العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > المهتدون لمذهب أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-02-12, 09:17 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


أعلام من الشيعة اعلنوا تحولهم الي الدين الحق مذهب اهل السنة و الجماعة

نقل احد المخالفين موضوع عن تشيع بعض المرتزقة الذين باعوا دينهم مقابل دراهم معدودة
او بسبب خصلة من جهل لذا سوف انشر في هذا الموضوع اسماء شخصيات تسننت بعد ان هداها الله الي الدين الحق و دين الاسلام


=========

أعلام تركوا مذهب الشيعة وأصبحوا من أهل السنة والجماعة
أعلام المتسننين ممن عرفوا طريق الحق وأنتفضوا له لله درهم ولم يسيروا خلف موروث ليدأفعوا عنه من دون الله فنسألـ الله لكم البصيرة كما رزقها أخوانكم من قبلكم ...


* آية الله العظمى السيد أبو الفضل إبن الرضا البرقعي




آية الله العظمى السيد أبو الفضل إبن الرضا البرقعي من سلالة الحسين رضي الله عنه. كان من أقران الخميني، بل أعلى مرجعية منه في مذهب الشيعة. خرج من التشيع و أعلن السنة في عهد الشاه.

هو من أهل قم و قد أقام أجداده منذ ثلاثين جيلاً فيهاً، و كان جدّه الأعلى موسى المبرقع ابن الإمام محمد التقي بن سيدنا على بن موسى الرضا -عليه السلام- و قد وفد إلى قم و قبره الآن مشهور في قم. و لأن نسبه يصل إلى موسى المبرقع فيقال له البرقعي و لأنه يصل الى سيدنا الرضى سلسلة نسبه و شجرة عائلته كما وردت في كتب الأنساب.

طلب العلم فى قم عند آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي و آية الله حجت كوه كمره اى، و آية الله السيد أبو الحسن الاصفهاني و الحاج الشيخ محمد علي القمي و ميرزا محمد السامرائي و الحاج الشيخ عبد النبي الاراكي و القاسم الكبير القمي، و آية الله شاه آبادي و عدد من العلماء الآخرين. و له عدة إجازات من آيات الله في إيران.

يجب العلم أنّ البرقعى رحمه الله بعد أن اهتدى إلى الحق و السنة و نبذ التشيع أعلن يدعو كل من أدّى إليه من الخمس شيئاً ليردّه إليه ثمّ أفتى بحرمة أخذ الخمس من غير الغنائم الحربية كما لدى أهل السنة والجماعة و بنص من القرآن ( و اعلموا أنما غنمتم من شىء....). و قد سبقه إلى ذلك كسروي الذي هو أول من خرج على التشيع و ألف كتبا قيمة و قوية في الرد على التشيع و التصوف وقال بالحرف الواحد أن الإسلام الصحيح هو ما عليه أهل السنة فضلا عن أنه من أكبر و أوثق المؤرخين الكبار في العصر الأخير في إيران، وقتل في داخل قاعة المحكمة عن عمر يناهز 54 عاما، بفتوى من الخميني. و بعد الكسروي تتابع الخروج من التشيع و تأثر كثير من علماء الشيعة بآرائه الجريئة و نبذوا التشيع جانبا ومنهم آية الله البرقعي الذي كان يكتب الرد عليه لما كان شيعيا!

وقد طورد بعد هدايته إلى المذهب الحق الكتاب والسنة وأطلق عليه أحد حراس الثورة النار وهو في بيته يصلي لكنه لم يمت كما أراد القاتل ، فحمل إلى المستشفى وهو مغمى عليه فمُنع من العلاج والمهم أنه بعد شفائه بسنوات حكم عليه بالسجن ثلاثون عاماً وكان عجوزا عجيباً في أمره فقد أحدث في السجن ثورة بلسانه الذي لم يكن يهدأ ولم يسكت على باطل قط ، وبما أنه كان شيخاً بسيطاً ولم تكن له جماعة منظمة لم تشعر الدولة بخطر جسيم فوري تجاهه لأنها كانت مشغولة بالحرب حينذاك ثم توفي بقدر الله بعد موت الشاه وموت الخميني .

وكان للشيخ البرقعي مسجداً يصلي فيه في ( غذر وزير دفتر ) في طهران قريباً من ميدان ( توبخانه ) وأقام صلاة الجمعة فيه بعد ما اهتدى إلى الحق واجتمع مشايخ قم بزعامة مرجعهم حينذاك شريعتمداري وأرسلوا إلى الشاه ستة آلاف توقيع أن هذا ( اليهودي ) يريد هدم دين أهل البيت ( لاحظ الفرية ) فأخذ إلى المحكمة ولما تكلم معه الضابط قال لهم : كيف قلتم هذا يهودي وهو يدافع عن القرآن ؟؟ فأطلق سراحه وعاد إلى مسجده لكنه لم يسلم فهاجموا مسجده وأغروا الأوباش والعوام واستولوا عليه وبعد ذلك كان يصلي الجمعة في بيت في طهران قرب ( ميدان انقلاب ) في شارع جمال زاده ثم ضيقواعليه مع أنه يوجد مقابل بيته في نفس الشارع كنيسة للنصارى ومسبح للعاريات والآن أصبح للمحجبات ولم يكن أحد يعترض على ذلك بشيء .

وكان يكتب في كتبه : إنه في بلدنا هذا يستطيع المسيحي واليهودي والعلماني والذي لا دين له أن يعيش بكل راحة .
أما أهل السنة فلا راحة لهم في بلدنا ولا يستطيعوا العيش بين هؤلاء ... رحمه الله رحمة واسعة حيث أنقذ نفسه بالرجوع إلى الحق وعدم الخوف في الله من لوم أي لائم .

و قد ترجم آية الله البرقعي مختصر منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية الى الفارسية و ألف كتباً تتعلق بصميم عقائد القوم منها:

1- كسر الصنم: وهو في الرد على أصول الكافي للكليني الشيعي ويقع في 411 صفحة بالفارسية و 360 صفحة بالعربية و هو دراسة حديثيه لكتاب المذكور حيث يقارنه بالقرآن و العقل ثم يفنده و ينقض من خلاله عقيدة القوم بشكل غير مسبوق.

2- تضاد مفاتيح الجنان مع القرآن: مفاتيح الجنان أهم كتاب دعاء لدى القوم و يحملونه معهم في جميع الزيارات و المشاهد و الحج، وهو يدرسه دراسة حديثية، حديثاً حديثاً على أساس المذهب نفسه كالكتاب السابق ثم يعرض أحاديثه تلك على القرآن و العقل ثم يرد عليها و يرد على عقيدة القوم من خلاله و يقع في 209 صفحات.

3- دراسة علمية في أحاديث المهدي: إن أساس عقائد المذهب الشيعي هي عقيدة المهدي المنتظر و يدرس في هذا الكتاب ثلاث مجلدات من كتاب البحار للمجلسي و التي تتعلق رواياته بالمهدي ثم يفندها طبقاً للمذهب أيضاً و يقع في 211 صفحة.

4- دراسة في نصوص الإمامة: يدرس المؤلف فيه النصوص الواردة في الإمامة و الخلافة لدى السنة و الشيعة ثم يفند الروايات الشيعية و يثبت بأدلة قاطعة أن الخلافة حق و الإمامة المنصوصة لا أساس لها و لا دليل و يقع في 170 صفحة.

5- الجامع المنقول في سنن الرسول: وهو عدة مجلدات، و يورد فيه المؤلف الروايات الفقهية الصحيحة لدى السنة ثم يدعمها بما وردت لدى الشيعة أي أن كل ما وردت لدى السنة وردت لدى الشيعة إلا أن الشيعة لا يأخذون بها تعصباً و عناداً و هو يقع في 1406 صفحات.

6- نقد على المراجعات.

7- تضاد مذهب الجعفري مع القرآن و الإسلام





* الدكتور أحمد كسروي من التشيع حتى الاغتيال




"منقول"

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي





ولد أحمد مير قاسم الكسروي في تبريز، عاصمة اذربيجان، أحد أقاليم إيران، وتلقى تعليمه في إيران، وعمل أستاذاً في جامعة طهران، وتولى مناصب قضائية عديدة، منها منصب المدعي العام في طهران.
وكان يعمل محرراً لصحيفة "برجم" الإيرانية، وكان يجيد عدة لغات منها العربية، وله مؤلفات كثيرة، ومقالات منتشرة في الصحف الإيرانية. وكانت مقالاته القوية التي يهاجم بها أصول المذهب الشيعي قد جذبت نظر بعض المثقفين والجمعيات العاملة في البلاد إليه، وأقبل عليه الناس، لاسيما الشباب، وقام الآلاف بنصرته، وبث آرائه ونشر كتبه.

ووصلت آراؤه بعض الأقطار العربية، ومنها الكويت، حيث طلب بعض المواطنين هناك من الشيخ كسروي تأليف كتب بالعربية ليستفيدوا منها، فكتب كتابه الشهير (الشيعة والتشيع)([1]) وأوضح فيه بطلان المذهب الشيعي، وأن خلاف الشيعة مع المسلمين إنما سببه التعصب، وما إن أتم كتابه هذا حتى ضرب بالرصاص من قبل مجموعة من الشيعة الروافض من جماعة "فدائيان إسلام" أي فدائيو الإسلام ([2]).

فدخل المستشفى، وأجريت له عملية جراحية، وتم شفاؤه. وعن هذه المحاولة الفاشلة لاغتيال كسروي، يقول نواب صفوي في مقابلة كان قد أجراها معه الصحفي المصري موسى صبري، ونشرتها صحيفة الأنباء الكويتية بتاريخ 16/6/1990: "إن الكسروي كان هتّاكاً للإسلام والمسلمين فيما يكتب (أي انتقاده للشيعة)، ولذلك أردت أن أقتله بيدي شرعاً وديناً وغيرة وحمية، فواجهته يوماً في الطريق العام، وكان معي أخ لي وكان معه أربعة عشر عوناً له يسمون الجماعة الحربية، وكان معي مسدس صغير، فضربته بمسدس، ولكن المسدس لم يؤثر أثراً تاماً".

ويضيف المجرم صفوي مؤكداً إصراره على قتل الشيخ كسروي: "واستمرت الحرب بيننا في الشارع ثلاث ساعات ولكنه لم يمت، وأردت أنا أن أنتهي من قتله حتى أقتل بيد الحكومة في سبيل الله، فضربته بعد المسدس بما أتى في يدي، وفرت جماعته وهربوا، وبقي الكسروي بيننا والناس مجتمعون. وبعد أن ظننت أنه مات أو سيموت عاجلاً وقفت إلى جوار جثمانه وألقيت الكلمة في الناس، فحبسنا في السجن بطهران ونشرت القضية في الجرائد، وكنت أدعو الله في السجن أن يميته بما ضربته ويرزقنا الشهادة في سبيله أجراً، وكان الكسروي مريضاً محتضراً في بعض أوقاته في المستشفى ولم يمت وما عرفت تدبير الله في هذا".

