أقول: علي بن جعفر كان على طرف الخلاف من عقيل لقول أمير المؤمنين (ع) : ما زلت مظلوما حتى من أخي عقيل كان أرمد فقال: لا تذروني حتى تذروا عليا و كانوا يذروني و ما بي رمد.
رياض الأبرار - نعمة الله الجزائري 2/ 214
روى الكليني 8/ 190 عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان عن سدير قال: كنا عند أبي جعفر (ع) فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيهم (ص) واستذلالهم أمير المؤمنين (ع) فقال رجل من القوم: أصلحك الله تعالى فأين كان عز بني هاشم وما كانوا فيه من العدد، فقال أبو جعفر (ع) ومن كان بقي من بني هاشم ؟ إنما كان جعفر وحمزة فمضيا، وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام، عباس وعقيل وكانا من الطلقاء، أما والله لو أن حمزة وجعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه ولو كانا شاهديهما لاتلفا نفسيهما.
رواية الكافي صحيحة السند، ويكفي هذا منقصة له.
معجم رجال الحديث - الخوئي 10/ 252 و 254
وعن إسحاق بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن آبائه (ع) قال : خطب أمير المؤمنين (ع) خطبة بالكوفة فلما كان في آخر كلامه ... وبقيت بين حقيرين قريبي العهد بجاهلية عقيل والعباس.
الاحتجاج - الطبرسي ص190
وفيه دلالة على سوء أدب عقيل.
شرح أصول الكافي - المازندراني 12/ 237
ويؤيد هذا ما روى عنه (ع) انه قال في تلك الايام لو كان حمزة وجعفر حيين لما طمع في هذا الامر أحد ولكني قد ابتليت بجلفين جافين عباس وعقيل.
الصوام المهرقة - التستري ص73
خطبة أمير المؤمنين (ع) في السنة الأخيرة من عمره المبارك أبان عن سليم قال: قال أمير المؤمنين (ع) ... وبقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين : العباس وعقيل، وكانا قريبي العهد بكفر. فأكرهوني وقهروني.
كتاب سليم بن قيس - (تحقيق؛محمد باقر الأنصاري) ص216