|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
يقول الزميل محب للخير
.......................... اشفق على هؤلاء الرافضه فى محاولتهم المنكوسه لترقيع لغياب المهدي
فلم يدعى احدا غياب ابليس حتى تقول كيف يوسوس لكم وهو غائب فالله اخبرنا كيف يجرى ابليس مجرى الدم من الانسان ويوسوس له ولم يخبرنا ان مهديكم مثل ابليس ... وما ادراني ان هذا ابليس او مهديكم حينما يقول لى اذهب فى الطريق هذا والاخر يقول لى لا اذهب فى الطريق هذا
الجواب :
........... لقد قلت بأن إبليس يغوي الناس و هم لا يروه ، و لم أقل بأنه غائب . |
|
|
|
|
|
اذا والموضوع يتحدث عن غياب المهدى الذى جعله غير قائما باعماله كامام ولى امر لناس ياخذهم الى طريق الرشاد
وليس عن لماذا لم نرى المهدي
فانت وكانك تقول ان المهدي يقوم بوظائفه ولكن لا يرى
ولو كان كذلك لماذا استبدل الخمينى ولاية الائمه بولاية الفقيه
لماذا حصل عندكم اختلاف عظيم فى الثقل الاكبر بين منكرا لصحته ومؤرمن به ولم يصحح لهم هذا المهدي من امثال علماء كبار مثل القمي وغيره كثير بل لم يمنعهم من كتابة كتاب :فصل الخطاب
في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب
لماذا لم يهدى اتباعه من العلماء الاجلاء فى هذا الامر العظيم الثقل الاكبر
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
و قلت بأن إبليس يغوي أما الإمام فإنه يهدي ، و كم هو الفرق بين الغواية و الهداية . |
|
|
|
|
|
وقد قلت لك وما ادراني ان هذه الذى يحدثنى او يوسوس لي بان المهدي وليس ابليس
فابليس عندما يدعوك لا يخبرك بانه يغويك بل بانه يرشدك للصواب فمثلا ان جاء لي فى الوضوء واخبرنى ان وضوئ ناقص والاخر يقول لى ان وضوئك كامل فما ادرانى انن ابليس يقول لى وضوئك كامل حتى يجعلنى اصلى بدون وضوء وان المهدى كلامه صحيح فى اعادة الوضوء
يعنى امكن يجينى المهدي واقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فهنا ربما اقول ان المهدى هو ابليس يريدنى ان اضيع الماء وياخرنى عن الصلاة واخذ بكلام ابليس فى ن اصلى بوضوء ناقص وهكذا
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أما الفرق بين الوسوسة و الهداية ، فهو أن : الوسوسة هي الدعاء إلى أمر بصوت خفي قال تعالى { فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى } .
أما الهداية فهي بلوغ الطريق أو الوصول إلى الهدف قال تعالى { اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ } وَالْمَعْنَى : دُلَّنَا عَلَى الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم وَأَرْشِدْنَا إِلَيْهِ , وَأَرِنَا طَرِيق هِدَايَتك الْمُوَصِّلَة إِلَى أُنْسِك وَقُرْبك كما في تفسير القرطبى .
إذاً الهداية شيء و الوسوسة شيء آخر .
قال تعالى { أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } . |
|
|
|
|
|
اقول انتبه جيدا فالوسوسه هى ايضا هداية فهو يوسوس لنا ليهدينى الى طريقه طريق النار قال تعالى "يهدون الى النار "
وهنا لم ترد
فالله اخبرنا كيف يجرى ابليس مجرى الدم فى الانسان ويوسوس له
ولم يخبرنا ان مهديكم مثل ابليس قرين فمن اين لك ذلك
ثم وما ادراني ان هذا ابليس او مهديكم حينما يقول لى اذهب فى الطريق هذا والاخر يقول لى لا اذهب فى الطريق هذا
هنا احتاج امام ثاني يرشدنى بين هذين الطريق التى يوسوس بهما كلا من مهديكم وابليس
ما اتعسكم يا رافضه وبؤسكم فى الترقيع
متى كانت دعوة الانبياء والرسول هى قذف فى الصدرور الهدايه بان يحدثوهم فى صدورهم مثل القرين ابليس
الان ناتى لما يثبت ان فى غيابه حصلت انتكاسة الرافضه ورتدادهم ولم يبقى الا من يقينه قوى وليس من يوسوس له المهدي
الحقيقة: إن استتار الحجة وغيبته تسببت في ضلال الشيعه بارتداد الكثير ممن كان يقول بالإمامة وتفرقهم وتشتتهم
وهذه الحقيقة قد نطقت بها مروياتهم وتصريحات علمائهم وإليكم طرفاً منها:
الروايات:
1- يروي ثقة إسلامهم الكليني في كتابه ( الكافي ) ( 1 / 336 ):[ علي بن محمد ، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر ، عن أبيه عن جده ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال : إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلكم عنها أحد ، يا بني إ
نه لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به ، إنما هو محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه ، لو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه قال : فقلت : يا سيدي من الخامس من ولد السابع ؟ فقال : يا بني ! عقولكم تصغر عن هذا ، وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه ].
2- يروي صدوقهم ابن بابويه القمي في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) ص 323 - 324:[ حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثنا القاسم بن العلاء قال : حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال : حدثني علي بن إسماعيل ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن محمد بن قيس ، عن ثابت الثمالي ، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال : فينا نزلت هذه الآية : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " وفينا نزلت هذه الآية : " وجعلها كلمة باقية في عقبه " والإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى يوم القيامة . وإن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى ، أما الأولى فستة أيام ، أو ستة أشهر ، أو ستة سنين. وأما الأخرى
فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوى يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا ، وسلم لنا أهل البيت ].
3- يروي صدوقهم ابن بابويه في نفس المصدر ص 286:[ حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي جميلة المفضل بن - صالح ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المهدي من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه الناس بي خلقا و خلقا ،
تكون به غيبة وحيرة تضل فيها الأمم ، ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ].
4 - يقول ابن بابويه والد شيخهم الصدوق في كتابه ( الإمامة والتبصرة ) ص 119-120 :[ سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا قالوا : حدثنا أبو علي الحسن ابن محبوب السراد ، عن داود بن الحصين ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المهدي من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه الناس بي خلقا وخلقا ،
تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب ، فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ].
ب- نصوص العلماء:
1- يقول شيخهم محمد بن إبراهيم النعماني في كتابه ( الغيبة ) ص 28:[
وشكُّوا جميعا إلا القليل في إمام زمانهم ، وولي أمرهم ، وحجة ربهم التي اختارها بعلمه ].
2- يقول شيخهم ابن بابويه - والد شيخهم الملقب بالصدوق - في كتابه ( الإمامة والتبصرة ) ص 9 :[
ورأيت كثيرا ممن صح عقده ، وثبتت على دين الله وطأته ، وظهرت في الله خشيته ،
قد أحادته الغيبة ، وطال عليه الأمد حتى دخلته الوحشة ].
3- يقول شيخهم ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) ص 16 :[ ولقد كلمني رجل بمدينة السلام فقال لي:
أن الغيبة قد طالت والحيرة قد اشتدت وقد رجع كثير عن القول بالإمامة لطول الأمد ] ، ويقول أيضاً ص 2:[ فوجدت
أكثر المختلفين إلي من الشيعة قد حيرتهم الغيبة ، ودخلت عليهم في أمر القائم عليه السلام الشبهة ، وعدلوا عن طريق التسليم إلى الآراء والمقائيس ].
4- يقول شيخهم على أكبر الغفاري في تقديمه لكتاب الصدوق السابق ص 10 :[ وعمدة الكلام في تلك المجالس إثبات مذهب الإمامية ولا سيما مسألة الغيبة . وذلك
لأن الشيعة - الفرقة الاثنى عشرية - بعد ما فقدت راعيها تفرقت وارتابت ووقعت في الحيرة لخفاء الأمر عليها ... فتشابكت هذه العوامل وتتابعت وتضافرت حتى آل الامر إلى تزلزل العقائد وتحير الناس في أمر الإمام الغائب عليه السلام وأفضى إلى ارتداد الفئة الناشئة وصرفهم عما كانوا عليه هم وآباؤهم . وأحسَّ المؤلف - رحمه الله - هذا الخطر الداهم فنهض جاهدا لحفظ الشيعة عن هذا الشر المستطير والانهيار المحقق والانهدام المتحتم
اذا الحقيقه هى ان غياب المهدي تسبب بارتداد الناس لانه غايب فكيف نقول انه يهدي بل ان من اضل هم الشيعه انفسهم الذين يؤمنون به ولم ينجو الا من يقينه قوى وليس لكون المهدي يهديه بل المهدي متسبب بضلالهم هل فهمت
فلا نريد ترقيع بائس تقيس مهديكم بالشيطان وتجعله فى مقام القرين للانسان ولكن هذا القرين يهدى وذلك يضل