لم يكن فشل هذه المحاولة ليردع نواب صفوي وأتباعه عن غيّهم، إذ أنهم أخذوا يهاجمون الكسروي، ويتهمونه بمخالفة الإسلام، ورفعوا ضده شكوى إلى وزارة العدل، ودعي الشيخ كسروي للتحقيق، وبهذا الصدد يقول المجرم نواب صفوي: "ثم أخرجت من السجن، وشكلت جماعة متهيئين لإراقة دمائهم في سبيل الإسلام، وأعلنت هذا، فانكشفت الجرائد التي كانت تحمي دعايات كسروي المضللة، وخافوا منّا ولم يكتبوا بعد شيئاً من سوء سريرتهم.. وبعد ثلاثة أشهر خرج الكسروي من المستشفى وواجهته يوماً في دائرة المحكمة العسكرية التي دعتنا للمحاكمة فرأيت أن ليس بيدي سلاح حتى أقتله وكان هناك جندي بيده بندقية... فأخذتها ولكنني لم أجد أمامي أحدا. لقد خاف الجند وخاف القضاة.. وشرد جميع من في المحكمة، وتعطلت جلسة محكمتنا، وخرجت من المحكمة، ولم أجب دعوة القضاء بعد ذلك..!".
ورغم أن هذه المحاولة فشلت أيضا، ألاّ أن صفوي ظل حريصاً على قتل الشيخ كسروي، وعلى التحريض عليه، إذ أنه يقول: "... فقد جمعت توقيعات الآلاف بأنه يجب على الحكومة أن تأتي بالكسروي إلى إدارة العدل في المحكمة الشرعية فيحاكم هناك لكفره بدين الله! وقد أجابتني الحكومة على ما طلبت، وتحدد موعد المحاكمة: وكنت قد عقدت العزم في ذلك اليوم على قتله، لأن هذا هو جزاؤه الوحيد، فذهب تسعة من إخواني المندوبين لقتله في المحكمة، وقتلوه، وقتلوا تابعه وحارسه، وشرد الجنود وشرد القضاة، وشرد الناس وقد كانوا ثلاثة آلاف لشهود محاكمته وعاد مندوبونا من غير مزاحم"!

إن عملية الاغتيال هذه يجب أن يوضع حولها العديد من التساؤلات، فكيف استطاع تسعة أشخاص تنفيذ هذه الجريمة بحضور ثلاثة آلاف شخص، خاصة وأن نواب صفوي حاول قبل ذلك قتل الشيخ كسروي في المحكمة كما اعترف هو بذلك.

كان للشيعة من أنصار "فدائيان إسلام" ما أرادوا، فلقد قتلوا الشيخ أحمد الكسروي في 11 آذار/ مارس 1946، بسبب كشفه ما في مذهب الشيعة الروافض من أباطيل، حيث كان رحمه الله أحد معتنقي التشيع إلى أن هداه الله إلى مذهب أهل السنة والجماعة، لكن معركة هؤلاء القوم، وإن كانت انتهت مع الكسروي، إلاّ أنها لم تنته مع كتاباته وأفكاره وأتباعه، فها هو المرجع الشيعي الكبير ميرزا حسن الإحقاقي يدعو في كتابه "نامه شيعيان" والمترجم إلى العربية بعنوان "الإيمان" إلى عدم الاكتفاء بقتل كسروي، وضرورة الرد على ما كتبه،
حيث يقول الإحقاقي:
"إن كسروياً وبعد أن واجه الحكم والنتيجة المتأتيين من أقواله وأفعاله الشائنة، خال البعض أن هدفه المخزي صار إلى التلاشي والزوال حيث ظنوا أن ظهور اسمه وكتاباته مرة أخرى لا تثمران عن شيء، ولكن على العكس من ذلك، فإن الرد على أقواله وتسليط الضوء على مَكرِه وخداعه واجب على كل واحد في جميع الظروف..".

إن الشيعة قد هالهم أن يكون أتباع الكسروي من المثقفين وطلبة العلم، فالإحقاقي يقول لابنه ـ كما جاء في كتاب الإيمان ـ : "لايتملكنك العجب وتتوقع من أتباعه أكثر من هذا، إذ أن أكثر الشبان الذين يسيرون وراء كسروي رغم كونهم في عداد طلاب العلم في المملكة لكنهم وفي نفس الوقت لم يلموا بشيء".
وغير بعيد عن كلام الإحقاقي ورأيه في كسروي، كان الخميني بعد عودته من فرنسا سنة 1979 يلعن كسروي في أول محاضرة له في مقبرة طهران، فحقده وتعصبه هو الآخر لمذهبه الشيعي، لم يجعله ينسى رجلاً مظلوماً قتل قبل عشرات السنين.

وإذا كان إعدام نواب صفوي وعدد من زملائه سنة 1956، بعد عشر سنوات من ارتكابهم لجريمة اغتيال كسروي قد ساهم في إنهاء هذه الجماعة الإرهابية، إلاّ أن نجاح الثورة الإيرانية في فبراير/ شباط 1979، أعاد الأمل إلى هذه الأفكار المتطرفة، فسرعان ما عاودت الجماعة ظهورها، وتحديداً في أيار/ مايو من نفس العام، باسم "حراس الثورة" الذين ارتكبوا من الجرائم ما يندى له الجبين، ووضع الحراس أنفسهم تحت تصرف الخميني ، واختاروا صادق خلخالي رئيس المحاكم الثورية الإيرانية سيئة السمعة رئيساً لهم.
وعلى الرغم من أن جريمة الاغتيال هذه مرّ عليها خمسة عقود، إلاّ أن جرائم كثيرة ارتكبها أتباع صفوي الشيعة المؤمنين بأفكاره بحق أهل السنة في إيران، فقد قتل وسجن وشرد الكثير من علماء السنة وشبابهم وعلى رأسهم الشيخ أحمد مفتي زاده والشيخ محمد علي ضيائي.

و هذا هو كتاب الدكتور أحمد كسروي -رحمه الله- "التشيع والشيعة"الذي نقد من خلاله المذهب الشيعي وكشف فيه حقيقة الخميني وطائفته. وقد قام كل من الشيخ ناصر القفاري والشيخ سلمان العودة حفظهما الله بتحقيقه والتعليق عليه وتصحيح ما وقع فيه من المؤلف من أخطاء. ( عام 1409 هـ )

عنوان الكتاب: التشيع والشيعة
المؤلف: أحمد كسروي -رحمه الله-
رقم الطبعة: الطبعة الأولى 1409 هـ - 1988 م
تحقيق: ناصر القفاري وسلمان العودة
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 121
حجم الملف: 4.27 ميغابايت

للتحميل:
http://www.archive.org/download/kisrawi/altashayo3.pdf

صفحة الأرشيف:
http://www.archive.org/details/kisrawi

---------------------------------------------------------------------------

للاستزادة:
1ـ حتى لا ننخدع ـ عبدالله الموصلي ص169
2ـ التاريخ الإسلامي (المعاصر) إيران وأفغانستان ـ محمود شاكر ص179
3ـ التشيع والشيعة ـ الشيخ أحمد الكسروي
4ـ موسوعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي وإيران وتركيا ـ د. أحمد الموصللي ص 330ـ 357
5ـ إيران والإخوان المسلمون ـ عباس خاميار ص 220
6ـ ويل للعرب:مغزى التقارب الإيراني مع الغرب والعرب-عبد المنعم شفيق ص24.

