرا، ولا شك أن المنطقة التي وقع التفجير بها كان من الخطر الاستعانة فيها بكلاب الأثر نظرا لعمليات الاعتداء التي كانت تستهدف الشرطة فيها.
وقال إنه يعتقد أن العبوة تمت زراعتها قبل دخول قوات الشرطة إلى المنطقة، وأن التفجير ربما يكون قد تم من بعد، وهذه أيضا أمور سوف تثبتها تقارير المختبر الجنائي وتحقيقات النيابة العامة أو تنفيها.
الشحن الطائفي
وعن عمليات الشحن والانفعالات الكبيرة التي أعقبت عملية تفجير الديه، قال رئيس الأمن العام: إنني أطلب من الجميع الابتعاد عن الانفعال غير المبرر، صحيح أن الحادث مؤلم وأثر في كثير من الناس، فلا أحد يقبل بعمل إرهابي، لكن يجب أن يدرك الجميع أن مواجهة مثل هذه الأعمال تعتمد على التوحد، وعلى إعلان نبذ هذه الأعمال الإرهابية.
واختتم حديثه قائلا: أتمنى أن يدرك الجميع أن المستهدف هو الوطن، وأن هذه الجماعات الإرهابية لا يهمها وطن ولا دين.






الصور المرفقة
 
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "