العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-15, 06:06 AM   رقم المشاركة : 1
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


فصل : فيمن ورد فيه قدح من ولدهم عليهم السلام / ماذا لو كان كاتب هذا الفصل سني ؟


دعوني أنقل الفصل كاملاً كما هو بدون كلمة او تعليق مني

الفصل يبدأ من صفحة (105) الى صفحة ( 115 )
عشر صفحات طافحة بمخازي ذرية (المعصومين)
الذين لم تلصق بهم هذه المخازي من قبل معممي قم
الا بسبب إنكارهم لشيء اسمه الإمامة والعصمة والمنصب الالهي
فهم كغيرهم من أمة جدهم محمد صلى الله عليه وسلم
لم يدينوا بهذا الدين الدخيل ولم يعرفوا هذه العقائد الفاسدة


رسالة في تواريخ النبيّ والآل عليهم السلام
الشيخ محمّد تقي التستري
رابط الكتاب
http://books.rafed.net/view.php?type...d=726&page=105


فصل

فيمن ورد فيه قدح من ولدهم عليهم السلام


فمن ولد أمير المؤمنين عليه‌السلام


عبيد الله ، قال المسعودي في اثباته : إنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام جمع في حال احتضاره أهل بيته ، وهم اثنا عشر ذكرا ، وقال : إنّ الله تبارك وتعالى أحبّ أن يجعل فيّ سنّة يعقوب إذ جمع بنيه وهم اثنا عشر ذكرا ، فقال : إنّي اوصي إلى يوسف فاستمعوا له وأطيعوا أمره ، وإنّي اوصي إلى الحسن والحسين فاسمعوا لهما وأطيعوا أمرهما. فقام إليه عبيد الله فقال : يا أمير المؤمنين أدون محمّد! يعني ابن الحنفية ، فقال عليه‌السلام له : أجرأة في حياتي! كأنّي بك وقد وجدت مذبوحا في خيمة (١).

وروى الخرائج عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : جمع أمير المؤمنين عليه‌السلام ... إلخ مثله ، وزاد : « لا يدرى من قتلك » فلمّا كان في زمن المختار أتاه ، فقال : لست هناك! فغضب فذهب إلى مصعب بن الزبير ـ وهو بالبصرة ـ فقال ولّني قتال أهل الكوفة ، فكان على مقدّمة مصعب ، فالتقوا بحرورا ، فلمّا حجز الليل بينهم أصبحوا وقد وجدوه مذبوحا في فسطاطه! لا يدرى من قتله (٢).

وقال أبو الفرج : قتله أصحاب المختار ، وكان صار إليه فسأله أن يدعو إليه

__________________

(١) إثبات الوصيّة : ١٣١.

(٢) الخرائج والجرائح ١ : ١٨٣.
__________________




ويجعل الأمر له ، فلم يفعل ، فخرج فلحق بالمصعب ، فقتل في الوقعة وهو لا يعرف (١).

قلت : وتقدّم وهم جمع في قتله بالطفّ (٢).

وعمر فروى الإرشاد : أنّه لمّا ولي عبد الملك ردّ إلى السجّاد عليه‌السلام صدقات النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وصدقات أمير المؤمنين عليه‌السلام فخرج عمر إليه يتظلّم من ابن أخيه ، فقال عبد الملك : أقول كما قال ابن أبي الحقيق :

إنّا إذا مالت دواعي الهوى

وأنصت السامع للقائل

واصطرع القوم بألبابهم

نقضي بحكم علال فاصل

لا نجعل الباطل حقّا

ولا نلطّ دون الحقّ بالباطل

نخاف أن تسفه أحلامنا

فنخمل الدهر مع الخامل (٣)


ورواه المناقب ، وزاد : أن عبد الملك قال : قم يا عليّ بن الحسين ، فقد ولّيتكها ، فقاما ، فلمّا خرجا تناوله عمر ، فسكت عليه‌السلام عنه ولم يزد عليه شيئا (٤). ونقل المناقب قتله بالطفّ (٥) وهم.


ومن ولد الحسن عليه‌السلام


الحسن المثنّى ، فإنّه حضر الطفّ إلاّ أنّه لم يقتل ، بل اسر فانتزعه أسماء بن خارجة من بين الاسارى.

وروى المفيد : أنّه وقف على عليّ بن الحسين عليه‌السلام رجل من أهل بيته ، فأسمعه وشتمه ( إلى أن قال ) قال الراوي للحديث : والرجل هو الحسن بن الحسن (٦).

وزيد ، قال المفيد : كان مسالما لبني اميّة ومتقلّدا من قبلهم الأعمال ... الخ (٧).



__________________

(١) مقاتل الطالبيّين : ٨٤.

(٢) تقدّم في ص ٧٨.

(٣) الإرشاد : ٢٥٩.

(٤) المناقب ٤ : ١٧٢.

(٥) المناقب ٤ : ١١٢.

(٦) الإرشاد : ٢٥٧.