-----------------------------------------

[1] ـ صدرت في عام 1988م طبعة من الكتاب بتحقيق الشيخين ناصر القفاري وسلمان العودة.
[2] ـ فدائيان إسلام: حركة شيعية سرية ظهرت في منتصف الأربعينات من القرن الماضي في السياسة الإيرانية، على يد طالب مدرسة صغير هو نواب صفوي (1924ـ 1956). اتخذت هذه الجماعة الاغتيالات منهجاً لها، وأول مهمة نفذتها هي اغتيال الشيخ أحمد كسروي، ثم قتل وزير البلاط عبد الحسين هزير سنة 1949، وعدد آخر من رؤساء الحكومات والوزراء في عهد الشاه محمد رضا بهلوي. وإضافة إلى اغتيالها للمسؤولين، فقد جندت أنصارها لقتل المخالفين للمذهب الشيعي، ولمن ينشر أفكارهم ومقالاتهم. وبعد أن ضاقت الحكومة ذرعاً بهذه الجماعة، اعتقل نواب صفوي وسبعة من أعضائها، وصدر قرار بإعدام أربعة منهم (نواب صفوي، خليل طهماسبي، محمد واحدي، مظفر ذو القدر) ونفذ الحكم سنة 1956. وبالرغم من أن أنصار هذه الجماعة، لم يشكلوا حزباً منظماً إلاّ أنهم مارسوا تأثيراً مهماً في الشارع، خاصة مع أتباعهم أسلوب الاغتيالات والتهديد. ورغم أن إعدام قادتها شكل نهاية لها، إلاّ أنها عاودت الظهور بعد نجاح ثورة الخميني سنة 1979،وسموا أنفسهم "حراس الثورة" وصار صادق خلخالي المعروف بجلاد الثورة أو قاضي المشانق زعيمهم.
~~~

* هداية السيد / محمد إسكندر الياسري

مولده ونشأته

ولد السيد محمد إسكندر الياسرى (رحمه الله) في مدينة الحلة العراقية في أواخر الستينات الميلادية الماضية، وكان أبوه السيد إسكندر الياسري معروفاً في مدينة الحلة، وله احترامه بين الناس، وكان الشيعة يقصدونه لكتابة الحروز وفك العقد وشفاء المرضى، وهذا أمر شائع عند الأوساط الشيعية في السادة.
وهكذا نشأ السيد محمد في هذا الجو الشيعي المتدين فتأثر به تأثراً عميقاً.
اتجه صوب الحوزة العلمية في النجف، ودرس هنالك لمدة سنتين.


طلبه للعلم:

حصل السيد محمد الياسري على شهادة البكالوريوس في الهندسة، وعمل بعدها في منشأة التصنيع الحربي.


بداية الرحلة إلى عالم الحقيقة:

كان السيد محمد صاحب ذكاء قوي وحافظة جيدة، وهنا كانت بداية الطريق إلى الوقوف مع النفس، والتساؤل عن صحة المسار؛ وذلك بسبب كثرة التناقضات الموجودة في المذهب الشيعي الذي درسه في الحوزة بعد أن تلقاه على يد أبيه.
وليحل هذه الإشكالية التي واجهته –تناقضات المذهب – بدأ في رحلة طويلة لقراءة كتب المذهب، وعدم الاكتفاء بما درس في الحوزة مع مقارنة ذلك بالقرآن الكريم، هذه الرحلة التي أخذت من عمره سنين عديدة لكنها كانت الأهم في حياته؛ لأنها وصلت به إلى سبيل النجاة، وشاطئ الإيمان الحقيقي الذي دعا إليه النبي –عليه الصلاة والسلام– وأئمة آل البيت الكرام، الإيمان الصافي الخالي من البدع والخرافات، الإيمان الذي يربط المسلم بربه دون وسائط أو عوائق، الإيمان الذي بينه القرآن على لسان جميع الأنبياء والرسل: (( أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ))[النحل:36].


الثمار اليانعة للرحلة المباركة:

كان من ثمار هذه الرحلة الطويلة مع كتب الشيعة أن ألف السيد الياسري كتابه (المنهاج أو المرجعية القرآنية)، بين فيه حقيقة المنهج القرآني، وأنه منهج أهل البيت عليهم السلام، لكن الحاقدين على أهل البيت عليهم السلام قد قاموا بجهود جبارة لتزييف منهج أهل البيت عليهم السلام، ولقد آتت جهودهم أكلها؛ من خلال حرف مسيرة أتباع أهل البيت عليهم السلام عن المسار الحقيقي الموافق للقرآن، إلى مسار مليء بالبدع والخرافات والروايات المكذوبة، والتي تخالف منهج أهل البيت عليهم السلام الذين هم في الحقيقة أتباع منهج القرآن الكريم.
ومن هذه الثمار الطيبة لهذه الرحلة أنه رحمه الله قد أتم حفظ القران الكريم في ستة أشهر، وهذا شيء طبيعي في المنهج الحقيقي لأهل البيت عليهم السلام، لكنه عجيب في المنهج المزيف لأتباع أهل البيت اليوم، ولذلك من النادر أن تجد من يعرف قراءة القرآن عندهم فضلاً عن أن يحفظه!
ومن الثمار الطيبة لهذه الرحلة أنه تبين زيف التشيع الصفوي الفارسي، الذي يحارب أهل البيت عليهم السلام؛ من خلال التظاهر بحبهم والدفاع عنهم، هذا الدفاع الذي يجعل أهل البيت من الكفار والمنافقين الذين يعتقدون ما لا يصرحون، ويقولون ما يخالف أصول الدين، وهذا ما كشفه وأعلنه في كتابه ( مذهبنا الإمامي الإثنا عشري بين منهج الأئمة والغلو).


حب القرآن وأثره:

أثمر حبه العميق للقرآن الكريم -الذي حفظه- أن ألف كتاباً يدافع فيه عن التصور الأصيل تجاه القرآن الكريم لأهل البيت عليهم السلام، مع بيان الموقف الحقيقي لأدعياء حب أهل البيت من القرآن، وأنهم يطعنون في القرآن، ولا يعتقدون صحته وسلامته من التحريف والعياذ بالله، عرف ذلك من خلال المطالعة في كتب الحاقدين على أهل البيت باسم حبهم!


جهوده في الدعوة وصبره على الأذى:

لقد كانت له أسوة بالأنبياء والرسل من الدعوة إلى الإيمان، وعبادة الواحد الديان، وذلك بعد أن اتضحت له الطريق وانكشفت عنه الغشاوة، فبدأ بأهله وأصدقائه وجيرانه يدعوهم للمنهج الأصيل لأهل البيت عليهم السلام الذي يدخلهم السعادة في الدارين، وينجيهم من تسلط الأدعياء في الدنيا والعذاب في الآخرة، لكن كانت النتيجة أنه حورب وعودي، كما هي عادة الضالين والمنحرفين مع الأنبياء والرسل والصالحين، فطرده أهله وحاربه جيرانه وقاطعه أصدقاؤه.
فرحل عنهم إلى الجنوب معقل أدعياء محبة أهل البيت عليهم السلام دون خوف من أحد سوى الله، ولا غاية له إلا بيان منهج أهل البيت الحقيقي، ولتكن النتائج ما تكون!
وهناك في الديوانية بدأ الدعوة من إحدى الحسينيات إلى كليات منهج أهل البيت عليهم السلام؛ من عبادة الله وحده وعدم الشرك به، أو التعدي على حقوقه سبحانه؛ من الاستغاثة والاستعانة والنذر والدعاء ومحاربة البدع والخرافات، والروايات الغالية في أهل البيت عليهم السلام، وأجل البحث في بعض المسائل الفرعية الشكلية التي قد يتعلق العوام من الشيعة بها تقليداً مثل التربة، ولبس السواد، وإسبال اليدين في الصلاة وغيرها.


إيذاؤه والإصرار على قتله:

إن الله وعد أهل الإيمان أن يجعل لهم محبة عند الناس، كما قال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ))[مريم:96].
فإنه سبحانه قد ألقى محبة السيد الياسري في قلوب الناس هناك، وهذا ما جعل الأدعياء من محبي أهل البيت عليهم السلام ينصبون له العداء، ويحاولون إيذاءه بكل وسيلة؛ مما جعله يحتاط ويحذر -لأمر الله سبحانه المؤمنين بالأخذ بالأسباب ومراعاة السنن الكونية– ولهذا أصبح لا يسير في الطرقات إلا مسلحاً، ولا يبيت في غرفة لها نافذة؛ وذلك لغدر الأدعياء ووحشيتهم التي تناقض الرحمة والأمانة التي عرف بها أهل البيت الكرام.
ومع كثرة المحاولات لقتله فقد نجحوا أخيراً في تحمل وزره أمام الله بقتل إمام مجاهد بنفسه ولسانه، وجريرته أنه دعاهم لعبادة الله وحده سبحانه وعدم الشرك به، والكف عن إيذاء أهل البيت عليهم السلام بالغلو فيهم، والكذب عليهم بما يخالف القرآن وأصول الدين، ويظهرهم في صورة المخادعين الكذابين .
فقد تربصوا له بعد صلاة الفجر وهو عائد من الصلاة في سيارة صهره إلى منزله؛ فتح عليه النار ثلاثة من الأشقياء، فقتلوا مسلماً موحداً محباً لأهل البيت، ليلقى الله مصلياً مظلوماً، ليكون من الشهداء الأبرار إن شاء الله.
وهكذا طويت صفحة من البحث والدعوة والصبر والجهاد في سبيل إعلاء دين الله، والدفاع عن حقيقة منهج أهل البيت عليهم السلام أمام الدخلاء، ونسأل الله أن يتقبل عبده الياسري في الصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
--------------------------------
وقد ترك الياسري تراثاً علمياً هائلاً، ومن ذلك:
1ـ المرجعية القرآنية
2ـ القرآن وعلماء أصول ومراجع الشيعة الإمامية الإثني عشريةللاستزادة انظر الرابط :
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=269846

* حيدر علي قلمدار رحمه الله

http://67.228.229.69/ebook/view_img.php?rowID=615

ولد المرحوم حيدر علي بن إسماعيل قلمداران في قرية " ديزيجان " من أعمال مدينة قـم في إيران سنة 1913 م. من أبوين قرويين فقيرين، و بدأ دراسته بتعلم القرآن الكريم في كتَّاب القرية، و كان شغوفا جدا بتعلم و إتقان الكتابة و القـراءة، حتى كان يصنع أقلام الكتابة بنفسه لعجزه عن شرائها لفقره، فسموه بـ " قلمداران "، التي ترجمتها: صاحب القلم! كما كان كثير الشغف بالقراءة و البحث و مطالعة الكتب الإسلامية منذ صغره، و ما لبث ـ و هو لا يزال في ريعان الشباب ـ أن قرض الشعر و أصبح كاتبا في عدد من المجلات التي كانت تصدر في عصره في قم و طهران، و عمل في سلك التدريس في مدارس مدينة قم، و كان يسخِّر قلمه لكتابة المقالات الإسلامية التي يدافع فيها عن تعاليم الدين الحنيف، و يرد على مخالفي الإسلام، و يدعو لإصلاح الأوضاع و إيقاظ همم المسلمين، و قد جمع هذا الاتجاه الديني الإصلاحي بينه و بين مفكري إيران الإسلاميين التجديديين المنوَّرين في عصره لا سيما المرحوم المهندس مهدي بازركان [2] و المرحوم المعلم الشهيد الدكتور علي شريعتي، و لكن الشخص الذي تأثر به المؤلف أكثر من أي شخصية أخرى كان المرجع العراقي المجاهد، و المصلح الكبير آيـة اللـه الشيـخ محمد مهدي الخالصي (رحمه الله) الذي كان آنذاك منفيا إلى إيران من قبل السلطات الإنجليزية في العراق، و كان بدءُ تعرُّفِ المرحوم قلمداران على الشيـخ الخالصي ( رح ) عبر ترجمته لكتبه التي أعجب بها كثيرا مثل ترجمته لكتاب " الإسلام سبيل السعادة و السلام " و كتاب " إحياء الشريعة " و هو دورة فقهية عقائدية عصرية في المذهب الجعفري في ثلاثة مجلدات، ثم أعقب ذلك مراسلات بينه و بين الشيخ الخالصي، سعى بعدها الأستاذ قلمداران للقاء الشيخ الخالصي و حظي بذلك أكثر من مرة، و لكن المرحوم قلمداران قال لي، و هو يروي قصة ....
بإمكانك أن تكمل قرأة المقدمة بعد تحميل الكتاب

قدم له و علق عليه
آية الله العظمى العلامة السيد أبو الفضل البرقعي
ترجمه للعربية

ترجمه إلى العربية و هذَّبه و علَّق حواشيه
ســعـد رســتم

لتحميل كتاب طرق الإتحاد توكل على الله وأنقر هنا
=============
--------------------------------------------------------------------------------
* العلامة إسماعيل آل إسحاق الخوئيني




الترجمة الشخصية:

العلامة إسماعيل آل إسحاق الخوئيني: هو أحد الأبناء التسعة الذكور للشيخ آية الله عبد الكريم الخوئيني مؤلف كتاب (كفاية الأصول) باللغة الفارسية، ومن تلاميذ آخوند ملا كاظم الخراساني، ومن أقران آية الله البروجردي، وأستاذ علماء مثل: آية الله ميرزا باقر الزنجاني، وآية الله حاج سيد أحمد الزنجاني، وأستاذ رضا روزبة. [وآية الله الشيخ عبد الكريم آل إسحاق الخوئيني كان له تسعة أبناء ذكور كلهم دخلوا في مجال العلم والمشيخة، جاء ترجمة الشيخ عبدالكريم وأبنائه في كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة أثر الشيخ آغا بزرك الطراني المشهور وكتاب: علماء زنجاني، تأليف آية الله الشيخ موسى الزنجاني، وكتاب آثار الحجة، وكتاب شعار الولاية، وكتاب )دانشمندان زنجان( مفصلاً].


ولد الأستاذ إسماعيل آل إسحاق في بداية الشهر الأول من عام (1316) الشمسية (1937م) في مدينة زنجان، ومع قصف المدينة بواسطة جيوش المتفقين في الحرب العالمية الثانية انتقل مع والده إلى قرية خوئين الجميلة ذات المناخ الطيب.
وبعد دراسة القرآن ومقدمات الأدب الفارسي والعربي في الخوئين عندما كان عمره ثمان سنوات انتقل مع والده إلى مدينه قم، وأكمل بقية المقدمات والسطح عند الوالد وبقية الأساتذة هناك، ثم لإكمال بقية دروسه انتقل إلى النجف، وقضى ثلاث سنوات في حلقات مشاهير العلماء؛ كآية الله السيد محسن الحكيم، وآية الله السيد أبي القاسم الخوئي وغيره.
ثم رجع إلى قم وحضر دروس آية الله البروجردي، وآية الله الخميني، وآية الله حسين علي المنتظري.
ثم بعد الزواج -بدعوة من الأستاذ روزبه مع كل من آية الله محمد رضا المهدوي الكني، وحسين النوري، وإمامي الكاشاني، وغيرهم- انتقل إلى طهران وأقام فيها، وبدأ يدرس في المدرسة العلوية في طهران العلوم الجديدة، ثم بإشارة من آية الله البروجردي دخل في كلية الإلهيات في جامعة طهران، كان في حينه يدّرس الأستاذ مرتضى المطهري في هذه الكلية في جامعة طهران، قضى الشيخ إسماعيل خمس سنوات تحت إشراف الأستاذ المطهري وغيره من الأساتذة حتى أكمل مدة دراسته هناك.
العمل والنشاط الدعوي والسياسي عند الخوئيني:
في عام (1333هـ ش- (1954م) اشترك مع الدكتور محمد مفتح في تأليف كتاب (روش انديشه) أسلوب الفكر.
من نشاطاته السياسية قيادة تحصن المثقفين في عام (1350-1351ش)- (1972-1973م) في هذه المدة حكم عليه بالسجن، وقضى مدة سجنه في سجن (كميته) و(قزل قلعة) مع تحمل مشاق كثيرة.
من نشاطاته الأخرى تخطيط وتأسيس مؤسسة رفاه طلاب العلوم الدينية في قم، التي افتتحت بمشاركة وحضور الآلاف من الطلاب، وكان آية الله قدوسي المشرف والمفتش من قبل الطلاب على هذه المؤسسة، ولكن (سأواك) -جهاز المخابرات للسلطة في زمن الشاه- انتبه إلى أهمية هذه المؤسسة وأغلقها بواسطة أذنابه.
فقد منع الأستاذ آل إسحاق من التدريس في المدارس الثانوية لمدة أربع سنوات من قبل حكومة الشاه، كما منع آية الله سيد كاظم شريعتمداري، والشيخ مصطفى الاعتمادي، ثم نفي الأستاذ لمدة عام إلى مدينة بيجار في محافظة كردستان.
ولكن الأستاذ بدأ بنشاطات مكثفة بعد الثورة (22/11/1357ش) بما فيها فتح حلقات عقدية مزدحمة في مدن بوشهر وتبريز، وتقديم مساعدات إنسانية عن طريق مؤسسة (بيت الزهراء الخيرية) وإلقاء كلمات ومحاضرات في إذاعة (تبريز) و(آبادان) وغيرها.
كما أن من نشاطاته إجراء برنامج كان يسمى علاقة الجامعة بالمسجد، فإنه كان مكلفاً من قبل مجموعة (العلماء المناضلون) في طهران لإجراء هذا المشروع عن طريق وزارة التعليم في منطقة (12) طهران، وكان مسئولاً عن هذا المشروع لمدة عام، رغم أن وزير التعليم علي أكبر برورش، والسيد ناطق نوري في حفل الافتتاح في مسجد الأستاذ المطهري (مسجد سبهسالار سابقاً) في كلمة مفصلة أكدا على إجراء هذا المشروع، ولكن (مجموعة حجتية) مع الإمكانيات التي تمتلكها والسلطة التي تحظى بها عرقلت إجراء هذا المشروع الهام!
ومن نشاطاته تأسيس مركز المستضعفين الخيري، الذي أسسه مع مجموعة من الشخصيات والعلماء في طهران، وكان الأستاذ عضواً للهيئة المشرفة عليه، إضافةً إلى ذلك أحدث له مزرعة وقناة ماء في صحاري أبهر في محافظة زنجان.

الطموحات وأهم الأحداث في حياة الخوئيني:


كما أن المذكور رشح نفسه لرئاسة الجمهورية بطلب من مجموعة من مؤيديه، وذلك في الدورة الثانية عندما رشح محمد علي رجائي نفسه لذات المنصب، وقد أعلنت الجرائد هذا الخبر، ولكن رجال الحكم خالفوا هذا الترشيح من دون ذكر أي دليل أو مستند، كما أنه بناءً على مسئوليته الشرعية رشح نفسه للاشتراك في (مجلس الخبراء لانتخاب القائد) (المكون من (12) شخصاً: ستة من الفقهاء، وستة من ذوي الاختصاصات المختلفة)، ولكن لم يعلن اسمه ضمن المرشحين من دون ذكر أي دليل!!
من أهم الأحداث في حياة الأستاذ آل إسحاق معرفته بالدكتور أحمد (ميرين) السياد البلوشي -رحمه الله- (دكتوراه في الحديث الشريف من الجامعة الإسلامية بالمدينة الطيبة) الذي اغتالته أيدي الشيعة، الذي أثر في حياته تأثيراً عميقاً، وكان يكنّ احتراماً وتوقيراً خاصاً للدكتور السياد.
كما أن من أحداث حياته التي كانت لها آثارها السلبية، رسالته التي وجهها للإمام الخميني بعد ما أرسل قائد إيران رسالته المشهورة إلى جورباتشوف.
(هنا ذكر المؤلف رسالة الخميني لجورباتشوف المؤرخة (11/10/67ش) بتوقيع روح الله الموسوي الخميني بعد آخر جملة (والسلام على من اتبع الهدى!) ولعدم فائدتها رأى المترجم عدم ذكرها ثم تلاها برسالة الأستاذ آل إسحاق للخميني وهي كالآتي:

رسالة العلامة الخوئيني للخميني:

حضرة الإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران...
بعد السلام يرى (مركز حماة القدس للتحقيقات الإسلامية) من مسئوليته الشرعية أن يذكركم وبقية العلماء ومراجع المسلمين ببعض النقاط فيما يتعلق برسالتكم الموجهة إلى قائد الحزب الشيوعي السوفيتي السابق السيد جورباتشوف.
1- كتابكم مصباح الهداية في بيان عقيدتكم، وبيان الإسلام الذي تريدون عرضه على العالم -لأنه طبع بعد الثورة- هذا الكتاب كله فلسفة وعرفان والذي قدم على أساس أنه هو الإسلام، وهو نفسه وحدة الوجود الذي طبق عليه العقول العشرة، والعقل الفعال مع النور المحمدي والعلوي! برأينا هذا ليس له أي صلة بالإسلام وحقائق الدين، والإسلام مخالف لهذه المسائل.
2- أنتم لم تذكروا في هذه الرسالة أياً من حقائق القرآن وأدلته؛ بل أحلت الرجل على كتب أبو علي سينا (المعروف بابن سينا الفيلسوف المشاء ومبين فلسفة اليونان) والذي كفره محمد الغزالي، وذكر عشرين دليلاً على انحرافاته في كتابه: (تهافت الفلاسفة) وكتب سهروردي -الذي أعدمه المسلمون بسبب أفكاره الانحرافية- وكتب محي الدين بن عربي الإشراقي -الذي هو من معتقدي وحدة الوجود، ورئيس كل العرفاء- وكتب ملا صدرا (الذي كفره علماء أصفهان؛ بسبب اعتقاده بوحدة الوجود وانحرافاته الفكرية، ونفوه إلى قرية كهك في محافظة قم، وقد تبرأ من الفلسفة والعرفان، واستغفر في مقدمة الأسفار).
3- إذا كنتم ما نسيتم فإن درسكم في الفلسفة قد أوقف قبل أربعين سنة في المدرسة الفيضية في قم لهذا السبب، وأنتم رغم كل هذه المسائل لا نعرف لماذا تدلّون الرجل لمعرفة الإسلام إلى الفلاسفة والعرفاء والمنحرفين!!
أليس القرآن يملك أدلة كافية لإثبات ذات الإله سبحانه، وبيان أصول الدين وفروعه؟ ألا يستطيع قادة الإسلام أن يبينوا حقائق القرآن من غير اللجوء إلى الفلسفة والعرفان؟ هل يجور أن ندل قادة العالم إلى الفلسفة والعرفان لمعرفة الإسلام؟
4- فضيلتكم تعلمون أن فلسفة اليونان والعرفان الهندي كانا موجودين قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل قبل ظهور عيسى وموسى عليهما السلام في الشرق، فلوكانا صحيحين وفيهما كفاية لهداية البشر، فما هي الضرورة أن يمن الله تعالى على البشرية، ويرسل إلينا رسولاً: (( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ))[آل عمران:164].
القرآن الكريم يبين أنه قبل مجيء الأنبياء عليهم السلام كانت البشرية في ضلال مبين؛ بسبب هؤلاء الفلاسفة، وفضيلتكم تريد أن يصير (كرٌّ على ما فرّ) وأن يكون أتباع الأنبياء عليهم السلام في (شبك) الفلاسفة والعرفان، ويتأخر باسم الإسلام عدة قرون أخرى.
5- وكان السيد طباطبائي قد منع آية الله البروجردي -رحمه الله- من تدريس فلسفة الأسفار في قم، [يقصد المؤلف المدعو آية الله سيد محمد حسين طباطبائي التبريزي، مؤلف تفسير الميزان الذي كان من مشاهير مؤسسي الفلسفة في قم] ولكن فضيلتكم تريد مخالفة العلماء والفقهاء؛ لكي تشتهر علوم الفلسفة.
6- تقولون: (الإسلام المحمدي الخالص)، هذه التسميات ليس لها أي ثمرة غير إيجاد التفرقة والاختلاف.
7- نحن نرى أن تفسحوا المجال للمحققين والعارفين بالإسلام، أن يقوموا ببيان حقائق الإسلام في وسائل الإعلام بدلاً من الفلسفة والعرفان، حتى يعرف الناس في كل العالم حقيقة الإسلام، نرجو أن لا تتذمروا من عملنا هذا الذي نعتبره جزءاً من مسئوليتنا، والسلام على من اتبع الهدى.

مسئول مركز حماة القدس للتحقيقات الإسلامية
كاتب ألف مقال في المسائل الإسلامية
الأحقر إسماعيل آل إسحاق الخوئيني

المحن والابتلاءات في حياة الخوئيني:

بعد نشر هذه الرسالة قبض على الأستاذ وسجن، رغم سابقته العلمية حيث كان قد درس في قم والنجف، وكان من عائلة علم وعلماء وتربى في بيت علم وتحقيق، وكان من عائلة شيعية، وابن آية الله العظمى عبد الكريم الخوئيني رحمه الله، وكان إخوانه يعدون من المدرسين والمحققين في الحوزة العلمية في قم، وكان عدد من أقربائه يشغلون مناصب عالية في الحكومة، منها: رئاسة المحاكم العسكرية، نيابة مؤسسة مستضعفين، قيادة جيش علي بن أبي طالب في حراس الثورة في قم. و..... إلخ.
بناءً على ذلك فإن تغيير عقيدة رجل كهذا ومخالفته العلنية للخرافات، كان أمراً غير مستساغ، وغير قابل للتحمل لحكومة إيران.
من جهة أخرى نجد أن تنفيذ حكم الإعدام عليه من غير أن يرتكب جريمة ودون أي مبرر أيضاً، لم يكن خالياً من الخطر، لذلك كانوا يحاولون بكل الوسائل، وعن طريق التجسس في حياته الشخصية والعائلية والاجتماعية، أن يربطوه بأى وسيلة بالدول الخارجية والأنظمة العالمية، ولكن بفضل الله لم يتمكنوا من ذلك، فاضطر مسئولو وزارة المخابرات والمباحث الذين كان قد حُول إليهم الملف للضغط على الأستاذ لكي يحصلوا على أي حجة لتنفيذ حكم الإعدام، فأجبروه بعد سبعة أشهر من الضرب والشتم والتعذيب على الإقرار بذنب لم يرتكبه، وقرروا إعدامه. كان الأمر منتهياً وقد أحضروا عائلته من قم وطهران، ففي لقائه مع الأقرباء يقدم لهم وصيته المكتوبة، ويعلن لهم أن هذا هو اللقاء الأخير، ولكن لم يقدر الله إعدامه، ففي هذه الأيام مرض الإمام الخميني ومات، فأخّر إعدام الأستاذ آل إسحاق.
وبرغم وضعه الجسمي السيئ ومرضه القلبي الشديد، نقل الأستاذ مع مجموعة من الآخرين من سجن التوحيد إلى سجن اوين! ولكي يشدوا عليه أكثر ويجبروه على التسليم ويسكتوه، أمروا بإلغاء عمله كرئيس للمكتب حتى يضغطوا عليه من الناحية المالية.
رغم أن الأستاذ كان ذا عائلة كبيرة (خمسة عشر فرداً)، وكان يعاني من مرضه القلبي الشديد؛ بحيث لا يستطيع أن يمشي مسافة ثلاثمائة متر التي كانت بين المكتب إلى البيت دون اللجوء إلى الجلوس كل بضعة أمتار، وما كان يرى أن يأخذ سهم الإمام (الخمس)، كانت هذه الخطوة من الحكومة ضغطاً شديداً، ولكنه صبر ولأجل علاجه باع المزرعة التي كانت ثمرة ثلاثين سنة من جهده.

أثر الإيمان في الابتلاء:

كان أفراد عائلة آل إسحاق أيضاً قد تركوه خوفاً من ضياع منصبهم، وفقدان موقعهم السياسي والاجتماعي فلا يقتربون منه، ولكن الأستاذ لم تزلزله هذه المصائب، وبكل ثقة واطمئنان كان يستمر في مسيرته، كان فعلاً ممن صدقت عليه الآية الكريمة: (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ))[يونس:62].
من جهة أخرى كان الأستاذ يتحمل ويقاوم ضغط الأولاد في سبيل استرداد مسئولية المكتب، ويرى أن أي طلب من الحكومة يخالف كمال التوحيد والإخلاص، وإلى آخر لحظة من عمره لم يقدم أي طلب للحكومة الإيرانية، وكثيراً ما كان يردد هذه الآية: (( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ ))[التوبة:111].
ودائماً كان يردد في المصائب ورد إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار، أو يتسلى بالآية الكريمة: (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ))[الطور:48]، ومع الآية الكريمة: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً ))[الكهف:30]، كان يظهر تسليمه للقضاء والقدر، ويقول: لا أريد سوى إرضاء ربي، وكان كثيراً ما يكرر العنايات الخفية وألطاف الخاصة الإلهية، التي قد شهدها ولمسها خلال الابتلاءات المتكررة، ويذّكر من حوله بهذه النعم حتى يطمئنوا ولا ييأسوا.

وفاة العلامة الخوئيني:

كانوا قد صرحوا له في الأيام الأخيرة أنه إذا اجترأ على ممارسة أي نشاط ثقافي أو سياسي، سوف يقدمون على اختلاق حادثة ما ويقضون عليه؛ كحادث مروري أو غير ذلك (كما فعلوا مع الدكتور أحمد ميرين السياد، والأستاذ فاروق فرساد، والمهندس برازنده وغيرهم)، ولكنه لم يتوقف عن النشاط إلى آخر لحظة من حياته، بل إلى آخر يوم من حياته كان مشغولاً بالتأليف والكتابة، إلى أن توفي رحمه الله في (16/7/1379ش) (9-رجب 1421هـ) (7/10/2000م).

آخر رسالة للعلامة الخوئيني:

قبل أن نذكر بعض آثار الأستاذ نريد أن نطلعكم على آخر رسالة كتبها قبيل وفاته.
باسمه تعالى.
الصديق العزيز، بعد السلام
أريد أن ألفت نظركم إلى النقاط التالية لعلكم تقرءونها بدقة:
الثورة الإسلامية في إيران عرضت الإسلام على مستوى العالم، وتدعي أن الإسلام يستطيع أن يوصل البشرية إلى سعادة الدنيا والآخرة، فالناس في العالم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
1- منكري الله والآخرة؛ الذين لا يعتقدون بمثل هذه الأمور ولا يلتفتون إليها.
2- محبي الدين والأديان والمعتقدين بالله وببرنامج الدين الحامل للسعادة، الذين يبحثون دوماً ويتمنون الوصول إلى حقيقة الدين، ولكن لأسباب عدة، منها: حكم الجبابرة والظلمة، وسياساتهم الباطلة، وتبليغ أنواع الفلسفة والعرفان وغلو الغلاة، وأنواع التفسير بالرأي للقرآن الكريم، والتعصبات المختلفة والعداء المستمر؛ بقي الدين وحقيقته مختفية عن أنظار هؤلاء.
والآن جميع الباحثين عن حقيقة الإسلام يتعطشون لكتاب يبين لهم حقيقة هذا الدين، كان يظن هؤلاء أن الإسلام الذي يقدمه الإمام الخميني هو نفسه الدين الإلهي، لذلك كان الجميع ينتظرون ليروا في إيران نتيجة ذلك الدين الذي يسمى (الإسلام الخالص المحمدي) ولكن مع الأسف بعد مضي (21) عاماً من حكم هذا الإسلام في إيران ما كانت نتيجته إلا امتلاء السجون بطالبي الحرية، وإعدام الألوف ممن يطالبون بالحرية، والمجاعة والسيطرة على وسائل الإعلام، والتعذيب والكذب إلى درجة أن الإنسان يستحي أن يستمع إلى الإذاعات الخارجية، ونرى أن ذلك العطش لا زال باقياً في قلوب مسلمي العالم.
والمثقفون إذا لم يحصلوا على جواب صحيح يشكون في أصل الدين الإسلامي والرب وبعثة الأنبياء عليهم السلام ويهربون منه، ويقبلون على العلمانية واللادينية.
3- الحزب الحاكم في إيران أو المعتقدين بصحة الشيعة الصفوية الموجودة ولغفلة المخدوعين، فإن القدرة التي وجدت في إيران، وتهدد العالم الإسلامي والحضارة البشرية جاءت بواسطة حماة هذا المذهب وليس الإسلام.
مبررات اختراع المذهب الشيعي:
والمذهب الشيعي السياسي هو حزب سياسي، ظهر باسم الدين وهو مذهب (مخترع) في الدين، ولكي يوجهوا كل السياسات والحركات، ويتمكنوا من الظلم والإجحاف والكذب والإعدام، ولكي ينتقموا من الخلافة والإسلام والمسلمين سموا أنفسهم مسلمين، واخترعوا عناوين الإمامة والولاية، ولكي يستطيع الإمام والقائد أن يتخذ أي قرار شاء أعطوه الولاية الإلهية، والولاية التكوينية والتشريعية والحاكمية المطلقة والولاية المطلقة.
لماذا زعموا بأن المهدي المفترض المزعوم غائب؟ لكي يستطيعوا أن يدعوا خلافته ونيابته والولاية المطلقة، ولأجل تأسيس هذا وترويجه بدأوا يفسرون ويؤولون آيات القرآن الكريم حسب هواهم.
ووضعوا آلاف الأحاديث باسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واخترعوا مئات المعجزات والكرامات، واخترعوا أجوراً خيالية لزيارة القبور وكتبوا كتباً، واخترعوا قصصاً مثل الغدير، ووضعوا روايات كثيرة على ألسنة الأئمة، وألفوا كتباً مثل نهج البلاغة بعد أربعمائة سنة من وفاة علي رضي الله عنه، واخترعوا الصحيفة السجادية وحديث الكساء من دون سند!! وألفوا كتباً مثل مفاتيح الجنان وزاد المعاد، وتعبوا قروناً حتى وضعوا كتباً في مقابل الصحاح الستّة لأهل السنة؛ كالكافي، والوافي، ومن لا يحضره الفقيه، والاستبصار، ولأجل القوة المالية اخترعوا الخمس وسهم الإمام، ولأجل الإطاعة المطلقة من المرجع اخترعوا المرجعية والرسائل العلمية.
واخترع لهم الصفوية مجالس التعازي، وضرب الصدور، والسلاسل والسكاكين، ولأجل الترويج الدائم للمذهب الشيعي اخترعوا التواشيح والأغاني المبكية وجعلوها ثقافة، ولكي لا يستطيع أحد أن يتكلم اخترعوا المداحية لعلي، واخترعوا الشعر وأنشدوا في وصف علي، وبنوا قباباً وأضرحة على القبور، وزركشوها بالذهب.
وقد ضخموا الإمامة الشخصية، هذه الأكذوبة التي هي قطعاً ويقيناً مخالفة للقرآن، ضخموها وكبروها، كما ضخموا وفخموا قضية المهدي المزعوم وعرضوها بشكل قاطع وجدي، واخترعوا له احتفالات مولد، وخرافات أخرى إلى درجة لا يبقى فيها مجال للإنكار ولا حتى التفكير والتدبر في سبب اختراع هذا المذهب وهذا الحزب السياسي، وقد كسبوا القوة والنجاح عدة مرات بهذه الطريقة.


* الميرزا مخدوم ابن السيد الشريف معين الدين أشرف الشريفي الحسني
عالم شيعي يعود إلى السنة
ويؤلف رسالة في نقض مذهب الرافضة


كتب الشيخ سليمان الخراشي ـ حفظه الله ـ :

لقد صدق العالم الذي قال لأحد الشيعة : " علماؤكم يتسننون ، وسفهاؤنا يتشيعون " . لأن من تأمل تاريخ التشيع علم هذا ؛ حيث عاد - على مدى السنين - ثلة من علمائهم المتجردين إلى الحق بعدما تبين لهم ، وأنقذوا أنفسهم من الضلال الذي كانوا فيه . ومن هؤلاء :
الميرزا مخدوم ابن السيد الشريف معين الدين أشرف الشريفي الحسني ، الذي عُيّنَ والده أميراً في حكومة السلطان الصفوي ( طهماسب ) ، ثم وزيراً له، وكان الميرزا مخدوم في نشأته الأولى قد امتهن مهنة الخطابة، ومارسها في عدة مدن في إيران.
وتذكر المصادر الشيعية أن أسرته من الأسر العريقة بالتشيع، نبغ منهم عدد من العلماء والفلاسفة، وعلى رأسهم جدهم المير سيد شريف الجرجاني ( ت:816هـ/1413م) .
وكان الميرزا مخدوم طوال فترة حكم الشاه طهماسب يمارس الخطابة والوعظ في أحد المساجد بالعاصمة قزوين، مقر السلطنة الصفوية. وبعد تولي الشاه إسماعيل الثاني السلطة قرَّب الميرزا مخدوم إليه، ونصّبه للصدارة . ( ويُقال بأنه أحد من أثر في إسماعيل بالتخفيف من حدة الرفض في الدولة الصفوية ) .
- تقلبت به الأحوال إلى أن سُجن ، ثم تمكن بعد إطلاق سراحه من الهرب إلى الحدود التركية، والالتحاق بركاب الدولة العثمانية، حيث نال الحضوة فيها، وعُيّن في مناصب رسمية عديدة في قضاء بغداد والتدريس في المدرسة المرجانية، وتولى منصب القضاء في ديار بكر، وآمد، وتدريس المدرسة الخسروية، ثم أمضى بقية حياته في مكة بعدما تولى القضاء فيها حتى وفاته سنة 995هـ/1587م .
- بعد استقرار الميرزا مخدوم في السلطنة العثمانية ألّف سنة 987هـ/1579م كتابه "النواقض لبنيان الروافض" الذي تضمن نقداً للفكر الشيعي وللسلطة السياسية المتمثلة بالصفويين، ومَنْ والاهم من العلماء، وقد نقل الكثير من القصص والمرويات سواءً المتعلقة بالبيت الحاكم، أم بالفقهاء أصحاب النفوذ .
