العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-04, 04:20 AM   رقم المشاركة : 31
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


[ALIGN=JUSTIFY]حياك الله يا أسير الذنب ، لم أذكرها سوى مرتين فيما أذكر ، وقلت أنت أني أكثرت من تكرارها ذلك لأنك تفاجأت بها ، وعموماً فهي معنى قول شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه : ( القول في بعض الصفات كالقول في بعض ) انظر الأصل الأول من الرسالة التدمرية.

ثم أقول:

أولاً لم أجد العبارة التي نقلتها حفظك الله عن الإمام أبو بكر بن العربي المالكي في كتابه العواصم من القواصم والطبعة التي بين يدي هي من تحقيق محب الدين الخطيب وتخريج محمود مهدي الإستانبولي 1405هـ مكتبة السنة. فأطالبك بنقل الكلام من قبله ومن بعده إن أمكنك ذلك حتى أجده إن شاء الله.

ثانياً أشعر بأني متوجس من نقلك النقطة الثانية عن الإمام ابن العربي المالكي وأرجوا أن أكون أنا المخطئ ، حيث ورد فيها ( ما ورد وهو نقص محض، فهذا ليس لله تعالى فيه نصيب، فلا يضاف إليه إلا وهو محجوب عنه في المعنى ضرورةً ، كقوله : "عبدي : مرضتُ فلم تَعُدْني" ، وما أشبهه . ) فإن هذا حديث شريف ولا نقص فيه بأي وجه من الوجوه إذا أكمت الحديث حتى نهايته وهو ( عبدي مرضت فلم تعدني . فيقول : رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟! فيقول : أما علمت أن عبدي فلاناً مرض ، فلو عدته لوجدتني عنده ) قال شيخ الإسلام وهذا صريح في أن الله سبحانه وتعالى لم يمرض ولم يجع ، ولكن مرض عبده وجاع عبده ...

ثالثاً أجيب على تعليقك على كلام الإمام ابن العربي ( لأنّ الصفات التي هي محض كمال وليس للنقائص فيها حظ، كالحياة والعلم ، ليس فيها ما يتوهم التشبيه، ) يستطيع أي شخص أن يجعل من حظ هاتين الصفتين النقص والتشبيه عياذ بالله تعالى من ذلك ؛

كما إذا جعل الحياة محدودة بحدٍ معين ،

وإذا جعل العلم محدود بحد معين ،
فأصبح الآن في إضافة هاتين الصفتين لله عز وجل نقصاً .


إلا إذا عدلت عن قانونك السابق إلى قانون أهل السنة والجماعة المستمد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما حث عليه فيمن سيأتي بعده من أهل القرون المفضلة .

والمخرج لك من ذلك هو في إلتزام منهج أهل السنة والجماعة وتوضيحه كالآتي :

[ إما أن تجعل الصفات التي وصف الله تعالى بها نفسه في كتابه العزيز ووصفه بها رسوله الكريم كلها صفات كمال لله عز وجل لا نقص فيها بوجه من الوجوه ، لأن الله تعالى أعلم بنفسه منا جميعاً حين يتكلم ويصف نفسه ، ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو السراج المنير الذي يبين ما فهمه من مراد الله تعالى وما كتم عنا شيئاً ، خصوصاً فيما يتعلق في ربه عز وجل ] .

وإما أن تعجلها كلها صفات نقص لا كمال فيها بوجه من الوجوه ، فالإنسان الناقص القاصر الحقير المخلوق المربوب هو أيضاً متصف بالحياة والعلم ، أفليس هذا تشبيهاً وهذا عين الكفر بالله العظيم ، وأبرئك ونفسي والمسلمين عن أن نقول به أو مثله أو قريب منه .


والصواب إن شاء الله أن صفات الله تعالى وأسماءه وأفعاله ، كلها محض كمال لأنها جائتنا عن طريق القرآن الكريم والسنة التي دلنا عليها القرآن الكريم فكلاهما وحي من عند الله تبارك وتعالى ، ولا يتطرق إليهما النقص بأي وجه من الوجوه ، إلا من طمس الله على قلبه ، وجعل على عينه غشاوة ، وصده عن الذكر الحكيم ، أو تأثر بآراء أهل الأهواء والمتفلسفين والمتكلمين .

رابعاً (( أما أن توهم لك بعض الصفات تشبيهاً فهذا أعظم إفتراء على الله تعالى ، لأن الظاهر المتبادر إلى الذهن هو مخالفة الخالق للمخلوق ، فلماذا تجعله تشبيهاً وهو أصلاً مخالف للمخلوق ، لأن وصف الله نفسه وذكره لأسماءه وأفعاله.. يذكره الله متحدثا عن نفسه بالكمال المحمود اللائق بالله عز وجل عن مشابهة صفات المخلوقين ، وكذلك الألفاظ التي فيها صفات المخلوقين لا يعقل أن تدخل فيها صفات الخالق )) . أنتهى بتصرف عن الإمام العلامة محمد الأمين الشنقيطي في الأضواء 7 / 444

خامساً بالنسبة لكلامك في معنى الإستواء فأشعر بأن المسألة ملتبسة عليك ، فالمعنى اللغوي الذي ذكرته أنت هو فينا نحن البشر المخلوقين الذين خاطبنا الله تعالى به بلغتنا العربية لغة القرآن المأمورين بتدبره بعد تفهمه ،

وهذه اللغة مفهومة لنا في عالم الشاهد ، فلذلك لا نقيس هذا الشاهد على الغائب ( عالم الغيب ) ، والتفويض يكون في الكيفية والكنه والهئية ،

أما ما أوردته أنت من معاني لغوية فإنها للبشر ولا تليق بالخالق سبحانه وتعالى ، هذا المعنى هو المعلوم لنا نحن من لغتنا العربية لغة القرآن لنتفهمه ونتدبره ،

أما الذي ليس بعلوم لنا فهو الكيفية ، وهي التي نفوض العلم بها وحقيقتها ،


فهي مجهولة لنا من حيث الحقيقة والكيفية ، معلومة لنا من حيث المعنى .

وإذا شئت نناقش معاً ،، الصفات التي أوهمت لك نصوصها تشبيهاً صفة صفة .. وأنا موقن بأن هذه الطريقة نافعة إن شاء الله تعالى .. فهل تتفق معي على ذلك ؟ [/ALIGN]







التوقيع :
[align=center]
عـتـِبتُ علَى عَمروٍ فلمَّا تَركـتُهُ :: وجَربتُ أقواماً بَكَيتُ على عَمروٍ
[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» فقه تنزيل السور المكية في واقعنا المعاصر
»» الخميس 22/11 احتفـال منـظم للرافـضة عند البقـيع !!
»» شعارات رافضة السعودية......الموالية لإيران المجوسية
»» أرم (( السعدي 2 )) .. فـِــداكَ أَبـِـي .. وأُمـــيْ ..
»» لماذا نسمي الشيعة (مجوساً)
 
قديم 22-06-04, 01:11 PM   رقم المشاركة : 32
سارية
من فرقة الاحباش





سارية غير متصل

سارية



الأخ سارية حفظه الله .. أعلم أن صاحب هذا الموضوع هو الأخ الفاضل أسير الذنب... وطريقتك التي تستعملها معنا هنا ليست طريقة صحيحة ... وفيها إعتداء على صاحب الموضوع وإمتهان لحقه ...

فنرجوا منك المعذرة حتى تتخلق بأخلاق المسلمين وأئمة الفقه في الدين لنستطيع أن نتعاون معك ... ونمسك بيدك إلى الحق الذي تطلبه ... وما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ... هذا ما تعلمناه من علماء هذه البلاد الطاهرة وهذا ما تربينا عليه وندعوا الناس إليه ...

ولن نهرب من مقابلتك أبداً والله وانظر إلى الردود السابقة ليس فيها تهجم على شخصك المكرم ولا شيء من ذلك أبداً ... وإنما حذف لما تكتب فقط وذكرت فيه تبرير ذلك ... وللمعلومية فخاصية فتح موضوع جديدة مطروحة في هذا القسم بإمكانك إستعمالها وفق ظوابط المنتدى ... ولن نرد باحثاً عن الحق إن شاء الله تعالى ... فأحسن الظن بإخوانك ولا تبهتهم وفقك الله ...







التوقيع :
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ...

للتواصل

[email protected]
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 22-06-04, 02:06 PM   رقم المشاركة : 33
أسير الذنب
مشترك جديد





أسير الذنب غير متصل

أسير الذنب


أخي وشيخي الموحد 2 الفاضل :

أنا مؤيد لطريقتك في تغيير مسار النقاش إلى نحو هذا الأسلوب ، لأنه أسرع في بيان الحق من الباطل.

لكن قبل أن نبدأ ونناقش صفة صفة كما ذكرتم، أود أن تعرّف لي ما هو التفويض؟؟؟

لأني لمست فهما له غير دقيق، ومن ثم يأتي بسبب عدم معرفة محل النزاع بين الخصمين الجدال العقيم.

فأرجوا أن تكون أول خطوة في النقاش هي تعريف التفويض ، فتفضل سيدي الموحد2 وعرّفه لنا....







التوقيع :
وَمَالِيْ إليْكَ وَسِيْلَةٌ إلاّ الرَجَاء .... وَجَمِيْلُ عَفْوكَ ثُمّ إنّي حَنْبَلي .
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال واحد فقط لكم يا أهل المنتدى
»» طلبُ جوابٍ عَلى عجَل .
»» قَالةٌ للإمَاِم أحْمَدَ رَضي اللهُ عَنهُ مُشْكلةٌ
»» الردُّ عَلى مَن اتبع غيْرَ المَذَاهِبِ الأربَعَةِ . لابن رَجَبٍ الحَنْبَلي .
»» سُؤالٌ بَسيْطٌ للأخ ابن قدامَة فقط ابن قدامة
 
قديم 23-06-04, 12:10 AM   رقم المشاركة : 34
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


التفويض هو

التفويض هو إثبات الصفة مفروغة من المعنى أو قبول ألفاظ الصفات مع إخلائها من معانيها الصحيحة
يعني التفويض هو إبعاد المعاني الحقة لنصوص الصفات
........
فتفويض فرع من فروع المعتزلة الذين كانوا يعتبرون أسماء الله أعلاماً محضة بينما المفوضة يعتبرون الصفات أعلاماً محضة والنتيجة لكليهما التعطيل
وحينئذ لا فرق بين المعتزلة الذين جعلوا أسماء الله اعلاما محضة وبين الأشاعرة المفوضة الذين جعلوا صفات الله أعلاماً محضة فإنه لوكانت أسماء الله وصفاته اعلاماً محضة لم تكن حسنى
والمفوضه ضاقو ذرعاص بالتحريف "التأويل" ولم يحتملوا ما أثمره في قلوبهم من قسوة وظلمة ولكنهم لم يحلوا الإشكال الوارد في النصوص التي يسمونها" نصوص التشبيه " فكان الحل أن يبقوا هذا الإشكال في صدورهم ولا يتحدثوا به فمرض التشبيه باق ولكن اكتمه في صدرك ولا تتحدث به واشك مصيبتك لله
.............
فلقد سمح بالتفويض في مذهب الأشعري لسببين
1- أن كثير من أئمة الأشاعرة كالغزالي والجويبني والسمرقندي تركوا التأويل وكانوا قبل تركه يكرهون فطرتهم على قبول المحال والمتناقض ويرغمونها على ما تأباه وتنفر منه . كقولهم قهر العرش وأن الرسول قال للجارية اين الله أي ما اعتقادك في عظمة الله فقالت في السماء أي عظيم القدر جداً ....الخ ووجدوا من الصعوبة الجمع بين طلب التقوى والصدق مع الله والقول على الله بهذه الاحتمالات في العقيدة التي تصيب القلب بالقسوة وقلة الورع ولو لم يكن التأويل اجتهاداً ورأياً لما سمح بالتفويض ولوجب الاقتصار على التأويل
2- أن التفويض ينتهي ما انتهى اليه االتأويل فهما يسيران في طريقين مختلفين ثم يلتقيان معاً في النهاية
فإن المفوض يصرف الفظ عن المعنى الراجح :ولاكن لا إلى معنى , بينما المؤول يصرف اللفظ عن المعنى الراجح الى معنى مرجوح فيتفقان في صرف اللفظ عن المعنى المتبادر ويفترقان في أن احدهما يعطيه معنى آخر محتملاً والثاني يمنع عنه المعنى ولاكنهم في النهاية يلتقون في نتيجه مشتركه وهي رفض وصف الله بما وصف به نفسه وتنزيهه عما وصف به نفسه
.............
ولهاذا قيل ان التأويل التفويض وجهان لعمله واحده فإنهما يلتقيان عند تعطيل معنى الصفة المراد لله , ومن هنا ندرك سر الإذن به من قبل الأشاعرة والمارتيديه . فنتائج التفويض مثل نتائج التأويل من حيث الجناية على النصوص وتعطيل معانيها .
ولقد نظر جماعة من الأشاعرة الى زجر السلف عن التأويلات من قبل الجهمية والمعتزلة وعرفوا ما يحدث التفويض عند ابناء المذهب من النفور من التأويل وعدم اطمئنان النفوس إليه وخافوا من الإرتداد عن المذهب فأوجدوا لهم بديلا اسموه التفويض وزعموا ان السلف كانوا يمنعون حتى مجرد تفسير آيات الصفات
وكل طائفة تمتاز بصفة ذكرها الله في اهل الكتاب
فالمؤولة " يحرفون الكلم عن مواضعه"
والمفوضة"لايعلمون الكتاب الا أماني"
أي إلا تلاوة للمعنى , ولايفهمونه ولا يتدبرونه مع أن ثمرة التلاوة يجب أن تكون التفكر
ويتدبر المعاني







التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» بعد غياب قصير عدنا إليكم باعتراف من الإمام بأنه [ يهجر ] هدية للفاروق .
»» الخميني لا يسعه إلا ذكر فضائل عمر (وثيقة)
»» سلسلة الوثائق الإسماعيلية من كتاب الحقائق العالية والدقائق والأسرار السامية
»» موقف الصوفية من التوحيد الذي ارسل الله به الرسل
»» أحبّتي هل من مساعد ؟
 
قديم 23-06-04, 08:29 PM   رقم المشاركة : 35
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


معذرة على التأخر أنتهى إشتراكي السابق بالأنترنت... وسأعود لك قريباً بإذن الله تعالى...







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:44 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "