قال الله عز وجل:
۩ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) ۩ سورة النحل.
والسؤال الخاطئ: هل فسر الرسول القرآن؟ أين تفسير الرسول للقرآن؟
يحتج الزنادقة بفهمهم المنكوس بهذه الآية الكريمة وتثير ملل الكفر والإلحاد هذا السؤال لزرع الريبة والشك في نفوس المسلمين ويرومون من وراء ذلك إلى:
- الطعن في رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته،
- والطعن في الصحابة الكرام صفوة الله من خلقه بعد الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام.
- ووجه آخر للطعن إضافة لما سبق، وهو تأصيل لعقائد كفرية ما أنزل الله بها من سلطان
كما في:
عقائد دين شيعـ إبليس ـة، ليلجأوا الأمة لمن قالوا بعصمتهم وتنصيبهم وإمامتهم كذباً على الله وكفراً به وإلحاداً في آياته وتحريفاً للكلم عن مواضعه.
- في دين الرافضة: القرآن ليس بحجة إلا بقيم، (كتاب: الكفر الكافي – ج1 ص188)
- ويروون عن علي(الرافضة) أنه يقول: هذا كتاب الله الصامت، وأنا كتاب الله الناطق، (وسائل الشيعة لجهنم – ج5 ص246)
- في دين الرافضة: القرآن هو الكتاب الصامت والولي هو الكتاب الناطق، (كتاب: مشارق أنوار "ظلمات" اليقين – للرافضي/ البرسي ص186)
- ويقول علي(الرافضة) هذا كتاب الله الصامت وأنا المعبر عنه، (موسوعة علي بن أبي طالب – للرافضي/ الريشهري – ج8 ص207)
- باب : أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم من يزعمون إمامتهم، (كتاب الكفر الكافي – ج1 ص210)
- باب عدم جواز استنباط الأحكام النظرية وظواهر القرآن إلا بعد معرفة تفسيرها من كلام من يزعمون إمامتهم، (كتاب: وسائل الشيعة لجهنم – ج27 ص176)
- القرآن له ظهر وبطن في دين الرافضة، (كتاب: وسائل الشيعة لجهنم – ج27 ص182 & 196)
والرد من وجوه:
أولاً:
وضع السؤال بهذه الصيغة (هل فسر الرسول القرآن؟)
يوحي بتقصير الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، في أداء رسالته (وحاشاه).
ثانياً:
وضع السؤال بهذه الصيغة (أين تفسير الرسول للقرآن؟)
يوحي بخيانة الصحابة، وحاشاهم رضى الله عنهم وأرضاهم ولعن من سابهم أو انتقصهم.
ثالثاً:
بيان الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، إنما هو لمقاصد الشريعة وما يتعلق بها من أحكام الدين وبيان مجمله وتخصيص عامه وتقييد مطلقه ولما أشكل عليهم أو أختلف فيه.
رابعاً:
المعجزة الكبرى والتحدي بالقرآن الكريم.
ولنا سؤال:
هل القرآن قابل للفهم؟
- فإن لم يكن القرآن الكريم قابلاً للفهم، فكيف يكون التحدي بالقرآن الكريم قائماً وهو غير واضح مفهوم؟!
- وكيف يكون الإبلاغ والإنذار بالقرآن وهو مبهم غير واضح؟
- وكيف يكون شفاء لما في صدور؟
- وكيف يكون هادياً ومرشداً إلى الطريقة المثلى والصـراط المستقيم والحال أنه غير مفهوم لأحد؟!
- وكيف هو ميسر للذكر وهو غير مفهوم؟
خامساً:
الرد على سؤال: من أين نأخذ التفسير بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته؟
سادساً:
العلماء ورثة الأنبياء.
سابعاً:
الإتّباع ورد في القرآن الكريم لأربع مفردات لا خامس لها.