قال في مقدمته : " يقول العبد الداعي للسلطنة القائمة، الفقير إلى الله الغني الوفي المغتني ابن السيد الشريف معين الدين أشرف المشتهر بميرزا مخدوم الشريفي الحسني الحُسيني: إن كثيراً من أهل العجم بل من سائر البلاد قد ضلوا ضلالاً بعيداً، وانحرفوا عن قبلة الاستقامة غاية الانحراف، فأحدثوا في الدين المحدثات الشيطانية لينالوا بها علواً في الأرض وفساداً، فملئت قلوبهم القاسية نفاقاً وعناداً، استحوذ عليهم الشيطان فعقر قوائمهم، وقص قوازمهم، حتى انجر الأمر إلى أن صار شتم أزواج النبي عليهم السلام، وأغلب المهاجرين والأنصار شعارهم، بل كان على ذلك سراً وعلانية مدارهم ، فظنوا أن هذا أتم العبادات، وأفضل الطاعات، ومن يجتنب عن ذلك كفَّروه، وحرَّقوه، ومن لم يكن مصراً عليه زجروه وغرروه، غيروا دين الإسلام حتى صار بالإلحاد أقرب، وقلبوا قواعد الملة الحنيفية حتى صارت من الزندقة أقرب.
ولما رأيت هذا عزمت على تأليف رسالة مشتملة لما يمثل الطباع المستقيمة إلى مذهب السنة والجماعة، وتنفرها عن طريق الرفض والبدعة، وتحفظ أهل الهداية عن الغواية .. " .
وقال : "إن هذه الهفوات المذكورات كاشفة لفضائحهم ولا سبيل لهم إلى جحودها وإنكارها. فإنهم لم (يخنقهم) أحد قبل هذا بمثل ما أقدرني الله تعالى عليه بحوله وقوته الغالبة. فإنه لم يطلع أحد على تفاصيل كتبهم، وأقوالهم، وشرح عاداتهم، وأعمالهم كما اطلعت عليه".
- قسَّم الميرزا مخدوم كتابه "النواقض لبنيان الروافض" إلى مقدمة، وفصول أربعة، وخاتمة. المقدمة: في تحقيق الإيمان والإسلام.
الفصل الأول: في الآيات والأحاديث الواردة في فضل الأصحاب، وفضل بعض أصنافهم على الباقين عموماً، وأهل البيت منهم لأنهم من أجلة الأصحاب، " جامعون بين شرفي القرابة والصحبة " .
الفصل الثاني: في الآيات الواردة والروايات الواقعية في فضيلة المخصوصين من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
الفصل الثالث: في الدلالات الدالة على حقيّة خلافة الخلفاء الراشدين، وصحة طريق السنة والجماعة.
الفصل الرابع: في الأدلة الدالة على حقيّة خلافة الأربعة رضي الله تعالى عنهم أجمعين والرد على الرافضة الرادين لذلك، المخربين للإسلام، وقد ذكر (15) دليلاً.
أما خاتمة كتابه فهي تتضمن قسمين:
القسم الأول: في بيان ذم اللعن، وأمثاله.
القسم الثاني: في بيان أقوال الفقهاء من أهل السنة والجماعة في لعن الصحابة، خصوصاً المهاجرين والأنصار ولا سيما الخلفاء الراشدين، ونقل عن فاطمة الزهراء أنها قالت إن أباها النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه : سيجيء من بعدي قوم يدعون الرافضة، فأينما أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون، وعلامة ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر، ومن الأدلة نُنتج الحكم بكفرهم بعد التدبر.
يقول الدكتور الشيعي جودت القزويني عن كتابات الميرزا مخدوم : " لم يتصد فيها لضرب الأسس السياسية التي تقوم عليها الدولة الصفوية، بل تعدى إلى نقض القواعد التي يستند عليها المجتهدون الإماميون في صياغة طريقة التفكير الشيعي العقائدية " . ( تاريخ المؤسسة الدينية الشيعية ، ص 390-409 ، والنقولات السابقة منه ) .
تنبيه : رسالته " النواقض .. " لا زالت مخطوطة نادرة ، ويقوم أحد الإخوة الفضلاء بتحقيقها ، ولله الحمد . رحم الله الميرزا مخدوم ، وهدى علماء الشيعة للحق ، ودعوة أتباعهم إليه . والله الموفق ..


* علي أكبر حكمي زاده

ولد «علي أكبر حكمي زاده» في مدينة «قم» وسط إيران لعائلة متديّنة، إذْ كان والده المرجع الشيعي "حجة الإسلام" من أبرز علماء مدينة «قم» في وقته.
بينما خاله هو " آية الله طالقاني" .
نشأ «علي أكبر حكمي زاده» في قم فدرس علوم الإمامية وقطع في دراستها شوطاً جيِّداً حتى كتب حاشيةً على كتاب «الكفاية في أصول الفقه» للآخوند الخراساني، الذي يُعَدّ آخر كتاب أصوليٍّ يُدَرَّس في مرحلة السطح. وبهذا صار «حكمي زاده» في سلك علماء الشيعةالكبار، فاعتمر العمَّة ولبس علماء الدين التقليدي،عدا أنه كان من خطباء المنابر المُفَوَّهين بل أصبح من قرَّاء المراثي في منابر مجالس العزاء الحسيني .
إلاَّ أن «علي أكبر حكمي زاده» كان منذ بدايات تعلمه ذا نفسية ناقدة ثائرة على ما حولها، وقد تأثر بكتابات «أحمد كسروي» وبدأ يتحول شيئاً فشيئاً عن اتجاهه الامامي التقليدي .
فأخذ ينتقد معظم الخرافات و العقائد والأعمال الشيعية الرائجة في بلاده باسم الدين و المذهب.
وخلع «حكمي زاده» عن نفسه لباس المشيخة ثم ألف كُتَيِّبَه أو رسالته التي اشتهر بها أعني رسالة «أسرار ألف عام» ونشرها كملحق في مجلة «پرچم» عام 1322 هجرية شمسية، (الموافق لعام 1363 هـ. ق. أو 1944م) وهاجم فيها، بنقد لاذع وساخر، كثيراً من العقائد والأعمال الرائجة بين الشيعة الإمامية في بلاده، ورفض فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية حسب المذهب الامامي .
وأحدث برسالته هذه هزة في الأوساط الدينية، حَدَتْ باثنين من أكابر "علماء الشيعة" في عصره لكتابة ردٍّ عليه، هما آية الله الخالصي، وآية الله الخميني.
بعد ترك حكمي زادة للفكر الإمامي اتجه للعمل التجاري (تربية الدواجن) وتخصص وبرع فيه، وخفت ضوؤه ولم يعد أحد يسمع به، حيث بقي بعيداً تماماً عن الساحة العلمية والدينية، حتى أدركته الوفاة في طهران سنة 1407 هـ. ق. أي 1987م.


* شكيب ارسلان

(25 ديسمبر1869 - 9 ديسمبر1946)



شكيب بن حمود بن حسن أرسلان ، كاتب وأديب ومفكر عربي لبناني إشتهر بلقب أمير البيان بسبب كونه أديباً و شاعراً بالإضافة إلى كونه سياسياً. كان يجيد اللغة العربيةوالتركيةوالفرنسيةوالألمانية. التقى بالعديد من المفكرين والادباء خلال سفراته العديدة بعد عودته إلى لبنان .
لقب بأمير البيان لغزارة كتاباته، ويعتبر واحداً من كبار المفكرين ودعاة الوحدة الإسلامية والوحدة والثقافة
مولده:
ولد بقرية الشويفات قرب بيروت ليلة الإثنين (غرة رمضان 1286 هـ = 25 ديسمبر 1869 م).


انتقاله الى مذهب السنة :

مع كون الامير شكيب قد نشأ شيعياًّ درزيا إلاَّ أنه انتقل الى الى مذهب اهل السنة و الجماعة كما بين ذلك صاحبه و صديقه الأستاذ الأديب ا المشهور محمد كرد علي رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق.
إذ تأثر الأمير بعدد كبير من أعلام عصره ممن تتلمذ على أيديهم أو اتصل بهم في مراحل متعددة من عمره ، لا سيما من علماء النهضة الإسلامية في العصر الحديث .علام أعلام النهضة الاسلامية في العصر الحديث .
بل كان بين الشيخ رشيد رضا و شكيب أرسلان من العلاقة القوية بل الصداقة المتينة ما أدَّت الى تأليف الأمير شكيب كتابه الشهير " السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين عاماً "
ـ و لذلك فقد كان الامير شكيب يؤدِّي الصلاة مع جماعة المسلمين على مذهب أهل السنة ، كما أن الأمير أدى فريضة الحج ومن المعلوم أن الدروز لا يؤدُّون هذه الفريضة ، و ألّف في توثيق تلك رحلةالحج كتابه الشهير " الارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى الأقدس مطاف " .

ـ و قال الأمير شكيب أرسلان في الجزء الرابع من كتاب حاضر العالم الإسلامي تحت عنوان ( تاريخ نجد الحديث ) ـ ذكر ولادة الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
( طلب محمد بن عبد الوهاب العلم في دمشق ورحل إلى بغداد والبصرة ، وتشرب مبادئ الحافظ حجة الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم ، وابن عروة الحنبلي ، وغيرهم من فحول أئمة الحنابلة ، وأخذ يفكر في إعادة الإسلام لنقاوته الأولى ،فلذلك،الوهابية يسمون مذهبهم عقيدة السلف ومن هناك أنكر الاعتقاد بالأولياء وزيارة القبور والاستغاثة بغير الله ، وغير ذلك مما جعله من باب الشرك واستشهد على صحة آرائه بالآيات القرآنية والأحاديث المصطفوية ، ولا أظنه أورد ثمة شيئاً غير ما أورده ابن تيمية ) . انتهى.

ـ بل كانت بينه وبين الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي مراسلات ، ومدح الشيخ عبدالرحمن السعدي بقصيدة بليغة ، ذكرها المحقق القاضي في مقدمة كتاب ابن سعدي عن حقيقة "يأجوج ومأجوج"..


مؤلفاته ـ رحمه الله ـ

من أشهر كتبه و مؤلفاته :
1. الحلل السندسية.
2. "لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم".
3. و"الارتسامات اللطاف".
4. و"تاريخ غزوات العرب".
5. و"عروة الاتحاد".
6. و"حاضر العالم الإسلامي" وغيرها.
7. قام برحلاته المشهورة من لوزان بسويسرا إلى نابولي في إيطاليا إلى بور سعيد في مصر واجتاز قناة السويس والبحر الاحمر إلى جدة ثم مكة وسجل في هذه الرحلة كل ما راه وقابله.


وفاته:
توفي ـ رحمه الله ـ في 9 ديسمبر1946 بعد حياة حافلة بالعناء والكفاح وجهاد المستعمر رحمه الله برحمته الواسعة..


* نادر شاه
حاكم إيران الذي اهتدى الى مذهب الحق


نادر أفشار(التركماني) كان قائدا عسكريا بارزا لآخر الشاهات الصفويين. و أسهم في مدافعة الفتوحات الأفغانية التي قامت بها قبيلة الغلزاي الأفغانية(ذات الأصول البشتونية منطلقاً من مدينة "مشهد"،
و لذلك يعتبره الفرس واحداً من أكبر الفاتحين في تاريخ إيران الحديث وبعد نجاحه انتهى به الأمر إلى أن نصب نفسه شاهاً (1736-1747) و أخذ اسم نادر شاه.
و قام عام 1737 م بالإستيلاء على مناطق من وسط آسية -خانات خيوة- ثم قاد حملة (1738-1739) إلى الهند، تمكن فيها من الإستيلاء على دلهي.

مذهبه :
كان نادرشاه في بداية امره شيعياً ، و استمات في محاولة نشر المذهب الشيعي .

تحوله الى مذهب اهل السنة و الجماعة :
بعد أن أقام مناظرة شهيرة بين علماء السنة والشيعة عُرِفت باسم "مؤتمر الكوفة" ،ورأى فيها اندحار ملالي الشيعة أمام العالم السنِّي الشهير محمد أمين السويدي رحمه الله مال الى مذهب السنة.
فحاول التقليل من المفاسد التي أحدثها الصفويون،
ومنها سب الصحابة والخلفاء الراشدين، كما حاول إحداث تقارب بين السنة والشيعة،
و لما رأى ممانعة كبيرة من ملالي الشيعة حاول داخلياً أن يتبنى مذهباً للدولة يوفق فيه بين الشيعة و السنّة، الأمر الذي لم يقبله الإيرانيون المتعصبون فبادروا إلى قتل نادر شاه ، حيث قتل رحمه الله ـ سنة 1160هـ 1747م على يد أحد قواده.