(٧) الإرشاد : ١٩٥.

__________________

وبالواسطة :


الحسن المثلّث ، فروى الاحتجاج عن ابن أبي يعفور قال : لقيت أنا ومعلّى بن خنيس الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، فقال : يا يهوديّ! فأخبرت بما قال جعفر ابن محمّد عليه‌السلام فقال : هو أولى باليهوديّة منكما ، إنّ اليهوديّ من شرب الخمر (١).

وعنه ، عن الصادق عليه‌السلام : لو توفّي الحسن بن الحسن بن عليّ على الزنا كان خيرا ممّا توفّي عليه (٢).

قلت : الظاهر سقوط كلمة « بن الحسن » من الخبرين حتّى ينطبقا على المثلّث لا المثنّى ، بشهادة الطبقة. ويمكن أن يكون كلمة « بن عليّ » فيهما زائدة ، ليصحّ إرادته.

وعبد الله بن الحسن المثنّى
، فعن الصادق عليه‌السلام قال : أما تعجبون من عبد الله؟

يزعم أنّ أباه عليّا عليه‌السلام لم يكن إماما (٣).

وفي خبر أنّ عبد الله قال للصادق عليه‌السلام إنّ الحسين عليه‌السلام كان ينبغي له إذا عدل أن يجعلها في الأسنّ من ولد الحسن عليه‌السلام (٤).

ومحمّد بن عبد الله بن الحسن ، ففي خبر : أنّه أرسل إلى الصادق عليه‌السلام ليذهب إلى منزله فامتنع عليه‌السلام فضحك محمّد وقال : ما يمنعه من إتياني إلاّ أنّه ينظر في الصحف ، فقال عليه‌السلام إنّي أنظر في الصحف الاولى صحف إبراهيم وموسى ... إلخ (٥).

وفي خبر : أنّه أمر بحبس الصادق عليه‌السلام (٦).

والحسن بن زيد بن الحسن ، فكان واليا من قبل العبّاسيّين كما كان أبوه من قبل الامويّين.

وفي الخبر : أنّه لمّا كان من قبل المنصور على الحرمين كتب المنصور إليه : أن أحرق على جعفر بن محمّد داره ، ففعل فأخذت النار في الباب والدهليز فخرج الصادق عليه‌السلام يمشي في النار ويقول : أنا ابن إبراهيم خليل الله (٧).

__________________

(١) الاحتجاج : ٣٧٤. وفيه ( أبي يعقوب ) بدل ابن أبي يعفور.

(٢) الاحتجاج : ٣٧٤.

(٣) بصائر الدرجات : ١٥٣.

(٤) الكافي ١ : ٣٥٩.

(٥) بصائر الدرجات : ١٣٨.

(٦) الكافي ١ : ٣٦٣.

(٧) المناقب ٤ : ٢٣٦.
__________________


قلت : وهو من أجداد عبد العظيم الحسني المتقدّم ، فإنّه عبد العظيم بن عبد الله ابن عليّ بن الحسن هذا ، كما تقدّم (١).

وفي خبر : أنّ رجلا قال للصادق عليه‌السلام : يعرف هذا ـ أي أمر إمامتهم عليهم‌السلام ـ ولد الحسن عليه‌السلام؟ فقال عليه‌السلام : كما يعرفون أنّ هذا ليل ، ولكن يحملهم الحسد ، ولو طلبوا الحقّ بالحقّ لكان خيرا لهم ، ولكنّهم يطلبون الدنيا (٢).


ومن ولد السجّاد عليه‌السلام

عيسى بن زيد بن عليّ ، روى الكافي خبرا في خروج محمّد بن عبد الله وإحضاره الصادق عليه‌السلام وأمره بحبسه ، فضحك عليه‌السلام وقال : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله! أو تراك يسجنني؟ قال : نعم والّذي أكرم محمّدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالنبوّة لأسجننّك ولأشدّن عليك! فقال عيسى بن زيد : احبسوه في المخبأ وذلك دار ريطة اليوم ، فقال عليه‌السلام أما والله! إنّي سأقول ثمّ أصدق ، فقال له عيسى : لو تكلّمت لكسرت فمك! فقال عليه‌السلام له : يا أكشف يا أزرق لكأنّي بك تطلب لنفسك جحرا تدخل فيه ، وما أنت في المذكورين عند اللقاء (٣).

والحسن بن عليّ بن عليّ عليه‌السلام الأفطس ، ففي الخبر : أنّه حمل على الصادق عليه‌السلام بالشفرة (٤). ونقل الكافي في ١١ من ٣٥ وصاياه خبره بلفظ : اعطوا الحسن بن عليّ بن الحسين عليه‌السلام ( وهو الأفطس ) سبعين دينارا (٥).

وجعفر بن عمر بن الحسين بن عليّ بن عمر بن عليّ عليه‌السلام
كان من عمّال بني العبّاس. روى العيون عن الحسين بن موسى قال : كنّا حول الرضا ونحن شباب من بني هاشم ، إذ مرّ جعفر بن عمر علينا وهو رثّ الهيئة ، فنظر بعضنا إلى

__________________

(١) تقدّم في ص ٩٧.

