السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
العقاد الكاتب المصري صاحب العبقريات ، قد كتب عن حياة عمر بن عبد العزيز .
و ذكر في كتابه الذي كان يدرس في الثانوية لمدارس السعودية في السبعينات ، ذكر قصة إرجاع فدك لبني هاشم .
طبعاً الكتاب الآن لا يدرس هناك و لكن الكتاب موجود في المكتبات .
سؤآل : هل أن العقاد رافضي ، فهو يعترف بهذه القصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أدري لماذا دائماً يريد البعض أن يكتم الحقائق و يدعي بأنها من نسج الشيعة ليلبس على الناس !!!
و لكن لا غرابة فقد قال تعالى { وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } .
فدك هي من الفيئ الذي لم يكن للصحابة نصيب فيه و لو كان لهم لأعطاهم الرسول صلى الله علي و آله لكنه لم يفعل حتى قال أناس هلا قسمها ، و لكنهم لم يرضوا بحكم الرسول (ص) فأخذوها بعد وفاته (ص) .
في تفسير الطبري : عن قوله تعالى { وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ }
[ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله { وَمَا أَفَاءَ اللَّه عَلَى رَسُوله ......} قَالَ : أَمَرَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ نَبِيّه بِالسَّيْرِ إِلَى قُرَيْظَة وَالنَّضِير وَلَيْسَ لِلْمُسْلِمِينَ يَوْمئِذٍ كَثِير خَيْل وَلَا رِكَاب فَجَعَلَ مَا أَصَابَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكُم فِيهِ مَا أَرَادَ , وَلَمْ يَكُنْ يَوْمئِذٍ خَيْل وَلَا رِكَاب يُوجِف بِهَا . قَالَ : وَالْإِيجَاف : أَنْ يُوضَعُوا السَّيْر وَهِيَ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَانَ مِنْ ذَلِكَ خَيْبَر وَفَدَك وَقُرًى عَرَبِيَّة , وَأَمَرَ اللَّه رَسُوله أَنْ يَعُدْ لِيَنْبُع , فَأَتَاهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَاحْتَوَاهَا كُلّهَا , فَقَالَ نَاس : هَلَّا قَسَمَهَا , فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عُذْره , فَقَالَ : { مَا أَفَاءَ اللَّه عَلَى رَسُوله مِنْ أَهْل الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِين وَابْن السَّبِيل } ]