~~~~~~~~~~~~~

الحمد لله على نور القران







المفكر المصري الشيعي صالح الوراني يترك التشيع بعد أن رأي ما فيه ظلم: إليك رابط الخبر

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=57209

==========

أعتراف خطير فى اجتماع سرى العالم الشيعي القزويني

http://www.youtube.com/watch?v=srKg9_S3OTE&feature=player_embedded

صلاح حيدر الكاظمي-صحوة الشيعه- بماذا شعر بعد فتره-الجزء

http://www.youtube.com/watch?v=sCvyb3bEhD0&feature=player_embedded







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» معمم صفوي : على المسلمين التصدي للزمرة الوهابية وإظهار البغض لهم
»» رواة نواصب في كتب الشيعة و تم توثيقهم
»» الي بشار الاسد و خامنئي زوالكم بعون الله قريب
»» من هو المخالف انه كل ما يقابل المؤمن والمؤمن هو الامامي الاثنا عشري
»» الرد على المخالف ان سيدنا عمر لا يغرف التيمم
 
قديم 29-02-12, 09:26 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


من قصص الذين أسلموا من الرافضة الأثني عشرية .. نقله من الشرك إلى التوحيد

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=16699

=======

ملف المصلحون في الفكر الشيعي / الاصلاح

http://tinyurl.com/84f2aah


ملف المصلحون في الفكر الشيعي / الاصلاح

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135438







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» آخر تسجيل الشهيد السعودي منصور العبود في سوريا عجيب
»» الرد على الزميل الاباضي المدعو مدفع
»» جواب هل علي نفس النبي
»» شيعة كويتيون يروجون كتبا تسبّ الصحابة بالجزائر
»» كشف خداع الشيعة السذج ادعاء ان كاظم القزويني دفن منذ 17 عام و جثته طرية
 
قديم 29-02-12, 10:04 AM   رقم المشاركة : 3
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


http://ijtehadat.com/
الموقع إسمه
[[[[ إجتهادات ]]]]
لفضيلة الشيخ / عمر الزيد

ويحتوي على مكتبة باللغتين العربيه والفارسيه تحتوي على كتب لمراجع وعلماء وطلاب علم ومثقفين شيعه تركوا التشيع ,, وبعضهم لا يزال شيعيا ولكنه ينقد المذهب الشيعي وفق إستدلالات نقليه وعقليه
بل تجراء ونقد الإمامة وفق مفهوم الشيعه

ومن هذه الكتب على سبيل المثال

اسم الكتاب: طريق الاتحاد أو دراسة وتمحيص روايات النص على الأئمة
اسم المؤلف: حيدر علي قلمداران القمي
تاريخ نشر الكتاب: 2008م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: مناقشة عقيدة الشيعة الإمامية في أن النبي صلى الله عليه وسلم نصَّ بأمر الله تعالى بالوصية على خلافة عليٍّ بعده، وخلافة الأئمة الاثني عشر كذلك، وإثبات عدم صحة هذه العقيدة وعدم صحة الأحاديث والأخبار الواردة من طرق الشيعة والمنسوبة للأئمة بهذا الصدد



اسم الكتاب: زيارة المزارات وأدعية الزيارات
اسم المؤلف: حيدر علي قلمداران القمي
تاريخ نشر الكتاب: 2008م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: بيان الدلائل العقلية والتاريخية على نفي زيارات المراقد في الإسلام و شرح علة اهتمام الشيعة المفرط بالزيارات ووضع الأحاديث في فضائلها.
بيان أضرار أحاديث الزيارة وخصومتها لآيات القرآن



اسم الكتاب: الخرافات الوافرة في زيارة القبور
اسم المؤلف: السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي القمي
تاريخ نشر الكتاب: 2008م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: دراسة وتمحيص متون روايات فضائل زيارات القبور هذه ووَزَنَهَا بميزان القرآن الكريم ثم التاريخ والعقل. مقارنة الروايات الموضوعة المغالية بما صح عن أئمة العترة النبوية عليهم السلام بدءاً من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ثم سائر الأئمة الكرام من وُلْدِهِ...


اسم الكتاب: الإسلام والرجعة
اسم المؤلف: عبد الوهاب فريد التنكابني
تاريخ نشر الكتاب: 2008م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: مقدمة عن أن الإسلام دين العقل والتفكير والحكمة والعلم والمنطق ودين الوسطية. ضرورة نبذ الخرافات الدخيلة إلى الإسلام ونبذ أشكال التعصّب، ثم العودة إلى القرآن الكريم، وحكم العقل الصريح


اسم الكتاب: طريق النجاة من شر الغلاة
اسم المؤلف: حيدر علي قلمداران القمي
تاريخ نشر الكتاب: 2008م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: يتضمن بحثان: الأول: بحث في حقيقة الشفاعة الصحيحة ومفهومها في الكتاب والسنة.
والبحث الثاني: دراسة مبدأ نشأة الغلوّ في الإسلام وبين الشيعة بشكل خاص.


اسم الكتاب:نقد وتمحيص روايات المهدي (الشيعية)
اسم المؤلف: م. عبد اللهي
تاريخ نشر الكتاب: 2009م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: دراسة مركزة لمستندات ووثائق ولادة المهدي المنتظر في كتب الشيعة الإمامية، وأن هذه العقيدة الهامة جداً في الفكر الإمامي لا تستند إلا إلى أخبار وقصص متناقضة ومتضاربة يكذب بعضها بعضاً


اسم الكتاب:نظرية الإمام في ميزان النقد
اسم المؤلف:حجت الله ************وئي
تاريخ نشر الكتاب: 2009م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: بحث عقائدي كلامي تاريخي روائي فذ وقوي الحجة ربما أمكن اعتباره من أقوى وأصرح ما ألف حتى اليوم في النقد الذاتي الجريء لنظرية الإمامة الشيعية الإثني عشرية من قبل عالم إيراني.


اسم الكتاب: بحث عميق في مسألة الخمس في الكتاب والسنة
اسم المؤلف: حيدر علي قلمداران القمي
تاريخ نشر الكتاب: 2009م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: يعالج مسألة القول بوجوب دفع الخمس أرباح المكاسب في الفقه الإمامي الإثني عشري والتي فارق بها سائر المذاهب الإسلامية حتى الشيعية منها كالزيدية والإسماعليية.



اسم الكتاب: فتح البيان فيما روي عن علي بن أبي طالب من تفسير القرآن
اسم المؤلف: مصطفى حسيني الطباطبائي
تاريخ نشر الكتاب: 2008م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: جمع كل الروايات والأحاديث الصحيحة المنقولة عن علي بن أبي طالب في مصادر الحديث الشيعية والسنية حول القرآن الكريم وعظمة أهميته وأساسيته في الإسلام و في حياة كل مسلم وحول تفسير بعض آيات القرآن..






اسم الكتاب: محو الموهوم وصحو المعلوم
اسم المؤلف: أسد الله خرقاني
تاريخ نشر الكتاب: 2009م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: أبحاث دعوية وعقائدية وتاريخية وروائية قيمة وقوية الحجة وجريئة من عالم ومجتهد شيعي كبير لنظرية الإمامة الإثني عشرية القائمة على فكرة النص.


اسم الكتاب:مفتاح فهم القرآن
اسم المؤلف: شريعت سنكلجي
تاريخ نشر الكتاب: 2009م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: ترسيخ المرجعية القرآنية، ولا سيما فكرة إمكان فهم النص القرآني البين والواضح بذاته دون الحاجة للروايات والأخبار لفهمه، وغربلة التاريخ الروائي الشيعي الذي امتلأ عبر الزمن بالأخبار الدخلية.


اسم الكتاب: طريق النجاة من شر الغلاة2
اسم المؤلف: حيدر علي قلمداران القمي
تاريخ نشر الكتاب: 2009م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: يتضمن بحثان: الأول: بحث حول الولاية وحقيقتها، رد على كتاب (أمراء الكون).
والبحث الثاني: بحث حول اختصاص علم الغيب بالله وموقف القرآن والأئمة من هذه الدعوى.


اسم الكتاب:توحيد العبادة
اسم المؤلف: شريعت سنكلجي
تاريخ نشر الكتاب: 2009م


عرض موجز لمحتويات الكتاب: معالجة ما انتشر واستشرى لدى عوام المسلمين من أعمال شركية تتناقض تناقضاً صارخاً مع توحيد العبادة الذي يقرون به بألسنتهم، لا سيما بين عوام الشيعة الإمامية عند مراقد أئمة أهل البيت.