(٢) لم نعثر عليه بالمتن المذكور ، راجع الاحتجاج : ٣٧٤.

(٣) الكافي ١ : ٣٦٣.

(٤) الكافي ٧ : ٥٥.

(٥) المصدر السابق.
__________________




بعض وضحكنا من هيئته ، فقال الرضا عليه‌السلام : لترونّه عن قريب كثير المال كثير التبع ، فما مضى إلاّ شهر أو نحوه حتّى ولي المدينة ... الخبر (١).

هذا ، وأمّا الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ عليه‌السلام أبو محمّد الاطروش فلا نعلم فيه قدح ، وإن عنونه العلاّمة في خلاصته في مذمومي كتابه وقال في حقّه : « إنّه كان يعتقد الإمامة لنفسه » انتهى (٢) لأنّه سهو منه ، فإنّ مأخذه كلام النجاشي ، وهو إنّما قال : « كان يعتقد الإمامة وصنّف فيها كتبا ... الخ » (٣) ومراده : أنّه كان يعتقد بإمامة الأئمّة عليهم‌السلام والدليل عليه : أنّه قال قبل ذلك : « رحمه‌الله » وقال بعد ذلك :

« له كتاب في الإمامة صغير ، كتاب في الإمامة كبير ( إلى أن قال ) كتاب أنساب الأئمّة عليهم‌السلام ومواليدهم ... إلخ » فحيث لم يتدبّر كلامه إلى آخره توهّم أنّ مراده اعتقاد الإمامة لنفسه.

ومن ولد الصادق عليه‌السلام

عبد الله الأفطح ، إمام الفطحيّة. قال المفيد : كان يخالط الحشويّة ويميل إلى مذهب المرجئة ، وادّعى بعد أبيه الإمامة ... الخ (٤).

ومحمّد ، فروى العيون : أنّه خرج ودعا بأمير المؤمنين ، فقال له الرضا عليه‌السلام لا تكذّب أباك ولا أخاك (٥).

وروى أيضا عنه عليه‌السلام قال : جعلت على نفسي ألاّ يظلّني وإيّاه سقف! قال عمر ابن يزيد : فقلت في نفسي : هذا يأمرنا بالبرّ والصلة ويقول هذا لعمّه! فنظر إليّ فقال : هذا من البرّ والصلة ، إنّه متى يأتيني ويدخل عليّ فيقول فيّ فيصدّقه الناس ، وإذا لم يدخل عليّ ولم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال (٦).

__________________

(١) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٠٨.

(٢) الخلاصة : ٢١٥.

(٣) رجال النجاشي : ٥٧.

(٤) الإرشاد : ٢٨٥.

(٥) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٠٧.

(٦) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٠٤.
__________________




وروى أنّه أيضا ممّن سعى بالكاظم عليه‌السلام إلى هارون (١).

وبالواسطة :

محمّد وعليّ ابنا إسماعيل بن جعفر ، فروى الكشّي : أنّ الصادق عليه‌السلام قال لعبد الله الأفطح : إليك ابني أخيك فقد ملآني بالسفه ، فإنّهما شرك شيطان (٢).

قلت : إنّما قال عليه‌السلام لعبد الله : « ابني أخيك » حيث إنّ إسماعيل كان أخا الأفطح لامّه.

ثمّ إنّ أبا الفرج والمفيد والعيون رووا سعاية عليّ بن إسماعيل في قتل الكاظم عليه‌السلام (٣) والكليني والكشّي رويا سعاية محمّد بن إسماعيل (٤) وقال المجلسي : يمكن أن يكون كلّ منهما فعل ذلك (٥).

قلت : اتّحاد مضمون خبريهما في موت الساعي بالذبحة قبل أن يصل إليه شيء أمر به له هارون في مقابل سعايته وبذل الكاظم عليه‌السلام مالا كثيرا مع علمه بأنّه يذهب للسعاية ليوجب قصر عمره يبعد التعدّد. فالظاهر أنّ الأصل فيهما واحد والآخر اشتباه.

ومن ولد الكاظم عليه‌السلام

العبّاس ، فحاكم أخاه الرضا عليه‌السلام إلى القاضي وواجهه بكلمات شديدة وفضّ وصيّة أبيه مع لعنه عليه‌السلام من فعل ذلك ، كما رواه الكليني في وصاياهم عليهم‌السلام (٦).

وزيد النار ، فروى العيون : أنّ الرضا عليه‌السلام قال له في خبر : إن كنت ترى أنّك تعصي الله وتدخل الجنّة وموسى بن جعفر عليه‌السلام أطاع الله ودخل الجنّة فأنت إذا أكرم على الله من موسى بن جعفر ما نال أحد ما عند الله عزّ وجلّ إلاّ بطاعته ، وزعمت أنّك تناله بمعصيته ، فبئس ما زعمت! فقال له زيد : أنا أخوك وابن أبيك. فقال عليه‌السلام له : أنت أخي ما أطعت الله عزّ وجلّ ، إنّ نوحا قال : ( رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ
أَهْلِي )

__________________

(١) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٧٣.

