هون عليك يا صديقي , فلا حاجة للغضب والانفعال , فنحن هنا نحب لك الخير ونريده لك والله , وجيد أنك تعرف أن الحق في كتاب الله وان من يزعم ان كتاب الله ليس كما انزل على ضلالة , وجيد انك تعلم ان الحق في سنة النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) والتي جحدها أقوام بحجة انها في كتب مخالفيهم
وآسف ان كان وصف ديننا يزعجك , وان كان قبوله للناس يزعجك فلقد وعد الله ان يظهر دينه على الدين كله حتى لا تكون حجة للناس , ولا شك انك منفعل حين نسبت لنا الارهاب الذي نتصدى له كما نتصدى لأهل البدع والقوم الحقادين , والذين ظهر ارهابهم والتفافهم حول الطاغية بشار , فأي حقد يحمل هؤلاء واي ارهاب يحملون والله المستعان .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
هداك الله لا تتقول على رب العالمين فاين نسب لهم الايمان في الايات ؟ بل ياليتك سكت فقد جئت بآيات ضدك وعليك وليست لك .
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ (31) فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32) كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (33)
الاية الاولى كما هو واضح فهؤلاء وصفهمم الله بالفاسقين و( لايؤمنون ) وانت نسبت لله انه سمى ايمانهم . بل سماه فسقهم وعدم ايمانهم .
وكذلك الاية الاخرى :-
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون وقيله يا رَبِّ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ قَوْمٌ لّا يُؤْمِنُونَ
فهولاء قوم لايؤمنون وليس كما نسبت لله انه سمى ايمانهم
ونفس الشيء في باقي الايات ان اردت فلايوجد نسبة الايمان المزعومة بل عدم الايمان
|
|
|
|
|
|
لا يا صديقي لم أفسر القرآن برأيي , بل ما قلته هو منقول عن السلف , ومنهم حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما فقد جاء عنه ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ ... ) قال : من إيمانهم إذا قيل لهم : من خلق السماء ومن خلق الأرض ومن خلق الجبال ؟ قالوا : الله ، وهم مشركون ...
وايضا ما قرره علماء التابعين وأتباعهم ومنهم :-
1- عكرمة قال : تسألهم من خلقهم ومن خلق السماوات والأرض ؟ فيقولون : الله فذلك إيمانهم بالله وهم يعبدون غيره ...
2- مجاهد , قال ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ) " فايمانهم قولهم الله خالقنا ويرزقنا ويميتنا , فهذا ايمان مع شرك عبادتهم غيره " .
3- قتادة : قال في تفسير الآية " في ايمانهم انك لا تسأل أحدا منهم الا أنبأك أن الله ربه , وهو في ذلك مشرك في عبادته " .
4- قال عطاء في تفسير هذه الآية " يعلمون أن الله ربهم , ويشركون به بعد " .
5- قال عامر " يعلمون أنه ربهم , وأنه خلقهم وهم مشركون به "
6- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم " قال : ليس أحد يعبد مع الله غيره إلا وهو مؤمن بالله ويعرف أن الله ربه وأن الله خالقه ورازقه هو يشرك به ، ألا ترى كيف قال لإبراهيم ( أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ ) ، قد عرف أنهم يعبدون رب العالمين مع ما يعبدون ، قال : فليس أحد يشرك به إلا وهو مؤمن به ، ألا ترى كيف كانت العرب تلبي ، فتقول : لبيك اللهم لبيك ، لا شريك لك إلا شريك هو لك ، تملكه وما ملك ، المشركون كانوا يقولون هذا "
كما ترى يا صديقي , ليس التفسير برأيي , بل هو منقول عن علماء السلف
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فهولاء قوم لايؤمنون وليس كما نسبت لله انه سمى ايمانهم
ونفس الشيء في باقي الايات ان اردت فلايوجد نسبة الايمان المزعومة بل عدم الايمان |
|
|
|
|
|
سأطرح عليك سؤال , وستفهم ما أقصده ان أجبت عليه
هل الذين يعلمون أن الله هو الخالق والرازق يؤمنون بوجوده أو لا يؤمنون بوجوده ؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون وقيله يا رَبِّ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ قَوْمٌ لّا يُؤْمِنُونَ |
|
|
|
|
|
هل المقصود أنهم لا يؤمنون بأن الله هو الخالق والرازق .........؟!
ثم ما رأيك في هذه الآيه
( (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ) ) هل المراد بالاسلام هو الاسلام بالمعنى الشرعي ؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وانا على استعداد حتى لنسف التفسير الذي فسرته برأيك ان شاء الله ولكن مالفائدة فيكفي ان يكون التفسير لم يرد عن رسول الله بالنسبة لك حتى يعلم ببطلانه .او عن رسول الله واهل بيته ع بالنسبة لي.
التفسير بالرأي مردود |
|
|
|
|
|
قد ظهر لك أن التفسير ليس برأيي , وما كلامك الا كلام خصم متعصب , يزعم الانتصار قبل البدء
هداك الله وأصلح بالك
ملحوظة : لم أنقل الأقوال بالمصادر , فنحن في عصر تستطيع ان تبحث عنها بكبسة زر , وهي موجودة لدي ان طلبتها , فما عليك الا ان تطلب محاورك وسيلبي لك طلبك ان شاء الله فلا تخجل من طلبها