يا شيعة هل الرسول صلى الله عليه وآله لم يبلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر به الله وأن هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك في فروع الدين وأيضاً في أصوله..... كل هذا نتيجة لعدم التبليغ طبقاً لما أمره الله تعالى به بحق الإمامة!!! ؟ هل وصلت الجرأة إلى أن تصلوا إلى مقام سيد الأنام صلى الله عليه وآله وسلم ..... أليس فيكم رجل رشيد !!!! ؟؟
إتهام النبي لأعظم بعدم ..... أو القصور في التبليغ للأمة [web]http://kasralsanam.com/thaek/m1371.JPG[/web]
ويضيف ايضا الى هذا التقصير في التبليغ فشل النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم في ارساء قواعد العدل واصلاح البشريه فيقول الخوميني (( لقد جاء الانبياء جميعا من اجل ارساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الانبياء الذي جاء لاصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك )) ( انظر كتاب نهج خميني ص46)
آني أريد أن أعرف إلى أين تريدون أن تصلوا .....
قال الله تعالى : (( وما على الرسول إلا البلاغ المبين ))
وقال تعالى (( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)) وإذا لم يبلغ طبقاً لما أمره الله تعالى به بحق الإمامة فيكون والعياذ بالله تكذيباً له صلى الله عليه وآله وسلم لأنه مات وهو قد أكمل الدين كما أخبرنا الله تعالى وهو أصدق الصادقين سبحانه ...
يا شيعة العالم خافوا الله تعالى ماهذا الكلام !!!!!!!!!!! دافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ......على الأقل إن لم تكون مثل قصة الكلب فلا تكونوا أقل منه ....
خذوا هذه قصة الكلب
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول( الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202 ).
فيا معشر الشيعة هل الكلاب أشد منكم حباً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .
بأبي هو وأمي ... تقولون نعم .. أعطونا جزء يسير من حبكم لأبي عبدالله عليه السلام !!!!