(٢) رجال الكشّي : ٢٦٥.

(٣) مقاتل الطالبيّين : ٣٣٤ ، الإرشاد ٢٩٩ ، عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٧٢.

(٤) الكافي ١ : ٤٨٥ ، رجال الكشّي : ٢٦٤.

(٥) البحار ٤٨ : ٢٤٠.

(٦) الكافي ١ : ٣١٨.
__________________



ـ إلى أن قال ـ فأخرجه الله عزّ وجلّ من أن يكون من أهله بمعصيته (١).

وفي خبر آخر قال له عليه‌السلام أغرك قول ناقلي الكوفة ـ إلى أن قال ـ : إنّ عليّ ابن الحسين عليه‌السلام كان يقول : لمحسننا كفلان من الأجر ، ولمسيئنا ضعفان من العذاب (٢).

وإبراهيم ،
فروى الكافي بإسناده عن عليّ بن أسباط قلت للرضا عليه‌السلام : إنّ رجلا لقي أخاك إبراهيم فذكر أنّ أباك في الحياة وأنّك تعلم من ذلك ما لا نعلمه ، فقال : سبحان الله! يموت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولا يموت موسى عليه‌السلام؟ وقد والله مضى كما مضى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولكن الله تبارك وتعالى لم يزل منذ قبض نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يمنّ بهذا الدين على أولاد الأعاجم ويصرفه عن قرابة نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيعطي هؤلاء ويمنع هؤلاء ، لقد قضيت عنه في هلال ذي الحجّة ألف دينار بعد أن أشفى على طلاق نسائه وعتق مماليكه ، ولكن قد سمعت ما لقي يوسف عن إخوته (٣).

وروى العيون عن بكر بن صالح ، قلت لإبراهيم بن أبي الحسن موسى بن جعفر : ما قولك في أبيك؟ قال : هو حيّ (٤).

وقال المسعودي (٥) : إنّه حجّ بالناس في سنة اثنتين ومائتين وهو أوّل طالبيّ أقام للناس الحجّ في الإسلام ، على أنّه أقام متغلّبا عليه لا مولى من قبل خليفة. وكان ممّن سعى في الأرض بالفساد وقتل أصحاب إبراهيم عبيد الله الحجبي وغيره في المسجد الحرام ... إلخ (٦).

وعبد الله بن موسى
، فروى المسعودي في إثباته وفي الاختصاص والمناقب والكتاب المعروف بدلائل الطبري إفتاءه بغير علم وإنكار الجواد عليه‌السلام عليه (٧).

ومرّ في فصل ممدوحيهم عن فرق النوبختي قول فرقة بإمامة أحمد بعد الرضا عليه‌السلام (٨) كما مرّ خبر الكشّي في قول ابني أبي سمّال به زمانا ، ثمّ لمّا خرج

__________________

(١) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٣٢.

(٢) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٣٢.

(٣) الكافي ١ : ٣٨٠.

(٤) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٣٩.

(٥) في الأصل : ابن النديم ، وهو سهو.

(٦) مروج الذهب ٤ : ٣٠٩.

(٧) إثبات الوصيّة : ١٨٦ ، الاختصاص : ١٠٢ ، دلائل الإمامة : ٢٠٥ ، وفي المناقب لم يذكر إنكاره عليه‌السلام ، راجع المناقب ٤ : ٣٨٣.

(٨) تقدّم في ١٠١.
__________________




أحمد مع أبي السرايا أنكرا ذلك منه ورجعا إلى الوقف (١).

ومنهم بالواسطة :

محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن موسى وأبوه ، فروى الكافي عن ابن الكردي عنه قال : ضاق بنا الأمر ، فقال لي أبي : امض بنا حتّى نصير إلى هذا الرجل يعني أبا محمّد عليه‌السلام فإنّه قد وصف عنه سماحة فقلت : تعرفه؟ فقال : ما أعرفه ولا رأيته قطّ ، قال : فقصدناه فقال لي أبي وهو في طريقه : ما أحوجنا أن يأمر لنا بخمسمائة درهم! مائتا درهم للكسوة ومائتا درهم للدين ومائة درهم للنفقة ، وقلت في نفسي : ليت أمر لي بثلاثمائة! اشتري بمائة حمارا ومائة للنفقة ومائة للكسوة فأخرج إلى الجبل. قال : فلمّا دخلنا عليه وسلّمنا قال لأبي : يا عليّ ما خلّفك عنّا إلى هذا الوقت؟ فقال : يا سيّدي استحييت أن ألقاك على هذه الحال. فلمّا خرجنا من عنده جاءنا غلامه ، فناول أبي صرّة وقال : هذه خمسمائة درهم ، مائتان للكسوة ومائتان للدين ومائة للنفقة وأعطاني صرّة وقال : هذه ثلاثمائة درهم ، اجعل مائة في ثمن حمار ومائة للكسوة ومائة للنفقة ـ إلى أن قال ـ ومع هذا يقول بالوقف. وقال له ابن الكردي : أتريد أمرا أبين من هذا؟ فقال : صدقت ولكنّا على أمر قد جرينا عليه (٢).

ويظهر من الخبر : أنّ أكثر الموسوية من غير ولد الرضا عليه‌السلام كانوا قائلين بالوقف حيث خرج عنهم الأمر ، كما أنّ أكثر بني الحسن عليه‌السلام حيث خرج عنهم الأمر كانوا عامّية أو زيدية. وكذلك باقي ولد المعصومين عليهم‌السلام من غير المعصوم.


وقد قال الشريف الرضيّ في كتابه خصائص الأئمّة : إنّه لمّا أراد التوجّه عشيّة عرفة سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة إلى مشهد الكاظم والجواد عليهما‌السلام قال له بعض الرؤساء ممّن غرضه القدح في صفاته : متى كان ذلك؟ يعني أنّ جمهور الموسويّين جارون على منهاج واحد في القول بالوقف والبراءة ممّن قال بالقطع وهو عارف بأنّ الإمامة مذهبي وعليها عقدي ومعتقدي ـ إلى أن قال ـ إنّ ذلك صار سببا لتأليف

__________________

(١) تقدّم في ص ١٠٢.

(٢) الكافي ١ : ٥٠٦.
__________________



ذلك الكتاب ليتبيّن أنّه من الإمامية (١) وقد أشار إلى ذلك أيضا في أوّل نهج البلاغة (٢).

وفي خبر يزيد بن سليط الّذي روى النصّ على الكاظم والرضا والجواد عليهم‌السلام : وكان اخوة عليّ عليه‌السلام يرجون أن يرثوه فعادوني من غير ذنب (٣).

ومن ولد الجواد عليه‌السلام

موسى المبرقع ، قال المفيد : روى الحسن بن الحسن الحسيني عن يعقوب بن ياسر ، قال : كان المتوكّل يقول : ويحكم! قد أعياني أمر ابن الرضا عليه‌السلام وجهدت أن يشرب معي وينادمني وجهدت أن آخذ فرصة في هذا المعنى فلم أجدها فقال له بعض من حضر : إن لم تجد من ابن الرضا ما تريده في هذه الحالة ، فهذا أخوه موسى قصّاف عرّاف يأكل ويشرب ويعشق ويتخالع فأحضره وأشهره ، فإنّ الخبر يشيع على ابن الرضا ولا يفرّق الناس بينه وبين أخيه ، ومن عرفه اتّهم أخاه بمثل أفعاله ، فقال : اكتبوا بإشخاصه مكرّما ، فاشخص مكرّما ، فتقدّم المتوكّل أن يتلقّاه جميع بني هاشم والقوّاد وسائر الناس ، وعمل على أنّه إذا رآه أقطعه وبنى له فيها وحوّل إليه الخمّارين والقيان ، وتقدّم بصلته وبرّه ، وأفرد له منزلا سريّا يصلح أن يزوره هو فيه. فلمّا وافى موسى تلقّاه أبو الحسن عليه‌السلام في قنطرة وصيف ـ وهو موضع يتلقّى فيه القادمون ـ فسلّم عليه ووفّاه حقّه ثمّ قال : إنّ هذا الرجل قد أحضرك ليهتكك ويضع منك ، فلا تقرّ له أنّك شربت نبيذا ، واتّق الله يا أخي أن ترتكب محظورا! فقال له موسى : إنّما دعاني لهذا فما حيلتي؟ قال : لا تضع من قدرك ولا تعص ربّك ولا تفعل ما يشينك فما غرضه إلاّ هتكك ، فأبى عليه موسى وكرّر عليه أبو الحسن عليه‌السلام القول والوعظ وهو مقيم على خلافه ، فلمّا رأى أنّه لا يجيب قال له : أما إنّ المجلس الّذي يريد الاجتماع معك عليه لا تجتمع عليه أنت وهو أبدا. قال : فأقام موسى ثلاث سنين يبكّر إلى باب المتوكّل فيقال : قد

__________________

(١) خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام : ٣.

(٢) نهج البلاغة : ٣٤ ـ ٣٥.

(٣) الكافي ١ : ٣١٦.
__________________



تشاغل اليوم ، فيروح فيقال : قد سكر ، فيبكّر فيقال له : قد شرب دواء ؛ فما زال على هذا ثلاث سنين حتّى قتل المتوكّل ولم يجتمع معه على شراب (١).

ومن ولد الهادي عليه‌السلام

جعفر الكذّاب ، روى الكافي عن فاطمة بنت ابن سيابة أنّها كانت في دار الهادي عليه‌السلام وقت ولادة جعفر ، فرأت سرور أهل الدار به ولم تر الهادي عليه‌السلام مسرورا وقال عليه‌السلام لها : يهون عليك أمره ، فإنّه سيضلّ خلقا كثيرا (٢).

وفي خبر الثمالي عن السجّاد عليه‌السلام في وجه تلقيب الصادق عليه‌السلام بالصادق : أنّ الخامس من ولده يدّعي الإمامة اجتراء على الله وكذبا عليه ، فهو عند الله جعفر « الكذّاب » المفتري على الله ، ثمّ بكى السجّاد عليه‌السلام فقال : كأنّي بجعفر الكذّاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر وليّ الله والمغيّب في حفظ الله والتوكيل بحرم أبيه ، جهلا منه بولادته ، وحرصا على قتله إن ظفر به ، طمعا في ميراث أبيه حتّى يأخذه بغير حقّه (٣).

وروى الكافي والإكمال والإرشاد خبرا عن أحمد بن عبيد الله بن خاقان عامل السلطان وأنصب خلق الله خبرا في وصف العسكري عليه‌السلام وبيان جلاله. وفي الخبر : فسئل أحمد بن عبيد الله عن أخي العسكري عليه‌السلام جعفر ، فقال : ومن جعفر حتّى يسأل عن خبره أو يقرن به؟ إنّ جعفرا معلن بالفسق ماجن شرّيب للخمور أقلّ من رأيت من الرجال وأهتكهم لستره قليل في نفسه خفيف ، والله لقد ورد على السلطان وأصحابه في وقت وفاة الحسن بن عليّ ما تعجّبت منه وما ظننت أنّه يكون ؛ وذلك أنّه لما اعتلّ الحسن بن عليّ بعث إليّ أبي أنّ ابن الرضا قد اعتلّ ، فركب من ساعته مبادرا إلى دار الخلافة ثمّ رجع ومعه خمسة نفر من خدم الخليفة

__________________

(١) الإرشاد : ٣٣١.

(٢) لم نجده في الكافي ، بل وجدناه في إكمال الدين : ٣٢١.

(٣) الاحتجاج : ٣١٨.
__________________




كلّهم من ثقاته وخاصّته منهم نحرير وأمرهم بلزوم دار الحسن بن عليّ ـ إلى أن قال ـ فلمّا دفن وتفرّق الناس اضطرب السلطان وأصحابه في طلب ولده وكثر التفتيش في المنازل والدور ، وتوقّفوا عن قسمة ميراثه ولم يزل الّذين وكّلوا بحفظ الجارية الّتي توهّموا عليها الحمل ملازمين لها سنتين وأكثر حتّى تبيّن لهم بطلان الحمل ، فقسّم ميراثه بين امّه وأخيه جعفر ، وادّعت امّه وصيّته. قال : والسلطان على ذلك يطلب أثر ولده ، فجاء جعفر بعد قسمة الميراث إلى أبي وقال له : اجعل لي مرتبة أبي وأخي واوصل إليك في كلّ سنة عشرين ألف دينار ، فقال له أبي : فإن كنت عند شيعة أبيك وأخيك إماما فلا حاجة لك إلى سلطان يرتّبك مراتبهم ولا غير سلطان ، وإن لم تكن عندهم بهذه المنزلة لم تنلها بنا. واستقلّه عند ذلك واستضعفه وأمر أن يحجب عنه ، فلم يأذن له بالدخول عليه أبي حتّى مات (١).

وروى الحضيني عن الهادي عليه‌السلام أنّه قال : جعفر منّي بمنزلة ابن نوح من نوح (٢). وعن العسكري عليه‌السلام أنّه قال : إنّى وجعفر كهابيل وقابيل ، لو كان قادرا على قتلي لقتلني (٣). وروى غيبة الشيخ في باب توقيعات الحجّة عليه‌السلام : أنّ أحمد بن إسحاق الأشعري كتب إليه عليه‌السلام أنّ جعفرا كتب إلى بعض الشيعة يدعوه أنّه القيّم بعد أخيه ، فكتب عليه‌السلام إليه : وقد ادّعى هذا المبطل المفتري على الله الكذب بما افتراه ، فلا أدري بأيّة حالة هي له رجا أن يتمّ دعواه؟ أبفقه في دين الله فو الله ما يعرف حلالا من حرام ولا يفرّق بين خطأ وصواب ، أم بعلم فما يعلم حقّا من باطل ولا محكما من متشابه ، ولا يعرف حدّ الصلاة ووقتها ، أم بورع فالله شهيد على تركه الصلاة الفرض أربعين يوما يزعم ذلك لطلب الشعوذة. ولعلّ خبره تؤدّى إليكم ، وهاتيك ظروف مسكره منصوبة وآثار عصيانه لله عزّ وجلّ مشهورة (٤).

__________________

(١) الكافي ١ : ٥٠٤ ، كمال الدين : ٤٠ ، الإرشاد : ٣٣٩.

(٢) الهداية : ٣٨١.

(٣) الهداية : ٣٨٢.

(٤) الغيبة : ١٧٥.
__________________









عشرون ولداً من أولاد (المعصومين) المباشرين واحفادهم
لم يعرفوا هذا الدين الامامي الخرافي ماذا يعني ذلك؟












.......................................






التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» من غرائب معتقد ابن سبا الاثناعشري / محرمات يجوز فعلها في عاشوراء!!!
»» قصة إسلام الصحابي الجليل ابي ذر الغفاري تظهر من جديد في مدينة كاشان الايرانية
»» الشيعة والجاهزية العسكرية في منطقة الخليج
»» قرص كربلائي يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية
»» حمزة هو سيد الشهداء لا الحسين فلماذا الكذب يا رافضة؟
 
قديم 12-07-15, 05:45 AM   رقم المشاركة : 3
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
   موضوع جميل ومهم كالعادة . . بارك الله فيك أخي ابن الخطاب .

أنت الأجمل أخي الحبيب جزاك الله خير الجزاء






التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» بمناسبة برنامج مراجعة المراجعات الضال التيجاني يطلق تحدي
»» مع اولى حلقات المستقلة --رافضي يهدد بقتل الشيخ عثمان الخميس قاهر الروافض
»» لأول مرة في التاريخ / مرجع ديني يخبر عن سبب إخفاء مصحف علي ومصحف فاطمة
»» ضربت عليهم التقية والمسكنة--- فضائيات السبئية تخفي أن العيد عندهم اليوم الاحد
»» وجه رسالة للسردابي سابقا ابو صلح عجل البرمودي حاليا
 
قديم 18-11-15, 07:01 AM   رقم المشاركة : 4
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


للرفع وفضح تمسح مجوس قم وكرب وبلاء بآل البيت







التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» سئل الأردبيلي إذا بلغ الصبيّ فهل الواجب عليه تقليد الأخباريّ أم الأُصولي؟ هروب
»» ##الاثناعشرية دين مجوسي ## ادخل لترى دينك يا اثناعشري
»» ((المعصوم)) يقول كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين !!!!
»» برئت الذمة ممن ذكر فضائل معاوية او برئت الذمة ممن ذكر فضائل علي رضي الله عنهما ؟
»» هل يكون المهاجر باب مدينة الكذب على قدر التحدي ؟
 
قديم 18-11-15, 07:37 AM   رقم المشاركة : 5
أبو ريــان
عضو ذهبي








أبو ريــان غير متصل

أبو ريــان is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي ابن الخطاب
وتستمر سلسلة فضح المجوس






التوقيع :
أنا سُني حسيني، جعلتُ ترحُّمي على الحسين مكان أنيني، أنا أحبُ السّبطين، وأتولَّى الشيخين، وأشهد لابنتيهما بالطهارة


http://www.dd-sunnah.net/forum/image.php?type=sigpic&userid=58043&dateline=129833  1786
من مواضيعي في المنتدى
»» فضائح المعممين / مقاطع
»» يرجى الإجابة بالدليل
»» هل هناك تشابه أم فرق؟
»» التقية فرض أم رخصة ؟
»» هذه حقيقة أبناء المتعة
 
قديم 29-12-15, 07:48 PM   رقم المشاركة : 6
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


جزاك الله خير الجزاء أحي الحبيب أبو ريــان







التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» فضح الرافضي حسن فرحان الذي فسر رواية الردة في الكافي عن ولاية ونصرة علي لا الدين
»» من دعاء الحسين (المعصوم) يوم عرفة - وطهرني من شكي وشركي قبل حلول رمسي !
»» لِمَ لَمْ يصرّح القرآن بخلافة الإمام عليّ (عليه السلام)؟!/عبدالحسين شرف الدين / يجيب
»» الصوفية والسفارة الأمريكية
»» يا علي اجعل لساني في فيك فمصه وابلع كل ما تجد في فيك !!!
 
قديم 08-09-17, 01:26 AM   رقم المشاركة : 7
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


عدد من الأولاد المباشرين، أو الذين تفصلهم واسطة واحدة، للأئمة المعصومين (ع)، والذين كانوا طالحين:


1 و 2 - محمد بن إسماعيل وعلي بن إسماعيل: وهما حفيدا الإمام الصادق (ع)، وابنا شقيق الإمام الكاظم (ع)، شوها صورة الإمام الكاظم عند هارون، فقتله.

3 - محمد بن جعفر: وهو أخو الإمام الكاظم (ع)، وعم الإمام الرضا (ع), ادعى الإمامة، ولكنه قمع. ارتقى المنبر وعرف المأمون بأنه إمام. وقال الإمام الرضا (ع) عنه: لا أجتمع معه تحت سقف واحد أبداً.

4 - عبد الله بن جعفر، المعروف بـ عبد الله الأفطح: وهو الأكبر في إخوته بعد أخيه إسماعيل. لم تكن له تلك المكانة والمنزلة عند والده، وكان يخالف أباه. وبعد شهادة أبيه المعظم ادعى الإمامة، وكانت حجته ودليله في ذلك كبر سنّه. وقد تبعه في دعوته جماعة من أصحاب الإمام الصادق (ع)، وشكلوا فرقة (الفطحية). مات بعد أبيه ب سبعين يوماً.

5 - إبراهيم بن موسى الكاظم (ع) بعد شهادة أبيه ادعى أن أباه لا يزال حياً، وعندما اطلع الإمام الرضا (ع) على ذلك قال: موسى بن جعفر قد مات، كما أن نبي الله قد مات، ثم قال: مع وفائي لدينه البالغ ألف دينار فإنه يدعي هذا الأمر.

6 - العباس بن موسى (ع) بملاحظة وصية أبيه نجد أنه قد عاتبه، وكانت معرفته بالإمام الرضا (ع) قليلة.

7 - زيد النار ابن الإمام موسى الكاظم (ع) ثار على المأمون في البصرة، وأحرق بيوت العباسيين، ودعا الناس إلى نفسه، ولم يقبل إمامة الإمام الرضا (ع).

8 - الحسن الأفطس ابن علي الأصغر ابن الإمام السجاد (ع) حمل على ابن عمه الإمام جعفر الصادق (ع) بسكين كبير.

9- جعفر الكذاب ابن الإمام الهادي (ع) هو عم الإمام صاحب الأمر (ع)، قضى معظم أيام عمره مع السفلة والعرابيد، وكان يلعب بآلات اللهو والقمار. بعد وفاة الإمام الحسن العسكري (ع) ادعى أخوه جعفر الكذاب الإمامة، وعند موت أخيه الإمام العسكري (ع) أراد الصلاة على جنازته، غير أن الإمام المهدي (ع) تقدم، ومنعه من أداء الصلاة . ينقل الإمام السجاد (ع) عن جده رسول الله (ص) أنه قال: عندما يولد ولدي جعفر بن محمد بن علي بن الحسين فسموه بـ (الصادق)؛ فإنه سرعان ما سيولد من نسله رجل يدعي الإمامة بغير حق، ويلقب ب جعفر الكذاب.

10 - موسى بن محمد بن علي (ع) دعاه المتوكل إلى سامراء؛ كي يتمكن بواسطته من الإساءة للإمام الهادي (ع)، ولم تنفع معه نصيحة الإمام الهادي، وكان مصيره شاقاً.


ظاهرة تكاثر مقامات أولاد الأئمة - اعداد : السيد حسن شريفي - ترجمة: الشيخ محمد عباس دهيني







 
قديم 21-10-17, 06:15 PM   رقم المشاركة : 8
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road


يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (مجهول).
المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري ص ٦٦٣

إبراهيم بن عبد الله المحض (ضعيف أو مجهول).
تنقيح المقال في علم الرجال - المامقاني 4/ 145

إبراهيم بن موسى بن جعفر (لم يثبت حسنه فضلاً عن وثاقته).
المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري ص 16

الحسين [صاحب فخ] بن علي بن الحسن بن الحسن (روايات مدحه ضعيفة).
المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري ص 174

محمد بن جعفر بن محمد [الديباج] (ضعيف , مذموم).
المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري ص 508

يحيى بن عبدالله بن الحسن (مجهول).
مرآة العقول - المجلسي 4/ 305 , ملاذ الأخيار - المجلسي 13/ 150

إدريس بن عبد الله بن الحسن (مجهول).
المفيد من معجم رجال الحديث – الجواهري ص 52

محمد بن إبراهيم بن إسماعيل المعروف بابن طباطبا (قال العلامة المامقاني: به قامت حروب أبي السرايا بالكوفة إلى أن مات, و هو في الحرب حتف أنفه. وكـفـى بذلك قـادحـاً فـي عـدالـتـه).
مستدركات علم رجال الحديث – الشاهرودي 6/ 360

القاسم الرسي (مجهول).
المفيد من معجم رجال الحديث – الجواهري ص 461

محمد بن محمد بن زيد بن علي (مجهول).
المفيد من معجم رجال الحديث – الجواهري ص 574

محمد بن القاسم [صاحب الطلقان] (لم يذكروه).
مستدركات علم رجال الحديث – الشاهرودي 7/ 293

عبد الله بن الحسن (مجروح مذموم).
المفيد من معجم رجال الحديث – الجواهري ص 331







التوقيع :
ارهاب السبئية لا حدود له
من مواضيعي في المنتدى
»» هروب مهدي الامامية وابليس إلى الصحراء ورجمهما
»» علي الكوراني يكذب وينسب كلام المحقق رافضي للمؤلف
»» فضيحة الصفوي وكيل الوزارة الكويتي : د. زكي السليمي
»» الكذاب المسعور الكاروني يتهم حذيفة بن اليمان بالكذب و الجبن
»» في مذهب الشيعة : المخالفين للشيعة خنازير ولا كرامة لهم
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "