الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات المباركات على محمد وآله تتوالى ,
أكثر الإشكالات الحديثية المثارة من قبل المخالفين الإمامية - هداهم الله - مدارها على مسألة النواصب غالبا , إما من جهة توثيقهم أو من جهة الترجمة لهم وذكر بعض صفاتهم , أو الرواية عنهم أو . . . الخ , والطريف أن البعض يستخدم مثل هذه المسائل لإثارة عواطف العوام المحترمين من الشيعة وتنفيرهم عن البحث العلمي !! مع أن غالب هذه الإشكالات مستهلكة ومشبعة بحثا ونقضا وإبراما , وهناك رسالة صغيرونة عن النواصب يسر الله نشرها قريبا , وإلى ذلك الحين أنظر مثلا :
الخاقاني : الإمامية وثقوا وصححوا روايات ( النواصب ) عفوا بل ( شر من النواصب ) / وثيقة
والآن مع وثيقة جديدة توضح المفارقة العجيبة في تعامل المخالفين . . .
* الوثيقة :
* المكتوب :
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 2 - ص 188 - 190
ليت شعري لو جمع الله تعالى بينهما يوم الجمع فقال له الأمين : إنك قد ذكرت في كتابك جمعا " كثيرا " من أعداء الدين ، والمتجاهرين في النصب والعداوة لأمير المؤمنين وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام بألقاب جميلة ، وأوصاف حميدة ، حتى ابن خلكان الناصبي المؤرخ ، المعروف عند هم بحب الغلمان ، فقلت في حقه : الشيخ المقتدى الإمام والعالم العلم العلام ، قاضي القضاة ، وزين الحكام ، شمس الدين أبو العباس أحمد . . . إلى آخره ، فما كان ضرك أن تغمض عن خطئي بصدق الولاء ! أو سلكت بي سيرتك بالأعداء ! . . . . أ.هـ
* ملاحظات :
1- قوله ( كثيرا ) . .
2- قوله ( المتجاهرين في النصب ) . . . المتجاهرين . .
3- ألقاب ( جميلة ) وأوصاف ( حميدة ) . .
4- قول الطبرسي : ( فما عذره في الجواب ؟ ) . . . واضحة المعنى لكل من قد يأتي بأعذار فيها تكلف وتعسف . .
5- لقائل ان يقول : بأنه لو كان الفاعل سنيا لقيل عنه ناصبي منحرف منافق خارجي ابن . . وابن . . . الخ , لكن الخوانساري !! رحمه الله ما عذره . . ؟!!
والحمد لله رب العالمين . .