العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-07-08, 02:05 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


ثلاث قصص تبطل مزاعم الشيعة

أيها الاخوة السلام عليكم ... وبعد .

لقد قصّ الله تعالى لنا في كتابه الكريم قصصاً لتكون عبرة لمن يعتبر، قصة يحكي لنا ربنا سبحانه ، وليس كما يقصّ المخرفون !!

وأريد من ذكر هذه القصص الثلاثة لأنها تبطل مزاعم الشيعة الذين يقولون أن عليا رضي الله عنه هو الخليفة والإمام والوصي من بعد الرسول بنص من الله ، وأما منزلة الإمام والأئمة الاثنى عشر عند الشيعة فإنه أفضل من منزلة النبوة وأرفع مقاما وشأنا، وتارة قالوا بأنها تلي النبوة، وتارة قالوا تتمة للنبوة، وأن الإمامة منصب إلهي، والله تعالى هو الذي يختار الأئمة ليكونوا الخلفاء من بعد الرسول !!

وإذا سألناهم لماذا لم يصبح ولم يصير علي رضي الله عنه خليفة من الرسول ؟!! قالوا: بأن أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما - غصبوا خلافته !!! وإذا قلنا: وماذا عن بقية الأئمة؟ !!! قالوا: لأنهم ظُلموا ولم يتمكنوا من ذلك !!

ولو عرضنا القصص القرآنية على مذهب الشيعة لنقارن ذلك لوجدت أن القرآن يكذّبهم !! ويرد تلك المزاعم الباطلة الواهية الزائفة .

وأنا اخترت ثلاث قصص من القرآن الكريم ، وأوردت القصص على ثلاثة مراحل ، الأولى قصة نبي الله موسى ( الرضيع ) عليه الصلاة والسلام .

والثانية: قصة نبي الله يوسف ( الولد الصغير – الذي لم يبلغ الحلم) عليه الصلاة والسلام .

والثالثة: قصة نبي الله وخليله إبراهيم ( الرجل ) عليه الصلاة والسلام .

لنقرأ قصصهم عليه الصلاة والسلام ثم نعيد التعليقات .

جاء ذكر قصة موسى عليه الصلاة والسلام في سورة " القصص "( الآية 2-13) : قال الله تعالى: (( تلك آيات الكتاب المبين نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحى نساءهم إنه كان من المفسدين ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين فالتقطه ءآل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين وقالت لأخته قصّيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم لهم ناصحون فرددنه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون )) .

هذا بالنسبة إلى الرضيع موسى عليه السلام .

وجاء في ذكر قصة يوسف عليه السلام في سورة "يوسف" الآية (2-21 ) في قوله تعالى: (( إنا أنزلناه قرآءنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قله لمن الغافلين إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين قال يا بني لا تقصص رءياك على اخوتك فيكيدون لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى ءآل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم حكيم لقد كان في يوسف واخوته آيات للسائلين إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منّا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابات الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابات الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون وجاءوا أباهم عشاء يبكون قالوا يا أبانا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضعة والله عليم بما يعلمون وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين وقال الذي اشتراه من مصلا لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذ ولدا وكذلك مكنّا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) .

وهذا بالنسبة إلى الولد الذي لم يبلغ الحلم وهو يوسف عليه السلام .

جاء في ذكر قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام في سورة " الأنبياء " الآية (50-70 ) في قوله تعالى: (( وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون ولقد ءاتينا إبراهيم رشده من قبل وكنّا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون قالوا وجدنا ءاباءنا لها عابدين قال لقد كنتم أنتم وءاباؤكم في ضلال مبين قالوا آجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلك من الشاهدين وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون قالوا ءانت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم الظالمون ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون قال أفتعبدون من دون الله مالا ينفعكم شيئا ولا يضركم أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون قالوا حرقوه وانصروا إلهتكم إن كنتم فاعلين قلنا ينار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين )) .

هذا بالنسبة إلى نبي الله إبراهيم وهو رجل .
نعم، إنها لقصص وعبرة وآية لمن أراد أن يتذكر ويعقل ويتفكر، ولا داعي للتعليق والشرح، يكفي القارئ للقرآن الكريم أن يتأمل في هذه الآيات ، وهذه المعجزة القاهرة ، كيف أن الله تعالى نصر وأيّد المرسلين من الأئمة وهم الأنبياء الذي نص الله تعالى عليهم بنصوص صريحة جلية بنبوتهم وأسمائهم، وقد تحدى الله تعالى بأن يحفظهم من كل سوء، والقتل، وما استطاعة فرعون وجنوده أن يغصب نبوة موسى الرضيع أن يسمه بسوء، أو أن يقتله، كذلك يوسف ما استطاعوا اخوته أن يغصبوا ويفرقوا بينه وبين أبيه ، وكذلك نبي الله إبراهيم، فقد جعل الله كيد الظالمين الطغاة والكافرين في الأخسرين والأذلين.

واتهام الشيعة لأبي بكر وعمر بأنهما غصبا خلافة علي رضي الله عنهم في غاية البعد، ولو قارنا هذه القصص والنص القرآني بعقيدة الشيعة لتجد بأنها مخالفة للقرآن الكريم، بل فيه تكذيب للقرآن، لأننا نعلم بأن الله تعالى هو القادر والقاهر فوق عبادة، وأمره إذا قال كن فيكون، وهل أبو بكر وعمر أقوى من قوة الله تعالى وإرادته ؟ !! حتى يمكن لها في غصب الخلافة، وعلي رضي الله عنه كما يقولون الشيعة بأنه شجاع، حتى بالغوا وغالوا في شجاعته لا يتصوره العقل السليم، وما نسبوا إلى علي من المعجزات كإحياء الموتى وصعوده إلى السماء .... وغير ذلك من الخرافات، فأين قوته وشجاعته آن ذاك ؟ !! فهل نبي الله موسى الرضيع أشجع من علي ؟ !!! وهذا الرضيع الذي لا يعلم بل ولا يشعر بما يجري له من بطش فرعون وطغيانه !!! بل لا حول له ولا قوة!!

هذا واكتفي فلو أردنا التعليق فلا ننتهي ولا يكتفي ، بل أردت التنبيه فقط لا غير ، حتى نرى هل يوافق القرآن ما تزعمه الشيعة ، إذاً هذه القصص الثلاثة تبطل مزاعم الشيعة !!!

والسلام عليكم .
منقول






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "