يقول (مؤلف ليالي بيشاور ) في ص ( ٦٣٨ ) :
( وإذا كان سبّ الصحابة يوجب الكفر ، فلما ذا لا تكفّرون عائشة ـ أم المؤمنين ـ إذ كانت تشتم عثمان وتحرّض أبناءها على قتله فتقول : اقتلوا نعثلا فقد كفر؟!
كيف تحكمون في موضوع واحد بحكمين متناقضين؟!
فإذا سبّ أحد الشيعة ولعن عثمان ، تكفّروه وتحكمون بقتله.
ولكن عائشة التي كفّرت عثمان وحرّضت المسلمين على قتله تكون عندكم محترمة ومكرّمة!! فما هذا التّضاد والتّناقض؟!
النوّاب : ما معنى نعثل؟ ولما ذا كانت أم المؤمنين تسمي عثمان بنعثل؟
قلت : معنى نعثل ـ كما قال الفيروزآبادي [وهو من أعلامكم] في القاموس ـ معناه : الشيخ المخرف.
وقال العلامة القزويني في شرحه على القاموس : ذكر ابن حجر في كتابه تبصرة المنتبه : انّ نعثل يهودي كان بالمدينة هو رجل لحياني يشبّه به عثمان.)
و في ص (٨٧٤ ) :
والغريب أنكم لا تنتقدون أم المؤمنين عائشة لموقفها السلبي تجاه عثمان ، ولا تأخذون عليها جملاتها وكلماتها الشنيعة في حقه حتى رمته بالكفر ، ولكن تصبّون جام غضبكم على الشيعة وترمونهم بالكفر والضلال إذا نسبوا عثمان إلى سوء التدبير والإجحاف ، أو نسبوه إلى إتلاف بيت المال وسوء التصرّف ، وهم ينقلون كلّ ذلك من كتب أعلامكم وروى أكثر محدثيكم وأكبر مؤرخيكم أنّ عائشة كانت تؤلّب الناس وتحرّضهم على قتل عثمان ، منهم المسعودي في كتابه أخبار الزمان ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص / ٦٤ ، ط بيروت ، وأعلام المؤرخين : مثل ابن جرير وابن عساكر وابن الأثير وغيرهم ، ذكروا في أحداث قتل عثمان أن عائشة كانت تحرّض على قتله بالجملة المشهورة عنها : [اقتلوا نعثلا فقد كفر!]
وذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج ٦ / ٢١٥ ، ط إحياء التراث قال : قال كلّ من صنّف في السّير والأخبار : [انّ عائشة كانت من أشد الناس على عثمان ، حتى أنها أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله (ص) ، فنصبته في منزلها ، وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله (ص) لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته! قالوا : أوّل من سمّى عثمان نعثلا ، عائشة ؛ والنعثل : الكثير شعر اللحية والجسد ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا!!]
قال : وروى المدائني في كتاب «الجمل» قال : لما قتل عثمان ، كانت عائشة بمكة وبلغ قتله إليها وهي بشراف ، قالت : [بعد النعثل وسحقا!!]
و في ص ( ٨٧٧ )
( فقد روى كثير من أعلام محدثيكم وكبار علمائكم خلاف ذلك ، منهم :
ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج ٦ / ٢١٧ ، ط دار إحياء التراث العربي روى عن أبي مخنف ـ لوط بن يحيى الأزدي ـ قال : [جاءت عائشة إلى أم سلمة تخادعها على الخروج للطلب بدم عثمان ....
فقالت أم سلمة : إنك كنت بالأمس تحرّضين على عثمان وتقولين فيه أخبث القول ، وما كان اسمه عندك إلاّ نعثلا ، وإنّك لتعرفين منزلة علي بن أبي طالب عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أفأذكّرك؟)
الرد :
1- ابن أبي الحديد معتزلي و ليس من أهل السنة و هذا بإعتراف الزنديق (
مؤلف القصة البيشاورية ) فهو يقول (
ونقل ابن أبي الحديد المعتزلي ) و مع هذا يقول أنه من علمائكم !!
كم هو جاهلا و وقحا هذا الشيرازي و أنا هنا أجزم أنه لم يكن يناظر أحداً فلو كان يناظر سنياً لرد عليه و أبطل إحتجاجه بـ ( ابن أبي الحديد ) المعتزلي فلذلكـ يا شيعي حينما تقرأ كتاب (
ليالي بيشاور ) فأسقطوا (
ابن أبي الحديد ) من الإعتبار ..
2- روآية ( اقتلوا نعثلاً ) أو أي روآية تذكر بأن السيدة عائشة قال ذلكـ لعثمان رضي الله عنهما لا تصح ..
ففي تاريخ الطبري (3/12) :
http://islamport.com/w/tkh/Web/2893/1277.htm
( قول عائشة رضي الله عنها والله لأطلبن بدم عثمان وخروجها وطلحة والزبير فيمن تبعهم إلى البصرة
كتب إلي علي بن أحمد بن الحسن العجلي أن الحسين بن نصر العطار قال حدثنا أبي نصر بن مزاحم العطار قال حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلم الحنفي قال وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبدالله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إل مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ابن ام كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه ...)
أقوال العلماء فيه :
1-
أبو أحمد بن عدي الجرجاني- أحاديثه غالبها غير محفوظة
2-
أبو جعفر العقيلي - كان يذهب إلي التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير
3-
أبو حاتم الرازي - واهى الحديث، متروك الحديث، لا يكتب حديثه، كان شبه عريف، مات قبل دخولنا الكوفة
4-
أبو حاتم بن حبان البستي - ذكره في الثقات
5-
أبو يعلى الخليلي - ضعفه الحفاظ جدا، ومرة: لين
6-
أحمد بن صالح الجيلي - كان رافضيا غاليا، ليس بثقة ولا مأمون
7-
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني - زائغ عن الحق مائل
8-
ابن عراق - رافضي جلد، تركوه
9-
الدارقطني - ضعيف
10 -
الذهبي - رافضي جلد، تركوه
11-
زهير بن حرب النسائي- كذاب
12-
صالح بن محمد جزرة - يروي عن الضعفاء أحاديث مناكير
****
أما سيف بن عمر
فأقوال العلماء فيه :
1-
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ضعيف، وبعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق
2-
أبو جعفر العقيلي : لا يتابع على كثير من حديثه
3-
أبو حاتم الرازي : متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي
4-
أبو حاتم بن حبان البستي : يروي الموضوعات عن الأثبات، اتهم بالزندقة، قالوا إنه كان يضع الحديث
5-
أبو دواد السجستاني : ليس بشيء
6-
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : اتهم بالزندقة وساقط الروايه
7-
أبو نعيم الأصبهاني : متهم في دينه مرمي بالزندقة ساقط الحديث لا شيء
8-
أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف
9-
ابن حجر العسقلاني : ضعيف الحديث، صاحب كتاب الردة عمدة في التاريخ، أفحش ابن حبان القول فيه
10-
ابن عراق : متهم بالزندقة ووضع الحديث
11-
الدارقطني : ضعيف، متروك، ذكره في الضعفاء والمتروكين
12-
مجلي بن جميع : كان يضع الحديث وكان قد اتهم بالزندقة
13-
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : متروك، فحديثه ضعيف جدا
14-
يحيى بن معين : ضعيف الحديث، ومن رواية أبي جعفر الحضرمي سئل عنه فقال: فليس خيرا منه
15-
يعقوب بن سفيان الفسوي : ليس بشيء
***
أما روآية ( الكذاب : لوط بن يحيى الكوفي - أبو مخنف -)
أقوال العلماء :
1 -
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : شيعى محترق صاحب أخبارهم
2 -
أبو حاتم الرازي : متروك الحديث
3 -
أبو دواد السجستاني : سئل عنه، فقال: أحد يسأل عن هذا
4 -
ابن عراق : كذاب تالف
5-
الدارقطني : ضعيف
6 -
الذهبي : أخباري تالف، لا يوثق به، وقال هالك
7-
يحيى بن معين : ليس بثقة، ومرة: ليس بشيء
***
***
و في كتاب الكامل لإبن الأثير القصة غير مسندة ..
http://library.islamweb.net/newlibra...=126&startno=1
***
و كتاب الإمامة و السياسة لا يصح نسبته لإبن قتيبة فالكتاب ساقط من الأعتبار ..
***
و في كتاب ( السيرة الحلبية ) فالقصة غير مسندة بل هى سرد تاريخي و لا قيمة لهذا السرد إذا خالف ما ثبت في كتب الحديثية و إليكم جزء من سرد علي الحلبي في كتابه _ السيرة الحلبية - : ..
( ثم إن طلحة و الزبير و أم المؤمنين و صلوا إلى البصرة و وقع بينهم و بين أهل البصرة مقتلة كبيرة، بعد أن افترقوا فرقتين إحداهما تقول صدقت و برت، يعني عائشة و جاءت بالمعروف. و قالت الأخرى كذبت. ثم انحازت الأخرى إلى عسكر أم المؤمنين و قهروا أهل البصرة، و نادى منادي الزبير و طلحة: ألا من كان عنده أحد ممن غزا المدينة فليأت به، فجيء بهم كما يجاء بالكلاب و كانوا ستمائة فقتلوا فما أفلت منهم من أهل البصرة إلا حرقوص بن زهير. و كتب طلحة و الزبير إلى أهل الشام: إنا خرجنا لوضع الحرب و إقامة كتاب اللّه، فوافقنا خيار أهل البصرة و خالفنا شرارهم، و لم يفلت من قتلة أمير المؤمنين عثمان من أهل البصرة إلا حرقوص بن زهير، و اللّه مقيده إن شاء اللّه. و كتبوا لأهل الكوفة بمثله و كتبوا إلى أهل اليمامة بمثل ذلك، و كتبوا إلى أهل المدينة بمثل ذلك.
ثم سار علي (كرم اللّه وجهه) إلى البصرة، ثم أرسل إلى أهل الكوفة يستنفرهم إليه فنفروا إليه بعد أمور يطول ذكرها، و كانوا سبعة آلاف. و التقى الجيشان جيش علي (كرم اللّه وجهه) و جيش عائشة أم المؤمنين رضي اللّه تعالى عنها، بعد أن كتب لطلحة و الزبير: أما بعد، فقد علمتما أني لم أرد البيعة حتى أكرهت عليها، و أنتما ممن رضي ببيعتي و ألزمني إياها، فإن كنتما بايعتما طائعين فتوبا إلى اللّه و ارجعا عما أنتما عليه فإنك يا طلحة شيخ المهاجرين، و أنت يا زبير فارس قريش، لو دفعتما هذا الأمر قبل أن تدخلا فيه لكان أوسع لكما من خروجكما منه و السلام.
و كتب لعائشة رضي اللّه عنها: أما بعد، فإنك قد خرجت من بيتك تزعمين أنك تريدين الإصلاح بين المسلمين، و طلبت بزعمك دم عثمان و أنت بالأمس تؤلبين عليه فتقولين في ملأ من أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) اقتلوا نعثلا فقد كفر، قتله اللّه، و اليوم تطلبين بثأره، فاتقي اللّه و ارجعي إلى بيتك و أسبلي عليك سترك قبل أن يفضحك اللّه، و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم. فلما قرءوا الكتابين عرفوا أنه على الحق. )
***
و في كتاب (المحصول في علم الأصول الرازي - ج ٤ - الصفحة ٣٤٣ - ٣٤٤ )
( الحكاية الثانية أن عثمان رضي الله عنه أخر عن عائشة رضي الله عنها بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل
فقال عثمان رضي الله عنه ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآية فكانت عائشة رضي الله عنها تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذا قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان فقالت ثم ماذا فقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتل عثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله فقال لها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحدا في هذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايته ألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت اقتلوا النعثل ثنا فقد كفر فقالت عائشة لقد قلت ذلك ثم رجعت عما قلت وذلك أنكم أسلمتموه حتى إذا جعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليط يا أم المؤمنين )
فأيضاً القصة غير مسندة و لا قيمة لها أو إعتبار إذا خالفت النصوص الحديثية الصريحة ..
http://shamela.ws/browse.php/book-20...1432#page-1432
***
و كذلكـ الأمر في كتاب ( تاريخ مختصر الدول ابن العبري ) (1/55 ) فالقصة غير مسندة و لا تقدم على الأحاديث الصحيحة ..
( علي بن أبي طالب " لما قتل عثمان اجتمع الناس من المهاجرين والأنصار فأتوا علياً وفيهم طلحة والزبير ليبايعوه. فقال علي لطلحة والزبير: إن أحببتما أن تبايعاني وإن أحببتما بايعتكما. قالا له: لا بل نبايعك. فخرجوا إلى المسجد وبايعه الناس يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلثن للهجرة. وكان أول مبايعيه طلحة. وكان في إصبعه شلل فتطير منه حبيب بن ذؤيب وقال: يد شلاء لا يتم هذا الأمر ما أخلقه أن يتنكث. وتخلف عن بيعة علي بنو أمية ومروان بن الحكم وسعيد بن العاص والوليد بن عقبة. ولم يبايعه العثمانية من الصحابة وكانت عائشة تؤلب على عثمان وتطعن فيه وكان هواها في طلحة. فبينا هي قد أقبلت راجعة من الحج استقبلها راكب. فقالت: ما ورائك. قال: قتل عثمان. قالت: كأني أنظر إلى الناس يبايعون طلحة. فجاء راكب آخر. فقالت: ما وراءك. قال: بايع الناس علياً. وا عثماناه ما قتله إلا علي. لإصبع من عثمان خير من طباق الأرض أمثالهم. فقال لها الرجل من أخوالها: والله أول من أمال حرفه لأنت. ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه...)
http://islamport.com/w/tkh/Web/376/55.htm
***
و في كتاب ( لسان العرب لإبن منظور )
( مسألة: الجزء الرابع عشر :
نعثل
نعثل : النعثل : الشيخ الأحمق . ويقال : فيه نعثلة أي حمق . والنعثل : الذيخ وهو الذكر من الضباع . ونعثل : خمع . والنعثلة : أن يمشي الرجل مفاجا ويقلب قدميه كأنه يغرف بهما ، وهو من التبختر . ونعثل : رجل من أهل مصر كان طويل اللحية ، قيل : إنه كان يشبه عثمان رضي الله عنه ، هذا قول أبي عبيد ، وشاتمو عثمان رضي الله عنه يسمونه نعثلا . وفي حديث عثمان : أنه كان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه ، فوذأه ابن سلام فاتذأ ، فقال له رجل : لا يمنعنك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا فإنه من شيعته ، وكان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها بالرجل المصري المذكور آنفا . وفي حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا . تعني عثمان ، وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة ، وكان عثمان إذ نيل منه وعيب شبه بهذا الرجل المصري لطول لحيته ، ولم يكونوا يجدون فيه عيبا غير هذا . والنعثلة مثل النقثلة : وهي مشية الشيخ . ابن الأعرابي : نعثل الفرس في جريه إذا كان يقعد على رجليه من شدة العدو ، وهو عيب ، وقال أبو النجم :
كل مكب الجري أو منعثله[ ص: 296 ] وفرس منعثل : يفرق قوائمه فإذا رفعها فكأنما ينزعها من وحل يخفق برأسه ولا تتبعه رجلاه . )
هذا كتاب في اللغة العربية و ليس كتاب حديثي أو حتى تاريخي فلا له حجة في ما نحن نتعقبه و أشفق على من يحتج به في هذا الباب ..
http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=8302
***
و كذلكـ كتاب ( تاج العروس ) كتابفي اللغة و قد أستفتح المؤلف الصفحة 7561 ( بإبن أبي الحديد ) :
( وقال ابن أبى الحديد في شرح نهج البلاغة ان المراد بهذا إذا أخصبوا ونبت الربيع اخضرت نعالهم من وطئهم وأغار بعضهم على بعض ( النعابل ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفي العباب هم ( رهط طارق بن ديسق ) بن عوف بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع ( النعثل كجعفر ) الذيخ وهو ( الذكر من الضباع و ) قال الليث النعثل ( الشيخ الاحمق و ) نعثل ( يهودى كان بالمدينة ) قيل به شبه عثمان رضى الله تعالى عنه كما في التبصير ( و ) قيل نعثل ( رجل لحيانى ) أي طويل اللحية من أهل مصر ( كان يشبه به عثمان رضى الله تعالى عنه إذا نيل منه ) لطول لحيته ولم يكونوا يجدوا فيه عيبا غير هذا هذا قول أبى عبيد وفي حديث عائشة اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا يعنى عثمان وكان هذا منها لما غاضبته ...)
http://islamic-books.org/cached-vers...id=6229-1-7561
***
و كتاب ( النهاية في غريب الحديث والأثر )
{ نعثل } ( ه ) في مقتل عثمان [ لا يمنعنك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا ] كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها برجل من مصر ( في الهروي : [ مضر ] ) كان طويل اللحية اسمه نعثل
وقيل : النعثل : الشيخ الأحمق وذكر الضباع
- ومنه حديث عائشة [ اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ] تعني عثمان . وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة
http://islamport.com/d/3/lqh/1/67/675.html
فأيضاً عن الألفاظ اللغوية و المعاني و ليس كتاب حديثي يستشهد به !!
***
فقضية أن السيدة عائشة رضي الله عنه كانت تحرض على عثمان رضي الله عنه و تسميه ( نعثل ) قضية مكذوبة و مفترأ ..
بل الثابت الذي نقطع به و نجزم و نؤمن به هو أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تروي فضائل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ..
فمن نقل قول النبي
:
(
ألَا أستحي مِن رجُلٍ تستحي منه الملائكةُ ) سوى أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ..
فالتي تنقل هذه الفضائل لا يمكن و أن تحرض على قتل هذا الرجل الذي تستحي منه الملائكة و كذلكـ رسول الله
..
***