سؤال

[مسلم و مسالم]

قال الله تعالى : وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ .

السؤال :
منهم الذين في قلوبهم مرض في هذه الآية من سورة المدثر المباركة ؟؟؟

[عربا]

قال أهل التفسير الذين في قلوبهم شك و نفاق

[عربا]

و قال ابن القيم رحمه الله ان في مرض القلوب نوعان في القرآن الكريم و صنف مرضى القلوب الذين في آية سورة المدثر هو مريض الشبهات


و قال الطبري بتفسيره .

والمرض الذي ذكر الله جل ثناؤه أنه في اعتقاد قلوبهم الذي وصفناه : هو شكهم في أمر محمد وما جاء به من عند الله ، وتحيرهم فيه ، فلا هم به موقنون إيقان إيمان ، ولا هم له منكرون إنكار إشراك ، ولكنهم ، كما وصفهم الله عز وجل ، مذبذبون بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء كما يقال : فلان يمرض في هذا الأمر [ ص: 280 ] أي يضعف العزم ولا يصحح الروية فيه .

وبمثل الذي قلنا في تأويل ذلك ، تظاهر القول في تفسيره من المفسرين .





و يفهم من حديث الطبري رحمه الله .

الذي قادهم الشك الى التذبذب لا هم الذين أنضموا مع المسلمين و كانوا معهم قلبا و قالبا و لا هم مع المشركين .

[الفهد الأبيض]

أي في صدورهم شك ونفاق من منافقي أهل المدينة، الذين يَنجمُون في مستقبل الزمان بعد الهجرة، ولم يكن بمكة نفاق وإنما نَجَم بالمدينة. وقيل: المعنى؛ أي وليقول المنافقون الذين يَنجمُون في مستقبل الزمان بعد الهجرة. تفسير القرطبي

تفسيرها عند الرافضه: لا يوجد تفسير منسوب الى المعصوم لكن هذا تفسير علمائك:
أي عاقبة أمر هؤلاء أن يقولوا هذا يعني المنافقين والكافرين. وقيل: معناه ولأن يقولوا ماذا أراد الله بهذا الوصف والعدد ويتدبَّروه فيؤدي بهم التدبر في ذلك إلى الإيمان كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء أي مثل ما جعلنا خزنة أصحاب النار ملائكة ذوي عدد محنة واختباراً تكلف الخلق ليظهر الضلال والهدى وأضافهما إلى نفسه لأن سبب ذلك التكليف وهو من جهته. وقيل: يضلّ عن طريق الجنة والثواب من يشاء ويهدي من يشاء إليه. تفسير مجمع البيان للطبرسي

ومعناه لئلا يقول الذين في قلوبهم شك ونفاق { ماذا أراد الله بهذا مثلا } اي أي شيء اراد الله بهذا مثلا، وقيل اللام في قوله { وليقول الذين في قلوبهم مرض } لام العاقبة كما قال{ فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّاً وحزناً }. تفسير التبيان للطوسي

[مسلم و مسالم]

للوهابي بالمعرف عربا :

هذا كلامك :
الذين في قلوبهم شك و نفاق .

و قال ابن القيم رحمه الله ان في مرض القلوب نوعان في القرآن الكريم و صنف مرضى القلوب الذين في آية سورة المدثر هو مريض الشبهات .

الجواب :
أنا لم أسأل عن تعريف مرض القلب ، وإنما سؤالي هو : من هم الذين في قلوبهم مرض .
فجوابك خارج عن الموضوع ، حاول مرة ثانية .

[عربا]

ألا يجب اولا ان يفهم المعنى الحقيقي عن حقيقة معنى مرضى القلوب الذين تسألوا عن الحكمة التي تخبر عن خزنة جهنم فأنزل الله فيهم آية لشكهم و نفاقهم من آيات الله !؟



حقا امرك غريب

اخبرنا انت منهم ؟

[الفهد الأبيض]

الله لم يذكر أسمائهم, فهل تكفر بالله!
ويا ليت تفيدنا بروايه صحيحه للمعصوم ذكر أسماء من تقصدهم الآيه.
ورد على تفسير علمائك الذين وافقوا علمائنا.

[مسلم و مسالم]

للوهابي بالمعرف الفهد :

هذا كلامك :
أي في صدورهم شك ونفاق من منافقي أهل المدينة، الذين يَنجمُون في مستقبل الزمان بعد الهجرة، ولم يكن بمكة نفاق وإنما نَجَم بالمدينة.

الجواب :
أولا : قولك شك ونفاق لا يستقيم ، إذ أن النفاق هو إظهار الإيمان واستبطان الكفر رعاية لمصلحة دنيوية ، لاستدارت المؤمنين بظاهر الإيمان والكفار بباطن الكفر ، فهو الكفر الخالص وهو موت للقلب لا مرض فيه مع إظهار الإيمان، في حين أن الارتياب والشك يكدر أمر الإيمان بالله والطمأنينة إلى آياته ، وهو اختلاط من الإيمان بالشرك ، فالارتياب والشك يستوليان على إدراك الإنسان فيما يتعلق بالله وآياته ، وعدم تمكن القلب من العقد على عقيدة دينية ، وعليه فالشك غير النفاق .

ثانيا : القرآن الكريم يكذب قولك بأن الذين في قلوبهم مرض هم المنافقين ، في قوله تعالى في سورة الأنفال المباركة : إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ . وهذا إشعار وتأكيد من القرآن الكريم أن الذين في قلوبهم مرض غير المنافقين .
وعليه تكون قد أخطأت في الجواب وكذَّبك القرآن الكريم ، ففكر وحاول مرة أخرى .

[عربا]

ذكرنا انهم الذين في قلوبهم شك وصل لدرجة المرض مما انزله الله تعالى فتذبذبوا لا الى المسلمين و لا الى المشركين .

[مسلم و مسالم]

للوهابي بالمعرف عربا :

هذا كلامك :
ذكرنا انهم الذين في قلوبهم شك وصل لدرجة المرض مما انزله الله تعالى فتذبذبوا لا الى المسلمين و لا الى المشركين .

الجواب :
نعم أوافقك في تعريفك لمرض القلب أنه الشك والارتياب ، ولكن من هم هؤلاء الشاكين المرتابين الذين في قلوبهم مرض في سورة المدثر المباركة .