اسم الكتاب: تحقيق علمي في أحاديث المهدي
اسم المؤلف: السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي القمي
تاريخ نشر الكتاب: 2009م


عرض موجز لمحتويات الكتاب:دراسة فاحصة وناقدة لجميع الروايات المتعلقة بموضوع المهدي المنتظر التي جمعها محمد باقر المجلسي في كتابه الروائي الموسوعي (بحار الأنوار) الذي جمع فيه كل ما تفرق في كتب حديث الشيعة الإمامية.


اسم الكتاب:أسرار ألف عام
اسم المؤلف: علي أكبر حكمي زاده
تاريخ نشر الكتاب: 2009م


عرض موجز لمحتويات الكتاب:نقد ذاتي لاذع ديني واجتماعي وجهه مؤلفه إلى كثير من الأعمال والعقائد الشيعية السائدة في إيران في عصره والمناقضة للتوحيد الذي هو أساس الإسلام وركنه الركين.





---------------------------------------------------------
لو كانت مسألة الإمامة
[[[ التي اختلفت الأمة حولها كل هذا الاختلاف وألفت فيها مئات بل آلاف الكتب ]]]هامة فعلاً إلى هذا الحد في نظر الشارع،
أعني لو كان الشارع تبارك وتعالى قد اختار لها أشخاصاً معينين
فرض طاعتهم المطلقة على العالمين،
تماماً كطاعة الأنبياء والمرسلين؛
لحكم العقل والوجدان
أن يبين الله عز وجلّ ذلك في تنزيله العزيز وذكره الحميد بأوضح بيان وأن يحفظ هذه الآيات، بقدرته، من عبث العابثين، حتى لا تختلف الأمة ولا تضل..










التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ ياسر عودة- لماذا ترضى السيد فضل الله عن الخليفة الاول والثاني في احد اللقاءات ا
»» آية من كتاب الله تنسف عقيدة الإمامة المزعومه ,, فمن سيردها يا شيعه
»» إسمعوا يا شيعه ( إذا الله يموت الحسين يموت , إذا ألله يفنى الحسين يفنى )
»» الشيعي rafthi ,, شخصيا , ولكل شيعي , تعال هنا لتعرف الحقيقة المؤلمة لك
»» الشيعي rafthi: لماذا لا تقر أن الإمامة لا أصل لها في دين الإسلام كما أقر مراجعك
 
قديم 05-06-12, 10:00 PM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



تعرف على الشخصيات الشيعية الفكرية والدينية التي تركت التشيع

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151659

صورة المرحوم جسد احمد كسور الذي قتله الصفويين في المحكمة هو واحد رفاقه بسبب ترك التشيع وفضح عقائدهم

https://twitter.com/sabahalmousawi/s...659584/photo/1







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ماذا يحصل لشيعة العراق ؟
»» ملف الرد على كذبة تحريف القرآن عند السنة
»» قصيدة: إخوان سنة و شيعة شعر: عبد الله الدليمي
»» تواطىء اميركا مع شيعة البحرين
»» ضد الدستور و مرسي موجة غضب عارمة على حمل علياء المهدي «القرآن» عارية في السويد
 
قديم 29-03-13, 10:32 AM   رقم المشاركة : 5
ابو عمر قاهر المجوس
مشترك جديد






ابو عمر قاهر المجوس غير متصل

ابو عمر قاهر المجوس is on a distinguished road


الله يجزاك خير اخي كثير من علام الشيعه اهتدو لي طريق الحق طريق اهل السنه

نطلب من الشيعه شي واحد فقط يفكر بعقل ويترك التعصب الفارسي عنه وصدقوني راح يهتدي لي طريق الحق







 
قديم 10-06-13, 12:02 PM   رقم المشاركة : 6
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


موسوعة الرشيد : من هو آية الله حسين المؤيد
اضيف بتأريخ : 05/ 08/ 2008


آية الله حسين المؤيد






رئيس التيار الوطني العراقي , والعالم الشيعي المعروف , بموافقة المناهضة للمشروع الطائفي الذي تدعمه إيران وتغذيه .

ولد ببغداد عام 1965 بمدينة الكاظمية من عائلة مرموقة درس في قم وعاش نحو عقدين من الزمان .

نال درجة الاجتهاد المطلق , وكان له منبر هناك ـ في قم ـ لتدريس بحث الخارج في فقه .

له اهتمام وحضور نشط وبارز في الملفات السياسية والدينية على مستوى العراق والأمة الإسلامية والوطن العربي .
معارض للمشروع الاحتلال , وربيبه المشروع الطائفي في العراق .

عاد الى العراق في حزيران 2003 , معلناً موقفه الصريح من الاحتلال ومن نتائجه .

يوصف بأنه من اشد الإصلاحيين الشيعة , وهو من الناشطين في موضوع التقارب بين المذاهب .


ويدعو بصراحة لتطهير التشيع من الأباطيل التي لحقت به عبر القرون .
والتي حولته إلى دين يختلف عن تقاليد الإسلام .


وللمؤيد موقف واضح من الخلافة الراشدة ويحرم سب الصحابة ,
وقد كان داعياً إلى هدم ضريح المجوسي ابو لؤلؤة قاتل الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .

له انتقادات حادة للمرجعية الشيعية...

لفشل المراجع في توجيه أتباعهم إلى الوجهة الإسلامية الصحيحة , وانشغال المرجعية بالحصول على المكاسب .


رفض الفدرالية واصفاً إياها بأنها خطوة على طريق التقسيم , ورفض الدستور بصيغته الحالية , ويتهم الاحتلال وأذناب الاحتلال بالمسؤولية عن فشل العملية السياسية , بقيامها على المحاصصة الطائفية و العرقية .

يهاجم المليشيات وجرائمها !

وتدخلها في خصوصيات الناس , وقتل النساء في البصرة , والاعتداءات على الأقليات الدينية والعرقية .

كان من أوائل الذين كشفو عن الوثيقة السرية التي أصدرها المكتب العسكري ( للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية ) والتي تحمل رقم 3891 والصادرة في 17 كانون الأول في عام 2007 .

والمتعلقة بمؤامرة المجلس ل ( احتلال بغداد ) وزرع الفوضى في دول الجوار و " تطهيرها من الحكومات الوهابية الكافرة " بحسب ما جاء في الوثيقة التي تدعو لتمويل بغداد الى مدينة شيعية بالكامل .

أثار غضب الأحزاب والمليشيات الشيعية ,

فضلاً على غضب الحكومة الايرانية , بتحذيره من وجود ( خلايا نائمة ) في العراق وفي الوطن العربي , ودول الخليج العربي خصوصاً ,

وقال إن أفراد هذه الخلايا " هم من العرب تم تجنيدهم من قبل إيران , وقد كشفنا بعضهم , كما إن هناك مؤسسات ايرانية في العراق , يتم فيها تخزين السلاح وتهريبه إلى تلك الخلايا " .

له مواقف صريحة ومعادية للتغلغل الإيراني في العراق , وهو يصف المشروع الايراني بأنه " لا إسلامي ولا شيعي بل قومي فارسي "
ويقول إن " من يحكم العراق حالياً هي إيران "
واصفاً النفوذ الايراني في العراق بأنه " أصبح يتمدد بصورة سرطانية " .

ولعل , طول مكوثه في إيران , جعله مطيعاً اطلاعاً واسعاً على الأساليب الايرانية في التمدد ونشر النفوذ واستخدام الواجهات , وتنظيم دور ايجابي سيحول العراق إلى مستعمرة ايرانية .


بعد مواقفه ضد المليشيات والنفوذ الايراني والخلايا النائمة , وصلته تهديدات من المليشيات والاحزاب الشيعية في العراق , بأنه سوف يخطف ويقتل حال عودته إلى العراق , بعد عام على مغادرته بغداد , لإلقاء المحاضرات , والانخراط في النشاط الإعلامي والثقافي .


وقد ربط بين تلك التهديدات وخطابه السياسي الرافض للمحاصصة العرقية والطائفية , ودعوته لحفظ الوحدة بين السنة والشيعة , وانتقاده للتدخل الايراني في العراق , وكشفه عن الأساليب الايرانية للتمدد في العراق والوطن العربي .

في كانون الثاني 2006 , زار مصر بدعوة من وزارة الخارجية المصرية , وأجرى الكثير من اللقاءات مع جهات رسمية ومع شيخ الأزهر ووزيري الخارجية والأوقاف المصريين .


دعا في شهر كانون الثاني 2007 , إلى مشروع تأسيس ( المجلس الوطني الموحد ) ليكون مجلساً سياسياً وطنياً عراقياً ممثلاً لكل الجهات السياسية العراقية المعارضة للاحتلال في الداخل والخارج ,


وفاتح بذلك شخصيات عراقية تتبنى معارضة الاحتلال. أعلن عن مشروع الميثاق الوطني العراقي , بمصر في مقر نقابة الصحفيين المصريين , في 13\12\2006 وفيه أشار إلى تداعيات الاحتلال من سلب السيادة وتفكيك بنية الدولة العراقية ,


والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها الشعب , وانتقد البناء الخاطب للعملية السياسية , مطالباً برفض الفدرالية , وبالحفاظ على الهوية الحضارية الإسلامية , وإلغاء كل القوانين الصادرة في عهد الاحتلال , معتبراً الميثاق الوطني , دعوة مفتوحة لكل العراقيين مع سد الأبواب بوجه الانتهازية السياسية , واستعباد والعناصر المسيئة .


يتعرض الشيخ المؤيد لحملات واسعة من وسائل الإعلام التابعة للأحزاب والمليشيات الشيعية الموالية للاحتلال ولإيران , التي تتهمه بتهم درجت هذه الوسائل على استخدامها لترهيب من يقف في وجه المشروع الايراني في العراق , من قبيل انه بعثي , وانه يقيم علاقات طيبة مع التكفيرين وغير ذلك من سلسلة الاتهامات الجاهزة المعروفة .


الشيخ مؤيد يقيم حالياً في عمان وله نشاط ثقافي وإعلامي واسع .


===================



مقال جميل للعلامة المهتدي الشيخ حسين المؤيد .... فهل من عاقل شيعي ؟


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=159949








التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة والدعوة الي هدم مساجد اهل السنة
»» ملف تزوير و تحريف كتب الشيعة الاثناعشرية
»» تناقض الشيعة يؤيدون هدم مساجد السنة في الكويت و يلطمون على مساجد الشيعة في البحرين
»» لا إله إلا الله معناها وحقيقتها وشروطها وفضلها ونواقضها
»» الفرق بين الشيعة الاثناعشرية الاخبارية والأصولية
 
قديم 10-06-13, 12:04 PM   رقم المشاركة : 7
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



اجتهادات فاعلة في إصلاح الفكر الشيعي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151659







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» روسيا تخاف من حكم 'السنة' بسوريا
»» هل القرآن يغني عن السنة ؟ بقلم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
»» جواب لستُ سنياً ولستُ شيعياً ولا أنتمي لأي فرقة من الفرق الإسلامية
»» الي العضو engmatz تعال للحوار
»» الامام الباقر يصف الشيعة بالحمقى و الدليل بالصور
 
قديم 22-07-13, 03:41 AM   رقم المشاركة : 8
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


بارك الله فيكم جميعاً






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "